الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
89-
(أخبرنا) : سُفيانُ، عن هشامٍ، عن أبيهِ عن عائشة قالت:
-تزوَّجَني رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنا ابنةُ سبع سنينَ وبَنا بي (البناء الدخول بالزوجة والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بنى عليها قبة ليدخل بها فيقال: بنى الرجل على أهله والبنات: التماثيل التي تلعب بها الصبايا يتقمعن: يتغيبن ويدخلن في بيت من وراء ستر) وأنا ابنةُ تِسْعٍ وكنتُ ألعبُ بالبنات وكنَّ جَوَاريّ يَأتِينني فَإذَا رأَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَقَمَّعْنَ منهُ وكانَ يُسرُّ بهِنَّ إليَّ".
90-
(أخبرنا) : عمِّي مُحمدُ بنُ عليٍّ بنُ شافعٍ قال: أخبرني: عبدُ اللَّهِ بنُ عليّ ابن السائِبِ، عن عُمْرو بن أُحَيْحَةَ بن الحَلَاّجِ، أو عن عمرو بن فلان بن أحيحة ابن الحلاج قال الشافعيُّ أنا شَكَكْتُ عن خُزَيمة بنِ ثابتٍ:
- أنَّ رجُلا سأَلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن إتْيانِ النِّسَاء في أَدْبَارِهِنَّ أوْ عن إتيان الرَّجُل امْرَأَتَهُ في دبُرِهَا فقال النبيَّ صلى الله عليه وسلم: حَلَالٌ فلمَّا وَلَّى الرَّجُل دَعَاهُ أوْ أمرَ بهِ فَدُعِيَ فقَالَ: كَيْفَ قُلْتَ في أيِّ الْخَرْقَيْنِ أَوْ فِي أيِّ الخَرَزَتَيْنِ أو في أيِّ الخَصْفَتَيْنِ أم مِنْ دُبِرِها في قُبلها فَنَعَمْ أمْ مِنْ دُبِرِها في دُبِرِها فلَا فإنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحيي منَ الحقّ لَا تأتُوا النِّسَاءَ في أدْبارِهِنَّ "قُلْتُ للشَّافِعِي فماتقول قال: عَمّي ثِقَةٌ، وعبد اللَّه بن عليّ ثِقَةٌ.
وقال أخبَرَني: محمد، عن الأنصاري المحدِّثِ بها أنَّهُ أثنَى عَلَيْه خيْراً، وخُزَيْمَةَ مِمن لا يَشُكُّ عالِمٌ في ثِقَتِهِ فلسْتُ أُرَخِّصَ فيه بل أنْهَى عنْهُ.
الباب السادس فيما جاء في النسب:
91-
(أخبرنا) : سُفيانُ، عن ابن شِهابٍ، عن ابنِ المُسَيَّبِ، أوْ أَبي سَلَمَةَ
⦗ص: 30⦘
عن أبي هريرة (الشَّكُ من سُفيانَ) :
-أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: الْولَدُ لِلْفِراشِ والْمَعاهِرِ الْحَجَر (المعاهر: الزاني وقد عهر يعهر وعهورا إذا أتى المرأة ليلا بالفجور بها ثم غلب على الزنا والمعنى لاحظ للزاني في الولد وإنما هو الصاحب الفراش ورأى الصاحب أم الولد وهو زوجها أو مولاها) .
92-
(أخبرنا) : سُفْيانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن الزُّهْريِّ، عن عُرْوَةَ، عن عائشةَ:
-أنّ عبد اللَّه ابن زَمَعَةَ وسَعْداً اختَصَمَا إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في ابن زَمَعَةَ فقال سَعْدٌ يا رسول اللَّهِ: أَوْصَانِي أخي إذا قَدِمتُ مَكَّةَ أن أنْظُرْ إلى ابن آمة زَمَعَةَ فأقْبِضَهُ إليك فإنه ابْنِي فقال عبد بن زَمَعَةَ أخي وابن أَمة أبي وُلِدَ على فِراشِ أبي فَرَأَى شَبَهاً بَيّناً بِعُتْبَةَ فقال: «هو لكَ يا عبد بن زَمْعة الولدُ للفِراشِ واحْتَجِبي منْهُ يا سوْدَةَ» .
93-
(أخبرنا) : سُفْيانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن عبيد اللَّه بن أبي يَزيدَ، عن أبيهِ قال:
-أرْسَل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى شيخ من بَني زُهْرَة كان يَسْكن دَارَنا فذَهبْتُ معَهُ إلى عُمَر فَسَأَلَهُ عَن وِلَادٍ مِن وِلادِ الجاهليةِ فقالَ: أمَّا الفِرَاش فَلِفُلانٍ وأمَّا النُّطْفةُ فَلِفُلانٍ قال عُمَرُ: صدَقتْ ولكِن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالفِرَاش.
94-
(أخبرنا) : مالكٌ، عن ابن شِهابٍ، عن سالم بن عبدِ اللَّهِ، عن أبيه أنّ عمر بن الخطاب قال: ما بَالُ رجالٍ يَطَئُون وَلائِدَهُمْ (الولائد جمع وليدة وهي الجارية التي تلد يعتزلون يتركون ألم بها وطئها) ثُمّ يَعْتزلُون
⦗ص: 31⦘
لا تَأْتِيَنّ ولِيدةٌ يعْترفُ سيِّدها أنَّهُ قد ألَمَّ بها إلَاّ ألْحَقتُ به وَلدَها فاعْزلوا بعدُ أوْ اتْرُكوا.
95-
(أخبرنا) : مالكٌ، عن صَفِيَّةَ بنْتِ أَبي عبيدٍ، عن عُمر:
-في إرسالِ الوَلائِدِ يُوطَئْن بمثل مَعْنَى حدِيثِ ابن شهابٍ، عن سالمٍ.
96-
(أخبرنا) : مالكٌ، عن ابن شِهابٍ، عن ابن المُسَيَّبِ، عن أبي هُرَيْرَةَ:
-أنَّ رَجُلاً من أهْلِ البَادِيَةِ أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: "إنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلاماً أَسْوَدَ فقالَ له النبيَّ صلى الله عليه وسلم: "هَلْ لَكَ من إِبِلٍ؟ قال: نَعَم قال: ما ألْوَانُهَا؟ قال: حُمْرٌ قال: هَلْ فيهَا مِنْ أَوْرَقَ (أورق: الأورق: الأسمر والورقة السمرة يقال جمل أورق وناقة ورقاء أي أسمر وسمراء عرق نزعة أي أصل بمعنى جاء على أصل من أصوله) قال: نَعَمْ قال: أنَّى ترَى ذلك؟ قال: عِرْقٌ نزعَةَ فقالَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: لَعَلَّ هذا نزعَهُ عِرْقٌ".
97-
(أخبرنا) : سُفْيانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن ابن شِهابٍ، عن ابن المُسَيَّبِ، عن أبي هُرَيْرَةَ:
-أنَّ أَعْرابِياً منْ بَني فزَارَةَ أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: "إنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلاماً أَسْوَدَ! فقالَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: "هَلْ لَكَ من إِبِلٍ؟ قال: نَعَم قال: فما ألْوَانُهَا؟ قال: حُمْرٌ قال: هَلْ فيهَا مِنْ أَوْرَق قال: نَعَمْ إنَّ فيها لَوُرْقاً قال: فَأنَّى أتاهاَ ذلك؟ قال: لَعَلَّهُ نزعَهُ عِرْقٌ فقالَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: وهذا لَعَلَّه نزعَهُ عِرْقٌ".