الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
377-
(أخبرنا) : ابنُ عُيَيْنَةَ، عن الزُّهْريّ، عن سعيد بن المسَيّب أَنَّهُ قَالَ:
-عَقْلُ العَبدِ فِي ثُمنِهِ.
378-
(أخبرنا) : يَحْيَ بن حَسَّانٍ، عَنِ اللَّيْثَ بن سَعد، عن الزُّهْريّ، عن سعيد بن المسَيّب أَنَّهُ قَالَ:
-عَقْلُ العَبدِ فِي ثُمنِهِ كَجِرَاحُ الحُرّ في دِيتِه وقَالَ ابنُ شِهَابٍ وَكاَن رِجالٌ سِوَاه يَقُولُونَ يُقَوّمُ سِلْعة.
كتاب القسامة (القسامة بفتح القاف إسم للأيمان التي تقسم على أولياء الدم مأخوذة من القسم وهو اليمين وأول من قضى بها الوليد بن المغيرة في الجاهلية وأقرها الشارع في الإسلام)
.
379-
(أخبرنا) : مَالِكُ بنُ أنَس، عن ابنِ أبي لَيْلى بنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عبد الرحمن عَنْ سَهْل بنِ أبي خَثْعَمَةَ:
-أَنَّهُ أخْبرَه وَرِجالاً مِنْ كُبراء قَوْمِهِ أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن سَهْل بنِ أبي خَثْعَمَةَ ومُحيَّصَةَ خَرَجَا إلَى خَيْبَر مِن جَهْد أصَابَهُمَا فَتَفَرَّقَا فِي حَوائِجهَا فَأَتَي مُحَيَّصَةَ فأَخْبر أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن سَهْل قَدْ قتلَ وَطُرِحَ في فتير أو عيْنُ فَأَتَي يهودَ فَقَال أنْتُمُ وَاللَّه قَتَلْتُمُوهُ قَالُوا: وَاللَّه مَا قَتَلْنَاه فأَقْبَل حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَومِه فَذَكَرَ لَهُمْ فأقْبَل هُوُ وَأخوهُ حُوَيَّصَة وَهُو أكْبرُ منْه وَعَبْدُ الرَّحْمن بنُ سَهْلٍ أخو المَقْتُول فَذَهَبَ مُحَيَّصَة يَتَكَلَّمَ وَهُو الَّذِي
كَانَ بِخَيْبَر فَقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم لِمُخَيّصَةَ كَبّره كَبّرَ يُرِيدُ السّنَّ فَتَكَلَّمَ حُوَيَّصَةَ ثم تَكَلَّمَ مُحَيَّصَة فقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحبَكم وإِمَّا أَنْ يؤذنُوا بِحَرْبٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِم رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَكَتَبُوا إنَّا وَاللَّه مَا قَتَلْنَاهُ فقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم لحُوَيَّصَةَ ومُحَيَّصَة وَعَبْدِ الرَّحْمنِ تَحْلفون وتَسْتَحِقونَ دَمَ صَاحِبِكُم قَالُوا: لَا قَالَ: فَتَحلِفُ لَكُمْ يَهُودُ؟ قَالُوا: لَا لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ فَوَادَهُ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِهِ فَبَعث إليهم بِمَائَةَ نَاقَةٍ حَتَّى إذَا أُدخِلَت عليهم الدَّار فَقَالَ سَهْلٌ: لَقَدْ رَكَضَني منها نَاقَةٌ حَمْرَاءَ.
380-
(أخبرنا) : عَبْدُ الوهَّابِ بنُ عَبْدِ المَجيدِ الثّقفيُّ، عن يَحْيَ بن سعِيد، عن بشِيرِ بنِ يَسَارٍ، عَنْ سَهْل بنِ أبي خَثْعَمَةَ:
-أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن سَهْل ومُحيَّصَةَ ابنَ مَسعُود بنِ جُعَيْدٍ خَرَجَا إلَى خَيْبَر فَتَفَرَّقَا لِحاجتِهِما فَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بن سَهْلٍ فانْطَلَقَ هو وَعَبْدُ الرَّحْمن أخو المَقْتُول وحُوَيَّصَةَ بنُ مَسْعُودٍ إِلَى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا لَهُ قَتْلَ عَبْدَ اللَّهِ بن سَهْل فَقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَحْلفون خَمسِين يميناً وَتَسْتَحِقونَ دَمَ قَاتِلكم أَوْ صَاحِبِكُم قَالُوا يَارسولَ اللَّهِ: لَمْ نَشْهَدْ ولَمْ نَحْضَرْ فَقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَتُبْرِئكم يَهُودُ بخَمسِين يميناً فَقَالُوا يَا رسُولَ اللَّه كَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمانَ قَوْمٍ كفَّارٍ فَزَعَم أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم عَقَلَهُ مِن عِنده فَقَالَ بشِيرِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَهْل: لَقَدْ رَكَضَتني فَرِيضَةٌ مِنْ تِلكَ الفَرَائِضْ في مِرْبِدٍ لَهَا.