الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عام 1376 هـ، وتلقى علومة حتى نال درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1312 هـ، ويعمل أستاذًا مساعدًا وعميدًا لشئون الطلاب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
من مؤلفاته (مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري)، و (مشاهدات في بلد البخاري)(1).
من شعراء اليحيى:
عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيى وهو عبد العزيز بن عبد الرحمن بن صالح بن عليّ بن رأس الأسرة يحيى بن محمد. له شعر فصيح وشعر عامي.
أعطاني ترجمة حياته التي كتبها بنفسه، وقال:
الاسم عبد العزيز بن عبد الرحمن بن صالح العلي اليحيى، من مواليد شهر ربيع الأول من عام 1373 هـ.
قرأت القرآن الكريم على يد الشيخ عبد العزيز بن صالح العقل بجامع السادة سنة 1383 هـ والشيخ أكرام الله الباكستاني بالإضافة إلى الدراسة النظامية فقد درست في المدرسة المنصورية حتى الصف السادس ثم انتقلت إلى المدرسة الفيصلية وتخرجت منها سنة 1386 هـ، وكانت رغبتي الالتحاق بالمعهد العلمي ولكن الأعداد محدودة في ذلك الوقت فالتحقت بمتوسطة القادسية وفي عام 1391 هـ تركت الدراسة النظامية في معهد المعلمين واتجهت إلى طلب العلم على المشايخ مع مزاولة التجارة في دكان غرب الجامع لبيع الطيب والبخور.
فقد قرأت على الشيخ محمد الصالح المطوع كتاب التوحيد وكشف الشبهات والشيخ محمد السليمان العليط مجموعة التوحيد وثلاثة أصول، ومن ثم لازمت كلًّا من الشيخ عبد الله السليمان الحميد والشيخ صالح بن إبراهيم
(1) معجم مؤرخي الجزيرة العربية في العصر الحديث، للحقيل، ص 152.
البليهي والشيخ عبد العزيز بن عثمان المضيان والشيخ عليّ بن عبد الرحمن الغضية والشيخ صالح السكيتي والشيخ فهد العبيد والشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري، وقد تأثرت بهم كثيرًا كل هؤلاء لازمتهم مدة تزيد على عشر سنوات قرأت عليهم كثيرًا من كتب الفقه والتوحيد والحديث والنحو والأدب ومزاولة الدعوة في المساجد في المدن والقرى.
وفي عام 1393 هـ أنشأت مكتبة ابن القيم الخيرية وأخذت في الدعوة بأوساط الشباب لحمايتهم من الأفكار الهدامة والمسالك السيئة، وقد جلبت لها الكتب ورتبت فيها محاضرات ودروسًا علمية ويحضرها كبار العلماء والدعاة وقد نفع الله بها وأصبح الكثير من روادها الشباب في ذلك الوقت أصبحوا ولله الحمد دكاترة في الجامعات ومدراء إدارات عامة وقضاة ودعاة أرجو الله للجميع التوفيق والسداد.
وفي عام 1399 هـ رشحت من قبل المشايخ وعلى رأسهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي لرئاسة هيئات القصيم وبقيت فيها حتى نهاية 1402 هـ وانتقلت إلى رئاسة هيئة الحرم المكي الشريف نظرا لظروف عائلية رجعت إلى بريدة وزاولت الدعوة والخطابة على المنابر.
وفي عام 1412 هـ رشحت لرئاسة هيئات منطقة نجران حتى 2/ 4/ 1414 هـ حيث رشحت مديرًا عام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية حتى 1/ 7/ 1420 هـ. فانتقلت داعية في الشئون الإسلامية فرع منطقة القصيم ولا زلت أرجو الله الثبات والتوفيق.
أحب الشعر وأقرضه بنوعيه الفصيح والعامي. وقد جمعت قصائدي في ديوانين فصيح وعامي وهما في الطريق للطبع بإذن الله.
وقد اشتملت هذه القصائد على الرثاء والنصائح والردود والمناسبات
…
الخ.
إلى أن قال:
المؤلفات:
- أرجوزة في نظم الواجبات المحتمة على كل مسلم ومسلمة.
- تحفة النديم في ترجمة علامة القصيم.
- المقابلة المثيرة بين الغيرة والغيرة مخطوط.
- مصارف الزكاة، مخطوطة.
- بحث عن العقيلات، مخطوطة.
وكان بيني وبين كل من:
- الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العبدان.
- الشيخ علي بن حمد الصقري.
- الشيخ علي بن سليمان الجريش.
- الشيخ سليمان بن ناصر العبودي.
- الشيخ عبد الله الصالح المحمود (أبو جابر).
مجالسة ومدارسة وتوجيه استفدت من توجيهاتهم ومعلوماتهم كثيرا رحمهم الله.
الحمد لله الذي جعل البر بالوالدين مقرونا بالعبودية والصلاة والسلام على خير البرية وهادي البشرية.
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أيها الأخوة الأعزاء.
اتصل بي أحد الأخوة منذ زمن ليس بالبعيد وذكر لي أن هناك صديقًا له لديه والد قد طعن بالسن وبلغ من الكبر مبلغه، ويعزم إيداعه لدى إحدى الدور والمصحات هربًا من خدمته وبره، وطلب مني أن أزوره وأثني عزمه.
فذهبت إليه وقابلته وإذا هو رجل على مشارف الخمسين من عمره ووالده قد تجاوز الثمانين سنة تقريبًا، قد فقد بصره وانهكته الشيخوخة فسألت ابنه هل لديه خلل عقلي تخشى عليه من نفسه؟ قال: لا، قلت له: هل يعاني من أمراض يحتاج إلى علاج ونحوه؟ قال: لا، فأخذت أذكره بحق الوالدين ووجوب البر وإن مغبة العقوق وخيمة والجزاء من جنس العمل. الخ.
فارعوى وبكى بكاءً شديدًا ثم احتضن والده وقبل رأسه وطلب منه العفو والصفح وضج الجميع بالبكاء، وطلب مني ستر الموقف فأجبته لذلك.
وقبل أيام مر بي موقف شبيه بالأول فذكرت ذلك الموقف الرهيب بين الولد ووالده وتأثرت فجادت القريحة بهذه الأبيات المعبرة وجعلتها على لسان حال الوالد مع الرمز للولد باسم (زيد) وتذكيره بما ضيعه، راجيًا من الله أن ينفع بها وأن يجعل العمل صالحًا ولوجهه خالصًا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
بني ترفق فالحياة مراحلٌ
…
وقاك إلآهي شر تلك اللياليا
بني أنا ضيف لديكم فأحسنوا
…
ضيافة شيخ أصبح اليوم خاويا
بني أنا المسكينُ عندك قد رمى
…
بي الدهر فانظر ما عليّ وماليا
تذكرتُ أيام الصبا يوم أنني
…
شبابٌ على البيدا يجوب الفيافيا
جسورٌ ومقدامٌ لنيل مطالبي
…
وذ وهيبة يحتاط مني الأعاديا
واسعى لكسب المال في كل وجهةٍ
…
وكم ليلةٍ يا زيدُ قد بتُ طاويا
وكنتَ صغيرًا في سرورٍ وغبطةٍ
…
وتَرفلُ في ثوب الصبابه زاهيا
وتلعب في حجري شمالًا ويمنة
…
وتعيثُ في جيبي وتنساب ساليا
وافرحُ في رؤياك إن كنت غائبًا
…
وتأتي سريعَ الجري عند لقائيا
يزيد سروري عند رؤياك ضاحكًا
…
وابك إذا ما كنت يا زيدُ باكيًا
سعيد إذا وافيتُ شَخَصك نائمًا
…
وأنت قريرَ العين في النوم غافيًا
ألم تراني جاوزت تسعين حجة
…
وهذي صروف الدهر فارثي لحاليا
وامك ولت والمآسي تحوطني
…
واصبح ربعي بعد ذلك خاليًا
تفرست فيك البر مذ كنت يافعًا
…
وكنت لبر منك يا زيد راجيًا
يكون جزائي منك جفوًا وقسوةً
…
وتجحد ما أسْدت إليك الأياديا
وتنفر من قربي وتنكرُ صحبتي
…
وتتركني عند المصحات ثاويا
بُنيَّ أفقْ إن الحياة مريرةٌ
…
ولا تغتررْ أن الزمان مواتيا
ستجني ثمار الزرع بالعدل والوفا
…
أذكرك الديانَ إن كنتَ ناسيا
لقد أمر الرحمن بالبر مطلقًا
…
بنص كتاب الله إن كنت تاليًا
وأوصى بخفض للجناح ودعوةٍ
…
وألا يكون القولُ يا زيدي قاسيا
فأحسن إليَّ اليوم ما دمتَ قادرًا
…
فاخشى غدًا يا زيد ألا تلاقيا
وما دمت في الدنيا تكافئني الجفا
…
ففي القبر لا تَبكِ عليّ البواكيا
وسامحك الرحمنُ يوم لقائه
…
وجنبك المولى جميعَ الدواهيا
وصلى إله العرش دومًا مسلمًا
…
عليّ المصطفى من كان للشرك نافيا
كذا الآل والأصحاب من طاب ذكرهم
…
ومن سار في حقٍّ وللخير داعيا
نصيحة وتوجيه للفتاة المسلمة ونصائح للناصحين يجب قبولها قال سدد الله خطاه:
فتاةَ الجيلِ للإسلام عُودي
…
ولا تبغي سوى الإسلام دينًا
فأنتِ رَبة البيت دومًا
…
كما قد قال ربُ العالمينا
وأنت دُرّةٌ لابد تحمي
…
بحصن عن أيادي العابثينا
إذا ابتذلت فليس لها طلابٌ
…
فلا يغررك قولُ الطاعنينا
فأنت نِصفُ هذا الجيل طُرًا
…
ومدرسة تربين البنينا
وأنت مبدأ الأجيالِ حقًّا
…
وفيك الخيرُ قد أمسى دفينا
لقد حررت بالإسلام قدمًا
…
وكنت قبله في الجاهلينا
تعيشين المذلة واضطهادًا
…
تعانين الأسى في الغابرينا
تعانين المذلة كل يوم
…
ملازمة فؤادكِ والجبينا
سميع في حمى الإسلام عزًا
…
وساهمت بفتح الفاتحينا
فأحكام الشريعة أنصفتنا
…
وأبدت للوري حكمًا مبينا
وأعطت كلَّ شخص بانتظام
…
وظيفتَهُ لئلَّا يستهينا
ونصت بالقوامة للرجال
…
على النسوان كي لا تخدشينا
وهذي فطرةٌ لابد منها
…
قضاها الله فيكنَّ وفينا
فذا عقد النكاح وذاك مهرٌ
…
وحقٌ ثابتٌ في الوارثينا
حجاب الشرع مطهرةٌ وفخرٌ
…
وصابٌ في حلوق القادحينا
كجوهرةٍ بمخبئها مصون
…
تَتَوقُ لها نفوسُ العاشقينا
تأسي في نساءٍ صاحباتٍ
…
شرُفْنا بالهدى في السالفينا
كأزواج النبي الطُّهر حقًّا
…
وزوجات الصحابة أجمعينا
بنص الوحي آياتٌ توالت
…
لإيضاح الهدى للصالحينا
قعودًا يا ابنة الإسلام عودًا
…
حباك الله أخلاقًا ودينا
لقد نلت بشرع الله خيرًا
…
رفعتِ الرأس فوقَ الظالمينا
وعادت جاهليتهم حديثًا
…
لإذلال البناتِ مع البنينا
فوادُ البنت حية قديمًا
…
عن الإفساد فعلُ الجاهلينا
ووأدُ اليوم للأخلاق طرًا
…
كلا الأمرين فِعلُ المفسدينا
ينادونَ الحضارةَ بانحلالٍ
…
أعيدي فِكرَكِ هلْ تقبلينا
وما تِلكَ الحضارةُ غيرُ زَيفٍ
…
وتضْليلٍ لفكر الناقدينا
وما تِلكَ الحضارةُ غير فخ
…
ليصطادوا به عَرْضًا ثمينا
فمهلًا يا ابنة الإسلام مهلًا
…
رويدك واسمعي للناصحينا
ألا هيا اقرَئي حقًّا وصَدْقًا
…
كتابًا قد حوى قولًا ثمينًا
كتابًا فيه للأجيال نُورٌ
…
وتوجيهٌ لكل الناشئينا
لقد أبدى المؤلفُ فيه حقًّا
…
وعَنْونَهُ بكي لا تخدعينا
مؤلفه البليهيُ التقيُ
…
فكم أهدى الهدى للمسلمينا
جزاه الله عنا كلَّ خير
…
وألحقه بركب الصَّالحينا
وغَدَّى فكركِ بالحق حقًّا
…
وصوني عرضك عما يشينا
إذا ما خاطبُ يومًا أتاكِ
…
سما في الدين والأخلاق فينا
فقولي مرحبًا أهلًا وسهلًا
…
لكي تُهديننا جيلًا حصينا
نبيُ الحق أوصانا بهذا
…
كما قد قال خيرُ المرسلينا
ألا يا معشرَ الشبان هبوا
…
إلى الأزواج فِعلُ الطيبينا
فلا يغررك في دنياك شيء
…
فكل ينتهي عبر السنينا
ففي سن الشباب لك طموحٌ
…
وشوقٌ في قلوب الخاطبينا
فإن أنتِ رفضتِ في شبابٍ
…
رُفضتِ عند سِن الأربعينا
وعشت عالةً في الناس دهرًا
…
وأرملة بدُور الأقربينا
تمنيت الزواجَ بدون جدوى
…
لقد ذهبت ليالي الراغبين
فماذا فيك للأزواج يُرْجى
…
وقد فارقتِ سن المنجبينا
فلا حياة ولا أموالُ تجدي
…
سوى إحسان بعض المحسنينا
وود ولى الشبابُ بما حواه
…
وأمسى القلبُ في الدنيا حزينًا
وأصبحت مهددةٌ بشرٍ
…
وأفعالٍ تسر الشامتينا
فإشباع الغرائز ليس منه
…
مفرٌ يرتجي للهاربينا
فإما عن طريق الشرع يؤتى
…
وإلا عن طريق الفاسدينا
وما أنت بفاعلةٍ بيوم
…
إذا عدتي به في السافلينا
فهذا الموت قبل الموت حقًّا
…
ألا عُودي لِرُشدك تهتدينا
فموتُ المعْنَويةِ ذاكَ مرٌ
…
كمن أمسى مع الموتى دفينا
فيا أختاه هذا النصحُ مِنِّي
…
ألا يا جارة هل تَسمعينا
فمن يصدق مع الرحمن يهدي
…
إلى الجنات مأوى الصادقينا
ومن يعص الإله فذاك يُلقي
…
بنار يلتقي بالفاسقينا
صلاةُ الله مني كل حينٍ
…
على المختار ختَم المرسلينا
كذاك الآل والأصحابُ دومًا
…
وأتباع لهم والتابعينا
رثاء في إمام المسلمين فيصل بن عبد العزيز المرحوم ودعاء الإمام المسلمين - الملك خالد، والأسرة المالكة:
رزئنا بموت للمليك المعظم
…
أحال لذيذ العيش مر المطاعم
فيرحمكم الرحمن يا فيصل الحمى
…
ويجزيك بالإحسان حسنًا بمكرم
مضيت شهيدًا للشريعة خادمًا
…
وتدعو إلى الإسلام في كل مكلم
تقي نقي حازم متورِّع
…
همام كريم للمفاخر تنتمي
فعهدك ميمون به كل رفعة
…
لتشييد هذا الملك مع ديننا السميّ
فهذا قضاء نافذ لا محالة
…
وذا حكم جبار عليّ نسل آدم
فيا ربنا أصلح خليفته لنا
…
وأيده بالتوفيق عند الملاحم
وشيد به ركن الديانة والهدى
…
على أسس التقوى شريعة منعم
وفهد ولي العهد ارفع مقامه
…
ليصبح عونا للمليك المكرم
نبايعكم شرعًا على السمع والولا
…
ونصرة دين الله بين العوالم
شيوخ وشبان رجال ونسوة
…
وفود بصدق للمليك المعظم
وإخوانهم أهل المكارم والعلا
…
لهم همم تسمو إلى كل قيّم
وأبنائهم من كل نجل وضيغم
…
وأحفادهم أسد البشري والتقدم
رجال ليوث للشريعة قادة
…
ويفدون هذا الدين بالمال والدم
إذا اجتمعت أهدافكم وقلوبكم
…
سينصركم ربي على كل مجرم
فبالاجتماع الخير والعز والبقاء
…
وفي الاختلاف الشر في نص محكم
فيجزيكم الرحمن جل جلاله
…
يمدكم بالنصر في كل موسم
بنصر من الجبار لا رب غيره
…
لتنتصروا فيه على كل ظالم
فحكمكمو قدمًا له خير سيرة
…
من السلف الأمجاد من كل ضيغم
وختم كلامي بالصلاة مسلمًا
…
على المصطفى المختار من نسل هاشم ومن شعره بالعامية قوله: 14/ 3/ 1395 هـ:
حي الجواب اللي لفا من عزيزي
…
اللي بنا عمر المعاني على الزا
حزيتني حزة حبوب القفيزي
…
لولا أن عقلي راسي كان فزا
كل رقد وانا جداي الهزيز
…
هزيز طير عن افراخه مقزا
اهلكي على حر ولا هو لزيزي
…
عز الرفيق وطول عبره يعزا
عبد العزيز اللي امناه تعجيز
…
كنه يطز العين بالعود طزا
الزا زويت القلب ما فات بيزي
…
ولاكن فقلبي دا فيرقزا
الله من قلب بداية نقيزي
…
جند يمزمز ثومة القلب مزا
ما فادني عقلي ولا فاد ميزي
…
يلومني دحش شبه حب رزا
بعض العرب ما غير كرشه وطيز
…
والا مشى دلت كتوفه تهرا
وإن ناطحك وجهه تقل وسط بيزي
…
يشبه عجوز في ولدها تعزا
يا الله لأنذال الملا لا تعيزي
…
اللي إلى جيت لزوم توزا
عرزت واعلن للرفيق تغزيزي
…
الزيتي يا طيب الفال لزا
لاكن أقرا في حروف انجليزي
…
والا بحرف الدرسعى سين والزا
أبيات في رثاء خادم الحرمين الشريفين وفقيد الأمة الإسلامية الملك فهد بن عبد العزيز طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء:
رحل الزعيم عن الحياة وودعا
…
فله علينا يا أحبتنا الدعا
ملك له في كل خيرٍ بصمةٌ
…
حاز المكارم والمفاخر أجمعا
قاد البلاد بحكمةٍ ورويةٍ
…
أضحت لمن رام الهداية مربعا
ومصادر التشريع نهج بلادهِ
…
وحمى العقيدة عن شذوذ من ادعا
قد جددا النُظم العظام بحكمةٍ
…
جعل الشريعة في الحقيقة مرجعا
ومجالس الشورى أقام عمادها
…
فكساه ربي هيبة وتواضعا
وكذلك الحَرمان قد حظيت بما
…
يزجي سعادة من يطوف ومن سعى
واختار خدمتها بكل أمانةٍ
…
لقبًا له بين البريةِ لامعا
ومسيرة التعليم طوَّر نهجها
…
ولقد أشاد مدارسًا ومصانعا
وكتاب ربي صانه بطباعةٍ
…
وبلا مقابل في البسيطة وُزعا
وإذا ألمت بالشعوب مُلمةٌ
…
تجد الإغاثة من لدنه تبرعا
نادته جارته الكويت للهفة
…
لبى لنصرتهم بحزم مسرعا
ولأمة الإسلام يسعى جهده
…
ليلم شملًا للأخوة ضُيعا
وهب البلاد مكانة مرموقة
…
بين العوالم والمواهب شجعا
ملك له في كل قلب هيبةً
…
فهد إذا قال المقولة أسمعا
فهد إذا ثار الخصوم بوجهه
…
لم يكترث بالخصم مهما جعجعا
أبدا تبسمهُ وأحكم أمرهُ
…
ولخصمه أعطاه درسًا موجعا
ملك لقد ضن الزمان بمثلهِ
…
ولذا غدا نبأ الوفاة مروعا
ملك يناجي ربه في غبطةٍ
…
ما أجمل الكفين حين تضرعا
يا رب فاقبل عذره في رحمةٍ
…
واجعل له دار المقامة مرثعا
أصلح له أبنائه أسد الشري
…
واجعل لهم ذكرًا حميدًا نافعًا
يا ربنا أصلح خليفتهُ لنا
…
واجعله للإسلام سيفًا ناصعا
واعقد به عز البلاد وأهلها
…
واجعل لنا فيه الخصال الأربعا
دينًا وحلما لا يفارق قلبهُ
…
وكذاك أمنًا منه رزقًا واسعًا
واجعل ولي العهد خير مساندٍ
…
لمليكنا وعن الثغور مدافعا
واحفظ لنا إخوانهم صيد الحمى
…
ينفون عنا حاسدًا أو طامعا
فيهم لنا خير العزا بمصابنا
…
يا ربنا لا زال فضلك واسعا
مهما نظمت فلن أوفي حقهم
…
هذا الشعور معزيًا ومبايعا
ثم الصلاة على النبي محمدٍ
…
السيد المختار أفضل من دعا
محادثة القلب:
أيا قلباه خلتك أنت لينا
…
وقد جاوزت سن الأربعينا
أما تخشى الآله وتتقيه
…
وقد خالفته عبر السنينا
كفي يا قلب جهلك والتصابي
…
فقد أنديت بالفعل الجبينا
شبابٌ قد تولى في غرورٍ
…
تاوعه شمالًا أو يمينًا
وجاء الشيب بالإنذار حتمًا
…
على الوجنات يعطيك اليقينا
إذا ما هاذم اللذات يومًا
…
أتاك ليأخذ الحق المبينا
وحلَّ الموت وانقطعت عراك
…
وألفيت التمائم لا يفينا
وأودعك الحبيب بدون جدوى
…
وفارقت الأحبة والبنينا
بكى الأهلون والأحزان ثكلى
…
وهبوا في نداء الغاسلينا
وجردك المغسِّلُ من ثيابٍ
…
وقد كنت المهاب فأين أينا
وفي كفنٍ تلفّ عن البرايا
…
وتدرج في ثناياه دفينا
على الأكتاف تحمل في خشوع
…
وفي جمع مهيب مسرعينا
يريدون الخلاص لكي يعودوا
…
إذا ما ألقوه الجسم الثمينا
وبعد الفخر في فرش الحشايا
…
لقد واروك في لحد مهينا
وصفوًا فوقك اللبنات تترى
…
عليها رصعوا ماء وطينا
وهالوا التراب وانصرفوا جميعًا
…
لتبقى في حمى الأموات حينا
ولا تدري بمن يبكي وينعى
…
ومن لفراقك المضني حزينا
وينصرف الجميع وليس يبقى
…
سوى عمل تكون به رهينا
إلى أن يبعث الله البرايا
…
ليوم الحشر حتمًا أجمعينا
وتجزى النفس ما كسبت بعدلٍ
…
وما عملت تحصّله يقينا
فدنيانا تزول ومن عليها
…
ويبقى الله رب العالمينا
إلَّا فارجع إلى المولى سريعًا
…
تجد ربًا يحب التائبينا
ينادي في هزيع الليل حقًّا
…
أنا المنان أين السائلينا
فقال يا رب غفرًا ثم غفرًا
…
عبيدك بالمعاصي قد اهينا
عصيتك يا إلهي في غرير
…
فجد بالعفو خير الغافرينا
وصلى الله ذو الملكوت ربي
…
على المختار ختم المرسلينا
كذاك الآل والأصحاب دومًا
…
واتباع لهم والتابعينا
أبيات قلائل لبيان ما في كتاب الذخاير المحمدية من الشطحات والرد عليها:
قرأت قولًا ركيكًا في وريقات
…
سطوره قد حوت بعض الخرافاتِ
عنوانه فرية ويلٌ لكاتبه
…
قد خالف الحق في منصوص آياتِ
قبحًا لمن قام في طبع الكتاب ومن
…
أضحى يوزعه بين البرياتِ
تأليف من ورث الجهل العظيم من
…
الآباء في جهلهم يا بئس ما يأتي
بالأمس كان يغدي نهج والده
…
بالكتم والسر في درس وجلساتِ
واليوم أظهر ما تحويه جعبته
…
خلاله الجو في بث الدعاياتِ
يدعون للشرك في فحوي توسلهم
…
لكي ينالوا به أعلا المقاماتِ
ويزعمون لرؤيا المصطفى علنًا
…
في ليل مولده لا في المناماتِ
لكل من قال أشعارًا ملفقة
…
يقولها القوم فيه سبع مراتِ
أبو المطهرة الصديق لم يره
…
شيخ الصحابة مأمون السرياتِ
كذاك فاطمة الزهراء لم تره
…
ولا عليّ ولا باقي الصحاباتِ
من كان أولى برؤيا المصطفى علنًا؟
…
حكم ضميرك إن رمت الدلالاتِ
ما فيه عيدٌ سوى العيدين في سنةٍ
…
في شرعة المصطفى الهادي لخيرات
وكل عيد سوى هذين مبتدعٌ
…
يقيمه في الورى أهل الضلالاتِ
يلفقون على الإسم ويلهم
…
يطالبون بعيدٍ واحتفالاتِ
ليلبسوا جبة ترخي عمامتها
…
عند الولائم يحظوا بالتحياتِ
يعظمون كتعظيم الآله بها
…
بالانحناء وتقبيلٍ وركعاتِ
فهم نسورٌ على من كان يتبعهم
…
والتابعون لهم مثل الدجاجاتِ
أولي البرية في تعظيم مولده
…
صديق أحمد في حل ورحلاتِ
وبعده عمر الفاروق من فتحت
…
في عهده يا فتى كل الفتوحاتِ
كذاك عثمان ذو النورين ثالثهم
…
من تستحي منه أملاك السمواتِ
ورابع الخلفاء المقتدي بهمُ
…
أعني عليًّا وقد نال الكراماتِ
كذا الصحابة والأتباعُ بعدهموا
…
والتابعون لهم أهل الدراياتِ
لم يطلبوا مددًا منه بنازلةٍ
…
ولا مشاورة عند الخلافاتِ
لم يستعينوا به في حل مشكلةٍ
…
لم يستغيثوا به عند المجاعاتِ
لأنه ميتٌ نص الكتاب بدا
…
والموت يجري على كل الخليقاتِ
ساروا على منهج الرحمن خالقنا
…
لم يفعلوا بدعة نص الرواياتِ
فالحب للمصطفى تقديم طاعته
…
على النفوس وفي حب القراباتِ
والحب للمصطفى تقديم طاعته
…
بالاتباع له لا بالخرافاتِ
فاقرأ نصوص الهدي إن كنت متبعًا
…
شريعة المصطفى ختم الرسالاتِ
تلقاه وحيًا بلا نقصٍ ولا خللٍ
…
كلام ربي وحاشا عن زياداتِ
خير الكلام بحق جل منزله
…
على الذي ما أتى يومًا بزلاتِ
ولازم السنة الغراء مجتهدًا
…
حكم نبيك في كل العباداتِ
واقرأ لما قاله الأعلام قدوتنا
…
أهل الحديث وأرباب الرواياتِ
وانظر كلامًا لأعلام جهابذةٍ
…
من بالهدى والتقى قادوا البرياتِ
كالشافعي والنعمان يتبعه
…
مع مالكٍ أحمدٌ أهل الدراياتِ
ومن أتى بعدهم من كل مؤتمنٍ
…
واخصص بذا شيخنا سامي المقاماتِ (1)
(1) الإمام بن القيم الجوزية رحمه الله.
أعني ابن تيمية البحر الذي زخرت
…
منه الردود على أهل المغلاتِ
كذاك تلميذه (ممم 1) أكرم بمنهجه
…
في نشر دين الهدى بين الخليقاتِ
أنترك النص والآيات ناطقةٌ
…
ونقتدي بطغام الخزعبلاتِ
قد قام داعي ضلال قاد زمرته
…
إلى التصوف في بحر الجهالاتِ
يسب أهل الهدى عدوًا وينبزهم
…
بالنفس في قدرهم من نفعه الذاتي
كفاهم شرفًا أن خالفوه، وما
…
يضيرهم سبه نالوا الكمالات
قام الألوسي في الميدان يضربه
…
بسيف حق ومنطوق وإثباتِ
كتابه (1) قد حوى علمًا وتبصرةً
…
لطالب الحق في بحث الحقيقاتِ
واقرأ تصانيف حقٍّ للردود حوت
…
كي تستنير بحقّ عن مقاماتِ
تأليف من ورثوا التحقيق عن سلفِ
…
أئمة الحق حقًّا لا مماراةِ
عبد اللطيف وإسحاق ووالدهم
…
كذا ابن سحمان ماذا قال للعاتي (2)
وشيخنا ابن بطين في مؤلفه
…
أبدًا لك الحق يغني عن مقالات (3)
ردوا على ملحد الزوراء شبهته
…
حتى هوى في حضيض وانصهارات
وانظر مؤلف هندي أخ ثقة
…
كي تستنير بهذا عن مزلات (4)
قد حذر الخلق حقًّا في صيانته
…
عن الوساوس طرًا واتجاهات
وصاحب الصارم المنكي حذرنا
…
عن كل فعل قبيح وانتحالات (5)
ووارث القوم أبدى في ذخائره
…
من التناقض فيها واضطرابات (6)
ما كان يكفي لتبطيل ادعائهموا
…
من الخداع ومن بث السخافات
فالقبر أفضل من عرش بزعمهوا
…
يقولها بصراح لا مبالاة
(1) الكتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني.
(2)
عبد اللطيف: الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله، وإسحاق: الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله، ووالدهم: الإمام عبد الرحمن بن حسن المجدد الثاني للدعوة السلفية رحمه الله، ابن سحمان: حسان زمانه الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله.
(3)
ابن بطين: مفتي الديار النجدية في العهد الثاني من الدولة السعودية رحمه الله.
(4)
الشيخ بشير السهواني صاحب كتاب صيانة الإنسان عن وساوس دحلان.
(5)
صاحب الصارم: الشيخ محمد بن عبد الهادي مؤلف كتاب الصارم المذكي في الرد على السبكي.
(6)
ووارث القوم: المجدد للدعوة السلفية في نجد الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
ليجعلوا الله مفضولًا برايهموا
…
والمصطفى فاضلًا يا للجهالاتِ
فالقبر قد ضم مخلوقًا بملحده
…
والعرش من فوقه رب السموات
وليلة المولد العظمى يفضلها
…
عن ليلة القدر قد حفت بآياتٍ
لأن فيها جميع الخلق قد سعدوا
…
بمولد المصطفى يا للحماقاتِ
إذا فإبليس مع نمرود قد سعدوا
…
بمولد المصطفى يا للزراياتِ
كذاك فرعون مع هامان يتبعهم
…
كفار مكة من عاصٍ ومن عاتِ
ما دام أن جميع الخلق قد سعدوا
…
فالأمر يقضي بتعطيل النبواتِ
قبحت من أرعن أبدي حماقته
…
ضيعت نفسك يا حاوي الرذالاتِ
حب التصوف أعمى قلبه فهوي
…
ببحر جهلٍ وتيهٍ في متاهات
كفاك قبحًا بما حررت من هوسٍ
…
مدافعًا عن عبيد العزيي واللاتِ
تطالب الله في اسعاد من كفروا
…
حُلمًا عليهم باسعادٍ ورحمات
الله أخبرنا حقًّا بشقوتهم
…
وأنت تسعدهم يا للمصيباتِ
هذا اعتراض على الجبار خالقنا
…
من قدر الأمر من فوق السمواتِ
نعوذ بالله من جهل وغطرسةٍ
…
ومن خبيث اعتقادٍ وانتحالاتِ
ومن يسانده من كل مفتتنٍ
…
قاموا يجسون نبضًا في لديغاتِ
لما رأوا أن أهل الحق قد غفلوا
…
قاموا بغزوهموا في شن غاراتِ
الحرب أهل التقى في عقر دارهموا
…
لكي يعود إلى شرك ومأسات
لكي يعيدوا مقاماتٍ وأضرحة
…
مع القباب وتشييد المزارات
ليفسدوا في بلاد بالهدي صلحت
…
بدعوة الشيخ نالت كل خيراتِ
لدعوة الشيخ آثارٌ مباركةٌ
…
هدى به الله خلقًا عن مضلاتِ
لم يشعروا أن ولي الأمر ضدهموا
…
مستهترين بأرباب الولاياتِ
يا مرتدين ثياب الجهل يصحبها
…
ثوب التعصب في نيل الملذاتِ
توبوا إلى الله واخشوا من عواقبها
…
ولوذوا بالله في كل الملماتِ
فمولد المصطفي في شهر مأتمه
…
أمر عجيب لأرباب الدراياتِ
فذاك ينشد بالذكرى لمولده
…
وذاك يبكي على موت بأصواتِ
أي الفريقين يعني في محبته
…
وأيهم يا فتى نال المراماتِ
فيا خفافيش ليل طار طائرها
…
عند الصباح تبوئي بالخساراتِ
أهل العقيدة أيقاظ وما رقدوا
…
حراسها يا فتى عن كل ما يأتي
آل سعود جميعًا دام مجدكموا
…
أنتم حماة الهدي بين البريات
آباؤكم نصروا الإسلام فانتصروا
…
على الأعادي وأصحاب الصناعات
وناصروا الشيخ في تأييد دعوته
…
وسجلوا للورى أسمى البطولاتِ
فأنتم الأمنا من بعد والدكم
…
على التراث وتكميل المسيراتِ
قوموا بنصرة هذا الدين واجتهدوا
…
أبدوا حميتكم لله بالذاتِ
قوموا بردع ذوي الاشراك مع بدعٍ
…
وصونوا دين الهدى بالمشرفيات
يا رب واجعل حماة الدين قاطبة
…
يحظون بالنصر دومًا والمسراتِ
واخذل زنادقة الإلحاد كلهموا
…
واخذلهوا بالمآسي والمضراتِ
وصل ربي على المختار من مضرٍ
…
نبي حق به ختم الشريعاتِ
وآله والصحاب التابعين له
…
لهم علينا بذا حق الموالاةِ
وقال أيضًا:
خطوب توالت ضد دين محمد
…
يراد بها إيذاء من كان مسلمًا
وما أخبر المختار عنه حقيقة
…
نشاهده في الأرض حقًّا محتمًا
رأينا رسومًا لا تليق بعاقل
…
يروجها من صار في الناس مجرما
ينادي بها من حارب الله جهرة
…
ومن صير اللاهوت في الحكم مرسما
وما نشروه فهو تهريج مفلسٍ
…
يردده من في حماقته ارتمى
قفوا أيها الأقزام عن سب أحمدٍ
…
عليه إله العرش صلي وسلما
نبي له في كل قلب محبةٌ
…
ولا ينتقصه الخصم مهما تكلما
تباشرت الأملاك حين اصطفائه
…
أليس هو البشرى لعيسى ابن مريما
ودعوة إبراهيم في الحجر حققت
…
بان بعث الله النبي المكرما
ويوم ابتلاه الله في ذبح إبنه
…
فبادر في ذاك المقام وأسلما
حباه لسان الصدق في خير
…
عقبه
…
هو المصطفى المختار يا من تجهما
نبي له قدر وفضل وهيبة
…
بمولده إيوان كسري تحطما
بغار حراء أنبأ الله عبده
…
ودعوته قامت بدار ابن أرقما
وأسري فيه دون شك وريبةٍ
…
إلى المسجد الأقصى وسار ميمما
وصلى بأرواح النبيين كلهم
…
على فضلهم إذ ذاك بالفضل قدما
يحف به جبريل فوق براقه
…
بليلة معراج كما قد تقدما
وقابل آباءً كرامًا وإخوة
…
من الأنبياء الطهر من ساكن السما
يباهون فيه حين تم اختياره
…
نبي الهدى فوق السماوات عظما
وحفت به الأنوار من نور ربه
…
واضحى له المعراج في الكون معلمًا
كفي أيها الأوباش حقدًا وخسة
…
بأنكم حاربتموا فاطر السما
وبئتم بلعن الله في نص محكم
…
وخالفتموا موسى وعيسى ومن سما
ولو كنتم أتباع عيسى بزعمكم
…
لعظمتموا من كان عيسى معظما
ولكن كفرتم بالنبيين جملة
…
وزاولتموا إفكًا ورجسًا ومأثما
فيا عبد الطاغوت كفوا عن الأذى
…
فليس نبي الحق بالكون معدما
تظنون أن النيل من عرض أحمدٍ
…
يهون علينا إذ جعلتوه مغنما
له تبعٌ صيد أسود غظافرٍ
…
يفدونه بالروح لو تسفك الدما
دعاة سلام للخليقة كلها
…
ومن حارب الإسلام نسقيه علقما
نعيد لكم بدرًا وما جاء بعدها
…
فنحن أسود الحرب نستعذب الظما
ولسنا نهاب الحرب إن حان وقتها
…
نرى الجرح في حمل الرسالة بلسما
ويا عقلاء القوم كفوا سفيهكم
…
إذا رمتوا عيشًا هنيئًا منعما
وإلا استعدوا للعراك وجحفل
…
يقوم به من ناصر الله وانتما
ويا قادة الإسلام هبوا لدينكم
…
وكونوا أسودا في عدا من تهجما
ويا علماء الشرع لا تزعجنكم
…
خفافيش أحشاش إذا الليل أظلما
فغيرتكم هزت قلوب عدائكم
…
فذاقوا بها درسًا مريرًا ومؤلمًا
وشلت يمين خطت الرسم يا فتى
…
ونرجو لمن يسعى بها الخرس والعمي
من شعر الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيى باللغة العامية قوله:
غلمان يا للي نويت الدار بحرابه
…
جاهلك تاريخها واللي سكن فيها
الضد مكسور وحنا ندقم حرابه
…
بشية الله ديار الشرع نحميها
والضد ما همنا لو تنبح الكلابه
…
وأرواحنا ساعة الماجوب نهديها
صدام لا يحسبنه صارت نهابه
…
من حل في ديرة يلعب بأهليها
مكه وطيبه حرام يدنس ترابه
…
لا ينتسب له ترى ماهو حواليها
تشهد تواريخنا والمجد يلقى به
…
وافعالنا ماحدا يقدر يخفيها
شعارنا واضح كل تمعني به
…
قول على فعل والتاريخ راويها
الحرب حنا سنًّا ناره ودولابه
…
لنا شرف راية التوحيد نفديها
ولا نقلنا سيوف الهند نصابه
…
حق علينا نهار الكون نرويها
إلى رفرفت راية التوحيد عتابه
…
حنا هل الفعل وان كثرت عزاويها
كم واحد من سببنا طويت ثيابه
…
وكم هنوف تمنى شوف غاليها
نادي مليكنا ولبى الشعب بالجابه
…
شعب الجزيرة تهافي حول راعيها
من البحر للخليج اللي نتسمي به
…
ومن اليمن لين حد الشام نديها
وحدهم الله بسيف الحق وكتابه
…
والتم شمل الحضر ويا بواديها
ثم بجهود لليث ربنا جابه
…
عبد العزيز الإمام اللي ظهر فيها
شعبه وفي معه يضرب بمضرابه
…
وأسس بلاد على التقوي بمبانيها
خلف طيور السعد وان حل ضبضابه
…
حماية الشرع نصر الله يباريها
شعب العقيدة ولك الخير يحظى به
…
رباه الإسلام والسنة يمشيها
الطامه المعتدي للمجد كسابه
…
يوم البراطم تقلص عن شفاويها
ما ربته زمرة الشيطان وأحزابه
…
اللي على غير شرع الله مباديها
بغداد صارت من الماشوم منصابه
…
صارت بلاد المجاعة عقب ماضيها
أطلق طيور القنص فيوم وغرابه
…
مع زمرة الشر للإرهاب غاذيها
يلعب بهم لعب الجمال بالطابه
…
أوقد لحرب ولا حسب تواليها
حصاني في زمانه صارت ذيابه
…
ما أهبلك يا للي بها تقنص ضواريها
جوده على الجار يركز فيه مخلابه
…
يا مغطي الرأس والعرية مخليها
كسبان من صاروا المقرن من أصحابه
…
ويا ويل من هو بسياته يناويها
يشبه الله وحكم الله بنرضي به
…
مع دولة الحق بأولها وتاليها
نرجي من اللي فتح للمرتجى بابه
…
ينصر جنوده ويخزي من يعاديها
صلوا على المصطفى المختار واصحابه
…
عد الهبايب وما تذرا ذواريها
قال: هذه القصيدة وجهتها للوالد ورفقاه الذين كنا نجلس معهم وذلك بتاريخ 15/ 7/ 1414 هـ:
يا راكب اللي من وكالة شفر جمس
…
باوراق رسمية ولاهيب مرّه
ومجهّز تجهيز من قبل قبل أمس
…
تجهيز صاروخ شلع من مفرّه
لي جا مع البيدا يحمس الوطا حمس
…
ما ثبتوا له من اغباره بجرّه
يمشي من الدمام مع طلعة الشمس
…
لي جا الضحى وسط الوسيطا مقرّه
يلفى على ربع يعدون بالخمس
…
من بينهم فنجال بن وتمره
والعود الأزرق والسوالف لها ونس
…
تجهز على الميعاد ما به مغرّه
سلم عليهم عد ما هاجس هجس
…
واعداد ما قابل سهيل المجره
قل صاحب مشتاق للربع والغرس
…
متحري منكم علوم تسرّه
يبي الزياره دون منّ ولا لبس
…
يّمه دياره كان ما به مضرّه
ما لك من الدنيا سوى ساعتك بس
…
مير اغتنمها في دروب المسرّة
الجاي غيب ويعلمه عالم الخمس
…
وما فات ما يرجع بحلوه ومرّه
الطيب لهم لفاه والعكس بالعكس
…
وغما صفا لك صاحبك لا تجرّه
لو جاملك كنه بمجلسك في حبس
…
خله على فاله بخيره وشرّه
حذرًا عن النمام والهيس والنجس
…
بالك تصافيهم على الطول مرّه
دنيا تزول ومنتهاها على الرمس
…
ومن حل في ذاك اللحد لا تحرّه
تكنس من أهل الخير باذيالها كنس
…
هم الفقيد والبواقي معرّه
وصلاة ربي عدّ ما يلبس اللبْس
…
على نبيٍّ شرعته مستقرّه
وبعد وصول هذه القصيدة قاموا بالزيارة في الدهناء يوم الثلاثاء 29/ 7/ 1414 هـ حتى صباح يوم الجمعة 3/ 8 / 1414 هـ.
حنا هل العود والشعبان
…
وعند القليب معشانا
يا اللي تبينا على العنوان
…
عند المهاريس تلقانا
والا الخشم نايف الجيلان
…
ما من بعايد مضحانا
يا حلو شوفة هكا الجيان
…
مكشاتنا القيظ وشتانا
والضاحي إلى غدا مسكان
…
يا ما عزبت فيه معزانا
يا زين مربع هاك البطنان
…
بس الزمان يتحدانا
ننزل وجيراننا الهبدان
…
والضيف نفرح إلى جانا
من عقبهم صاروا الفوزان
…
ما حد يسوي سوايانا
يا طير يا باسط الجنحان
…
سلم على كل مربانا
تسليمة العاشق الولهان
…
يا طير تكسب به إحسانا
وقل له تراني بشير فلان
…
وارضيك كان الله أحيانًا
يقوله الي سكن نجران
…
نمشي بتدبير مولانا
ومنهم عبد العزيز بن محمد الصالح اليحيى:
ولد عام 1350 هـ كما تشير حفيظة النفوس وقيل 1348 هـ، تلقى تعليمه عليّ يد الكتاتيب، ثم اتجه إلى المشايخ وعلى رأسهم فضيلة الشيخ/ عبد الله بن حميد في (بريدة) وبدات خدماته الحكومية في 3/ 5/ 1368 هـ.
قام بالتدريس وإدارة المدرسة الأولى في الفلاح ما بين 12/ 5/ 1368 هـ إلى 11/ 7/ 1471 هـ.
انتقل إلى المدرسة التذكارية بالرياض لموسم دراسي واحد، ومنها إلى التدريس في (المجمعة) حتى نهاية عام 1373 هـ.
انتقل مديرًا إلى مدرسة عيون الجواء الابتدائية، ومنها مدرسة الصباخ الابتدائية في (بريدة).
تولى وظيفة مساعد مدير معهد إعداد المعلمين في (بريدة) وكان المدير الشيخ / عبد الله بن إبراهيم السليم.
انتقل عام 1379 هـ إلى (شركة إبراهيم الراشد الحميد وأخوانه).
في 12/ 7/ 1382 هـ عاد إلى العمل الحكومي موظفًا في وزارة الشئون الزراعية والمياه بالقصيم لمدة ستة أشهر بناء على القرار المؤرخ في 19/ 11 / 1397 هـ.
وفي 17/ 11 / 1399 هـ. صدر قرار ترقيته للمرتبة التاسعة بمسمي (مفتش إداري في بريدة) وبعدها تم إسناد إدارة المديرة الزراعية بالقصيم إليه وبقي مديرًا لها حتى نهاية خدماته الوظيفية في 1/ 7/ 1410 هـ.
انتقل رحمه الله إلى الدار الباقية في يوم الأحد 14/ 2/ 1428 هـ.
اللجان التي شارك فيها:
في أثناء عمله تم تكليفه برئاسة لجان أو كان عضوًا فيها من الإمارة أو وزارة الزراعة والمياه، كـ:
- اللجنة المعينة لتحديد الحدود بين منطقتي حائل والقصيم.
- اللجنة المحلية لمكافحة الغش التجاري بالقصيم.
- لجان مهمتها إنهاء الخلافات الكبيرة حول الأراضي الزراعية بين بعض الأفراد أو الجهات الحكومية والأفراد بالقصيم.
أبناؤه:
له من البنين (13) ابنًا و (13) بنتًا، وجميع أولاده اتجهوا إلى التعليم وهم:
عبد الله
…
دكتور في الدراسات الإسلامية، ويعمل مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وستأتي ترجمته.
أحمد
…
ماجستير في الاقتصاد ويدير (الإدارة العامة للبحوث والدراسات الاقتصادية) في صندوق التنمية السعودي.
خالد
…
مستشار قانوني في وزارة المياه والكهرباء، فرع القصيم.
عمر .... إستشاري طب الأسرة والمجتمع، وستأتي ترجمته.
طارق
…
مختص بالقضايا البنكية في فرع مؤسسة النقد ببريدة.
فهد
…
مهندس في مصلحة المياه بالقصيم.
صالح
…
مدير مناوب في المستشفى التخصصي ببريدة.
أسامة
…
مدرس لغة عربية.
بدر
…
مدرس لغة إنجليزية.
انتهى.
كتاب من الأستاذ عبد العزيز بن محمد بن صالح اليحيى إلى المؤلف بخطه:
وكتاب آخر مؤرخ في 20/ 1/ 1369 هـ:
وقد توفي يوم السبت 11 صفر 1428 هـ.
ونشر نعيه في صحيفة الرياض الصادرة يوم الثلاثاء 16 صفر سنة 1428 هـ الموافق 6 مارس عام 2007 م.
والدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن محمد اليحيى مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
مؤلفاته:
- المسلمون في اليابان.
- قانون الاضطهاد الديني الأمريكي
…
قضايا وملاحظات.
- مصادر المعلومات العربية عن المسلمين في اليابان.
- المتدينون اليهود في فلسطين مواقف وفرق.
وعندما قرأت كتاب الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن محمد اليحيى، رأيت أنه مفيد لابد من لفت الأنظار لكتب عنه هذه الكلمة التي نشرت في جريدة الجزيرة التي تصدر في الرياض.
كتاب جديد: (المتدينون اليهود في فلسطين):
للدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليحيى
هذا كتاب جديد ألفه الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليحيى ونشرته دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع في الرياض، الطبعة الأولى عام 1425 هـ= 2004 م في 258 صفحة.
ومؤلف الكتاب هو عبد الله بن عبد العزيز بن محمد اليحيى، ولد في رجب من عام 1371 هـ في مدينة بريدة، ووالده هو الوجيه الشيخ عبد العزيز بن محمد اليحيى، المدير العام للزراعة في القصيم سابقًا.
وهو حاصل على الشهادة الجامعية من (كلية العلوم الاجتماعية) قسم التاريخ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1400 هـ.
وعلى الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة (البنجاب)، وكان موضوع دراسته (الاتجاهات الإسلامية المعاصرة في دول مجلس التعاون الخليجي) عام 1408 هـ.
ومن الأعمال التي مارسها:
عمل في (الملحقية الدينية السعودية) في باكستان من منتصف عام 1400 هـ حتى نهاية عام 1409 هـ مشرفًا على الدعاة هناك.
عمل في وظيفة داعية في مكتب الدعوة والإرشاد في الدمام في نهاية عام 1411 هـ.
انتقل إلى (أمانة الهيئة العليا للدعوة الإسلامية) التي تحولت إلى (الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية) ليتدرج في وظائفها حتى وصل الآن إلى مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية).
وللدكتور عبد الله اليحيى مؤلفات تتصل بأحوال المسلمين.
بدأ المؤلف كتابه بمقدمة ضافية في موضوع (المتدينون اليهود في فلسطين) ومما جاء فيها:
"وهذا الكتاب لا يقدم صورة كاملة واضحة عن المجتمع اليهودي واختلاف ألوانهم وأعراقهم ولغاته في فلسطين، إنه - فقط - يحاول أن يتلمس بعض المعالم بالنسبة للأصوليين اليهود، ربما تمتد النظرة إلى صدامهم مع العلمانيين أو إلى تحالفهم مع اليمين الصهيوني لما بينهما من قاسم مشترك يتشكل منهما قوة فاعلة مؤثرة على المجتمع وحكومات الكيان المحتل.
والوقوف أمام هذه الصورة بأبعادها - ضرورة تؤكدها إفرازات اليوم والغد، ومعطيات الدروب المفروضة والمقترحة، والعلم بالآخر، واستشراف المستقبل، وما يترتب عليها من سياسة واقتصاد وتعليم وحرب وسلام، واضطرابات هنا وهناك مثل تجريد العرب والمسلمين من الأسلحة الفعالة ونزع الروح من مؤسساتهم الإنسانية ومناهجهم التعليمية، وما خفي أعظم.
إن المتدينين اليهود في فلسطين ليسوا كل المجتمع اليهودي، إنهم في حدود 18 % منه، ولكنهم العقبة أمام السلام، والبنية الأساسية للإرهاب، ومصدر فتاوى الغلو والتطرف والحرب والقتل، وأصحاب الهيكل الثالث ومنتظرو المخلص، أخذوا باتساع العمق، وأصبح تواجدهم السياسي المباشر وغيره - ومن خلال الأحزاب، يضاهي تأثيرهم الاجتماعي، ولم يكونوا في غفوة منذ عام 1948 م، بل وضعوا القواعد، وعمموا المدارس الدينية المستقلة، وأنشأوا الجمعيات، وتآلفوا مع الأقوياء، ودندنوا حول الهوية، وتعريف اليهود وأرض الميعاد، ورفضوا تحديد الحدود ووضع الدستور واتفاقيات السلام، والعلمانيون يعانون منهم، ويحذرون من امتداد أظافرهم وأنيابهم إلى أمن المجتمع اليهودي ومسيرته الديمقراطية المزعومة، وخطواته لبناء مجتمع يهودي مدني معاصر". انتهى.
وقد قسم المؤلف الكريم كتابه إلى فصول عدة، وتحت كل فصل عناوين وفقرات، وكلها تبحث في هذا الموضوع الذي هو (اليهود المتدينون في فلسطين).
فالباب الأول: معالم الدين اليهودي، وتحته فقرات منها:(الحاخامات - الهيكل - المجتمع اليهودي في فلسطين - مظاهر التدين اليهودي - الأصولية اليهودية الهوية اليهودية - الصهيونية المتزمتة - الأحزاب الدينية السياسية).
والباب الثاني: مواقف أصولية يهودية، وتحته:
حدود الكيان الصهيوني - اليهود واستشراف مستقبلهم - منابع المجموعات اليهودية المعاصرة - الحزب الديني القومي (المفدال) - حزب شاس - غوش أيمونيم (كتلة الإيمان) - كاخ (هكذا) ناتوري كاراتا (حراس المدينة).
لقد بلغ المؤلف الغاية في كتابه الذي تألف من (257) صفحة كلها مليئة بالمعلومات الموثقة التي ذكر المؤلف الكريم مراجعها، وهي مراجع من الصعب على الباحث العربي الوصول إليها، ثم الاطلاع على ما فيها.
فجزى الله المؤلف الكريم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليحيى خيرًا على هذا الإسهام الممتاز في الثقافة العربية عن طريق كشف خفايا تلك الفئة المعادية للعرب والمسلمين وهي فئة اليهود المتعصبين لليهودية، وذلك من أجل التحذير منهم، ومن أجل إعداد العدة لمحاربتهم ودفع شرهم، والله الموفق.
محمد بن ناصر العبودي
ومنهم الدكتور/ عمر بن عبد العزيز اليحيى: استشاري طب الأسرة - مدير إدارة التدريب والتعليم الصحي والبحوث بالمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم.
أولًا الدرجات الأكاديمية:
- الزمالة العربية لطب الأسرة (ABFM).
- دبلوم الرعاية الصحية الأولية 1413 هـ (1993 م)(DPHC).
- شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض 1411 هـ (1990 م).
- أستاذ إكلينيكي مساعد بكلية الطب - جامعة القصيم منذ العام الدراسي 1425/ 1426 هـ حتى تاريخه.
ثانيًا الوظيفة والتدريب:
- مدير إدارة التدريب والتعليم الطبي والبحوث بالإضافة إلى الإشراف على الدراسات العليا وبرامج الإنعاش القلبي الرئوي المتقدمة، ومكتب الهيئة
السعودية للتخصصات الصحية بالمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم من 1419 هـ (يناير 2000 م حتى الوقت الحاضر).
- مشرف على برنامج الزمالة لطب الأسرة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم عام 1417 هـ (1996 - 1997 م).
- مساعد للمشرف على برنامج الزمالة لطب الأسرة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم عام 1416 هـ (1995 - 1996 م).
- طبيب متدرب ببرامج الدبلوم والزمالة 1411 - 1415 هـ (1991 - 1994 م).
- من أبريل 1999 م حتى الوقت الحاضر تمت ترقيته إلى إستشاري (قسم العيادات الخارجية والإسعاف) بمستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم (20 مريضًا أسبوعيًا).
- من 1991 م - ديسمبر 1994 م عمل طبيبًا متدربًا في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض في التخصصات المختلفة (مناوبة أسبوعية تقريبًا).
الأوراق العلمية المنشورة:
- تأثير التثقيف الصحي عن مرض الإيدز على طلبة المدارس (دراسة مسحية في 4 ثانويات بمدينة بريدة، مجلة الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، (الجزء السادس - عدد (1) يوليو 1999 م)، (باحث مشارك).
- تأثير نوعية الرضاعة للأطفال الخدج على استمرارية الرضاعة الطبيعية بالقصيم، مجلة المدونات الطبية السعودية، مايو 2003 م (باحث مشارك).
- مقارنة بين وحدتين للأطفال حديثي الولادة بالقصيم (باحث مشارك)، مجلة طب الأسرة والمجتمع (عدد 10) 2 مايو 2003 م، تم نشره مرة أخرى في مجلة منظمة الصحة العالمية الشرق الأوسط (العدد 3 - 2004 م).
- الوضع التغذوي لأطفال المدارس الابتدائية بالقصيم (باحث مشارك) مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (2003 - 55 - 6 - LGP - KACT . Report No) .
- القابلية للالتهاب الكبدي (أ) لدى طلبة المدارس الابتدائية بالقصيم (باحث مشارك) مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (2004 - KACST 720 - LGP
- الاستثمار الأمثل في الرعاية الطبية دروس من الواقع مجلة طب الأسرة والمجتمع.
مهام أكاديمية وإدارية:
- عضو اللجنة الوزارية للإشراف على برامج الإنعاش القلبي الرئوي بالمملكة منذ عام 2003 م حتى الآن.
- منسق لتدريب طلبة كلية الطب - جامعة القصيم - في مرافق صحة المنطقة منذ بدء الكلية عام 1422 هـ حتى تاريخه.
- مشرف على قسم طب الأسرة والمجتمع بكلية طب القصيم منذ عام 2004 م حتى نهاية 2005 م.
- عضو اللجنة الطبية الشرعية بمنطقة القصيم وحائل منذ 1995 م وبقرار وزاري لأربع فترات متتالية حتى الوقت الحاضر.
- ممثل منظمة القصيم في اجتماعات إدارة التدريب والتعليم الطبي بوزارة الصحة على مستوى المملكة.
- مدير بالإنابة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم لفترات متعددة منذ عام 2002 م حتى تاريخه.
ومنهم الدكتور محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيى، أستاذ علم العقاقير ومدير مركز البحوث في كلية الصيدلة - جامعة الملك سعود في الرياض.
حصل على بكالريوس في الصيدلة والكيمياء الصيدلية من كلية الصيدلة جامعة الملك سعود بالرياض عام 1391 هـ.
حصل على دكتوراه الفلسفة في الصيدلة كيمياء وعقاقير من جامعة نوتنجهام في بريطانيا عام 1396 هـ.
ومنهم سلطان بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيى، حصل بعد الشهادة الجامعية على الماجستير في القانون من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعمل الآن - 1426 هـ مستشارًا قانونيًا في مجلس الوزراء.
ومنهم الدكتور الطبيب مساعد بن محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيى استشاري طب وجراحة الفم والأسنان.
يعمل الآن في مستشفى قوى الأمن الداخلي في الرياض - 1426 هـ وقد حصل على شهادة إتمام الدراسة الجامعية والطب من كلية الطب جامعة الملك سعود في الرياض عام 1412 هـ.
ثم حصل على (ماجستير) في طب وجراحة الفم والأسنان من كلية طب الأسنان في جامعة بريستول في بريطانيا عام 1418 هـ.
ثم حصل على شهادة الدكتوراه في التعويضات السنية من كلية طب الأسنان في جامعة برستول ببريطانيا.
ومنهم الأستاذ أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن صالح اليحيى حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بالرياض، عام 1404 هـ.
كما حصل على درجة الماجستير من جامعة وسط متشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب التخرج من الجامعة التحق بالعمل بالصندوق السعودي للتنمية في إدارة القروض والتي تتولى تدقيق طلبات سحب حصيلة القروض المقدمة من ممثلي الدول المقترضة.