الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
أبواب الأشربة
"
522 -
[1862]"من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاةً أربعين صباحًا" ذكر في حكمة ذلك [أنها] تبقى في عروقه، وأعضائه أربعين يومًا؛ نقله ابن القيم في الهدى..
523 -
[1863]"عن البِتْعِ" بكسر الباء الموحدة، وسكون
المثناة من فوق، وعين مهملة نبيذ العسَل.
524 -
[1868]"أو تنسج نسْجًا"
قال العراقي: "هكذا في سماعنا بالجيم، وكذا وقع في بعض نسخ مسلم، وقال القاضي عياض: "إنه تصحيف، والصواب بالحاء المهملة، أي: تقشر من القشر".
525 -
[1875]"السُّحَيْمِيُّ" بضم السين، والحاء المهملتين
مصغر، نسبة إلى بني سحيم بطن من بني حنيفة.
"الغُبَرِيُّ" بضم الغين المعجمة وفتح الموحدة وراء نسبة إلى بني غبر.
526 -
[1890]"نهى عن اختناث الأسقية". بسكون الخاء المعجمة، وكسر التاء المثناة من فوق، ثم نون، وبعد الألف ثاء مثلثة، مصدر اختنث السقاء: أي طوى فمه وقلبه ليشرب منه.
ولفظ [رواية] البيهقي في شعب الإيمان من طريق ابن أبي ذؤيب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عقبه عن أبي سعيد عن النَّبي صلى الله عليه وسلم:"أنه نهى عن اختناث الأسقية: أن يشرب من أفواهها" ثم أخرج
البيهقي من طريق الزهري، عن عبيد الله عن أبي سعيد قال:"شرب رجل من فم سقاء فانساب في بطنه جان؛ فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية".
وأخرج من طريق أيوب عن عكرمة، عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نهى أن يشرب الرَّجل من فيِّ السقاء، قال أيوب: نبئت أنَّ رجلاً شرب من السقاء، فخرجت حيَّة. ثم أخرج من طريق [معمر] عن هشام بن عروة عن أبيه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب من فيِّ السقاء".
قال هشام: " فإنه يُنتِّنُه ذلك، قال البيهقي: رواه حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه عن عائشة موصولاً، وقال: لأنَّ ذلك ينتِّنه، والصحيح أنه من قول هشام، قال: وهذا الذي قاله هشام محتمل وهو بما يصيبه من نفسه وبخار معدته، وقد لا تطيب نفس كل أحد بشرب سُؤره فأجب التنزه من ذلك لئلا يفسده على غيره ثم روى حديث عبد الله بن أنيس الذي رواه المصنف بعد هذا، وقال: الظاهر أنَّ خبر النَّهي كان بعد هذا ثم روى حديث كَبْشَةَ الذي رواه المصنف أيضًا، وروى مثلهُ من
حديث عائشة، ومن حديث أم سُليم وقال:"هذه الأخبار تدل على الجواز، وخبر النَّهي يدل على استحباب تنحية الأذى عن الشراب وغيره بترك ذلك، ويحتمل أن يكون خبر النَّهي في غير المعلقه، وخبر الرخصة في المعلقة فالمعلقة أبعد من دخول الحيات فيها" انتهى.
527 -
[1893]"الأيمن فالأيمن" رُوِي بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، وبالنصب على تقدير فِعل؛ أي أعط.