المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌وف ي (66) 1 - وفي الشئ يفي وفيا: تم ولم - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ٥

[حسن عز الدين الجمل]

فهرس الكتاب

- ‌حرف النون

- ‌ن أي

- ‌ن ب أ

- ‌ن ب ت

- ‌ن ب ذ

- ‌ن ب ز

- ‌ن ب ط

- ‌ن ب ع

- ‌ن ت ق

- ‌ن ث ر

- ‌ن ج د

- ‌ن ج س

- ‌ن ج م

- ‌ن".ج- و

- ‌ن ح ب

- ‌ن ح ت

- ‌ن ح ر

- ‌ن ح س

- ‌ن ح ل

- ‌ن خ ر

- ‌ن خ ل

- ‌ن د د

- ‌ن د م

- ‌ن د ي

- ‌ن دو

- ‌ن ذ ر

- ‌ن ز ع

- ‌ن ز غ

- ‌ن ز ف

- ‌ن زل

- ‌ن س أ

- ‌ن س ب

- ‌ن س خ

- ‌ن س ف

- ‌ن س ك

- ‌ن س ل

- ‌ن س و

- ‌ن س ي

- ‌ن ش أ

- ‌ن ش ر

- ‌ن ش ز

- ‌ن ش ط

- ‌ن ص ب

- ‌ن ص ت

- ‌ن ص ح

- ‌ن ص ر

- ‌ن ص ف

- ‌ن صو

- ‌ن ض ج

- ‌ن ض خ

- ‌ن ض د

- ‌ن ض ر

- ‌ن ط ح

- ‌ن ط ف

- ‌ن ط ق

- ‌ن ظ ر

- ‌ن ع ج

- ‌ن ع س

- ‌ن ع ق

- ‌ن ع ل

- ‌ن ع م

- ‌ن غ ض

- ‌ن ف ث

- ‌ن ف ح

- ‌ن ف خ

- ‌ن ف د

- ‌ن ف ذ

- ‌ن ف ر

- ‌ن ف س

- ‌ن ف ش

- ‌ن ف ع

- ‌ن ف ق

- ‌ن ف ل

- ‌ن ف ي

- ‌ن ق ب

- ‌ن ق ذ

- ‌ن ق ر

- ‌ن ق ص

- ‌ن ق ض

- ‌ن ق ع

- ‌ن ق م

- ‌ن ك ب

- ‌ن ك ث

- ‌ن ك ح

- ‌ن ك د

- ‌ن ك ر

- ‌ن ك س

- ‌ن ك ص

- ‌ن ك ف

- ‌ن ك ل

- ‌ن م ر ق

- ‌ن م ل

- ‌ن م م

- ‌ن هـ ج

- ‌ن هـ ر

- ‌ن هـ ي

- ‌ن وأ

- ‌ن وب

- ‌ن ور

- ‌ن وس

- ‌ن وش

- ‌ن وص

- ‌ن وق

- ‌ن وم

- ‌ن ون

- ‌ن وي

- ‌ن ي ل

- ‌حرف الهاء

- ‌هـ أ

- ‌هـ اأ

- ‌هـ ت ي

- ‌هـ ات ان

- ‌هـ ذ ان

- ‌هـ ك ذ ا

- ‌هـ اهـ ن ا

- ‌هـ ب ط

- ‌هـ بو

- ‌هـ ج د

- ‌هـ ج ر

- ‌هـ ج ع

- ‌هـ د د

- ‌هـ د م

- ‌هـ د هـ د

- ‌هـ د ي

- ‌هـ ر ب

- ‌هـ ر ع

- ‌هـ ز أ

- ‌هـ ز ز

- ‌هـ ز ل

- ‌هـ ش ش

- ‌هـ ش م

- ‌هـ ض م

- ‌هـ ل ع

- ‌هـ ل ك

- ‌هـ ل م

- ‌هـ م د

- ‌هـ م ر

- ‌هـ م س

- ‌هـ م م

- ‌هـ م ن

- ‌هـ ن ك

- ‌هـ ود

- ‌هـ ور

- ‌هـ ون

- ‌هـ وي

- ‌هـ ي أ

- ‌هـ ي ت

- ‌هـ ي ج

- ‌هـ ي ل

- ‌هـ ي م

- ‌هـ ي ه

- ‌هـ ي هـ ات

- ‌حرف الواو

- ‌وأ د

- ‌وأ ل

- ‌وب ر

- ‌وب ق

- ‌وب ل

- ‌وت د

- ‌وت ر

- ‌وت ن

- ‌وث ق

- ‌وث ن

- ‌وج ب

- ‌وج د

- ‌وج ف

- ‌وج ه

- ‌وح د

- ‌وح ش

- ‌وح ي

- ‌ود د

- ‌ود ق

- ‌ود ي

- ‌وذ ر

- ‌ور ث

- ‌ور د

- ‌ور ي

- ‌وز ر

- ‌وز ع

- ‌وز ن

- ‌وس ط

- ‌وس ع

- ‌وس ق

- ‌وس ل

- ‌وس م

- ‌وس ن

- ‌وس وس

- ‌وش ي

- ‌وص ب

- ‌وص د

- ‌وص ف

- ‌وص ل

- ‌وص ي

- ‌وض ع

- ‌وض ن

- ‌وط أ

- ‌وط ر

- ‌وط ن

- ‌وع د

- ‌وع ظ

- ‌وع ي

- ‌وف د

- ‌وف ر

- ‌وف ض

- ‌وف ق

- ‌وف ي

- ‌وق ب

- ‌وق ت

- ‌وق د

- ‌وق ذ

- ‌وق ر

- ‌وق ع

- ‌وق ف

- ‌وق ي

- ‌وك أ

- ‌وك د

- ‌وك ز

- ‌وك ل

- ‌ول ج

- ‌ول د

- ‌ول ي

- ‌ون ي

- ‌وهـ ب

- ‌وهـ ج

- ‌وهـ ن

- ‌وهـ ي

- ‌ وي

- ‌وي ل

- ‌حرف الياء

- ‌ي أس

- ‌ي ب س

- ‌ي ت م

- ‌ي دي

- ‌ي س ر

- ‌ي ق ت

- ‌ي ق ط ن

- ‌ي ق ظ

- ‌ي ق ن

- ‌ي م م

- ‌ي م ن

- ‌ي ن ع

- ‌ي هـ د

- ‌ي وم

الفصل: ‌ ‌وف ي (66) 1 - وفي الشئ يفي وفيا: تم ولم

‌وف ي

(66)

1 -

وفي الشئ يفي وفيا: تم ولم يذهب منه شئ ويقال وفي بالعهد ونحوه وفاء: نفذه وقام به، والوصف واف ووافية واسم التفضيل الأوفى.

أوفي: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ)" 111/التوبة "

الأوفى: (وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى) "41/النجم" الأوفى: الأتم.

2 -

وفي توفية يجئ لما يأتي:

أ- فيقال: وفاه حقه: أعطاه إياه كاملا.

ويقال: وفي إليه حقه: أوصله وأداه إليه كاملا.

ب- ويقال: وفي بالشئ: أتي به كاملا.

يقال: وفي بالعهد وبما أمر به. وقد تحذف الصلة

وفي: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) "37/النجم " وفي بما عهد إليه وأمر به.

3 -

أوفي إيفاء يجئ لما يأتي:

ص: 253

أ- فيقال: أوفي الشئ: جعله تاما لا نقص فيه ويقال أوفي النذر أي المنذور: أتي به كاملا.

ب- ويقال: أوفي بالشئ: أتي بما يقتضيه هذا الشئ تاما، يقال: أوفي بالعهد وأوفي بالعقد وتقول: أوفي بالنذر.

أوفي: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)" 76/آل عمران "

(وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)" 10/الفتح".

4 -

توفاه: أخذه كاملا ويقال: توفي الله أو ملك الموت الإنسان إذا قبض روحه بإماتته، وتوفاه الله وقت النوم، وذلك أن يسلبه تمييزه وإحساسه، فكأنما يتوفي روحه، والوصف متوف.

توفيتني: (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ)" 117/المائدة "

توفيتني أي أخذتني برفعي إلي السماء أو توفيت أيام حياتي في الأرض.

(اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا)" 42/الزمر".

يتوفاكم: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ)"60/الأنعام".

ص: 254

جاء في كتب التفسير في معني قوله تعالي (وهو الذي يتوفاكم بالليل) أنه هو سبحانه الذي يتيمكم في الليل وقد ثبت علميا أن النون انتقال حيوي نشيط فعال من شعور إلي شعور وقد استطاع الأطباء أن يرسموا سواء علي المستوي الأفقي الذي يحدد الزمن، أو علي المستوي الرأسي الذي يحدد درجات النوم، رحلة منام عروس شابة وقد ثبت من خلال متابعة هذه الرحلة أن الإدراك الجسمي يعمل وبدرجات متعاقبة أثناء رحلة المنام أي أن المخ البشري ذو نشاط نابض فعال أثناء رحلة النوم.

ولقد أثبت التجارب المعملية الطبية حول ظاهرة النوم، أنه ليس بأي حال مرحلة ركود وخمول بل هو عامل بنائي ومجال إلهام، كأنك أضأت جهازا تليفزيونيا تقوم خلايا المخ البشري والجهاز العصبي مقام الصمامات .. ثم يتلقي النائم الإلهام من لدن قوة إرسال عظيمة تبعث بالموجات إلي كل نائم خاصة.

أي أن النوم رحمة من الله تبارك وتعالي تغشي النائم، تأمل قوله تبارك وتعالي:(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) أي يغشيكم النعاس فتنعسون أمنا كائنا من الله تعالي.

أي أن الله تبارك وتعالي هو الذي ينيمنا في الليل: (وهو الذي يتوفاكم بالليل) ونحن في عالم اليقظة تحكمنا أقطار السموات

ص: 255

والأرض أي جوابها وأطرافها ولا يمكننا الخروج منها

ونحن بدخولنا في النوم نتقل إلي عالم آخر، عالم الملكوت تستقبله الآفاق الواسعة للمخ البشري.

ونحن في عالم اليقظة، عالم الشهادة يحدنا الزمان والمكان، وأنت في عالم الرؤيا لا يحدك زمان ولا مكان، وسلطان النوم. يخرجك من حدود الآفاق ويخترق الأقطار إلي عالم للازمان واللامكان (الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها) فكيف "يتوفي " الله الأنفس التي لم تمت في منامها؟

هذا يحتاج إلي دراسة المعني اللغوي للفعل " يتوفي يقال وفاه حقه وأوفاه واستوفاه وتوفاه أي استكمله.

ولما كان النوم انتقالا من عالم الحدود إلي عالم اللاحدود، أو أن النوم نقلة من عالم النهاية إلي عالم المالا نهاية فإن النائم وإن كان عمره ألف شهر قد استكمل أجله بمجرد انتقاله إلي علم المالا نهاية وذلك بمجرد دخوله في المنام كما تقول 1000+ مالا نهاية = مالا نهاية

من أجل ذلك يقول أحكم الحاكمين تبارك وتعالي (وهو الذي يتوفاكم بالليل)(ثم يبعثكم) والبعث هنا اليقظة.

(ثم يبعثكم) أي يرد إليكم أرواحكم أو أن ينقلكم من عالم

ص: 256