الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التعطيل، والتمثيل، والتشبيه، والتكييف
1_
التعطيل: التعطيل في اللغة: مأخوذ من العطل، الذي هو الخلو والفراغ والترك، ومنه قوله _ تعالى _:{وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} [الحج: 45]، أي: أهملها أهلها، وتركوا وردها 1.
وفي الاصطلاح: هو إنكار ما يجب لله _ تعالى _ من الأسماء والصفات، أو إنكار بعضه، وهو نوعان:
أ_تعطيل كلي: كتعطيل الجهمية الذين أنكروا الصفات، وغلاتهم ينكرون الأسماء _ أيضاً _.
ب_تعطيل جزئي: كتعطيل الأشعرية الذين ينكرون بعض الصفات دون بعض، وأول من عرف بالتعطيل من هذه الأمة الجعد بن درهم2.
2_
التمثيل: وهو في اللغة: إثبات مثيل للشيء.
وفي الاصطلاح: اعتقاد أن صفات الله أو ذاته مثل صفات المخلوقين أو ذواتهم.
3_
التشبيه: إثبات مشابه للشيء.
وفي الاصطلاح: اعتقاد أن صفات الله أو ذاته تشبه صفات المخلوقين أو ذواتهم.
1_ شرح العقيدة الواسطية، للهراس ص67.
2_
انظر فتح رب البرية، ص15_16.
والفرق بين التمثيل والتشبيه أن التمثيل مساواة من كل وجه، أما التشبيه فمساواة في بعض الصفات.
وقد يطلق أحدهما على الآخر.
4_
التكييف: حكاية كيفية الصفة كقول القائل: يد الله أو نزوله إلى الدنيا كذا وكذا، أو يده طويلة، أو غير ذلك، أو أن يسأل عن صفات الله بكيف.