الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونصح الثوب نصحا: خاطه، ونصح الشيء: خلص والناصح: العسل الخالص. والتوبة النصوح: هى الخالصة التى لا يشوبها تردد أو هى التى لا يعاود الذنب بعدها. ويجعلها بعضهم من المعنى الأول، فهي التى نصح صاحبها لنفسه فجنبها ما يسوءها وأصلها التوبة النصوح صاحبها، فغير إلى الإسناد المجازى، ويأخذها بعضهم من المعنى الثاني أى التوبة التى تخيط ما خرق الذنب وتوثق ما فتق الإثم، ويأخذها بعضهم من المعنى الثالث أى الخالصة من شوائب الإثم وتبعاته.
نصحت: (وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ)(79/ الأعراف).
نصوحا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً)(8/التحريم)
التوبة النصوح هى التوبة الخالصة التى ينصحون بها أنفسهم على عدم العودة إلى العمل السيىء مع الندم على ما سلف وكان.
ن ص ر
(158)
1 -
نصره ينصره نصرا: أعانه وأيده.
تقول: نصره على عدوه. والفاعل ناصر والمفعول منصور.
ويقال: نصر المؤمن الله سبحانه: أيد دينه وشريعته، وهذا على سبيل المجاز.
ويقال: نصر الكفار آلهتهم: دافعوا عنهم الأذى وأيدوا العقيدة فيهم.
نصروه: (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)(157/ الأعراف)
2 -
النصير مبالغة الناصر. وجمعه الأنصار كشريف وأشراف ويتيم وأيتام وفى بعض المواطن يراد بالأنصار أهل المدينة من الأوس والخزرج، الذين نصروا النبي صلى الله عليه وسلم وآووا المهاجرين.
أنصار: وورد الأنصار بمعنى أهل المدينة فى قوله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)(100/ التوبة)
3 -
تناصرون: (مَا لَكُمْ لا يَتَنَاصَرُونَ)(25/ الصافات) - أصله: لا تتناصرون فحذفت إحدى التاءين.
4 -
انتصر من عدوه: انتقم منه. وانتصر ممن تعدى عليه: أخذ حقه وانتصف منه وانتصر: امتنع من ضر يراد به وتحصن.