المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

والوثيقة مؤرخة في ذي القعدة سنة 1357 هـ بخط عبد - معجم أسر بريدة - جـ ٢٣

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب الهاء

- ‌الهاشل:

- ‌أشعار متعلقة بالزرع والزراعة:

- ‌شعره في الغزل:

- ‌وثائق قديمة للهاشل:

- ‌الهاملي:

- ‌الهَبْدان:

- ‌الهَبُوب:

- ‌الهِبيِّش:

- ‌الهتيمي:

- ‌الهِجْرس:

- ‌الهَدْبَان:

- ‌الهَدْلَق:

- ‌الهَدو:

- ‌الهْدَيْب:

- ‌الهْدَيّة:

- ‌الهْدَيْري:

- ‌الهَذَّال:

- ‌الهَذَّال:

- ‌الهْذِلِي:

- ‌الهْذَيْلي:

- ‌الهَرَّاش:

- ‌الهَزَّاع:

- ‌الهَزَّاعي:

- ‌الْهْزَيِّم:

- ‌الهلابي:

- ‌الهَلَال:

- ‌الهلالي:

- ‌الهمزاني:

- ‌الهِمْش:

- ‌الهميلي:

- ‌وثيقة مهمة:

- ‌الهميمه:

- ‌الهميهم:

- ‌الهندي:

- ‌الهوته:

- ‌وصية زيد بن سالم الهوته:

- ‌الهَوْل:

- ‌الهَوير:

- ‌الهَوِيْرِي:

- ‌الهْوَيش:

- ‌الهويشل:

- ‌الهْوَيْمل:

- ‌الدكتور حسن الهويمل:

- ‌تقدير الأدباء والكتاب للدكتور حسن الهويمل:

- ‌تكريم الدكتور حسن بن فهد الهويمل:

- ‌(أبجديات سياسية):

- ‌الهويمل:

- ‌الهَيْدِي:

- ‌باب الياء

- ‌اليبوسي:

- ‌الْيَحيَى:

- ‌وصية يحيى بن محمد الكردا:

- ‌سليمان بن عليّ اليحيى:

- ‌إبراهيم بن عبد العزيز اليحيى:

- ‌أثر الفعل الطيب:

- ‌أئمة ومؤذنون من اليحيى:

- ‌مسجد العباس:

- ‌يحيى بن عبد العزيز بن عبد الله اليحيى:

- ‌من شعراء اليحيى:

- ‌وثائق اليحيى:

- ‌أسباب كتابة الرسالة:

- ‌موقف المرأة من زواج التعدد:

- ‌قصة واقعية:

- ‌طرائق إيصال خبر الزواج:

- ‌ اليحيى

- ‌اليحيى:

- ‌اليحيى:

- ‌‌‌اليعيش:

- ‌اليعيش:

- ‌اليوسف:

- ‌نهاية المعجم:

الفصل: والوثيقة مؤرخة في ذي القعدة سنة 1357 هـ بخط عبد

والوثيقة مؤرخة في ذي القعدة سنة 1357 هـ بخط عبد الله الإبراهيم التويجري.

‌‌

‌اليعيش:

على لفظ المضارع من عاش مدخلا عليه الألف واللام، التي أصلها (آل).

جاءوا من سدير ونزلوا في المريدسية قبل أن يستوطنوا في بريدة.

منهم عبد العزيز بن يعيش اليعيش مات عام 1353 هـ عن 90 سنة.

اليعيش:

على لفظ سابقه.

أسرة أخرى.

ص: 307

ليسوا أبناء عم للذين قبلهم.

وقد جاءوا إلى بريدة من ثرمداء ولا يزال لهم أبناء عم هناك.

منهم يعيش بن محمد اليعيش مات عام 1359 هـ عن عمر بلغ 83 سنة.

وكان من الإخوان المتشددين المعروفين من قرناء عيسى الملاحي وعبد الله أبو حماد الرسي، وإبراهيم بن قربع وعلي القوبع.

حدثني الشيخ محمد الحمد العمري أن يعيش هذا وعلي القوبع وعبد المحسن الخريدلي وكلهم من الإخوان المتشددين أنهم جاءوا إلى الشيخ

سليمان العمري ينصحونه بأن لا يقرأ ابنه على الشيخ ابن سعدي، لأن ابن سعدي من تلاميذ ابن شبل، ولكن الشيخ سليمان العمري قال له: اتركهم يا ولدي، واقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن سعدي فهو ما قرأ على ابن شبل إلَّا الفرائض.

وكان يعيش هذا سكن عنيزة مدة ثم عاد إلى بريدة وقد أدركته في دكانه في شمال بريدة شمال الجامع.

ومنهم حفيده الشيخ إبراهيم بن سليمان بن يعيش من طلبة العلم وهو إمام جامع الصباخ في الوقت الحاضر، وأحد الموظفين في المكتبة العلمية العامة في بريدة - 1402 هـ، مات في عام 1419 هـ.

ومنهم عبد الله بن يعيش اليعيش كان للرشودي وقف على حسو المسجد الجامع في بريدة فاتفقوا معه على تأجيره عليه بأجر رمزي شرط أن يلاحظ دلو الحسو وما يتعلق به من قرو وغيره، فسكن البيت ثم وصله هدم بأمر من الحكومة لتوسيع الشارع وصار له تثمين جيد، فأعطاه الرشودي نصيبه منه فاشترى بيته غرب الجامع عند (قبة العصارة) التي ذهبت الآن، ولكن هذا البيت أيضًا وصلته التوسعة فحصل على تثمين له جيد من الحكومة اشترى به بيت الشيخ صالح بن

ص: 308

عبد العزيز الكريديس وكاد يذهب في التثمين أيضًا ولكن التوسعة وقفت عنده، وصار البيت على الميدان الواقع شمال الجامع الكبير في بريدة.

ومنهم يعيش بن إبراهيم بن سليمان اليعيش خطيب في جامع الخضير بالصباخ - 1328 هـ تخرج من كلية أصول الدين بالقصيم سنة 1412 هـ.

كان عبد الله بن يعيش زاهدا عابدًا كان يسبح ويهلل وهو يعمل وروي له منام أن أبا بكر وعمر عند باب الجامع الجنوبي قالوا: ننتظر عبد الله اليعيش.

توفي عام 1408 هـ.

له قصة هي أنه أراد أن يبني حماما فمنعه جاره وشكاه على الشيخ ابن حميد فأرسل هو عبد الرحمن الرشيد وصعد على الدرج وقال: بعد أن صعد الدرج إن شاء الله أحطه ثلاثة مرات فأصيب جاره وأمه بالليل بأرق فاعتقدوا أنه سبب مضايقتهم لعبد الله اليعيش فطرقوا عليه بابه في الليل، وقالوا: يا عبد الله حط الصهريج ما فيه مانع.

مات يعيش تقريبًا عام 1356 هـ.

ذكر إبراهيم الطامي في كتابه (فصول في الدين والأدب) صفحة (206) قصة لعلي اليعيش من هؤلاء وأن أحدهم دهس ابنين له فسامحه، ولم يطلب شيئًا احتسابا للأجر عند الله.

قال:

عليّ البعيش من بريدة:

هذه قصة قريب وقتها ويعتز بها كل إنسان فالفضيلة لم تعتد في كل جيل من الأجيال إلَّا أنها تزداد في عصر دون آخر هذه القصة هي أن رجلًا من متوسطي الحال يدعى عليّ اليعيش من أهالي بريدة دعس له ابنين احدهما بالغًا والآخر يقل عنه سنًا على دراجة نارية مات الأول في الحال والثاني فيه كسور

ص: 309