المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف النون

- ‌ن أي

- ‌ن ب أ

- ‌ن ب ت

- ‌ن ب ذ

- ‌ن ب ز

- ‌ن ب ط

- ‌ن ب ع

- ‌ن ت ق

- ‌ن ث ر

- ‌ن ج د

- ‌ن ج س

- ‌ن ج م

- ‌ن".ج- و

- ‌ن ح ب

- ‌ن ح ت

- ‌ن ح ر

- ‌ن ح س

- ‌ن ح ل

- ‌ن خ ر

- ‌ن خ ل

- ‌ن د د

- ‌ن د م

- ‌ن د ي

- ‌ن دو

- ‌ن ذ ر

- ‌ن ز ع

- ‌ن ز غ

- ‌ن ز ف

- ‌ن زل

- ‌ن س أ

- ‌ن س ب

- ‌ن س خ

- ‌ن س ف

- ‌ن س ك

- ‌ن س ل

- ‌ن س و

- ‌ن س ي

- ‌ن ش أ

- ‌ن ش ر

- ‌ن ش ز

- ‌ن ش ط

- ‌ن ص ب

- ‌ن ص ت

- ‌ن ص ح

- ‌ن ص ر

- ‌ن ص ف

- ‌ن صو

- ‌ن ض ج

- ‌ن ض خ

- ‌ن ض د

- ‌ن ض ر

- ‌ن ط ح

- ‌ن ط ف

- ‌ن ط ق

- ‌ن ظ ر

- ‌ن ع ج

- ‌ن ع س

- ‌ن ع ق

- ‌ن ع ل

- ‌ن ع م

- ‌ن غ ض

- ‌ن ف ث

- ‌ن ف ح

- ‌ن ف خ

- ‌ن ف د

- ‌ن ف ذ

- ‌ن ف ر

- ‌ن ف س

- ‌ن ف ش

- ‌ن ف ع

- ‌ن ف ق

- ‌ن ف ل

- ‌ن ف ي

- ‌ن ق ب

- ‌ن ق ذ

- ‌ن ق ر

- ‌ن ق ص

- ‌ن ق ض

- ‌ن ق ع

- ‌ن ق م

- ‌ن ك ب

- ‌ن ك ث

- ‌ن ك ح

- ‌ن ك د

- ‌ن ك ر

- ‌ن ك س

- ‌ن ك ص

- ‌ن ك ف

- ‌ن ك ل

- ‌ن م ر ق

- ‌ن م ل

- ‌ن م م

- ‌ن هـ ج

- ‌ن هـ ر

- ‌ن هـ ي

- ‌ن وأ

- ‌ن وب

- ‌ن ور

- ‌ن وس

- ‌ن وش

- ‌ن وص

- ‌ن وق

- ‌ن وم

- ‌ن ون

- ‌ن وي

- ‌ن ي ل

- ‌حرف الهاء

- ‌هـ أ

- ‌هـ اأ

- ‌هـ ت ي

- ‌هـ ات ان

- ‌هـ ذ ان

- ‌هـ ك ذ ا

- ‌هـ اهـ ن ا

- ‌هـ ب ط

- ‌هـ بو

- ‌هـ ج د

- ‌هـ ج ر

- ‌هـ ج ع

- ‌هـ د د

- ‌هـ د م

- ‌هـ د هـ د

- ‌هـ د ي

- ‌هـ ر ب

- ‌هـ ر ع

- ‌هـ ز أ

- ‌هـ ز ز

- ‌هـ ز ل

- ‌هـ ش ش

- ‌هـ ش م

- ‌هـ ض م

- ‌هـ ل ع

- ‌هـ ل ك

- ‌هـ ل م

- ‌هـ م د

- ‌هـ م ر

- ‌هـ م س

- ‌هـ م م

- ‌هـ م ن

- ‌هـ ن ك

- ‌هـ ود

- ‌هـ ور

- ‌هـ ون

- ‌هـ وي

- ‌هـ ي أ

- ‌هـ ي ت

- ‌هـ ي ج

- ‌هـ ي ل

- ‌هـ ي م

- ‌هـ ي ه

- ‌هـ ي هـ ات

- ‌حرف الواو

- ‌وأ د

- ‌وأ ل

- ‌وب ر

- ‌وب ق

- ‌وب ل

- ‌وت د

- ‌وت ر

- ‌وت ن

- ‌وث ق

- ‌وث ن

- ‌وج ب

- ‌وج د

- ‌وج ف

- ‌وج ه

- ‌وح د

- ‌وح ش

- ‌وح ي

- ‌ود د

- ‌ود ق

- ‌ود ي

- ‌وذ ر

- ‌ور ث

- ‌ور د

- ‌ور ي

- ‌وز ر

- ‌وز ع

- ‌وز ن

- ‌وس ط

- ‌وس ع

- ‌وس ق

- ‌وس ل

- ‌وس م

- ‌وس ن

- ‌وس وس

- ‌وش ي

- ‌وص ب

- ‌وص د

- ‌وص ف

- ‌وص ل

- ‌وص ي

- ‌وض ع

- ‌وض ن

- ‌وط أ

- ‌وط ر

- ‌وط ن

- ‌وع د

- ‌وع ظ

- ‌وع ي

- ‌وف د

- ‌وف ر

- ‌وف ض

- ‌وف ق

- ‌وف ي

- ‌وق ب

- ‌وق ت

- ‌وق د

- ‌وق ذ

- ‌وق ر

- ‌وق ع

- ‌وق ف

- ‌وق ي

- ‌وك أ

- ‌وك د

- ‌وك ز

- ‌وك ل

- ‌ول ج

- ‌ول د

- ‌ول ي

- ‌ون ي

- ‌وهـ ب

- ‌وهـ ج

- ‌وهـ ن

- ‌وهـ ي

- ‌ وي

- ‌وي ل

- ‌حرف الياء

- ‌ي أس

- ‌ي ب س

- ‌ي ت م

- ‌ي دي

- ‌ي س ر

- ‌ي ق ت

- ‌ي ق ط ن

- ‌ي ق ظ

- ‌ي ق ن

- ‌ي م م

- ‌ي م ن

- ‌ي ن ع

- ‌ي هـ د

- ‌ي وم

الفصل: ‌ن ف س

3 -

استقرت الدابة: فزعت وشردت. والوصف من ذلك مستنفر ويقال: حمر مستنفرة.

مستقرة: (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) " 50/المدثر ".

4 -

النفر: رهط الرجل وعشيرته وأسرته. وذلك أن من شأن هؤلاء أن ينفروا وينهضوا للقتال معه. والنفر من العدد: ما بين الثلاثة إلي العشرة.

نفر: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ)" 1/الجن ".

5 -

النفير: أنصار الرجل وعشيرته الذين ينفرون لمعاونته ونصرته.

نفيرا: (وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)" 6/الإسراء ".

‌ن ف س

(298)

1 -

تنفس: أدخل النفس إلي باطنه أو أخرجه والنفس: الريح والهواء يدخل أو يخرج من الفم والأنف. والتنفس يعقبه ارتياح وانفساح. ويقال من هذا تنفس الصعداء، إذا خلص من هم كارب له ويقال تنفس الصبح: إذا ظهر وامتد وصار نهارا، كأنه كان في غم من ظلمة الليل وضيق به فأسعفه الضوء فارتاح له. وهذا علي سبيل المجاز

ص: 91

تنفس: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) " 18/التكوير ".

2 -

تنافس الرجلان في الأمر من الخير: تغالبا في إحرازه وتسابقا إليه، يريد كل أن يستأثر به أو يفوق صاحبه فيه. ومأخذ ذلك من النفاثة، وهي رفعة الشئ وعظم مكانته - فإن الغالب يكون في الشئ النفيس، أو أن كلا يريد أن يكون أنفس من الآخر بما يحرزه من الفصل أو يتفوق فيه.

فليتنافس: (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)"26/المطففين ".

المتنافسون: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)" 26/المطففين ".

3 -

النفس وتجمع علي أنفس ونفوس - تجئ للمعاني الآتية:

أ- فالنفس: ذات الشئ وحقيقته.

النفس هنا جملة الإنسان والجني من الروح والجسد

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)"1/النساء".

(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ)" 98/الأنعام ".

النفس هنا آدم عليه السلام، واللفظ في (189/الأعراف) و (6/الزمر).

(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَاّ مَا رَحِمَ رَبِّي)" 53/يوسف".

ص: 92

(وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)" 2/القيامة ".

1.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً)" 27/الفجر"

النفس هنا ما في الإنسان مما يدعوه إلي الخير وإلي الشر.

ونفس الإنسان والجني من هذا: جملته من الجسم والروح وترادف في هذا المعني ذاته. تقول: لا تعتد علي نفس أخيك.

ب- والنفس: الروح التي بها الحياة، وإذا زايات الجسم نزل به الموت، وهي باقية ما بقي في الحي نفس، تقول: خرجت نفس المحتضر.

ج- والنفس: تقع موقع القلب والضمير يكون فيه السر الخفي وقد يعبر عن هذا بأن تكون بمعني (عند) تقول: أنا أعلم بما في نفسك. وتأتي بهذا المعني في القرآن الكريم في مقام إضافتها إلي البشر مضافة إلي الله سبحانه وتعالي لداعي المناسبة والمشكلة.

د- والنفس: معني في الإنسان يوجهه إلي أفعاله من الخير والشر. تقول: أمرتني نفسي، سولت نفسي لي فعل السوء.

هـ - والنفس: معني في الإنسان به التمييز والإدراك والإحساس لم يحيط به، وهذا المعني يفارقه في النوم وحيث يغيب وعيه.

ص: 93

و- وتقول: أيها المتعلمون أكرموا أنفسكم أي ليكرم أحدكم الأخر إذ يكرم الآخر يكرم نفسه.

ز- وتقول: من الله عليكم باتخاذ أزواج من أنفسكم أي من جنسكم ليكون أدعي إلي الإلف وحسن المعاشرة وتقول: ولي عليكم وال من أنفسكم أي من عشيرتكم غير أجنبي عنكم.

ح- ويقال: لا تظلم نفسك بحملها علي خصال السوء، وثق بنفسك، تقحم النفس في مثل هذا لئلا يتعدى العامل النحوي إلي الشئ وضميره وذلك مجتنب في العربية إلا في أفعال القلوب وما جري مجراها لا تقول ضربتني ويأتي هذا في جانب الله سبحانه مراعاة لهذا في غير مقام المشكلة، نحو كتب الله علي نفسه الرحمة.

ط- وقد تأتي النفس لتقوم مقام التوكيد، فنفس الشئ عينه تقول: هذا يمس نفسك أي يمسك عينك ولا يمس غيرك.

ي- وتأتي النفس مرادا بها معين، تقول: خلق البشر من نفس واحدة. أي من آدم عليه الصلاة والسلام.

نفس: (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شفعة)" 48/مكرر/البقرة"

(إِلَاّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا)" 6/يوسف" ي في ضميره وقلبه.

ص: 94

(وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنْ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً)" 40/طه " المراد القبطي الذي قتله موسي عليه السلام.

النفوس: (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ)"7/التكوير " النفوس هنا الذوات

(وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ)" 128/النساء " الأنفس هنا الذوات

(اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا)" 42/الزمر "- الأنفس المذكورة: الأرواح والأنفس المقدرة الموضوفة بقوله: (التي لم تمت في منامها) ما به التمييز والوعي والإدراك.

(فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ)" 54/البقرة " أي ليقتل بعضكم بعضا. وقيل أمر كل منهم أن يقتل نفسه.

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ) " 84/البقرة - أي لا يخرج بعضكم بعضا.

(ولو تري) يا محمد صلي الله عليه وسلم (إذ الظالمون في غمرات) سكرات الموت والملائكة باسطو أيديهم) إليهم بالضرب والتعذيب يقولون لهم تعنيفا (أخرجوا أنفسكم) وفي الحديث أن أرواحا لكفار تأبي الخروج فتصريهم الملائكة حتي تخرج فيقيد أن أرواح الكفار لا تخرج بغير الضرب.

(أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ)" 93/الأنعام "الأنفس هنا الأرواح.

ص: 95