‌ ‌الهْذَيْلي: بصيغة النسبة إلى هذيل في لغتهم العامية وإلا فإن النسبة - معجم أسر بريدة - جـ ٢٣

‌

‌الهْذَيْلي:

بصيغة النسبة إلى هذيل في لغتهم العامية وإلا فإن النسبة إليه في الفصحى هي (الهذلي) كما سبق في اسم الأسرة التي قبل هذه بقليل.

من أهل بريدة.

ورد ذكر (رشيد بن محمد الهذيلي) منهم في وثيقة مبايعة بينه أصيلًا عن نفسه ووكيلًا عن ورثة ابيه محمد الهذيلي، وهم محمد بن عبد العزيز وعليان أخوه، وأختهم عائشة وزوجته مضاوي آل عليان ودبوس بن دبوس وأمه قوت بنت البليهي بوكالة حاكم الشرع الشريف محمد بن عبد الله آل سليم له على كافة ورثة محمد الهذيلي.

إلى آخر الوثيقة المكتوبة بخط الخطاط الشهير المعروف الملا ابن سيف وهو عبد المحسن بن محمد بن سيف كتبها في عام 1278 هـ.

وقد أشهد عليها جماعة من المسلمين على العادة الغالبة لما يكتبه الملا ابن سيف، إذ لا يقتصر على شهادة شاهد واحد بالإضافة إليه.

والشهود هنا هم، الأمير عبد الرحمن بن إبراهيم، وكان الإمام فيصل بن تركي عينه أميرًا في بريدة عام 1277 هـ وغزله في عام 1279 هـ، وعبد الله بن فوزان آل كليب وهو من أهل الشماسية، وناصر بن عبد المحسن ومحمد بن فهيد، ولم أتحقق منه، وغنام بن محمد الجرواني وهو من كبار أسرة الغنام، إذ كان الغنام يقال لهم الجرواني قبل أن يكون اسمهم الغنام.

أما غنام هذا فإنه الذي تنسب إليه (حارة غنامة) في شرقي العكيرشة الشمالي من بريدة، اشتراها من تركة سليمان بن صالح السالم بعد وفاته، وكان وكيله ابن مضيان.

وخط الملا ابن سيف واضح لا يحتاج أن ينقل بحروف الطباعة.

وتحت خط ابن سيف في هذه المبايعة تصديق لقاضي القصيم الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم كتبه بخطه في 21 محرم سنة 1278 هـ وذكر فيه (الهذالي) بفتح اللام بصيغة جمع الهذلي.

وتحت ذلك وثيقة مبايعة بخط الشيخ الزاهد الشهير عبد الله بن محمد بن فدا وتتضمن أن الخريف التويجري المذكورين باعا ربع القليب المذكورة على (غنام بن محمد الجروان) المذكور وهي المسماة بالعويقلية والشاهد عليها هو الثري المشهور محمد بن عبد الرحمن الربدي جد أسرة الربدي كلهم، وتاريخها في سنة 1287 هـ.

هذه وثيقة أخرى مكتوبة في جمادى الأولى سنة 1272 هـ وفيها ذكر عبد العزيز الهذيلي أنه استدان من سعيد الحمد (السعيد المنفوحي) ألفًا ومائتي وزنة تمر عبر عنها الكاتب بأنها (اثن عشر مائة تمر) يحل أجلهن في ذي الحجة سنة 1272 هـ.

وقد ضمن نصار العمير هذا المبلغ من التمر لسعيد الحمد من سالم حلاله، بمعنى أنه إذا لم يعط عبد العزيز الهذيلي هذا المبلغ لسعيد فإن نصار العمير يدفعه من ماله الخاص به.

والشاهد حمد الهميلي.

والكاتب: محمد آل عثمان آل يحيى وهو من أهل الشماسية بدون شك.