الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة وعلم ويقين. (1)
والدعوة إلى اللَّه واجبة على كل مسلم ومسلمة كلٌّ بحسبه، وهي تؤدى على صورتين:
الصورة الأولى: فردية، يقوم بها المسلم على صفة فردية بحسب طاقته، وقدرته، وعلمه، كما قال صلى الله عليه وسلم:((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) (2).
الصورة الثانية: بصفة جماعية، فتكون فرقة متصدية لهذا الشأن، كما قال تعالى:{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (3).
2 - عدة الداعية وسلاحه:
يحتاج الداعية إلى اللَّه - تعالى - في أداء مهمته ووظيفته إلى عُدة وسلاح قوي، منها:
1 -
الفهم الدقيق المبني على العلم قبل العمل، والقائم على تدبر معاني وأحكام القرآن الكريم، وفهم السنة النبوية الشريفة، ويرتكز هذا الفهم على عدة أمور من أهمها:
(1) انظر: أصول الدعوة للدكتور عبد الكريم زيدان ص295 - 356.
(2)
مسلم، كتاب الإيمان، باب كون النهي عن المنكر من الإيمان 1/ 69 (رقم 49).
(3)
سورة آل عمران، الآية:104.