الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
215: 208 [وله أيضاً عن ابن عباس: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت. قال: "أجعلتني لله نداً؟ "] .
قال الشيخ أثابه الله: وفي رواية "عِدلاً" والعِدل المساوي.
* * *
[باب من سب الدهر فقد آذى الله]
216: 311 [وقول الله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} الآية. [الجاثية: 24] .
قال الشيخ أثابه الله: وجه إدخال الباب في كتاب التوحيد: أن مسبة الله معصية وذنب وقد تصل إلى حد الكفر، وكذلك قد ينقص التوحيد نسبة التصرف إلى غير الله، أو نسبة بعض الحوادث إلى غير الله.
* * *
217: 312 [وفي الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، أُقَلِّب الليل والنهار"
…
] .
قال الشيخ أثابه الله: ومثل ذلك: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 58] . فهل الله تعالى يتأذى؟ من المعلوم أن الأذى هو الضرر، لكن لا يقال إن الله يُضر "يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني.." وقال بعضهم يؤذيني في الظاهر. وقال بعضهم: