الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نُقَاعَةُ الحِنَّاء فَأَمَر بِهَا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأُخرِجَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنها فقلت يَا رَسُول اللَّه: فهلَاّ؟ قَالَ سُفْيَانُ تعني تَنَشَّرْتَ (النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج ونشره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه قال الحسن: النشرة من السحر وقد نشرت عنه تنشيراً) قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ: أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ شَفَانِي وَأكْرَهُ أَنْ أثير عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَراً" قَالَتْ: ولَبِيدُ بنُ الأعصمَ رَجُلٌ مِنْ بَني زُرَيق حَلِيف اليهود.
290-
(أخبرنا) : سُفْيَانُ، عَن عَمرو بنِ دِينَارٍ،:
-أنَّه سمعَ بَجَالَةَ يقُولُ: كتب عمر رضي الله عنه: أن اقتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرةٍ قَالَ: فَقَتَلْنَا ثلاثَ سَوَاحِرَ قَالَ: وأُخبرْنَا: أنَّ حفصةَ زَوْجَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَتَلت جاريةً لَهَا سحرتها.
الباب الرابع في حد الشرب (يعني الشراب المسكر من خمر وغيره والشراب المسكر من كبائر المحرمات والأصل في تحريمه قوله تعالى: إنما الخمر والميسر الآية وانعقد الإجماع على تحريم الخمر وحرمت الخمر في السنة الثانية من الهجرة بعد غزوة أحد) :
291-
(أخبرنا) : سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْري، عن قبيصَةَ بنِ ذُؤَيْب:
-أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمر فاجلِدُوه، ثُمَّ إنْ شَرِبَ فاجلِدُوه، ثُمَّ إنْ شَرِبَ فاجلِدُوه، ثُمَّ إنْ شَرِبَ فاجلِدُوه، ثُمَّ إنْ شَرِبَ فاقتُلُوهُ". لا يدري الزُّهْريَّ بَعْدَ الثَّالثة أوالرابعة فأتى بِرَجُل قَدْ شَرِبَ فَجَلَدَهُ، ثمَّ أُتِيَ بِهِ قَدْ شَرِبَ فَجَلَدَهُ، ثمَّ أُتِيَ بِهِ قَدْ شَرِبَ فَجَلَدَهُ، وَوَضَعَ الْقَتْل فَصَارت رُخْصَةً.
قال الشَّافعيُّ رضي الله عنه: قَالَ سُفْيَانُ، قَالَ الزُّهْري، لمنصُورِ ابن المعتَمِرَ ومُخَلد كُونَا وَافِدِي العراق بمثل هذا الحديث.
292-
(أخبرنا) : مَعْمَر، عن الزُّهْري، عن عَبْدِ الرَّحمنِ بن أَزْهُر قَال:
-رأَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عامَ خَيْبَر يَسْأَلُ عَنْ رَحْلَ خالد بنَ الوَليد فَجَرَيْتُ بينَ يَدَيه أسألُ عن رحل خالد بن الوليد حَتَّى أتاهُ جَرِيجا وأُتي النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِشارِبٍ فقال: «إضْربُوهُ فَضَرَبُوهُ بالأيدي والنعالِ وأطْرافِ الثِّيَاب وحَثَوا عليه مِنَ التراب ثُمَّ قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَكِّتُوهُ فَبَكّتوه (التبكيت كالتقريع والتعنيف) ثُمَّ أرسَلَهُ» قَالَ: فَلَمَّا كَانَ أبو بكر رضي الله عنه سَأَلَ مَنْ حَضَرَ ذلكَ المضروبَ فَقَوَّمَهُ أربعين فَضَرَبَ أبو بكر رضي الله عنه عنه في الخمر أربعين حَياتَهُ، ثُمَّ عُمَررَضِيَ اللَّهُ عنهُ حَتى تتابع النَّاس في شُرب الخمر فاستشار فصربه ثمانين.
293-
(أخبرنا) : مَالكٌ، عن ثَورِ بن زَيدٍ الدِّيلي:
-أنَّ عُمَر بن الخَطَّاب استشار في الْخَمْرِ يَشْرَبُها الرَّجُلُ فَقَالَ عَليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه نرى فيها أن يُجْلَدَ ثمانين فإنه إذَا شرب سَكَر وإذا سكر هَذَى وإذا هَذَى افتَرَى أوْ كما قَالَ: فَجَلد عُمَررَضِيَ اللَّهُ عنهُ ثَمانين في الخمر.
294-
(أخبرنا) : سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمرو بنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَر محمد بنِ عليّ،:
-أنَّ عَليَّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه جَلَدَ الوَلِيدَ بسَوْطٍ لَهُ طَرَفَانِ.
295-
(أخبرنا) : إبْراهِيمُ بنُ أبي يَحْيَ، عن جَعْفَرٍ بن محمد عن أبيه:
-أنَّ عَليَّ
⦗ص: 91⦘
بن أبي طالبٍ رضي الله عنه قال: لَا أوتي بأحدٍ شرب خمراً ولَا نَبِيذاً مُسكِراً إلا جلدته الحد.
296-
(أخبرنا) : مَالكٌ، عن ابنِ شِهَابٍ، عن السَّائِب بن يَزيدَ أنه أخبرَهُ:
-أنَّ عُمَر بن الخَطَّاب رضي الله عنه خَرَجَ عليهم فَقَالَ: إنِّي وَجَدْتُ مِنْ فُلانٍ ريح شَرابٍ فَزَعَم أنه شَرِبَ الطّلا وأَنَا سائِلٌ عمّا شَرِبَ فَإِنْ كَانَ مُسكراً جَلَدْتُهُ فَجَلَدَهُ عُمَرَ الحَدَّ تَامًّا.
297-
(أخبرنا) : سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْري، عن السَّائِب بن يَزيدَ:
-أنَّ عُمَر بن الخَطَّاب رضي الله عنه خَرَجَ فَصَلَّى عَلَى جَنَازةٍ فَسَمِعَهُ السَّائِب يَقُول: إنِّي وَجَدْتُ مِنْ عُبيدِ اللَّه وأصْحابه ريح الشَّرابٍ وأَنَا سائِلٌ عمّا شَرِبوا فَإِنْ كَانَ مُسكراً حَدَدتهم قالَ قَالَ سُفْيَانُ، فَأَخبرَنِي مَعْمرٌ، عَنْ الزُّهْري، عن السَّائِب بن يَزيدَ أنه حَضَره يَحُدَّهم.
298-
(أخبرنا) : مُسلم بنُ خالدٍ، عن ابن جُرَيجٍ، قَالَ:
-قُلتُ لعَطَاءٍ أتجلدُ في ريحِ الشَّرَابِ؟ فَقَالَ عَطاء: إنَّ الريحَ ليكونُ من الشراب الذي ليس فيه بأسٌ فإذَا اجتَمعُوا جميعاً على شَراب واحدٍ فَسَكِر أحدهم جُلدوا جميعاً الحدَّ تاماً.
قال الشَّافعيُّ رضي الله عنه: وقولُ عطاء مِثْلُ قولِ عمر بنِ الخَطَّابِ لَا يُخاَلِفُهُ.
299-
(أخبرنا) : سُفْيَانُ عَنْ عَمرو بنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَر:
-أَنَّ عمر بنِ الخَطَّابِ قَال: إنْ يُجْلَدْ قُدَامَة الْيَوم فَلَنْ نترك أحد بَعْدَهُ وكان قُدَامة بَدْرياً.