الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسيرة ثانية أثناء انعقاد اتحاد اليورو متوسطي وأمام 50 من رؤساء الدول المختلفه: فرنسا - باريس - أمام ساحة الباستيل: 13 يوليو 2008.
مسيرة شارك فيها مئات الأقباط بالإضافة إلى أعضاء من الكنيسة الاثيوبية ورجل الدين الأمريكي الأب كيث رودرك، رئيس منظمة Christian Solidarity International ( التضامن المسيحي الدولى): أمام البيت الأبيض - واشنطن: 16 يوليو 2008.
غير أن من أخطر الأدوار الَّتِي تلعبها كنيسة شنودة هي:
-
إيواء الخارجين عن القانون
من رعاياها وتقديم كافة المساعدات لهم لاخفائهم عن عيون العدالة وحمايتهم من تتبع السلطات لهم لحين اسقاط الحكم أو الانتهاء من البت في القضية .. أومساعدتهم للهروب خارج البلاد إذا كان الأمر جنائى وأدَّى إلى عقوبات طويلة الأجل .. الأمر يبدو غريبا لكنه واقع حقيقي ليس عليه غبار .. من إحصائيات السجون نادرًا وقلما تجد أقباطًا بين نزلائها .. بل يمكن القول أن هناك سجون خالية من وجود قبطي رغم أن تعتادهم أكثر من 6 ملايين ..
والعاملين بالجهات الأمنية يعلمون تلك الحقيقة ولم يشغلهم هذا الأمر ولم يستحوذ على انتباههم .. وحسب تقديرات الأقباط النصارى المبالغ فيها فهم يدعون أن تعدادهم 12 مليون ..
يمكن للمتشككيين أن يراجع نسبة تواجد الأقباط النصارى بالسجون المصرية .. ربما يتوهم الكثير أن الأقباط النصارى من مواطني المدينة الفاضلة .. معصومين ليس لهم علاقة بالمخالفات القانونية والجنح والجنايات .. بأي دولة بالعالم مهما كانت مثاليتها والتزام رعاياها وولائهم لقوانينها لابد أن تجد نسبة من مواطنيها بالسجون .. لا يوجد مجتمع ولا دولة على وجه الأرض تخلو من وجود السجون بها مهما كانت درجة رقيها وتقدمها ونقاوة افرادها ومثاليتهم الأخلاقية .. ومهما كان قلة عدد سكانها .. فقط مجتمع الأقباط النصارى الذي تعدى 6 ملايين هو فقط المنزه عن الطبائع البشرية .. حسب إحصائيات كنيستهم 12 مليون قبطي كما يدعون .. 12 مليون من الأقباط النصارى ملائكة يمشون على الأرض منزهين عن الخطايا والمعاصى والعقوبات ..
من واقع محاضر الشرطة والقضايا وأيضًا من واقع معايشة ومخالطة بعض الأقباط النصارى فإن نسبة مخالفة الأقباط النصارى للقانون خاصة بما يتعلق بالمسائل والأحوال المالية هي نسبة كبيرة طالت حتَّى الأنبا شنودة في القضايا المرفوعة ضده من إحدى الأسر القبطية والَّتِي تناولتها الصحف في نزاع حول ممتلكات خاصة بورثة أحد الأقباط النصارى والَّتِي تداركتها الكنيسة بعد إعلان تفاصيل القضية بالصحف .. وأيضًا هناك بعض الحوادث الجنائية الَّتِي تورط بها أقباط عن عمد وبدون ..
وعلى عكس الصورة الَّتِي يظهر بها الأقباط النصارى للمسلمين والمثالية في التعاملات الَّتِي يتظاهرون بها .. والَّتِي رسموها في أذهان المسلمين ومخيلتهم على أنهم عائلة واحدة مترابطة فإن الخلافات بين الأقباط النصارى وحتى بالأسرة الواحدة لا يمكن وصف مداها .. والعلاقات بينهم على أسوأ حال وكراهية وخالية من محبة ..
من يعرف أقباط مصر عن قرب يعي تلك الحقيقة عن بشاعة العلاقات بينهم الَّتِي وصلت كثيرًا لحد القتل .. فقط هم اجتمعوا على أهداف واحدة تختص بمصالح كنيستهم ونفوذها حيث جنوا من مساندتهم لها الكثير من الامتيازات والأموال والحماية والاستفادة المادية بكل أشكالها
دائما مخالفات وتهم الأقباط النصارى لاتتعدى أوراق المحاضر والقضايا ونادرًا ما تخرج إلى حيز التنفيذ ..
وممن اتيح لي الإلمام بأسمائهم والتهم الموجه إليهم بل ونشرت الصحف قضايا بعضهم .. موظف بأحد البنوك اختلس مبلغا كبيرا من المال من عدة سنوات واختفى فور دفع كفاله كبيرة بمقياس ذاك الوقت الذي نشرت فيه القضية خمسة آلاف جنيه .. وإذا به يسافر إلى كندا رغم وجود اسمه على قائمة الممنوعين ..
واخر تاجر تورط في اصدار شيكات بدون رصيد منذ سنوات وصدر ضده حكم غيابي ورغم ذلك تم اخفائه ببعض الأديرة لحين سقوط الحكم وكانت زوجته وأولاده واقاربه يترددون عليه .. وقيل إنه الآن متواجد بإحدى الدول الأوروبية ..
قضايا تزوير تورط بها أقباط في تلاعب بأوراق ورثة وتم إخفاء الجناة وقيل أيضًا أنهم بخارج البلاد ..
وقضايا خاصة بأقباط عاملين ومستثمرين بمجال السياحة .. وكثير من الأقباط النصارى يخفون مواعيد وظروف سفرهم لخارج مصر والبعض منهم لا يعلنون إلى أي الدول يتوجهون إليها إلَّا بعد مغادرتهم واستقرارهم بتلك البلاد .. أمر مساندة وحماية الكنيسة لرعاياها واخفائهم بالأديرة البعيدة والأماكن القبطية شائع ومعروف في وسط الأقباط النصارى .. وأيضًا مساعدتها لهم للهروب خارج البلاد بجوازات سفر مزورة رسميا بأسماء ووظائف رجال دين ورهبان وعلى أنهم في مهمة عمل تابعة للكنيسة خارج البلاد ..
الخطورة أن تكون تلك الممارسات في إخفاء الخارجين عن القانون والمتورطين أمنيا قد تتعدى مجال رعايا الكنيسة لخدمة أهداف تتعلق بمصالحها .. وهذا الاحتمال غير مستبعد عن فئة تحكم كنيسة الأقباط النصارى بتوجهات ونوايا وأهداف سياسية وتتعلق بأطماع أبعد ما تكون عن روح المسيحية .. بل ولا تمت لها بصلة ..
أصاب السادات عندما فضح نوايا ومخططات زعيم تلك الكنيسة وتفنيده للتهم الموجه لشنودة رغم حجبه لكثير منها ربما من واقع منصبه كرئيس دوله ومراعاته لمشاعر مواطنيه من الأقباط النصارى الذين لا يكنون له أي ولاء ولا محبه والَّتِي أعلنت كالآتي
وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة في القضية المذكورة فإن البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له نصه كالآتي:
أولا: تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للخطر
ثانيا: الحض على كراهية النظام القائم
ثالثا: إضفاء الصبغة السياسية على منصب البطريرك واستغلاله الدين لتحقيق أهدافه
رابعا: الإثارة
الأمر يحتاج لوقفة جادة تحد من نفوذ تلك الكنيسة .. والسكوت على ممارستها وخاصة في هذا المحور الخاص بحمايتها للخارجين عن القانون وإيوائها لهم في الأديرة والمراكز القبطية داخل وخارج البلاد وخاصة دور العبادة سوف يؤدى لمزيد من الفوضى والمصائب بالبلاد .. والَّتِي بالفعل بدأت مع حكم شنودة لكنيسة جماعة الأمة القبطية وغفلة النظام متعمدا أو جاهلا عن تلك الممارسات لأسباب ذكرت بالتفصيل سابقا ..
وهناك اعتقاد سائد بين مجتمع الأقباط النصارى وخاصة الكنائسي في الفترة الأخيرة بوجوب العمل بجد وبسرعة وتكثيف الجهود لتوسيع نفوذ كنيسة الرب العظيمة .. وترسيخ مفهوم العمل الجماعي وتوحد جنود الرب (رعايا الكنيسة) لمؤازرة الكهنة والرهبان من أجل الإسراع بتهيئة الكنيسة للاستعداد لاستقبال الأيام الأخيرة .. ودفع الملل الأخرى لنهايتها والشماتة بمصائبهم وقرع الأجراس فرحا بكل الأحداث المأساوية الَّتِي يمر بها الغرب والمسلمين على حد سواء وكأنهم أقاموا عليهم البينة وامتازوا عنهم ..
ووقوف الأقباط النصارى في معزل عن مجريات تلك الأحداث رغم أنهم أبدعوا في إمداد كل الأطراف بالمعلومات الَّتِي تضر بالاخر والتربص بجميع الأطراف والمحركين لكثير من الأحداث عن طريق عملاءهم ونفوذ اللوبي القبطي في الداخل والخارج والذي يعمل في تناغم وتناسق بارع في التخطيط والأخذ بأحدث الوسائل للتواصل السريع ..
وهذا ما يفسر زيادة معدل افتعال الصدامات مع المسلمين وتجاوز مظاهرات الأقباط النصارى في الخمس سنوات الأخيرة لكل الحدود في عددها وشدتها وجرأتها حتَّى على الجهات الأمنية ..
وهذا الأمر لم يفهم مغزاه مسئولي الأمن بالبلاد لعدم معرفتهم بحقيقة ولاءات تلك الكنيسة ورعاياها والأفكار والتعاليم الَّتِي تحكمها ..
وأيضًا عجز السلطات على إدراك الأسباب الحقيقية وراء إحياء الكنيسة لأحداث مضت وتجديد دوافعها والبحث عن أسباب جديدة ودفعها في الفترة الأخيرة لإشعال الفتن .. مثل:
أحداث وفاء قسطنطين والَّتِي دفعت بها الكنيسة وأشعلت المظاهرات رغم أنه كان قد مر أكثر من عام على إسلامها ..
وكذلك أحداث شريط كنيسة محرم بك ..
والشاهد أن وراء كل زوبعة يتزعمها الأقباط النصارى حدوث كارثة أو مصيبة .. تزامن ليس محل صدفة ويحتاج لدراسة ووقفة وتحليل ..
وأخطر ما في الأمور هو حرص كنيسة شنودة على التوسع في إنشاء مراكز جديدة لها خاصة في بعض البلاد العربية في الفترة الأخيرة تحديدًا واعتماد ميزانيات ضخمة لها .. هم نذير شؤم على تلك البلاد لما تحمله تلك الفئة الضالة من حقد وضغينة وكراهية لكل ما هو غير قبطي ..
(شنودة) يضع حجر الأساس لدير القديس أنطونيوس الكبير في مدينة (مادبا) بالأردن بمباركة الملك (عبد الله الثاني): 2005.
(شنودة) يفتتح أول كاتدرائية قبطية أرثوذكسية في الخليج؛ وفي الصورة مع (خليفة بن زايد آل نهيان) رئيس دولة الإمارات وحاكم أبو ظبي المُتبرع بأرض الكاتدرائية!!!: 25 إبريل2007.
والمعروف أن كل تلك المراكز والكنائس القبطية بالخارج تعمل كمؤسسات للعمالة المزدوجة والمتعددة الوجوه وخداع كل الأطراف المعادية بكل أرض حلوا بها والزج بهم في أهوال ..
الكنيسة تمتلك الكثير من المعلومات من خلال رعاياها العاملين بالداخل والخارج والذين يعتبرون أنفسهم جنودا للرب ويبذلون كل ما استطاعوا في سبيل خدمة كنيستهم ..
هم مافيا واسعة النفوذ ..
يعمل اعضائها بإخلاص شديد بمفهوم أنهم جنود للرب الذي وكل إليهم كثير من المهام لخدمة كنيستهم وتوسيع نفوذها وسلطانها والنيل من أعدائها .. ساعدها ابتداع إعلام قبطي جديد يعمل بشعار جماعة الأمة القبطية القائل (اطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكما) .. فهذا الإعلام الماكر الخبيث يعتمد في المقام الأول على الأموال الغربية من أمريكا وأوروبا في تمويله .. ظاهر هذا الإعلام العمل ضد الإسلام. . ولكنه إعلام مضلل يعمل بنفاق وازدواجية تضر أيضًا بالمصالح الغربية على اعتبار أنه أبعد عن الشبهات ولا يمكن أن تتطرق إليه الريبة والشك ..
هذا الفكر المريض المتطرف العنصرى الإجرامي المنحرف عن أي عقيدة سوية والمرتد عن التعاليم المسيحية والذي يحكم به كهنة ورهبان جماعة الأمة القبطية كنيسة الأقباط النصارى أضر في المقام الأول برعاياها وحاد بهم بعيدا عن المسيحية ..
هو فكر ضال مضل مضلل اشترى محبة رعاياه بالمال والمصالح الدنيوية والمكر والدهاء والخديعة والنفاق والازدواجية وتعدد الوجوه في التعامل ..
هو فكر ارتدى كهنته قناع زائف خادع تمسحوا فيه بالمسيح وهم أبعد ما يكونوا عن تعاليمه ووصاياه .. استبدلوا المحبة بالبغض .. والمعروف بالإساءة .. والصدق بالكذب والخداع والنفاق والتظاهر بما ليس فيهم ولا بنواياهم ..
عادوا أحبائهم وبغضوا كل من أحسن إليهم ومكروا بهم ..
كهنة ورهبان تفيض اعينهم قذى ومكر ودهاء وخشب ..
تبرز شياطينهم من عيونهم ..
كهنة ورهبان وزعامات لكنيسة الأقباط النصارى فاحت رائحتهم الكريهة الملوثة بأفعالهم الشيطانية بسحرهم الأسود اللعين .. جلبوا شياطينهم إلى أماكن من المفترض أنها كنائس للعبادة وأخرجوا منها المسالمين من رهبانهم وكهنتهم ومكروا بهم وروعوهم وعزلوهم بعيدا في مجاهل الصحارى إلى غير رجعة ..
حولوا الأديرة إلى سجون ومعتقلات للنفي والتعذيب والتنكيل بأعدائهم وأوكار للرذيلة وإيواء العصابات والهاربين والخارجين على القانون واتخذوها مناطق نفوذ ..
دخل الرهبان الزاهدين بقضاياهم ساحات المحاكم في منازعات لاحتكار عشرات المئات من الأفدنة لتوسيع ممالكهم واماراتهم المسماة بالأديرة ..
رهبانية جديدة ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان ..
استبدلوا تعاليم كنيستهم الَّتِي دامت قرون بقوانين أخرى باطلة زادتهم رهقا وطغيانا ..
افرغوا كنيستهم من الرحمة والمحبة وتربصوا الدوائر والمصائب بعباد الله وخلقه من كل الملل بكل بقاع الأرض .. عليهم دائرة السوء وغضب الله ..
تفرغوا للسياسة والبحث عن المال والسلطان والنفوذ وحياكة الخطط والمؤامرات والشماتة في مصائب عباد الله وقرع الأجراس فرحا بأحزانهم والقوا العبادات وتقوى الله جانبا ..
نقضوا العهود والمواثيق الَّتِي أبرمها أسلافهم من القساوسة والرهبان مع الفاتحين الأوائل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم جميعًا الذين شرفونا بفتح مصر بنور الإسلام جزاهم الله خيرا ..
ولما لا ينقضوها وقد بدأوا بأنفسهم افتتحوا كنيستهم الباطلة بنقض تعاليمها وقوانينها الَّتِي دامت قرون طويلة وخالفوها وحاربوا كهنتها ورهبانها وحرسها القديم ونكلوا بهم جميعًا وأذاقوهم سوء العذاب بالأديرة ومجاهل الأقباط النصارى بالصحارى ..
كيف يحفظون العهود ومن أين لهم ذلك الخلق وقد خانوا عهودهم مع مسيحيتهم وخالفوا كل تعاليم المسيح ووصاياه .. طمسوا المحبة وشيدوا كنيستهم الزائفة الواهنة على أسس من البغض والكراهية والعنصرية وطموحات وأطماع لا تليق بكهنة ورهبان زهدوا في متع الحياه واختاروا رضا الرب كما يدعون ..
أهداف وأطماع أخرجتهم من مسيحيتهم ومسختهم على أشكال مشوهة بغيضة للنفس تستوجب الاستعاذة بالله من شرورهم عند رؤيتهم .. تركوا ملكوت السماء وقصورها من أجل منافع دنيوية وكنوز يأكلها التراب والدود ..
لن يستثني الأقباط النصارى من المسئولية بعد أن عرفوا حقيقة كنيستهم وقياداتها وهم الذين نشئوا وترعرعوا عليها وآزروها وساندوها وهم أعلم بحقائق أخطر وأدهى لم تنشر ولكنها ليست في طي الجهالة والنسيان ..
لن يستثني رعايا الكنيسة من المسئولية بعد أن افتضحت نوايا وخطط ومؤامرات كنيستهم ورهبانها وزعاماتها الواهنة الواهية وما فعلوه بآبائهم ورهبانهم القدامى
- على الأقباط النصارى إعادة فتح ملفات بابا الأقباط النصارى يوساب الثاني ورهبان وقساوسة الكنيسة عهده وقبله وإلى الآن الذين ظلموا كثيرًا .. قد يكون مات الكثير منهم ولكن الحقوق والمظالم لا تموت وستظل دعواتهم ولعناتهم تلاحقكم .. هم ومصائب وكهنة كنيستكم العنصرية وأفعالهم الإجرامية أحق وأولى باهتماماتكم وشحناتكم الهائجة الَّتِي شحنها بكم آبائكم للغدر بالمسلمين الذين أحسنوا عشرتكم وأحسنوا بكم الظن طيلة قرون طويلة مضت ..
- على الأقباط النصارى أن يبذلوا الجهد لإعادة استبدال تلك الصورة البشعة الَّتِي هم عليها الآن والَّتِي وصلوا إليها بأتباعهم لمناهج باطلة وأفكار رديئة لآباء وكهنة السوء الذين أبعدوهم عن جوهر المسيحية حتَّى أصبحوا أسوأ مثل لكل طوائف وملل المسيحية .. انتزعت كنيستهم المبتدعة المحبة من نفوسهم وقلوبهم ونسخت منهم صور مشوهة بغيضة وشخصيات غير سوية حاقدة حاسدة مولعة بالشماتة والتربص بمصائب الآخرين .. شخصيات فقدت سمات المودة والألفة والثقة الَّتِي اتصف به أجدادهم قبل عهد كنيسة الأمة القبطية .. شخصيات فقدت مسيحيتها ..
- على الأقباط النصارى أن يبذلوا الجهد ليعيدوا الثقة الَّتِي فقدها المسلمون في التعامل معهم .. عليهم أن يبدلوا أوضاعهم الَّتِي أصبحت محل شك وريبة وحيطة من أفعالهم ونواياهم الخبيثة وسموم أفكارهم الَّتِي رضعوها من كهنة كنيستهم المرتدين بخبثهم وأساليبهم المريبة عن تعاليم المسيح ..
-على الأقباط النصارى أن يقروا بفضل المسلمين عليهم الذين أحسنوا الظن بهم في تعاملاتهم مع اطبائهم وتجارهم وجيرتهم وصداقتهم .. لا يليق بالأقباط النصارى وهم يدعون المسيحية أن يقابلوا الإحسان وحسن الظن بالغدر والوقيعة وإشعال الفتن ..
- يجب على رجال الأعمال وحديثي النعم والغنى من الأقباط النصارى المحدثين ألَّا يغتروا بأموالهم وأحوالهم المادية الَّتِي تبدلت 180 درجة بفضل جمعهم للمال الردىء الملعون بأساليب لا يقرها شرع ولا قانون ولا دين ولا خلق .. لا يصح أن يتمادوا في احلامهم وأوهامهم متصورين أنهم بتمويلهم لكنيستهم من ارباح مصانع الخمور وعمليات غسيل الأموال والمتاجرة بسياحة قرى الفحش والدعارة والمعاملات الربوية يمكن لهم أن يشيدوا كنيسة عظيمة يرضى عنها الرب .. الله غني حميد عن أموالهم وكنيستهم .. ما بني على باطل فهو باطل.
-احتفظتم بأسماء الفراعنة وتسميتم بها واحتكرتم كل ميراث هؤلاء الأجداد الكفرة الملعونين وتغنيتم وافتخترتم بالولاء إليهم وفضلتم قبطيتكم على مسيحيتكم (لفظ الأقباط النصارى كان يطلق على قدماء المصريين) .. ليس لإيمانكم بمعتقداتهم فإنجيلكم يقر بكفرهم وشركهم ولعنة الله عليهم .. ولكن مكرا وخبثا اكتسبتوه من كهنة كنيستكم لتحتكروا أرض مصر وتجعلوا من أنفسكم الورثة الشرعيين لها وسكانها الأصليين .. تغنيتم بالفراعنة لتنتزعوا حقوق المصريين الذين
أسلموا لله رب العالمين وتسلبوهم مكانتهم وسيادتهم على أرضهم .. افعلوا ما شئتم تسموا بأسمائهم وانتسبوا إليهم .. لن يزيدكم الولاء لفراعينكم إلَّا لعنات .. هم وجماعة امتكم القبطية نذير شؤم لكم وعليكم .. لن تضروا الإسلام والمسلمين شيئا
- يجب على الكهنة والرهبان المشلوحين أن يخرجوا عن هذا الصمت المذموم ويعلنوا صراحة الأسباب الحقيقية وراء شلحهم وإبعادهم عن السلك الكهنوتي .. الساكت عن الحق شيطان أخرس .. يكفيهم فخرا إعلان توبتهم علانية حتَّى لو كان ماضيهم يدينهم بأفعال منكرة لا يقرها دين ولا قانون .. يجب عليهم إعلان الحقائق والأحداث الَّتِي شاركوا فيها أو حتَّى عاصروها ونالت رهبان وكهنة ظلموا كثيرًا وأبعدوا قهرا وظلما وعدوانا لمجاهل يحكمها الطغاه الغادرين أقباط جماعة الأمة القبطية ..
لابد وأن يكشفوا القناع عن أحداث وصلت لحد القتل والإجرام طالت رهبان الأديرة القدامى بأوائل الستينيات وقبلها لحسم النزاعات لصالح رهبان الأمة القبطية وتمكينهم من حكم كنيسة الأقباط النصارى وبسط نفوذهم عليها والَّتِي ما زالت تحدث إلى عهد قريب .. ومنها أحداث دير المحرق بالستينيات وبعض الأديرة بسوهاج والمنيا ..
لا يجب أن يظل هؤلاء الكهنة والرهبان المشلوحين على سياسة المكر الذي أشربوه في قلوبهم في فترة ولائهم لنعاليم كنيسة الأمة القبطية المبتدعة وأيضًا بعد اعتزالهم ..
لا يجتمع المكر والدهاء مع نية التوبة واعتزال المفاسد .. الإقرار بالذنوب والتوبة عنها وأيضًا الإقرار بالحقائق وكشف النقاب عن الأسرار البغيضة وفضحها لا يمكن أن تقترن بالمكر والخداع والسلبية في طمس الحقائق وسياسة الكتمان والتعتيم .. أن يصرحوا بالحقائق خيرا من افتضاح الأمور على رؤس العباد والأشهاد ..
لا يليق برجال دين أن يتملكهم الخوف من عقاب أو هلاك أو غدر بهم ..
الله أحق أن يخشوه إن صدق إيمانهم كما يدعون ..
- زعامات أقباط المهجر .. زعماء عصابات العمالة المزدوجة والمتعددة الوجوة والعاملين بمنهج وعقيدة رهبان كنيسة الأمة القبطية (اطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكم) .. المحرضين بكل ما استطاعوا من جهد للزج بالغرب للصدام مع الإسلام والمسلمين ..
ربما ظاهر أعمالهم النجاح والنصر ولكن بيوتهم من زجاج بل أوهن من بيت العنكبوت ..
ملفاتهم خزى وعار وعمالة قبيحة وكراهية لملل بلاد المهجر وكنائسها وعداء لها يفوق عدائهم للإسلام .. ومكر وخديعة بكل الأطراف طال حتَّى أجهزة البلاد الَّتِي تأويهم وتمولهم على عمي وجهالة بأفعالهم وتاريخهم المخزى ..
- وثائق كنيسة الأقباط النصارى وأوراقها الخفية في أدراجها ودهاليز كنائسها وأديرتها في الداخل والخارج تحوي الكثير من الأسرار ..
والكشف عنها من قبل كهنتها المشلوحين هو واجب وفرض ديني عليهم والسبيل لنجاة كنيستهم القبطية ورعاياها من مستنقع تلك الفئة الضالة الَّتِي تحكمها بتعاليم متطرفة عنصرية باطلة منحرفة عن أبسط التعاليم المسيحية ..
مثلما بذلتم الجهد قديما لترسيخ دعائم كنيسة الأمة القبطية الباطلة عليكم بذل الجهد أضعافًا لتصحيح مفاهيم أجيال تجرعوا حتَّى النخاع على أيديكم سموم وأفكار تلك الفئة الضالة رهبان جماعة الأمة القبطية ..
وبعد ..