الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثالث: الأسماء الحسنى
المبحث الأول: إثبات الأسماء الحسنى
المطلب الأول: إثباتها وأقسامها
الاسم مشتق من السمو والرفعة (1) وورد إثبات لفظ الاسم لله تبارك وتعالى، على وجه التفصيل فمما ورد في إثبات لفظ (الاسم) في القرآن ونسبته إلى الله قوله تعالى، {ولله الأسماء الحسنى} الأعراف 180، وقوله، {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} طه 8 وقوله، {سبح اسم ربك الأعلى} الأعلى 1.
ومن الأحاديث " اللهم باسمك أموت وأحيا"، " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء" وكذلك ورد الإثبات المفصل لأسماء الله الحسنى في الكتاب والسنة كآخر سورة الحشر {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس} الحشر 23.
وختام كثير من الآيات يكون بهذه الأسماء {إنه هو العزيز الحكيم} العنكبوت 26، {والله غني حليم} البقرة 263، {إن الله كان عليماً حكيماً} النساء 11.
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم "إن الله جميلٌ يحب الجمال"(2) وقوله " إن الله هو السلام". (3)
فهذه أدلة صريحة على إثبات صحة نسبة الاسم لله تبارك وتعالى. (4)
ويذهب السلف الصالح إلى وجوب إثبات أسماء الله عز وجل إثباتاً حقيقياً بألفاظها ومعانيها سواءً ما جاء به القرآن أو ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى، {ولله الأسماء
(1) الاشتقاق للزجاج صـ 225.
(2)
رواه مسلم ح (131).
(3)
رواه البخاري ح (6833).
(4)
انظر للتوسع شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي 2/ 216.