الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعي المسلمين بما يحدث بديارهم واجب ديني وفرض عليهم
..
والغفلة والجهل والتجاهل لمجريات الأحداث حولهم هو درب من دروب الجبن والمهالك ..
وما البوسنة عنا ببعيد ..
ليس باسم الوحدة الوطنية الزائفة واجتناب الفتن والمصادمات نخضع لإرادة كنيسة تحكمها فئة ضالة حاقدة عنصرية كارهة للإسلام والمسلمين وكل الملل المسيحية الأخرى وكل ما هو غير قبطي ..
ليس بسياسة ليّ العنق وسياسات أخرى جبانة خانعة خاوية من الإيمان غير مؤتمنة على بلادها الإسلامية نفرط في سيادة الإسلام على أراضينا ..
(شنودة) جالِسًا و (جمال مبارك) واقِفًا يُحيِّيه: 2008.
ليس من الإيمان ولا حفظ الأمانة الَّتِي حملها لنا الله أن نهين الإسلام على أرضنا بعد أن فتحها السلف الصالح وأخرجونا من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى الإسلام لله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..
من العار والخزى أن يعزنا الله تعالى على أيدي الصحابة الأوائل بنعمة الإسلام وعزته وأن يمكنوا دين الله على أرضنا مصر ويشرفونا بالانتماء إلى الإسلام ثم نخون تلك الأمانة ونجبن خوفا من شرذمة من الصعاليك المرتزقة تسمى باللوبي
القبطي بالخارج .. هذا اللوبي العميل المزدوج والمتعدد الوجوه والولاءات من أجل أهداف فئة منحرفة متطرفة ضالة تحكم كنيسته القبطية ..
ليس من الإيمان ولا الولاء لدين الله أن نخضع لعربدة وأهواء وأهداف ونفوذ جماعة قبطية ضالة من سحرة وكهنة كنيسة ضلوا وأضلوا السبيل {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} ..
عار علينا وعلى حُكَّامنا وعلمائنا الأفاضل حماة الإسلام أن يمتثلوا لإرادة فئة من أهل الكتاب ضلوا وأضلوا السبيل لاحتمائهم بمن هم ألعن وأضل سبيلا {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ} ..
ليس باسم اجتناب الفتن أن ننكس بأيدينا راية الإسلام بعد أن رفعها أسلافنا عالية بعزة الله العلي القدير طيلة 14 قرنا مضت وأن نسمح لأهل الضلال برفع صلبانهم الَّتِي طافت ديار الإسلام وشوارعها على مرأى ومسمع كل المسلمين؛
رئيس الوزراء وشيخ الأزهر وزقزوق وكمال الشاذلي يهنئون شنودة والأقباط بعيد الميلاد: 7/ 1/2008.
الفتنة الحقيقية هي الصمت على مجاهرة أهل الفتن والمفاسد من أهل الكتاب بكل ما فيه مخالفة وتكذيب وازدراء الإسلام على أرضه وبدياره والاستعلاء على المسلمين ..
الفتنة الحقيقية أن تتجرأ تلك الفئة المسعورة من كهنة كنائس مستحدثة بتعاليم مبتدعة باطلة وإعلام متبجح غوي مضل مبين على فتنة أجيال أمة الإسلام في دينها والإضرار بهم وإيذائهم بشتَّى الوسائل ومناصرة أعداء الإسلام ومؤازرتهم بعلمنا وباعيننا وعلى مرمى البصر ..
لا يليق بنا ونحن الذين أعزنا الله بالإسلام وأعز أرضنا مصر به أن نهين أنفسنا وإسلامنا ونحط من شأننا لهذا الحد من الخزى والهوان والاستسلام؛ {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
أخرستهم الحقائق وألزمتهم الصمت والأدب وهم المتبجحون على النت وبوسائل الإعلام بردودهم الوقحة على كل من تناول الحديث عن كنيستهم في أمور أبسط من ذلك بكثير ويكفيهم هذا القدر من افتضاح أمورهم فهم أهون وأوهن وأجبن من مواجهة حقيقتهم الغبراء وليسوا بحاجة إلى سرد المزيد ..
أخرستهم امرأة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأفسدت عليهم مخططاتهم ونواياهم وما احتفظ به أدهى وأمر ..
والحمد لله القائل {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} ..
الأمر يتطلب وقفة جادة للحد من أطماع وأماني تلك الفئة المنحرفة عقائديًا الَّتِي تحكم كنيسة الأقباط النصارى بمصر ..
ومصر الَّتِي أسلمت لربها على أيدي المؤمنين من السلف الصالح الذين شرفوها وأناروها بنور الإسلام ولم تكن تعرف عنه شيئا لن نستعصى على فتح إسلامي جديد ..
مصر الَّتِي أسلمت لله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. وركعت وسجدت لله الواحد القهار وحده لا شريك له ولم يكن بها مسلم واحدا من 14 قرنا لن تستعصى الآن وبها أكثر من 70 مليون مسلم ..
{عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
وما توفيقي إلَّا بالله والحمد لله والله أكبر ولا اله إلَّا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
لتحميل النسخة الأصلية من الكتاب الأليكتروني بلا صور ولا روابط ولا تنسيق:
http://www.islamway.com/index.php?iw_s=esc⟨=1&id=1806⌖=1
http://alsalafway.com/media/books/files/alomma%20alqiptia.rar
http://www.saaid.net/book/9/2583.rar
http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=1032&d=1188331621