المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"‌ ‌أبواب الديات " - قوت المغتذي على جامع الترمذي - جـ ١

[الجلال السيوطي]

الفصل: "‌ ‌أبواب الديات "

"‌

‌أبواب الديات

"

ص: 372

388 -

[1393]"ثنا أبو السَّفر"؛ بفتح الفاء.

ص: 372

389 -

[1394]"أوضاح" هي نوع من الحلي يعمل من الفضة

ص: 372

واحدها وضع.

ص: 373

390 -

[1402]"التَّاركُ لدينه المفارق للجماعة" هو المرتد.

ص: 373

391 -

[1403]"إلَاّ من قتل نفسًا مُعاهدًا".

قال العراقي: " روي بكسر الهاء، وفتحها، والأول أشهر "

والصحيح في الرواية معاهدًا، بالتذكير، وإن كان صفته للنفسى على إرادة الشخص، وروى " معاهِدَة " بالتأثيث.

"أخْفَرَ" بخاء معجمة وفاء، وراء؛ أي نقض العهد.

"فلا يُرَحْ رائحة الجنة".

ص: 373

قال العراقي: "كذا في الرواية على النَّهي، ومعناه الخبر، أي لم يجد ريحها".

قال ابن العربي: " وهذا إنما هو في حين دون حين، وإلَاّ فإنه ذنب مغفور فلا ينتهي إلى قتل المسلم، وقد ثبت أنه لا قصاص، فكيف يقصر عنه في حكم الدنيا ويساويه في حكم الآخرة؟ ".

ص: 374

392 -

[1409]"فأحسنوا القِتلة" بكسر القاف.

"فأحسنوا الذِّبحة" بكسر الذال.

"ولْيُحِدَّ" بسكون اللام، وضم الياء.

"شفرتهُ" هي السكين العريضة.

ص: 374

393 -

[1412]"سَوْدَاءُ في بَيْضَاءَ" أي: شيئًا مكتوبًا.

ص: 374

394 -

[1414]"من قتل عبده قتلناه"

قال الحافظ صلاح الدِّين العلائي في كتاب الاختصاص بما يمنع الاقتصاص: " وأحسن ما قيل في تأويله، أنَّه صلى الله عليه وسلم أراد بالعبد العتيق، تسميةً له باسم ما كان عليه، كما هو في قوله لبلال حين أذن ليلاً، فأمره أن ينادي: " ألا إنَّ العبد قد نام" وكان بلال يومئذٍ عتيقًا، ومثله قوله تعالى:{وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} ، وإنما يؤتون أموالهم بعد البلوغ وانقطاع اسم اليتم عنهم، فهو من باب تسمية الشيء باسم ما

ص: 375

كان عليه، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:"تستأمر اليتيمة في نفسها"؛ ويكون الفائدة في هذا الحديث إزالة توهم أنَّ المعتق لا يقاد بعتيقه كما لا يقاد الوالد بولده، إذ قد يظن بعض النَّاس ذلك لأنَّ حق [مولى النعمة، كحق] الوالد فبيَّنه النَّبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث، وفي هذا التأويل جمع بين الأدلة كلها". انتهى.

ص: 376

395 -

[1415]"أخبره الضحاك بن سفيان الكلابي"، ليس له في السنن إلَاّ هذا الحديث.

ص: 376