الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتم ترشيح الراهب مينا المتوحد معلمهم أيضًا وفوزه بالقرعة الهيكلية وكانت أول مرة في تاريخ الكنيسة يختار بابا للكنيسة بهذا النهج اليهودى المسمى بالقرعة الهيكلية ..
ويتم ترسيم معلمهم الأكبر مينا المتوحد بابا للأقباط باسم كيرلس السادس سنة 1959 حيث بداية العصر الذهبي لتولي الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقا وشنودة حاليا) أعلى المناصب الكهنوتية والكنائسية ..
مدارس الآحاد
في عهد قيادة كيرلس السادس للكنيسة القبطية تقلد الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقا وشنودة الثالث حاليا) مناصب كنائسية هامة أسندت إليه تتلائم وقدراته المتميزة في فنون الإقناع وغسل الادمغة والعقول وولعه الشديد في نشر الفكر العنصرى والتأثير على الشباب وإخراج أجيال من الأقباط النصارى تختلف كلية في منهجها الفكرى والمسيحي عن آبائهم وأجدادهم ..
ونلمس كل ذلك في الأجيال الَّتِي نشأت من عهد كيرلس إلى الآن بما فيها طبقة الكهنة بالكنائس من القسيسين والرهبان الذين تفيض اعينهم مكر وغدر ودهاء وقذى وخشب وخيانة عكس اسلافهم من الأقباط المسيحين عهد الآباء السابقين لكيرلس وقبل تولي تلك الجماعة العنصرية المرتدة عن التعاليم المسيحية قيادة الكنيسة القبطية ..
وفور تولي كيرلس الكنيسة القبطية عين الراهب أنطونيوس السرياني الإشراف على مدارس الآحاد رغم حداثة تاريخه الرهباني الذي لم يكن يتعدى الاربع سنوات وكذلك قله ثقافته الدينية إذا ما قورن بكبار السن من الكهنة الذين أمضوا السنوات الطويلة في خدمة الكنيسة وعلى دراية كبيرة بتعاليمها .. ولكن حسبه أنه من أنشط واكفأ وأخلص تلامذة جماعة الأمة القبطية وهذا يكفية لتكون له الأحقية والصلاحية في ارتقاء المناصب الكنائسية العليا ..
ولم يمضى أقل من ثلاث سنوات حتَّى عينه بابا الأقباط النصارى أسقفا للتعليم بالكنيسة ..
وكانت النقلة المدمرة لكل تعاليم الكنيسة ..
حيث أشرف الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقا وشنودة حاليا) بنفسة على برامج التعليم بها بخطط واعية مدبرة لتخريج أجيال من الأقباط النصارى استبدلت في عقولها وقلوبها تعاليم الكنيسة بالمناهج الفكرية المتطرفة لجماعة الأمة القبطية .. بالإضافة إلى توليه رئاسة تحرير مجلة (مدارس الآحاد) الَّتِي كانت أهم مصادر بث السموم في فكر وعقل رعايا
الكنيسة القبطية .. وفي عام 1965 التحق بنقابة الصحفيين .. وتمضى الأحداث به في عهد كيرلس السادس كما شرحته بالتفصيل وانقلابه على كبير معلميه وقائد كنيسته كيرلس السادس ..
وكعادته في التنصل من أصدقائه والغدر بكل من أحسنوا إليه .. وصلت نزاعاته وحروبه مع بابا الأقباط النصارى إلى أقصى درجات العداء ويصل بمكره ودهائه وعناده المعهود بمعلمة الأكبر كيرلس السادس إلى المشهد الأخير من حكمه ..
ويخطو بقدمه فوق جثمانه بخطى واعية واثقة محددة الأهداف ليعتلي كرسي البابوية بكل أساليب الخداع الَّتِي هيأها له رهبان وكهنة جماعته .. ويصبح الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقا) بابا الأقباط النصارى رقم 117 شنودة الثالث في 1971 خلفا لكيرلس السادس كما شرحناه ووضحته بالتفصيل سابقا ..
وتبدأ أشرس واعنف وأشدّ فترات الكنيسة القبطية عنصرية وإجراما وإرهابا بأحداث تعجز الكلمات عن وصف بشاعتها.
وبدأ شنودة الثالث حكمه للكنيسة القبطية بكل الهمة والتفاني والإخلاص لكل تعاليم رهبان جماعة الأمة القبطية المتواجدين بأديرة الصحراء الغربية ..
وتفنن بكل ما أوتي من دهاء ومكر للوصول بأهداف الجماعة للغاية المنشودة ..
لم تكن بدايته بتلك الصعوبة الَّتِي بدأ بها كيرلس السادس حكمه للكنيسة .. استلمها شنودة وهي تحت السيطرة الكاملة لنفوذ وتعاليم تلك الجماعة العنصرية المتطرفة والإرهابية ..
استلم كنيسته وأكثر من 80% من العاملين بها ممن ينتمون قلبا وقالبا للامة القبطيه المنحرفة .. لذا بدا وأعوانه وقيادات رهبانه أعمالهم في مناخ من الاستقرار والأمان بوضع عدة محاور هامة تنطلق منها كنيسته ..
محاور غاية من الخطورة لخروجها عن كل المباديء والأعراف وأي شرعية أو قانون محلي كان أو دولي ..
محاور وخطط عمل لا تستخدم إلَّا من قبل تشكيلات عصابية إجرامية .. ومؤامرات خططت لها الكنيسة بكل ذكاء وحذر من عدم الصاق الشبهات بها ولكن لم تستطع أن تخفي كل الأدلة الَّتِي تدينها ..
دائما وأبدًا يترك الفاعل خلفه بصمات وأدله شاهدة على أفعاله وتدينها ..
ولأن تلك المحاور تحتاج لسرد تفاصيلها ومراحلها فإننا لا نستطيع أن نتناولها جميعًا في وقت واحد .. لذا سأبدأ سرد خطط الكنيسة والمحاور الَّتِي انطلقت منها برامج العمل .. كل على حدة وطبعا لن يتسع المجال لتغطية كل تلك المحاور ..
ومؤكد هناك معلومات لا استطيع وضعها على النت أو نشرها لكن قدر الإمكان سأضع المهم منها بحسب استطاعتي ..