الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالغة، وكان الداهس بدوي حطاب وفقير وقد أدخل الداعس السجن والأب بدأ يجهز الميت وتجبير كسور المكسور، ولما فرغ استعان بالله بالصبر وطلب من ربه الخلف ذهب مسرعًا إلى الشرطة وأخذ يطالب بالإفراج عن السجين فتنازل عن حقه، وفضل تعطيل أسباب رزقه لخلاص هذا الفقير ولم يألو جهدًا ويواصل جهوده حتى أفرج عنه وقد توافقني على هذا الموقف الذي يجدر ذكره مع أن والد الأطفال في أمس الحاجة إلى المادة، ولكنه وكل أمره إلى الله وطلب منه الخلف والله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
اليوسف:
من اهل بريدة أبناء عم للحويمان والدبيان و (الدخَيِّل) بفتح الخاء وتشديد الياء.
لقب أحدهم وهو (عبد الله اليوسف) بلقب (وش ذا؟ ) أي: ما هذا؟ ذكروا أن الناس كانوا يتراءون الهلال فرأى شيئًا شك في أنه الهلال فقال عن طريق الاستفهام: وش ذا؟ فلحقه اللقب.
منهم الشيخ عبد الرحمن بن عليّ اليوسف مدير المعهد العلمي في الدمام في شرق المملكة وهو رجل إخباري متميز.
وقد كتب إليَّ بموجز عن أسرته، فقال بعد الديباجة:
صاحب الفضيلة سبق وأن سألتني عن نسب اليوسف بالهاتف ووعدتك بالإجابة وقد زرت عنيزة ووجدت عند أعيال عمنا الدبيان بعض المعلومات تؤكد المعلومات التي عندي وقد صورت لك منها صورًا تجدها مرفقة بهذا الخطاب.
وخلاصتها أن يوسف كان من أهل طبرية في فلسطين وأن ابنه يعقوب حج وتخلف في نجد وسكن الشماسية وابنه يوسف سكن النبقية ولا يزال بيته موجودًا في النبقية ثم تحولوا إلى بريدة، ويذكر الوالد رحمه الله أن محمد بن
يوسف أخا يعقوب أنه كان معه في حجته ولكن محمد لم يسافر بل أخذ يدور على المزارع بالقصيم وسمي حويمان، وهو جد آل حويمان أهل الصباخ.
أما الدبيان أهل عنيزة فموضع نسبهم في الورقة وأما أعيال دخيل اليوسف فذريته الآن محمد وعبد الرحمن العلي الدخيل الموجودين الآن في بريدة وكانوا من قبل فلاليح بالبطين وفي الرفيعة شرق الصوير.
أما ذرية عبد الله بن يوسف الدخيل الذي هو عمي فمن ذريته الشوائق الموجودون الآن في الجبيل والأحساء وهم أعيال ناصر ويوسف العبد الله اليوسف وكذلك منهم ذرية عبد العزيز العبد الله اليوسف الموجودين في بريدة ومنهم الذي قتل في شارع بريدة غدرًا وقاتله لا يزال مسجونًا في بريدة ومن ذرية القتيل عبد الله اليوسف العبد العزيز اليوسف وإخوانه عبد الرحمن وبنتين هذا والسلام عليكم.
مقدمه عبد الرحمن بن عليّ اليوسف الدخيل اليوسف بن يعقوب بن يوسف.
عمل في أول حياته في بريدة ثم التحق بوظائف الدولة منها أمين مكتبة ثم مأمور صرفية ثم أمين صندوق ثم مسئول عن مكتب الامتحانات ثم أعيرت خدماته إلى شركة الغاز والتصنيع السعودي بالدمام لمدة أربع سنوات ثم رجع إلى المعاهد فعُيِّن مديرًا لمعهد الدمام العلمي لمدة 14 سنة حتى أحيل على التقاعد في عام 1398 هـ.
وجدت وثيقة مؤرخة في 22 جمادى الأولى عام 1297 هـ فيها شهادة يوسف بن إبراهيم اليوسف وظني أنه منهم وهي بقلم الكاتب الثقة الشهير ناصر بن سليمان بن سيف.
وهذه وثيقة مداينة بين عبد المحسن بن محمد بن يوسف وبين عبد العزيز الحمود بن مشيقح.
والدين عشرون ريالًا سلف فهو ليس مداينة في الحقيقة ولكنه قرض ومع ذلك ضمنه صالح الدخيل القبلان.
والشاهد إبراهيم العبد العزيز بن يوسف.
والكاتب: عبد العزيز المحمد بن سليم ابن العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
والتاريخ: 24 ربيع الآخر سنة 1346 هـ.
وتحتها وثيقة أخرى بخط واضح وهو خط كاتب الوثيقة عبد العزيز المحمد بن سليم، ولذا لا حاجة لإعادة كتابته.
ومن اليوسف هؤلاء الأستاذ يوسف بن سليمان قرأت له ترجمة في جريدة الاقتصادية الصادرة بتاريخ 28/ 12/ 1422 هـ - بقلم متعب البدين - من الدمام، قال:
يوسف اليوسف معلم سعودي بخبرة خليجية تتجاوز 25 عامًا:
عمد خلال مسيرته الحياتية أن تكون حصيلته من العلم زاد له للترحال بين مختلف مدارس السعودية والتدرج في الوظائف التعليمية من وظيفة الأخرى، ومضى وهو على ذلك الحال أكثر من 20 عامًا تقريبًا.
ولد يوسف بن سليمان اليوسف في بريدة العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم، عام 1371 هـ حيث تلقى فيها تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، وكان أول تعيين له في الحقل التعليمي في عام 1396 هـ بعدها التحق بكلية المعلمين في الرس ليتخرج فيها عام 1402 هـ تخصص اجتماعيات ولغة عربية، ثم عمل مدرسًا للعلوم في مدينة بريدة حتى آخر عام 1407 هـ ثم انتقل إلى الرياض ليعمل مدرسًا في مدرسة حي مشرفة الابتدائية.
وكان اليوسف من المعلمين القلائل الذين عملوا في تدريس مادة العلوم المطورة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لجميع الصفوف في المرحلة الابتدائية، حيث كان يدرس هذا المنهج كتجربة في ثلاث مدارس فقط في السعودية.
وانتقل إلى المنطقة الشرقية عام 1415 هـ ليعمل أيضًا معلمًا في مدرسة عبد الله بن رواحة في الدمام، وبعد أن أثبت اليوسف كفاءة ملحوظة تم تعيينه وكيلًا لمدرسة العزيزية في الدمام لمدة أربع سنوات، ثم عين وكيلًا لمدرسة عمر المختار عام 1420 هـ ثم وكيلًا لمدرسة حنين الابتدائية، وفي عام 1422 هـ عين مديرًا لمدرسة العباس. انتهى.