ينزفون: (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ) " 47/الصافات - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ٥

ينزفون: (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ)" 47/الصافات ".

2 -

أنزقت البئر: نقد ماؤها ويقال من هذا انزف شارب الخمر: ذهب عقله وتمييزه ونفد ما عنده منهما كما ينفذ ماء البئر ويقال: أنزف القوم: نفد ماء بئرهم. ويقال من هذا: أنزف شارب الخمر: نفدت خمرته.

ينزقون: (لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ)" 19/الواقعة".

‌

‌ن زل

(295)

1 -

نزل ينزل نزولا: انحط من علو إلي سفل ومن هذا نزول المطر ونزول الملك ونزول القرآن وغيره من الكتب السماوية بلوغه من أنزل عليه لأنه ينزل بنزول الملك به في منعظم الأمر.

ويقال: نزل العذاب بالقوم: حل بهم ووقع وأصل هذا أن يقال: نزل المسافر إذا نزل عن راحلته.

والمنزل: موضع النزول وجمعه منازل وللشمس والقمر منازل يتنقلان فيها في مسيراهما، وهي نجوم لها أسماء خاصة في العربية والنزلة: المرة من النزول وتقول: فعلت ذلك نزلة أي مرة نزلة: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى)" 13/النجم ".

2 -

نزله: جعله ينزل.

نزل: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ)" 176/البقرة "واللفظ في (3/ آل عمران".

نزلنا: (وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ)" 23/البقرة".

3 -

أنزله: نزله - ويقال: أنزل الله الشئ من نعمة أو نقمه: خلقه أو هدي إليه وذلك أن هذه الأشياء ترجع إلي أسباب سماوية كالمطر وأشعة الكواكب، أو أنها مفضية مكتوبة في اللوح المحفوظ وتنزل الملائكة الموكلة بإظهارها في العالم السفلي، فينسب الإنزال بذلك إليها، ومن ذلك إنزال الأنعام، وإنزال الحديد، وأنزل اللباس هداية الناس إليه مع أن أسبابه من السماء فهو من القطن ونحوه، وهو يفتقر إلي المطر، وإنزال الميزان هداية الناس إليه أو الأمر به في الكتب المنزلة.

وأنزل المسافر: هيأ له مكانا ينزل فيه، وأعانه علي النزول.

المنزل يأتي مصدرا بمعني الإنزال واسما لمكان الإنزال

نزلناه: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً)" 106/الإسراء".

نزله: (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ)" 97/البقرة " أي: فإن جبريل نزل القرآن علي قلب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهو أيضا مصدق لكتابهم وهدي وبشري للمؤمنين

تنزيل: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ)" 192/الشعراء " التنزيل هنا المنزل.

(تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) " 2/السجدة - التنزيل هنا المصدر.

تنزيلا: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً)" 106/الإسراء "

أنزل: (وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ)" 22/البقرة".

(ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً)" 154/آل عمران " هو من إنزال النعم.

(فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)"24/القصص"هذا الأخير من إنزال النعمة.

أنزلتموه: (أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ)" 69/الواقعة ".

(يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً)" 26/الأعراف ".

أي خلفنا وعبر عنه بالإنزال لأنه بتدبيرات سماوية أو يرجع إلي النبات الناشئ عن المطر واللفظ في (25 مكرر/ الحديد) فإنزال الميزان الهداية إليه أو الأمر به في الكتب السماوية وإنزال الحديد خلقه.

منزلا: (وَقُلْ رَبِّ أَنزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ)" 29/المؤمنون "

أي: أنزلني في السفينة أمر الله تعالي سيدنا نوح بأن يقول هذا القول عند دخول السفينة، وقيل عند خروجه منها يحتمل أن يكون المنزل بمعني الإنزال، وأن يكون مكان الإنزال

المنزلين: (أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ)" 59/يوسف "

أي: لمن نزل بي كما فعلته بكم من حسين الضيافة.

منزلين: (أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ)" 124/ال عمران ".

4 -

تنزل: نزل ويقال: نزل في تمهل وتدرج يقال: تنزل الملك بالوحي.

تتنزل: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلَاّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا)" 30/فصلت ".