المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أبواب النكاح - قوت المغتذي على جامع الترمذي - جـ ١

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ أبواب النكاح

"‌

‌ أبواب النكاح

"

ص: 327

316 -

[1080]"عن أبي الشمال"؛ بكسر الشين، وتخفيف الميم، ابن ضِباب؛ بكسر الضاد المعجمة وتخفيف الباء الموحدة، وتكرارها.

قال أبو زرعة: " لا أعرفه إلَاّ في هذا الحديث ولا أعرف اسمه ".

"أربع من سنن المرسلين: الحياء".

قال العراقي: " وقع في روايتنا بفتح الحاء المهملة، وبعدها [ياء] مثناة من تحت، وصحفه بعضهم بكسر الحاء، وتشديد النون"، وقال ابن القيم في الهدي: روي في الجامع بالنون والياء، وسمعت أبا الحجاج الحافظ يقول: الصواب: "الختان"، وسقطت النون من الحاشية، كذلك رواه المحاملي. عن شيخ الترمذي عن [ابن]

ص: 327

وثيمة اسمه زفر.

ص: 328

317 -

[1086]"فعليك بذات الدِّين تَرِبَتْ يَدَاكَ".

قال العراقي في أماليه: " الدين هنا يمكن أن يحمل على الملة والتوحيد؛ أي: ارغبوا عن نكاح الكتابيات فهو مكروه، والأظهر حمله على الطاعات، والأعمال الصالحة، والعفة.

قال: وهذا ما يعنيه الفقهاء بقولهم: إنَّ الدِّين من خصال الكفاءة".

ص: 328

318 -

[1087]" فإنه أحرى " أي: أجدر.

ص: 328

"أن يُؤدَمَ بينكما" أي يؤلف، وتوفق.

ص: 329

319 -

[1088]"أخبرنا أبو بِلْجٍ" بكسر الموحدة.

"فصل ما بين الحلالِ والحرامِ الدَّف" بفتح الدال.

"والصَّوتُ".

قال البيهقي في سننه: " ذهب بعض النَّاس به إلى السماع وهو خطأ، وإنما معناه عندنا إعلان النكاح، واضطراب الصوت به، والذكر في النَاس ".

ص: 329

320 -

[1091]"إذا رفَّأ الإنسان" بفتح الراء وتشديد الفاء

ص: 329

مهموز هذا هو المشهور في الرواية؛ أي: إذا أحب أن يدعو له.

بالرفَّأ، وهي مأخوذة من الالتئام، والاجتماع، ومنه رفوت الثوب وروي بالقصر بغير همز على ترك الهمز.

ص: 330

321 -

[1092] "عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن أحدكم إذا أتى أهله

" الحديث.

قال العراقي: " هذا الحديث من أفراد ابن عباس عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، ولم يروه عن ابن عباس إلَاّ كريب ولم يروه عن كريب إلَاّ سالم ".

قال البزار: " لا نعلم روي هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم إلَاّ من هذا الوجه ".

ص: 330

"لم يضره الشيطان" قيل: المراد لم يصرعه.

ص: 331

322 -

[1098]"ائتُوا الدَعَوةَ" بفتح الدال وهي الطعام.

ص: 331

323 -

[1100]"هلا جارية" هو منصوب بفعل محذوف، أي: هلا تزوجت.

ص: 331

324 -

[1101] ["لا نكاح إلَاّ بولي" حمله الجمهور على نفي الصحة، وأبو حنيفة على نفي الكمال.

ص: 331

325 -

[1102]"فان اشتجروا" أي: اختصم الأولياء أيهم يزوج] .

ص: 332

326 -

[1103]"البغايا" جمع بغي، بالتشديد، وهي الزانية.

ص: 332

327 -

[1111]"فهو عاهرٌ" في رواية ابن ماجه فهو زان.

ص: 332

328 -

[1116]"ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين".

ص: 332

قال العراقي: " ذهب أكثر الأصوليين إلى أنَّ مفهوم العدد ليس بحجة، والذين يؤتون أجرهم مرَّتين أكثر من ذلك ".

"عبد أدَّى حق الله وحق مواليه"

قال ابن عبد البر: " لما اجتمع على العبد واجبان: طاعة ربه، وطاعة سيده في المعروف، فقام بهما جميعًا، كان له ضعفا أجر الحر المطيع لربه، مثل طاعته ".

"ورجل كانت عنده جارية وضيئة"

قال العراقي؛ "ليس في الكتب الستة وصف الجارية بأنها وضيئة إلَاّ في رواية الترمذي هذه، وهل هو قيد في حصول الأجر المذكور أم لا؛ فيه بحث".

"ثمَّ جاء الكتابُ الآخِرُ" بكسر الخاء وهو القرآن.

ص: 333

329 -

[1118]"جاءت امرأةُ رِفَاعَةَ" لم يقع في الكتب الستة

ص: 333

تسميتها، وقد سماها مالك في روايته تميمة بنت وهب.

"عبد الرَّحمن بن الزّبير" بفتح الزاي، وكسر الياء الموحدة، بلا خلاف.

ص: 334

330 -

[1125]"عن أبي حريز"؛ بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء، وآخره زاي] اسمه عبد الله بن الحسين.

"نهى أن تتزوج المرأة علي عمتها، أو علي خالتها" زاد الطبراني، وقال:" إنَكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم ".

ص: 334

331 -

[1128]"أنَّ غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشرة نسوة".

ذكر ابن حبيب في المحبر أسماء من جاء الإسلام وعنده عشر نسوة وكلهم من ثقيف: غيلان هذا، ومسعود بن معتب، ومسعود بن عمرو، أو ابن عمير، وعروة بن مسعود، وسفيان بن عبد الله، وأبو عقيلة مسعود بن علي بن عامر بن [متعب] ، فنزل غيلان، وسفيان، وأبو عقيلة للإسلام، عن ست، ست.

ص: 335

332 -

[1130]"عن أبي وهب الجَيْشَانِي"، بفتح الجيم، وسكون المثناه من تحت، وشين معجمه ليس له، ولا لشيخه الضحاك ابن فيروز في الكتب إلَاّ هذا الحديث.

ص: 335

333 -

[1131]"عن رويفع بن ثابت" ليس له عند المصنف إلَاّ هذا الحديث.

"فلا يَسْقِ ماؤهُ ولَد غيره" قال العراقي: "يجوز أن يكون [ماؤه] مفعولاً أولاً ليسقي والفاعل ضميره من، ويجوز أن يكون هو الفاعل، وعدَّاه لمفعول واحد".

ص: 336

334 -

[1132]"يوم أوطاسٍ" بالطاء، والسين المهملتين موضع بين حنين، والطائف وفيه الصرف، وعدمُه.

ص: 336

335 -

[1133]"حُلْوان الكاهن" بضم الحاء.

ص: 337

336 -

[1135]"عشرة أقْفِزةٍ" جمع قفيز، وهو مكيال معروف.

"عند ابن عم له اسمه: عياش بن أبي [ربيعة] وخمسة

ص: 337

بر"، في رواية مسلم: "تمر".

"خطبني أبو جهم" هو بفتح الجيم مكبر، ابن حذيفة صاحب الإنبجانية.

"ومعاوية" هو ابن أبي سفيان وقيل: هو غيره.

قال النووي: " وهو غلط ".

"فرجل شديدٌ على النِّساءِ"

قال العراقي: " اختلف في معناه، فقيل المراد أنه يضرب النساء، وهو الظاهر، وقيل المراد به كثرة الجماع، حكاه الرافعي، عن أبي بكر الصيرفي، واستبعده ".

ص: 338

337 -

[1136]"أنَّ الله إذا أراد أن يخلقه لم يَمْنَعْهُ" أي العزل أو الوطيء من خلقه.

ص: 338

338 -

[1141]"وشقه ساقط" في رواية أبي داود "مائل".

ص: 339

339 -

[1143]"بعد ست سنين" أي من هجرة زينب إلى المدينة؛ لأنها هاجرت بعد غزوة بدر، وأسلم أبو العاص في سنة ثمانٍ، قبل الفتح، بالنكاح الأول.

قال البيهقي: " فإن قيل: العدة لا تبقى في الغالب إلى هذه المدة، قلنا: النكاح كان باقيًا إلى وقت نزول الآية في الممتحنة، ولم يؤثر بقاؤه على الكفر، وهي مسملمة فيه، فلما نزلت الآية وذلك بعد الحديبية وقف نكاحها -والله أعلم- إلى انقضاء العدة، ثم كان إسلام أبي

ص: 339

العاص بعد ذلك بزمن يسير، بحيث يمكن أن يكون عدتها لم تنقض في الغالب، فيشبه أن يكون الرد كان لأجل ذلك".

ص: 340

340 -

[1145]"ولا وَكْسَ" بفتح الواو، وسكون الكاف، وآخره سين مهملة وهو النقصان.

"ولا شطَطَ" بفتح الشين المعجمة، والطاء المكررة هو الزيادة.

"فقام مَعْقِلُ بن سِنَانٍ" ليس له في الكتب إلَاّ هذا الحديث.

"في بِرْوَعَ" قال العراقي: " المشهور فيها عند أهل الحديث كسر الباء الموحدة، وبعدها راء ساكنة ثم واو مفتوحة، ثم عين مهملة.

وقال الجوهري في الصحاح: " أهل الحديث يقولونه بكسر الباء، والصواب بالفتح؛ لأنه ليس في الكلام فِعْوَل إلَاّ خِرْوَع نَبت، وعِتْور اسمُ وادٍ.

ص: 340

"بنت واشقٍ" بشين معجمة، زاد أحمد " امرأة من بني رواس ".

وفي الإصابة: " الرواسية، أو الأشجعية، زوج هلال بن مُرَّة لها رواية ".

ص: 341

341 -

[1153]"مذمة الرضاع".

قال العراقي: "المشهور في الرواية، بفتح الميم، وكسر الذال المعجمة وبعدها ميم مفتوحة مشددة".

وقال الخطابي: "فيه لغتان، فتح الذال وكسرها، يريد ذمام الرضاع، وحقه غُرة عبدٍ".

قال العراقي: "المعروف في الرواية فيه التنوين، وعبد: تفسير للغرة، ويرويه بعضهم بالإضافة، وهو من باب إضافة الشيء إلى نفسه".

ص: 341

342 -

[1158]"إذا أقبلت امرأة" هي حليمة بنت أبي ذؤيب

ص: 341

السعدية.

"في صورة شيطان".

قال القرطبي: "أراد بالصوره هنا الصفة".

"فإنَّ مَعَهَا مثل الذي معَهَا".

هو كناية عن محل الوطء.

قال القرطبي: " محل الوطء متساوى من النساء كلهن، والتفاوت إنما هو من خارج، فليكتف بمحل الوطء الذي هو المقصود، ويغفل عما سواه ".

"الدَّستوائي "؛ بفتح الدال وسكون السين المهملتين، وضم التاء من فوق كذا جزم به ابن السمعاني في الأنساب، وقيل: بفتحها وهو الذي اشتهر بين قراء الحديث.

"ابن سَنبر"؛ بفتح السين المهمله وسكون النون، وفتح الباء الموحدة، وراء.

ص: 342

343 -

[1163]"عوانٌ" جمع عانية وهي الأسيرة.

"غير مُبرِّحٍ" بضم الميم، وفتح الباء الموحدة وتشديد الراء مكسورة، وحاء مهملة؛ هو التشديد الشاق.

ص: 343

344 -

[1167]"مثَلُ الرافِلَةِ في الزِّينةِ" بالراء، والفاء، أي: الجارة ذيلها، المتمايلة في مشيها.

ص: 343

345 -

[1173]"استشرفَهَا الشيطَانُ" أي رآها من أعلى ما

ص: 343

يفتن به النَّاس، أو دعا النَّاس إلى التشرف إليها، أي التطلع.

ص: 344

346 -

[1174]"دخيل" بفتح الدال المهملة، وكسر الخاء المعجمة هو الضيف، والنزيل.

ص: 344

347 -

[1178]"اللَّهمَّ غفرا" بفتح الغين المعجمة، وهو منصوب على المصدر.

ص: 344

348 -

[1184]"جِدُّهُنَّ جِدٌّ" بكسر الجيم.

ص: 344

"ذوَّادِ" بفتح الذال المعجمة وبعدها واو مشددة.

"ابن عُلْبَةَ" بإسكان اللام بعدها موحَّدة.

ص: 345

349 -

[1197]"أفَنَكحلُهَا" بفتح الحاء وضمها.

ص: 345