الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصفات الثبوتية والمنفية والذاتية والفعلية والعقلية
ترد هذه المصطلحات كثيراً في باب الصفات، وفيما يلي تعريف بكل واحد منها:
1_
الصفات الثبوتية: هي ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله" وكلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة، والعلم، والقدرة، والاستواء، واليدين، والوجه، فيجب إثباتها لله على الوجه اللائق به.
2_
الصفات المنفية: وتسمى السلبية: وهي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله "مثل الصمم، والنوم، وغير ذلك من صفات النقص، فيجب نفيها عن الله.
3_
الصفات الذاتية: هي التي لم يزل الله ولا يزال متصفاً بها، وهي التي لا تنفك عنه _سبحانه وتعالى_ كالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والعزة، والحكمة، والوجه، واليدين.
4_
الصفات الفعلية: وتسمى الاختيارية، وهي التي تتعلق بمشيئة الله، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، وتتجدد حسب المشيئة كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا.
وقد تكون الصفة ذاتية وفعلية باعتبارين، كالكلام؛ فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته، يتكلم متى شاء بما شاء.
وكل صفة تعلقت بمشيئته _تعالى_ فإنها تابعة لحكمته، وقد تكون الحكمة
معلومة لنا، وقد نعجز عن إدراكها، لكننا نعلم علم اليقين أنه _سبحانه_ لا يشاء إلا وهو موافق لحكمته، كما يشير إليه قوله _تعالى_:{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} [الإنسان:30] .
5_
الصفات العقلية: وهي التي يشترك في إثباتها الدليل الشرعي السمعي، والدليل العقلي، والفطرة السليمة.
وهي أغلب صفات الله _ تعالى _ مثل صفة السمع، والبصر، والقوة، والقدرة، وغيرها.
6_
الصفات الخبرية: وهي التي لا تعرف إلا عن طريق النص، فطريق معرفتها النص فقط، مع أن العقل السليم لا ينافيها، مثل صفة اليدين، والنزول إلى السماء الدنيا.