الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكانت خطوة التوسع بدول أمريكا اللاتينية (البرازيل وغيرها من دول أمريكا الجنوبية) أواخر السبعينات خطوة لانطلاقة كبيرة للكنيسة القبطية مهدت لجني الكثير من الأرباح في أوخر الثمانيات والتسعينيات من عمليات غسيل الأموال ..
لذا أعطى شنودة أهمية كبيرة للمهاجرين والتوسع في إنشاء الكنائس خارج البلاد وتشجيع المهاجرين والهجرة خارج البلاد وربطهم بكنيستهم وكهنتهم وتقديم المساعدات لهم وتحديد الأدوار المطلوبة منهم لخدمة الكنيسة وأبسطها اقتسام ارباح المشاريع الَّتِي يديرونها مع الكنيسة والَّتِي مولتها من أموال خرجت من مصر وأشرف عليها رهبان وكهنة من المفترض أنهم زهدوا في المال والدنيا واختاروا العزلة للتقرب إلى الرب بالعبادة ..
ولكن عبادة كنيسة شنودة وزعيمها وقيادتها ورعاياها واسيادهم المحركين لهم من رهبان أديرة وادي النطرون هي عبادة من نوع خاص منفرد ومتميز ومختلف عن عبادة اسلافهم من الرهبان ..
عبادة طارت برهبانها من حياة الأديرة وأسوارها في رحلات جوية طافت بهم بلاد الغرب والشرق ..
عبادة رهبان زهدوا في أكل كسر الخبز المغموسة في الماء والمش واستبدلوها بوجبات لحوم وأسماك غمست بشوربة السي فود والكريمة والمايونيز ..
عبادة قبطية على مذهب شنودة واسياده المحركين له رهبان جماعة الأمة القبطية الإجرامية والمنحرفة عقائديًا ..
وما زلنا في فترة حكم قادة مصر الغافلين عن أمنها وأمانة المسئولية تجاه بلادهم والإسلام ..
السادات والكنيسة
ولكن تقديرات شنودة خانته عندما توهم أن الأحوال كلها لصالح خدمة أهدافه .. وأن الحالة الاقتصادية للكنيسة والَّتِي انتعشت كثيرًا في فترة السادات كافية لدعمه ..
وكذلك ثقته بحجم هذ اللوبي القبطي العنصرى الَّتِي شكلته الكنيسة من رعاياها الأقباط النصارى بالمهجر ودعمته والمنشق عن ولائه لأي حكومة مصرية من الأغلبية المسلمة .. وولاء هذا اللوبي من المهاجرين لمفهوم مصر القبطية وكنيستها فقط (مفهوم وفكر جماعة الأمة القبطية) ولا يجد أقباط المهجر حرج في الإعلان عن هذا الفكر صراحة أثناء تواجدهم خارج مصر بتصريحات مباشرة دون تورية أو استعارات مكنية ..
أخطأ شنودة وتعجل الصدام مع السادات في فترة حكمه الأخيرة وخانته توقعاته وتقديرات كهنته لرد فعل السادات .. أراد أن يمارس عليه الضغوط كما فعل كيرلس السادس بعبد الناصر في الستينات .. وأعاد شنودة الكرة مستغلا كثرة رحلات السادات خارج مصر وحب السادات للظهور الإعلامي والزعامة لاحراجه عالميا بواسطة اللوبي القبطي من المهاجرين واجباره للانصياع لأوامر شنوده وتحقيق مطالبه الَّتِي هو بصددها الآن .. حتَّى أن الأمر وصل بأقباط المهجر بالولايات الأمريكية إلى استقبال السادات بالهتافات المعادية وإلقاء القاذورات عليه وتمزيق صوره .. تسرع شنودة في هذا الشأن وأخذه الغرور وأسياده من رهبان الأديرة لتعجل الأحداث ..
وإذا برد فعل السادات كان بمثابة صاعقة لشنودة وكنيسته حيث توعد المستقبلين له من الأقباط النصارى المعادين له في الخارج بإسقاط الجنسية المصرية عن أبرز الرموز القبطية من الكهنة والعلمانيين الذين حرضوا وتزعموا تلك المواجهات وعدم احترامهم لشخص رئيس دولة مصر فاسقط عنهم الولاء القانوني لمصر والمتمثل في الجنسية ..
وإذا بالسادات أكثر منهم دهاءا ومكرا وصلابة .. لم يظهر أي حرج ولم يسمح بأي تدخل أو تعقيب من قبل الحكومة الأمريكية في شئون حكمه لمصر مستغلا هو الاخر حاجة الغرب له لإبرام المعاهدات مع إسرائيل وضمان مسيرة السلام بخطواتها الَّتِي صيغت بالخارج ..
كان رد فعله بموازنته لحجم المصالح وحاجة كل الأطراف له .. وهو على يقين أن قضايا الأقباط النصارى لا تهمهم ولن تشغلهم بقدر حاجتهم لاستكماله للمعاهدات الَّتِي تضمن سلامة دولة الصهاينة وبقائها ..
وكان ظنه وتحليلاته صائبة حيث أعد الأمريكان له برامج استجمام تسر وتخفف عنه وتنسيه أحداث الأقباط النصارى المؤسفة الَّتِي شهدها بالخارج .. بل واعتذر المسئولون له عن تلك التصرفات الغير مسئولة من الأقباط النصارى المصريين وعذرهم كما يدعون أن دولتهم ديمقراطية تقر حرية التعبير ولم يكن بإمكانهم منع مظاهرات الأقباط النصارى المهاجرين.
وفور عودة السادات إلى مصر من إحدى جولاته بالخارج أمر بإعداد ملف خاص بالكنيسة ورموزها وإذا به يجد ما لم يكن يتوقعه من أفعال وصلت لحد تورط الكنيسة في أعمال سحر وشعوذة .. قيلت أنها طالته وعلم بها ..
ونشرت في بعض الكتب والتصريحات ومنها تصريحات لأحد المرافقين للسادات أن اسم جيهان السادات كان ضمن الأسماء الَّتِي استخدمت الكنيسة واستخدمتها أيضًا الكنيسة في عمل سحر أسود أعده رهبان متمرسين في هذا النوع من السحر والمتوارثينه عن اليهود .. حيث قيل أن زوجته كانت تثق في تلك النوعية من الأعمال للاستحواذ على السادات .. والَّتِي استخدمتها الكنيسة أيضًا لصالحها والَّتِي أضرت بالسادات وقراراته وخاصه في أيامه الأخيرة .. والَّتِي كان يغلب عليها
الكثير من التخبط والتسرع وعدم موازنة الأمور .. وظهرت بوضوح من أسلوبه ومخارج ألفاظة ولعثمته وحالته الَّتِي غلب عليها النسيان وقرارته الَّتِي حادت بعيدا عن الصواب ..
حتى إن إحدى بناته من زوجته الأولى والَّتِي أقامت لفترة طويلة بأمريكا لم تنفي ذلك في كتابها وتناولت هذا الأمر في تصريحاتها ولقاءاتها الصحفية الأخيرة ولم تنفي علمها بحقيقة السحر الأسود الَّتِي كانت تستخدمه زوجة أبيها ولم تؤكده ولم تتجاهل ذكر هذا الأمر أيضًا .. وهو ما أغضب منها جيهان السادات ومقاطعتها لها في الآونة الأخيرة في مجلس ضم أغلب عائلة السادات حضروا خصيصا لاتخاذ موقف من الإبنة الكبرى لتفاعلها وتناولها لهذا الأمر والذي كانت جيهان تأمل منها تجاهله أو نفيه ..
وبصرف النظر عن مدى القناعة بحقيقة ممارسة أمور السحر الباطلة والشيطانية والمحرمة من كل الأديان .. فإن التقارير افادت بذلك .. وليس هناك ما يؤكد أو ينفي علم السادات بتورط زوجته أو أن أعمال السحر طالته ..
ولكن قراره الجرىء بعزل شنوده وتوبيخه له على مرأىً ومسمع من الوكالات الصحفية العالمية والمرئية يظهر أن هناك أمرا أزعج السادات أكثر من تلك الأحداث العارضة الَّتِي تمثلت في مظاهرات الأقباط النصارى بأمريكا ..
http://www.muslimvideo.com/tv/watch/1127993271e8c504ded4/ قرار-السادات-تحديد-اقامة-البابا-شنودة
http://www.youtube.com/watch\v\khHN84AGjE4
http://www.youtube.com/watch\v\uvuZczC5d_o
روابط فيديو لقرار السادات عزل شنودة وتحديد إقامته وتعيين اللجنة الخماسية لتمثيل الكنيسة لدى الدولة.
[ملاحظة: روابط youtube تعرض مباشرة من دون الدخول على الموقع]
كما أن بعض الأسرار تسربت من قبل المقربين منه مؤكدين على أن الأمور الخاصة بأحواله وتصرفاته الشخصية في إطار أسرته لم تكن على ما يرام وكان يغلب عليه العصبية والانفعال على غير عادته وما عرف عنه من تلقائيته وروحه المرحه ..
وصدر القرار من رئيس الدوله محمد أنور السادات بإقالة البابا شنودة وإحالته للتقاعد وتعيين مجلس خماسي لإدارة شئون الأقباط النصارى مكانه .. وذلك بالقرار الجمهورى رقم 491 لسنة 1981 والذي قضى بإلغاء القرار الجمهورى رقم 2772 لسنة 1971 بتعيين الأنبا شنودة الثالث بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية .. وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة في القضية المذكورة فإن البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له .. الاتي
…
ونستكمل حيثيات الحكم باذن الله
وبعيدا عن الأسباب أو مدى حقيقة علاقة جيهان السادات أو استعانتها بالسحرة والدجالين بالكنيسة أو من خارجها للاستحواذ على محبة زوجها فالأمر لا يعنينا ..
وعامة بصرف النظر على مدى صحة هذا الادعاء فهو لا يستحق البحث .. وحتى إن صدق فلن تكون الأولى ولا الأخيرة والمعروف أن الكثير من سيدات بل ومن رجال السلطة والوزراء والفنانين بمصر يؤمنون بتلك الأمور من الدجل والسحر ولا يتورعون من الاستعانة بالقائمين بأمور السحر والكفر سواء من داخل الكنيسة أو خارجها لتحقيق أمانيهم أو للعلاج من الأمراض كما يعتقدون ..
ومن الشائع والمعروف ثقتهم في قدرة القساوسة والكهنة الأقباط للقيام بأمور السحر دون غيرهم من الملل المسيحية الأخرى المتوارثينها عن اليهود والفراعنة والمتمرسين على كل دروب السحر وخاصة هؤلاء من رهبان الأديرة .. وسوف اتناول جوانب أكثر تفصيلا في هذا المحور الذي عملت به كنيسة شنودة .. وما يعنينا في الأمر تورط الكنيسة في أعمال كفر مخالفة للمسيحية ولجميع الأديان السماوية ..
ومهما تكن الأمور فالحقيقة تقاس بواقع الأحداث والنتائج الَّتِي وصلت إليها وهي كما صدرت:
صدر القرار من رئيس الدوله محمد أنور السادات باقالة البابا شنودة وإحالته للتقاعد وتعيين مجلس خماسي لإدارة شئون الأقباط النصارى مكانه .. وذلك بالقرار الجمهورى رقم 491 لسنة 1981 والذي قضى بإلغاء القرار الجمهورى رقم 2772 لسنة 1971 بتعيين الأنبا شنودة الثالث بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية ..
وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة في القضية المذكورة فإن البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له نصه كالآتي:
أولا: تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للخطر
ثانيا: الحض على كراهية النظام القائم
ثالثا: إضفاء الصبغة السياسية على منصب البطريرك واستغلاله الدين لتحقيق أهدافه.
رابعا: الإثارة
ومن ثم جاء في حيثيات حكم المحكمة في القضية المذكورة:
((إن البابا خيب الامال وتنكب عن الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، واتخذ الدين ستارا يخفي أطماعا سياسية - كل أقباط مصر منها براء - وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعا بديلا له - بحرا من الدماء تغرق فيها البلاد من اقصاها إلى أقصاها - باذلا قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد - غير عابيء بوطن يؤويه ودوله تحميه - وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر))
وبناء على هذا الحكم تم اقالة شنودة وتحديد إقامته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ..
وعودة لاستكمال الحديث عن المحور الاقتصادي للكنيسة ..
لم يكن أمر إبعاد شنودة يعني له ولا لكنيسته شيئا ولم يغير من فكرها وخططها وانتمائها ورعاياها له وجماعة الأمة القبطية الممثل لها .. وحسم شنودة هذا الأمر في قوله أن مقر البابوية حيث يكون البابا .. واستمرت الكنيسة على منهجها تحت إدارة المجلس الخماسي الكنائسي الذي يرأسه الراهب متَّى المِسكين (معلم شنودة والأب الروحي له) ..
ولم تمضى بضعة أشهر قليلة حتَّى اغتيل السادات .. وشهدت تلك الفترة الحرجة فور الإعلان عن مقتله ارتفاعا مفاجئا وانتعاشا لاقتصاد الكنيسة حيث ادت الاضطرابات الأولى في أوضاع البلد إلى سرعة تهريب الأموال خارج البلاد تحسبا لأي تغيرات طارئة على نظام الحكم وخاصة بعد الإعلان عن تورط جماعات إسلامية في حادثة المنصة ..
تزعم عملية تهريب الأموال للخارج مجموعة من الأقباط النصارى المشتغلين بأسواق المال وخارجه بتوجيهات وتسهيلات من الكنيسة الَّتِي خصصت لهذا الأمر ميزانية كبيرة من حساباتها وحسابات عملائها ببنوك الخارج ومن ارباح مشروعاتها بالخارج والَّتِي يديرها أقباط المهجر بالاقتسام مع كنيستهم .. وعلى أساس ذلك تم استلام الأموال في مصر على أن توضع مقابل لها بالعملات الصعبة بحسابات العملاء بالبنوك الَّتِي يرغبون في تهريب أموالهم إليها ..
وأدَّى الأمر إلى متاجرة الكنيسة بالدولار واحتكار السعر والتحكم فيه ورفعت سعره من 85 قرشا قبل حادث المنصة إلى ما يفوق ضعف هذا الرقم - سعره الآن 550 قرشًا تقريبًا - ..
جنت الكنيسة من عمليات التحويل هذه عمولات تقدر بالملايين إلى جانب المتاجرة بالعملات الصعبة ورفع قيمتها على حساب قيمة الجنيه المصرى .. والى يومنا هذا تتزعم عمليات التهريب أسماء قبطية معروفة لدى تجار وسماسرة العملات والتهريب ورجال الأعمال ورجال السلطة وهذا ما يفسر سبب العلاقات الودية والصداقات الحميمة الَّتِي تجمع كبار التجار ورجال المال والسلطة بأسماء لامعة في حفلاتهم ومجتمعاتهم من الأقباط النصارى. . بل وراق أمر ارتفاع سعر الدولار والعملات الصعبة لدى الكنيسة حتَّى أصبحت من أكبر المصادر المحتكرة لتلك التجارة حيث تقوم بتسويق عائدات ارباحها ومخصصاتها من عملات الغرب داخل مصر .. وأدخلت عن طريق أتباعها العلمانين سياسة اتخاذ الدولار كوسيط بين العملات داخل بلادنا مما جعل الدولار سلعة في حد ذاته ينتقل بين العملات على حساب قيمتها الفعلية. وهذا الأمر الخطير كان من أهم أسباب تدهور الجنيه المصرى دون أسباب جوهرية ودون الحجم الفعلي لاحتياج البلاد للدولار والعملات الصعبة ..
ومعظم أسماء التحويلات البنكية الَّتِي تمت في عمليات التهريب كانت بأسماء أقباط في الخارج وضعوا الأموال في بنوك الغرب لحساب الأشخاص الراغبين في تهريب أموالهم للخارج .. (المعنى بشكل مبسط وعلى سبيل المثال أن الشخص الذي يرغب في تهريب مبلغ ما يعادل 10 مليون دولار للخارج عليه أن يدفع لوكلاء التهريب هذا المبلغ في مصر بنفس القيمة وبأي عملة وعلى الفور يكون الوكلاء المختصين بعمليات التهريب قد وضعوا في رقم حسابه في أحد البنوك بالخارج ما يقابل هذا المبلغ الذي دفعه والمقابل له في القيمة .. ويكون ذلك مقابل عمولات يحددها الوكلاء والوسطاء تبعا للوقت والأحداث وأوضاع البلاد ومدى الحاجة للتهريب والَّتِي كثيرًا ما توصف بالابتزاز .. بالإضافة إلى أن صاحب المال عندما يدفع أمواله بالجنيه المصرى لا يحتسب سعر الدولار الذي وضع في حسابه ببنوك الخارج على أساس سعر العملات المعروف بقائمة سوق المال .. ولكن تبعا للسعر الذي يتحكم فيه الوكيل المفوض بتحويل أمواله وطبعا يكون سعر الدولار مبالغا فيه عن سعره بالأسواق لحاجة هذا الشخص لتهريب أمواله والمعروف مصادر حصوله عليها .. ) .. قد يكون هذا الأمر صعب شرحه لما فيه من جوانب فنية وخبرات ومهارات في هذا المجال وعملياتها المشبوهة بتفاصيلها وبالأشخاص القائمين عليها ..
ولكن الثابت في الأمر وما يعنينا أن الأموال المهربة من مصر أغلبها وضع ببنوك الخارج عن طريق أسماء قبطية مصرية تمتهن تلك المهنة تعاملت مع البنوك بأوراق منها موثق بأسمائهم كمودعيين أو تحويلات من أرقام حساباتهم بالخارج .. وحصدت الكنيسة الملايين عن طريق عملائها العاملين لحسابها من الأقباط النصارى داخل وخارج مصر وكانت تلك العمليات المشبوهة من عوامل انتعاش اقتصاد مافيا كنيسة الأقباط النصارى ورهبانها والَّتِي لم تمل ولم تكتفي .. بل بلغ الطمع والجشع برهبانها الزاهدين في الدنيا مبلغا فاق أكثر عصابات التهريب جرأة وإجراما .. كل ذلك في سبيل إنعاش اقتصادها وجلب الأموال اللازمة لتحقيق أطماعها والتوسع في نفوذها وتحقيق أهداف جماعتها المشبوهة المنحرفة عقائديًا
…
قد تبدو الأمور غريبة وعجيبة وفوق أي تصور ولكن هذا واقع الكنيسة الاقتصادي .. واقع يعمل تحت إدارة وإشراف لجان من الكهنة لأسماء معروفة من أقرب المقربين لشنودة .. ومنهم من جردهم من صفتهم الكهنوتية لانقلابهم عليه وعلى أفكاره وتوبتهم عن أفعالهم .. هم يحملون الكثير من الأسرار الَّتِي لا يمكن تصور حدوثها ولا دقة مراحلها وخطوات العمل بها .. كل شى يجرى في الكنيسة بدراسة وتنظيم واختيار واعي للأدوار والمسئوليات والدقة في اختيار الأشخاص ..
خطط عمل وإدارة أبعد ما تكون عن روح المسيحية أو أي منهج عقائدى .. منهج ميكيا?يللي لا يليق بمكانة رجال دين ولا سلك كهنوتي ولا حتَّى بوذى .. فاقوا في حيلهم عصابات المافيا من أجل إنعاش أحوال كنيستهم المادية .. فاقوا أكثر
العصابات الاجرمية في خطط ومؤامرات تفرغوا لها واقتطعوا لها ساعات يومية طويلة اشتغلوا فيها لجلب الأموال بدلا من العبادة ..
استغنوا بحيل رهبانهم وعقولهم المدبرة عن اللجوء لله الرزاق الكريم .. استكبروا بشهاداتهم الجامعية ومسالكهم المنحرفة عن أي انتماء شرعي وسوي وعن مسالك رهبانهم القدامى وعن تبرعات وصدقات محدودة لا تفي بطموحاتهم وأهدافهم المستقبلية لبناء كنيسة الرب المزعومة ..
كان الأجدى لهؤلاء الآباء المشلوحين (المطرودين من السلك الكهنوتي) أن يعلنوا أسباب طردهم وأن تكون توبتهم عن أفعالهم وأعمالهم الَّتِي خصصها لهم شنودة توبة جريئة خالصة لله .. أن يعلنوا الأسباب علانية ولكن تكتموا هم وبابا الأقباط النصارى حتَّى لا تفتضح الأمور وخوفا من إدانتهم قانونيا .. هي لعبة قذرة وعمليات مشبوهة لا تليق بكهنة اختاروا رضا الرب كما يدعون .. ولكن سواء أعلنوها ام تكتموا عليها ليس هناك أسرار يطول بقائها في طى الكتمان مهما كان الحرص على إخفائها لابد أن تفتضح تفاصيلها مهما طال الزمن ..
ولم يكن انتقال السلطة بعد قتل السادات يمثل أي خطورة على كنيسة جماعة الأمة القبطية المنحرفة والمتطرفة ..
فالنظام الجديد اجتمعت فيه كل مساويء وأخطاء عبد الناصر والسادات والَّتِي هي في صالح الكنيسة ..
فهو ليس بحرص عبد الناصر على التظاهر بالقوة والتصدى للجهر والإعلان عن الحقائق .. ولا بمجازفة ورعونة السادات المدروسة الواعية ..
النظام ليس كعهد عبد الناصر الذي أعطى الكثير للكنيسة وزاد من نفوذها دون السماح لها بالجهر أو الإعلان عن واقعها وعن الامتيازات الَّتِي اقتنصتها من الحكومة ..
كما أن النظام ليس بعقلية السادات الموازن للأمور والذي حجم نزعات الكنيسة وانتزع قيادتها وأدانهم صراحة دون اعتبار أو خوف من أي ضغوط خارجية حتَّى لو كانت أمريكية .. هو بارع في مواجهة الأطراف بحقيقة حاجتهم لمصر وليس العكس .. هو بارع في قلب دفة الضغوطات وتوجيهها لتحقيق أهدافه وليس العكس لذا لم يخشى الكنيسة ولا اللوبي القبطي الذي صنعته .. أطاحهم جميعًا. . ولكن غلبه غروره وانفعالاته اللامحدودة في حبه للزعامة .. وتأثيرات زوجته وتوجهاتها الغربية والعلمانية الَّتِي أبعدته كثيرًا عن مسئولياته تجاه أمته الإسلامية ..
وباختفاء السادات عن الساحة وانتقال السلطة وعودة شنودة لقيادته للكنيسة سنة 1984 تحت الضغوضات الَّتِي مارستها الكنيسة بأتباعها من اللوبي القبطي داخل وخارج مصر .. عادت الكنيسة أقوى وأجرأ في المجاهرة وبخطط أكثر إجراما وإعلانا ..
عادت الكنيسة ببقرة حلوب .. بل مزرعة للأبقار تدير لها الحليب .. عمليات غسيل الأموال ..
الكل يفكر ويعمل ويبتكر ويخطط ويسعى بأي طريقة وأي مسلك يجلب به الأموال للكنيسة .. الكل كما يعتقد يجب أن يكون من جند يسوع وله لمساته وإضافاته والحجر الذي يضعه لبناء كنيسة الرب .. هكذا يعتقد الأقباط النصارى من الأجيال الَّتِي نشأت وترعرعت تحت إشراف وسياسة أسقف مناهجها التعليمية والعقائدية شنودة الثالث .. مذهب شنودة وكنيسة جماعة الأمة القبطية .. بدأت عمليات غسيل الأموال من أمريكا اللاتينية تحت إدارة وإشراف رعايا الكنيسة بالبرازيل .. والذين مولوا الكنيسة بأموال طائلة اقتطعوها من أرباحهم في تلك العمليات المحرمة دوليا .. وهي تقوم على حيل لتحويل أموال المشبوهين والمختلسين وعصابات تجارة المخدرات والأموال المهربة والمسروقة من البنوك إلى أموال شرعية يتمتع أصحابها بكامل الحرية في الظهور والتعامل بها بدل من اخفائها والخوف من الظهور بها .. ومنها:
- أن يقوم تاجر المخدرات بإعطاء الشخص العميل الذي يقوم بعملية غسيل الأموال مبالغ كبيرة من المال المراد إظهاره بصورة شرعية وليكن 10 مليون دولار (طبعا الأمور تقاس بعشرات ومئات الملايين ولكن هنا على سبيل المثال) .. ويقوم هذا الشخص البعيد عن الشبهات والذي هو (قبطي) بشراء مشروع بقيمة 10 مليون دولار يكون صاحب المال قد حدده له وتحت إشرافه واختياره وتتم اجراءات الشراء والضمانات بمتابعة محاميه .. وبعد فترة وجيزة يقوم هذا الشخص ببيع هذا المشروع أو المنشأة أو الفندق لصاحب المال مرة أخرى بمبلغ مليون دولار أو أقل وكأنه فشل في الإدارة وتسبب في خسائر أدت إلى بيع المشروع بهذا الثمن البخس .. وبذلك تكون عملية غسيل لأموال تقدر ب 9 مليون دولار أو أكثر واقتناء صاحب المال للمشروع الذي تساوي قيمته الفعليه 10 ملايين بمبلغ مليون أو أقل في الأوراق الرسمية الخاصة بالبيع والشراء وبذلك لا يستطيع أن يتهمه أحد أو يتقصى عن مصدر 9 مليون دولار .. ويتم ذلك بعمولات تدفع للشخص أو الجهه الَّتِي قامت بعملية غسيل الأموال وهي تقدر من 10% وتصل أحيانا إلى 40% وربما أكثر تبعا لحجم المخاطرة والظروف المحيطة بتلك العملية ..
- أن يقوم الشخص المشبوه صاحب المال بإعطاء تلك الأموال للشخص أو الجهه الَّتِي تقوم بغسيل الأموال لشراء أسهم مؤسسة مالية أو من البورصة بأسمائهم ثم يقومون بإعادة بيعها له مرة أخرى بخمس الثمن أو أقل حسب الاتفاق بينهم على حجم الأموال المراد غسيلها .. وبذلك يصبح صاحب المال من الناحية القانونية قد امتلك أسهم مؤسسة أو من البورصة رسميا بسعر زهيد وفي حقيقتها أضعاف القيمة المدونة رسميا وقانونيا وبذلك يتهرب من أي تهم إدانة لمصدر الأموال.
- يقوم صاحب المال بعرض أشياء تافه غير ذى قيمة في مزادات وهمية يعلن عنها في الجرائد بصورة رسميه .. ثم يقوم الشخص أو الجهة المفوضة بعمليات غسيل الأموال بدخول المزاد الوهمي بعدد من الأشخاص الوهميين الذين يقومون بالمزايدة على تلك الأشياء التافه غير ذات القيمة حتَّى تصل إلى أرقام خيالية كأن يكون حذاء أو سلسلة أو حتَّى خرقة قديمة من الملابس ويقوم الشاري (القائم بعملية الغسيل) بدفع تلك الأموال الطائلة للبائع (صاحب المال الأصلي) وبذلك يكون صاحب المال استرد المال بصورة قانونيا مشروعة ويمكن له أن يظهرها باطمئنان على أنه اكتسبها من بيع بعض متعلقاته بتلك الأموال الخيالية كضربة حظ من هواه أصحاب أمزجة خاصة اشتروا تلك الأشياء.
وفي عالم غسيل الأموال استطاع الأقباط النصارى بالداخل والخارج أن يظهروا قدر كبير من المصداقية في التعامل من أجل الثقة بهم وتحقيق ارباح كما أن الوجوه القبطية متوفرة ومتجددة بالخارج وتتم تلك العمليات تحت إشراف مكاتب وقانونيين تابعين للأقباط في بلاد أمريكا اللاتينية والَّتِي انتشرت حاليا في مناطق كثيرة من بلدان العالم ودول المهجر ..
وعن عمليات غسيل الأموال بمصر حدث ولا حرج .. لذا لا شيء يدعو لأي علامات استفهام عن أسباب صمت الحكومة على تبجح الأقباط النصارى وكنيستهم الَّتِي أصبحت أوامرهم رهن الإشارة كلها مجابة وعلنا وجهرا ..
ولما لا وحجم غسيل الأموال الذي قام به الأقباط النصارى داخل مصر لصالح النظام وأعوانه فاق حجمه 15 بليون (مليار) دولار .. الأمر ليس خوفا من تدخل الغرب كما تدعي الحكومة ولا حقوق الإنسان البعبع الَّتِي أدخلته لتخوف به شعبها .. فالغرب يكفيه ما هو فيه بل ويبحث عن سبل شبه كريمة تحفظ له ماء الوجه للخروج من مستنقعات المهالك بالعراق وغيره ..
الغرب ليس بحاجة لمزيد من التشتت والخسائر .. وجمعيات حقوق الانسان ليست بالشيء الجديد بل لها تاريخ طويل من السنوات .. هي فقط حجج وأسباب واهية تلجأ إليها الحكومة لإخفاء حجم الفساد والاختلاسات والأموال الَّتِي نهبت وهربت للخارج بمساعدة الأقباط النصارى الذين برعوا في تقديم كل التسهيلات داخل وخارج مصر؛ وإلَّا فالوفاق الحقيقي بين الطرفين ظاهرٌ لكل ذي عيان ..
(شنودة) وشيخ الأزهر يؤيدان تولي مبارك لفترة رئاسة جديدة في مؤتمر صحفي: 2005.
فمعظم الشركات الأجنبية الَّتِي امتلكت اصول وصروح اقتصادية هي شركات حديثة العهد ليس لها تاريخ ببلادها يجعلها تجازف وتغامر باستثمار أموالها بمصر تحت تلك الظروف السياسية المضطربة .. هي في حقيقتها شركات قامت مكاتب الأقباط النصارى بالخارج بتوثيقها وإنشاء اسم وملفات نشاط لها وتعين بعض الأجانب أو الأقباط النصارى الصعاليك العاطلين ببلاد الغرب مديرين ومالكين وهميين لها نظير مبلغ من المال للقيام بهذا الدور ثم ادخال تلك المؤسسة أو الشركة إلى مصر على أنها شركة اجنبية تقوم بشراء اصول وشركات مصرية (بأموال مختلسين ومشبوهين مصريين من المقيمين داخل مصر) ثم تقوم بعمل شراكة وهمية معهم بنسبة للإدارة 30_ 40% تعطى لصاحب المال الأصلي صوريًا على أنه نظير إدارته للشركة والَّتِي هي بأمواله وتدريجيا يقوم بشراء باقي الأسهم والحصص (على الورق فقط) وتخرج الشركة الأجنبية بالتدريج وتؤول ملكية المكان لهؤلاء المشبوهين بطريقة شرعية وقانونية ..
وتقوم بكل تلك العمليات مكاتب قانونية يديرها أقباط متمرسين وذو خبرات وعلاقات داخل وخارج مصر .. مكاتب وأسماء وكلاء قانونين معروفين لدى رجال الأعمال والصفوة من رجال الحكم والسلطة نظير عمولات تدفع لهم تصل إلى نسبة كبيرة من رأس المال ..
وعامة دروب عمليات غسيل الأموال كثيرة ويطول شرحها وهي معقدة أيضًا وتتطلب الكثير من الحيطة والَّتِي برع فيها الأقباط النصارى وكانت من أهم مصادر تمويل الكنيسة بملايين الدولارات .. لذا لا شيء يدعو للعجب لتلك القفزة الاقتصادية الرهيبة الَّتِي حققتها الكنيسة في فترة وجيزة .. وهي الَّتِي كانت تتسول إلى بداية السبعينات وأيضًا إلى أواخر الثمانيات كانت الكثير من أسر الأقباط النصارى تتندر بالذي يأكل اللحم مرة أسبوعيا على أنه قد أسلم ..
على أن عملية غسيل الأموال ليست باقذر ولا أخطر مصادر التمويل المجرمة دوليا الَّتِي اتبعتها كنيسة شنودة بل هناك ما هو أخطر وفوق أي تصور ..
حيث أن أخطر دور قامت به الكنيسة والذي حقق لها مكاسب عديدة ومنافع على كل الوجوه تخدم أهداف جماعة الأمة القبطية بدأ من النصف الأخير من الثمانيات إلى يومنا هذا .. وهو قيامها بمساعدة افراد للسفر أو الهروب خارج البلاد .. ومنهم ممنوعين أمنيا من المغادرة أو متحفظ عليهم أو افراد مشبوهين أو فشلوا في الحصول على تصريحات السفر أو التأشيرات .. واتبعت الكنيسة في هذا المجال عدة طرق ..
والى وقتنا هذا فإن هناك أسماء قبطية معروفة بالخارج وذائعة الصيت ساعدت في تقديم التسهيلات والحصول على الإقامة وخاصة في أمريكا وعرفوا عنهم أنهم برعوا في الحصول على الإقامات لأعداد كبيرة جدا .. لمعرفتهم جميعًا بقوانين وثغرات الهجرة ..
وعن الطرق الَّتِي اتبعتها الكنيسة وما زالت تأخذ بها رغم تشديد الاجراءات بالسفارات وأخذ البصمات .. هو استخراج جوازات سفر لبعض الأشخاص المراد سفرهم على أنهم من رجال الكنيسة نظير دفع مبالغ كبيرة جدا من المال ..
ويختار أنسب الأوقات لذلك عقب كل خلافات تحدث بين الأقباط النصارى والمسلمين تشعلها الكنيسة عن عمد لصرف الأنظار عن أي شبهه تتعلق بالأقباط النصارى وإشغال الرأي العام بأمور بعيدة غير الَّتِي تخطط وتقوم بها الكنيسة ..
وصل عدد رجال الدين من الأقباط النصارى الذين حصلوا على تأشيرات دخول دول غربية ودول المهجر رقم يفوق أي تصور وأي فئة رجال دين على مستوى الكنائس والعقائد رغم قلة عدد تلك الطائفة القبطية بالمقارنة بالملل الأخرى ..
والمعروف أن أسماء رجال الكنيسة والرهبان معظمها أسماء حركية كهنوتية أطلقتها الكنيسة على الرهبان أو رجال الدين غير أسماءهم الحقيقية مثلما سمي نظير جيد أنطونيوس السرياني ثم شنودة الثالث وهكذا الأمر بالنسبة لجميع الرهبان وأغلب رجال الكنيسة .. الأمر الذي أعطى للكنيسة مساحة كبيرة من الحرية لإخفاء الكثير من الأسماء والشخصيات تحت تلك الأسماء الكهنوتية وإصدار جوازات سفر مكنتهم من الخروج ودخول دول لم يكن هؤلاء الأشخاص يستطيعون دخولها
والمعروف أنه فور كل ضجة إعلامية تحدثها الكنيسة وتستنفر فيها رعاياها للخروج لعمل ضجيج ومظاهرات تسارع وفود الكنيسة بعمل رحلات خارج البلاد بأعداد من الأشخاص تحمل جوازات سفر بوظائف خاصة برجال الكنيسة مما يبعد الشبهات عن أي احتمال آخر؛ وخاصة وسط العلاقات السيئة بين المسيحين والمسلمين (تمثيليات الكنيسة الهزلية والمدبرة) ..
جانب من مظاهرات الأقباط في القاهرة؛
يعلو فيها الصليب الرؤوس وتجلجل الشعارات من الميكروفون: 2008.
تفوق رجال شنودة على أكبر العصابات والمخابرات الدولية في فن التحايل والمكر والخديعة ..
لم تشهد أي كنائس أو طائفة أو عقيدة أو ديانة هذا الكم والعدد من الرحلات الَّتِي تقوم به الكنيسة خارج البلاد ولا هذا العدد الرهيب من رجال الدين الذين غادروا البلاد ..
وأغلبهم إلى غير عودة (بعد كل حركة تعينات أو تعديلات وهمية لوظائف رجال الدين بكنائس الخارج) وبعضها بغرض حضور مؤتمرات (وهمية أيضًا) ..
بل وقام بصحبة بعض تلك الوفود قساوسة ورجال الدين من المقربين جدا من شنودة ..
وحتى بعد نظام أخذ البصمات فإن الكنيسة تلجأ إلى حيل غريبة لمساعدة من يرغب في السفر خارج البلاد نظير مبالغ كبيرة جدا أو دوافع وأهداف أخرى!!! .. بأن تقوم بمساعدته باستخراج جواز سفر باسم أحد كهنتها .. وبعد استكماله لإجراءات السفر وسفره خارج البلاد وتمتعه بجواز سفر يتيح له حرية التنقل والسفر بين البلدان دون أي شبهة .. تقوم الكنيسة بتجريد الكاهن الحقيقي صاحب الاسم من صفته الكهنوتية (شلحه صوريًا) وبعد فترة يعاد ترسيمه راهبا من جديد باسم آخر .. والى هذا الوقت فإن الكنائس تبيع أوراق خاصة بالتقديم للهجرة رغم عدم وجود أي علاقة بين هذا الأمر وشئون الدين .. وكأنها وسيلة للاصطياد والإعلان عن إمكانياتها ومهارتها في هذا المجال ..
إن لعبة استخدام الكنيسة لأسماء كهنوتية لعبة خطيرة جدا حتَّى إذا أضيف بجانبها اسم علماني فوجود اسم بصفة كهنوتية ساعد الكنيسة كثيرًا في تسهيلات استخدمتها لصالحها وحققت من ورائها الكثير من الأرباح والامتيازات والمنافع الَّتِي خدمت أهدافها وإتقانها لمهنة العمالة المزدوجة الَّتِي استخدمتها عملا بشعار الجماعة:
(اطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكما) ..
مصادر تمويل الكنيسة والَّتِي أدرَّت عليها مئات الملايين من الدولارات عديدة ومريبة ولا تستحي الكنيسة في اتخاذ أي مسلك شيطاني لإنعاش اقتصادها حتَّى لو كانت مصانع للخمور بالجونة بالبحر الاحمر. . أو أماكن استجمام سياحية خاصة جدا لممارسة الزنا والفحش (جميعها مملوكة لرجال أعمال أقباط ذائعي الصيت منها عائلة ساويرس) ويخصص للكنيسة نصيب كبير من أرباحها تبرعا من أصحابها للكنيسة للحصول على البركات ..
من هو نجيب ساويرس هذا ومن أين لأبيه وعائلته كل تلك البلايين (مليارات) الدولارات الَّتِي وصلت إلى أكثر من 8000 مليون دولار بل وأكثر في بضع سنين ..
من أين له وعائلته تلك الأموال والأصول والشركات .. وما كان حجم أسرته الفعلي من الغنى كما يدعي قبل تلك الطفرة المذهلة ..
وهي الَّتِي تعادل الآن وفي بضع سنين أضعاف أملاك أسرة محمد على الَّتِي حكمت بلاد عائلته وأسرة شاه إيران وأسرة ماركوس ملك الفلبين .. بل وتعادل أضعاف أموال أسر ملوك وأباطرة هذا القرن مجتمعين ..
ما الخطط الاقتصادية الَّتِي اتبعها وفاقت في براعتها خطط علماء الاقتصاد في أكبر جامعات العالم ..
ماهي مهارات نجيب .. وساويرس الذي أنجبه وكفاءاته وخبراته وتاريخه التجارى في عالم الأعمال والمال الذي أهله لتحقيق كل تلك المكاسب الخيالية في تلك الفترة الوجيزة من الزمن ..
لحساب من يدير كل تلك الأموال والمعروف عنه وأسرته أن أحدا منهم لا يستطيع اتخاذ قرار في إدارة شركاته إلَّا بعد إتاحة وقت كافي قد يصل لأيام .. من يستشيرهم في أمور تخص إداراته لأمواله ولابد لرجوعه إليهم ..
من يحكمه ويحكم أمواله وشركاته وهو الذي يجهل الكثير عن أحوال الأمور بها وطريقة إدارتها ..
كم من الأرباح وملايين الدولارت جمعها العاملين في فلك كنيسة الأقباط النصارى بالخارج ودعمهم لأقباط المهجر
من أين لمايكل منير وعدلي أبادير وخليل كل تلك التمويلات لنشاطاتهم المريبة ببلاد المهجر لطعن الغرب والزج به في صدامات مع الإسلام والمسلمين عملا بشعار الجماعة: (اطعن عدوك بخنجره أو عدو لكما) وصدق الله العظيم في قوله:
أليس هؤلاء الأقباط النصارى ممن جلبوا الإقامات بشتَّى الطرق المشبوهة والمخالفة لقوانين البلاد الَّتِي أكرمتهم وآوتهم .. كم من آلاف الأشخاص تمكنوا من خلالهم الدخول والإقامة بتلك البلاد بأساليب خالية من أي شرعية وأقل أن توصف بأنها حيل عصابات محترفة ولم يكونوا ليستطيعوا الدخول ولا الإقامة بتلك البلاد دون مساعدتهم ..
كم من الملايين جمعوها من وراء تلك المهنة القذرة المغلفة بالقانون ..
وما الأغراض والأهداف الأخرى الَّتِي من أجلها ساعدوا الكثير في الدخول والإقامة بتلك الدول ..
إن الحيل الَّتِي استخدمتها مكاتب قبطية بالداخل والخارج لتصدير أعداد من الأقباط النصارى وغيرهم فاقت عقول أجهزة مخابرات تلك الدول في استيعاب أساليبها ..
استقبال (مسعود بارزاني) رئيس إقليم كوردستان العراق للقس (شنودة حكيم شنودة) رئيس طائفة الأقباط الأرثوذوكس في العراق الذي قدم ممثلاً عن البابا شنودة الثالث لزيارة إقليم كوردستان. [في إطار دعم تفكيك العراق المسلم وضربه بأمريكا البروتوستانتية]؛
ملاحظة: أكبر شركات الاتصالات والمقاولات من حيث حجم الأعمال في العراق بعد الاحتلال هي شركات (ساويرس)!!!
ماهو التاريخ المالي والضريبي الذي حققه هؤلاء الأقباط النصارى ببلاد المهجر والذي يستحق أن يقفز بهم كل تلك القفزات الاقتصادية وحجم التمويلات الرهيبة لأهداف لا تمت بقوانين ولا مصالح أمريكا ولا بلاد الغرب الَّتِي تأويهم وتطعمهم .. وما علاقة أطماعهم وأهدافهم وأمانيهم بقوانين ومصالح تلك البلاد الَّتِي عبثوا بقوانينها ونافقوا في إظهار الازدواجية في ولاءاتهم وقناعاتهم الفكرية .. وهم أشدّ كراهية وعداء للكنيسة البروتستانتينية والكاثوليكية ومورمون