ويظل منتصبا غير سائر والأمر منه قف، وللجماعة قفوا واسم - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ٥

ويظل منتصبا غير سائر والأمر منه قف، وللجماعة قفوا واسم المفعول موقوف.

ب- ويقال: وقفه علي الأمر: أطلعه عليه وعرفه أباه.

قفوهم: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)" 24/الصافات" قفوهم: امنعوهم من مواصلة السير واحبسوهم.

وقفوا: (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ)" 27/الأنعام".وقفوا علي النار: حبسوا عليها، أو أدخلوها فعرفوها.

(وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ)"30/الأنعام" أي حبسوا لسؤالهم سؤال التوبيخ، أو وقفوا علي جزاء ربهم فعرفوه وأعلموه.

موقون: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ)" 31/سبأ".

‌

‌وق ي

(258)

1 -

وقاه المكروه يقيه إياه وقاية: حماه منه وحفظه أن يناله يكون ذلك في المكروه في الدنيا وفي المكروه في الآخرة من العذاب ووصف الفاعل واق / والأمر منه قه بزيادة هاء السكت في الوقت كما هنا.

تق: (وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ)"9/غافر".

قنا: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)" 201/البقرة".

قوا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً)" 6/التحريم ".

يوق: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)" 9/الحشر".

واق: (وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ)" 34/الرعد".

2 -

اتقي أصله أو تقي والوصف متق. ويجئ لما يأتي:

أ- فيقال: اتقي الشئ: استقبله وجعل بينه وبينه حاجزا. تقول اتقي الفارس السيف بالترس.

ب- ويقال: اتقاه تحفظ منه وتصون وعمل علي إلا يصيبه ضرر منه ومن ذلك اتقاء الله، فهو تجنب عذابه وذلك بالعمل بما أمر الله به والانتهاء عما نهي عنه وقد اشتهر هذا المعني في الكتاب وفي لسان الشرع حتي صار هو المراد عند الإطلاق.

اتقي: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اتَّقَى)" 189/البقرة".

يتقي: (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)" 24/الزمر " أي يجعل وجهه وقاية للعذاب وحجارا عنه.

3 -

التقوي اسم بمعني الاتقاء وأصله وقيا فأبدلت الواو تاء والياء واوا والتقوى في لسان الشرع: اتقاء عذاب الله وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وورد أن الله أهل التقوي أي أهل أن يتقي ويخاف.

التقوي: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)" 197/البقرة ".

تقواهم: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ)" 17/محمد"أي: الهمهم وأعانهم عليها بالتوفيق للعمل الذي يرضاه.

4 -

الثقاة: التقوي وأصل الثقاة وفية فقلبت الواو تاء والياء ألفا فالتقاه: اتقاء الله عز وجل واتقاء عذابه وهي أيضا ما يخشى ويخاف وقد تطلق علي اتقاء المكروه من الناس.

تقاة: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَاّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً)" 28/آل عمران" أي إلا أن تتقوا ما تخافون من جهنم أو تتقوا شرهم أنقاء.

تقاته: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)"102/آل عمران".

وكان ينبغي أن يضع مجمع اللغة العربية في معجم ألفاظ القرآن الكريم الرقم 1 تحت كلمة تقاته لأنها لم تذكر إلا مرة واحدة - الآية (102/آل عمران" راجع معجم ألفاظ القرآن الكريم، مادة وق ي صفحة 278.