المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"‌ ‌أبواب الجهاد " - قوت المغتذي على جامع الترمذي - جـ ١

[الجلال السيوطي]

الفصل: "‌ ‌أبواب الجهاد "

"‌

‌أبواب الجهاد

"

ص: 427

461 -

[1674]"الرَّاكب شيطان".

قال العراقي: "يحتمل أنَّ المراد: أنَّ معه شيطان، أو المراد: تشبيهه بالشيطان، لأنَّ عادة الشيطان الانفراد في الأماكن الخالية، كالأودية، والحشوش".

ص: 427

462 -

[1675]"الحرب خدعة" مثلث الخاء، والفتح أفصح.

ص: 427

463 -

[1692]"أوجب طلحة" أي أوجب لنفسه الجنَّة بهذا

ص: 427

الفعل.

ص: 428

464 -

[1696]"خيْرُ الخَيْلِ الأدْهَمُ" هو الأسود الأقرح؛ بالقاف والحاء المهملة، هو ما في وجهه قرحة بالضم، وهي ما دون الغرة.

"الأرثم" بالراء، والثاء المثلثة؛ من الرَّثم، بفتح الراء وسكون المثلثة وهو بياض في جحفلة الفرس العليا، والجحفلة لذوات الحافر كالشفة للإنسان، قاله الجوهري، وقال صاحب النِّهاية:"الأرثم؛ الذي أنفه أبيض، وشفته العليا".

"المحَجل" هو الذي في قوائمه بياض.

"طلق اليمين" هي الخالية من البياض مع وجوده في باقي القوائم.

"فكُميتٌ" بضم الكاف مصغر هو الذي لونه بين السواد والحمرة، يستوي فيه المذكر والمؤنث.

ص: 428

"علي هذه الشِّية" بكسر الشِّين المعجمة وفتح الياء المثناة من تحت، أي على هذا اللون والصفة.

ص: 429

465 -

[1698]"كره الشكال في الخيل" هو أن يكون في رجله اليُمنى بياض، وفي يده اليسرى، أو يده اليمنى ورجله اليسرى، وقد رواه شعبة، عن عبد الله بن يزيد الخثعمي.

قال العراقي: "هكذا وقع في أصل سماعنا، بخاء معجمة بعدها ثاء مثلثة، ثم عين مهملة، ثم ميم، وإنما هو النَّخعي؛ بنون ثم خاء، وهكذا هو في صحيح مسلم وسنن النسائي، وليس له عندهما إلَاّ هذا الحديث، وما علمت روى عنه غير شعبة".

ص: 429

466 -

[1699]"مِن الحَفياءِ" بفتح الحاء المهملة، وسكون

ص: 429

الفاء، ومثناة من تحت ومد وهذا هو المشهور، وحُكي فيها القصر، وحُكي ضم الحاء، وحُكي تقديم الياء على الفاء.

"إلى ثنية الوداع" هي بقرب المدينة من ناحية الشام، سميت بذلك لكون المسافر من المدينة يشيعه المودعون إليها.

"إلى مسجد بني زُريقٍ" بتقديم الزاي على الراء مُصغر.

ص: 430

467 -

[1700]"لا سبق" بفتح الباء، وهو ما يجعل للسابق على سبقه من جعل.

قال الخطابي: "الرواية الصحيحة في هذا الحديث: لا سَبَق، مفتوحة الباء".

ص: 430

468 -

[1701]"ما اختصَّنا دونَ النَّاسِ بشيء إلا بثلات، أمرنا أن نُسبغَ الوُضُوءَ وأن لا نأكل الصدَقَةَ، وأنْ لا نُنْزِي حِمارًا على فرسٍ". قال العراقي: "ظاهره أنَّ الأمر باسباغ الوضوء والنَّهي عن

ص: 430

إنزاء الحُمر على الخيل مخصوص بهم، كأكل الصَّدقة، ولم يخص العلماء هذين الأمرين بهم، فإنَّ إسباغ الوضوء عام لكل أحد، نعم في صحيح ابن خزيمة ما يقتضي التخصيص في إنزاء الخيل، فإنه زاد في آخر الحديث، قال موسى: فلقيت عبد الله بن حسَنَ، فقلتُ: إنَّ عبد الله بن عبيد الله حدثني بكذا وكذا.

فقال: إنَّ الخيل كانت في بني هاشم قليلة فأحب أن تكثر فيهم.

قلتُ: فظهر التخصيص، مع نص العلماء على أن إنزاء

ص: 431

الحمر على الخيل جائز غير ممنوع، وقد أطنب الخطابي في تقريره.

وأما إسباغ الوضوء فقد يكون أراد به وجوبه لكل صلاة فيكون خصوصيَّة لهم، كما كان خصوصية له صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

قال العراقي: "والمشهور في الرواية ضبط ننزِي؛ بضم النون الأولى، وسكون الثانية، وتخفيف الزاي المكسورة، ويجوز فتح النون الثانية، وتشديد الزاي" نزى الذكر على الأنثى نزًا؛ بالكسر يقال ذلك في الحافر، والظِلف، والسباع، وأنزاه غيره، ونزاه ينزيه.

ص: 432

469 -

[1702]"ابغوني في ضعفائكم".

قال العراقي: " هكذا وقع في أصول سماعنا، من الترمذي، وهو عند أبي داود، والنسائي: "أبغوني الضعفاء" بإسقاط حرف الجر، وكذا في مسند أحمد والطبراني: " أبغوني ضعفاكم " وهو أصح، ومعناه اطلبوا إليَّ ضعفاءكم ".

قال الجوهري: " بغيتك الشيء طلبته لك ".

ْويجوز أن يكون بهمزة قطع على أنه رباعي ومعناه حينئذٍ كما قال صاحب النِّهاية: "أعينوني على طلب الضعفاء"، هكذا فرق في المتعدي لمفعوليين بين الثلاثي، والرباعي، وأما رواية المصنف

ص: 432

فهي بهمزة وصل ليس إلَاّ، فإنه عدَّاه إلى مفعول واحد، [ومعناه]-إن كان محفوظًا- اطلبوني في ضعفائكم؛ أي أنه يجلس معهم ولا يترفع عليهم.

ص: 433

470 -

[1703]"رُفقةً" بضم الراء وكسرها، والضم أشهر.

ص: 433

471 -

[1704]"يشي به" بفتح المثناة من تحت، وكسر الشين المعجمة من قولهم: وشى به إلى السلطان: سعى به.

ص: 433

472 -

[1706]"عضلةِ" بفتح العين المهمله، والضاد المعجمة:

ص: 433

كل لحم مجتمع على عظم.

ص: 434

473 -

[1708]"عن قُطْبَةَ" بضم الفاف، وسكون الطاء ثم باء موحَّدة وهاء تأنيث.

ص: 434

474 -

[1712]"إن قُتِلْتَ في سبيل الله وأنت صَابرٌ مُحَتَسِبٌ"

قال الزملكاني: "فيه تنبيه على أنه لا بد من الإخلاص لله تعالى في العمل وذلك شرط وقوع الموقع المكفر، قال: وقوله: "مقبل غير مدبر".

فالمقبل غير مدبر، فيحتمل أن يريد به مقبلاً غير مدبر في وقت من

ص: 434

الأوقات، فقد يقبل الشخص ثم يدبر، ويحتمل حمله على التأكيد، أو تمكين المعنى بالاحتراز عن إرادة التحرز، كقوله:{أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ} ويحتمل أن يكون أحدهما محمولاً على عمل الجوارح، والآخر على القلوب، ويحتمل غير ذلك " انتهى.

ص: 435

475 -

[1714]"ويروى عن أبي هريرة قال: "ما رأيت أحدًا أكثر مَشورَةً"؛ هي مصدر أشار عليه بكذا، وفيها لغتان ضم الشين، وسكون الواو، وسكون الشين وفتح الواو.

"لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وصله البيهقي في سننه.

ص: 435

476 -

[1715]"أرادو أن يشترُوا جسدَ رَجلٍ" هو نوفل بن

ص: 435

عبد الله بن المغيرة من بني مخزوم.

ص: 436

477 -

[1716]"فحاص النَّاس حيصة"

قال العراقي: "وقع في أصول سماعنا من كتاب الترمذي بالجيم والضاد المعجمة، ووقع في أصول سماعنا من كتاب أبي داود الحاء والصَّاد المهملتين ومعناهما متقارب؛ أي مالُوا وحادوا".

ص: 436