المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"‌ ‌أبوابُ السِّير " - قوت المغتذي على جامع الترمذي - جـ ١

[الجلال السيوطي]

الفصل: "‌ ‌أبوابُ السِّير "

"‌

‌أبوابُ السِّير

"

ص: 411

439 -

[1548]"ألا تنهد إليهم" أي تنهض إليهم، يقال: نهد إلى القتال؛ أي: نهض.

"نابذناكم على سواء" قال صاحب النهاية: "أي: كاشفناكم، وقاتلناكم على طريق مستقيم مستوفي العلم بالمنابذة بيننا وبينكم بأن يظهر لهم العزم على قتالهم، ويخبرهم به إخبار مكشوفًا".

"وعبد الله بن بَحِير".

قال العراقي: "وقع في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي:

ص: 411

بفتح الموحدة، وكسر الحاء المهملة، والذي ذكره ابن ماكولا وغيره ضم الموحدة وفتح الجيم وهو الصواب".

ص: 412

440 -

[1557]"من خُرْثيِّ المتاع" بضم الخاء المعجمة وراء ومثلثة، أثاث البيت.

ص: 412

441 -

[1558]"بِحَرَّةِ الوبر" بفتح الواو والباء الموحدة، وقيل: بسكونها؛ مكان بينه وبين المدينة أربعة أميال.

ص: 412

442 -

[1561]"تنفل سيفه" أي أخذه من الأنفال.

"ذو الفقار" بفتح الفاء والقاف، وآخره راء، سمي به لأنه كان

ص: 412

فيه حفر صغار حسان.

ص: 413

443 -

[1565]"لا يتخلجن".

قال العراقي: "اختلفت الرواية فيه فالمشهور أن فاء الكلمة خاء معجمة، أي: لا يتحرك فيه شيء من الريبة والشك، وأصل الاختلاج الحركة والاضطراب، وذكره الهروي في الغريبين بالحاء المهملة على تقدمها على التاء، من الافتعال، والأول من التفعل، وأصله من الخلج، وهو الحركة والاضطراب أيضًا".

"في صدرك طعام ضارعتَ فيه النَّصرانِيَّةُ".

قال العراقي: "اختلف في جوابه صلى الله عليه وسلم هل هو منع من المسؤل فيه أو إذن [فيه] ؟ فالمشهور أنه إذن فيه وهو الذي اعتمده المصنف.

وقال أبو موسى المديني: أنه منع منه، فقال: وذلك أنه سأله عن طعام النصارى، فكأنه أراد أن لا يتحرك في ذلك شك، أن ما شابهت فيه

ص: 413

النصارى حرام أو خبيث أو مكروه".

ص: 414

444 -

[1572]"وقال أبو عوانة في حديثه: الكِبْرِ" بكسر الكاف وسكون الموحدة والراء ورواية سعيد، بفتح الكاف، ونون، وزاي ورواية سعيد أصحّ.

قال العراقي: " في إسقاط الراوي واللَّفظ معًا، فإنَّ الصواب في الرواية "الكنز" بالنون، والزاي هكذا ذكره الدارقطني. وقال إنَّ من رواه بالموحدة والراء فهو تصحيف ".

ص: 414

445 -

[1577]"عن زبْدِ المشرِكِينَ" بفتح الزاي وسكون

ص: 414

الموحدة الرفد، والعطاء، يقال [منه] زبده، يزبده بالكسر.

ص: 415

446 -

[1579]"أن المرأة لتأخذ على القوم".

قال العراقي: " وقع في سماعنا، وفي النسخ الصحيحة من كتاب الترمذي: " لتأخذ للقوم "، والذي ذكره المزي في الأطراف عن الترمذي: " على القوم "، وزعم بعضهم أنه الصواب.

ص: 415

447 -

[1611]"عن الحارث بن مالك"، ليس له عند المصنف إلَاّ هذا الحديث.

"ابن برصا" قيل؛ هي أمه، وقيل: جدته أم أبيه، واسمها ريطة بنت ربيعة.

"لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة".

ص: 415

قال العراقي: " هذا الحديث هل خارج مخرج الخبر، أو مخرج النَّهي؟ فيه احتمال، قال: وإنما قلنا ذلك لإخباره صلى الله عليه وسلم أنه يغزو جيش الكعبة، كما ثبت في الصحيح، وقد أوله، محمَّد بن سعد في الطبقات قال: " قوله: "تغزى" يعني على الكفر".

قال العراقي: "وهذا أيضًا يكون جوابًا عن غزو الحبشه الكعبة وتخريبهم إياها لأنهم لا يغزونهم على الكفر".

قلت: وكذا قتال الحجَّاج لابن الزبير بها، وقتال القرامطة لأهلها، وقتلهم إياهم وأخذهم الحجر الأسود.

ص: 416