الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرفاعي، ولبس منه، وأذن له أن يلبس عنه، وسكن دمياط، وعلى ما ذكره من رؤية أبي العلاء يكون مولده بعد الخمس وخمسين، قَالَ: توفي وقد ترعرعت وكانت وفاته سنة تسع وستين، وادعى بمكة أن مولده في ربيع الآخر من سنة ست وأربعين وخمس مائة وأحسب أن الذي أخذه من عشر الستين جعله من عشر الخمسين، قَالَ: ومما كان ينقم عليه قديما وحديثا تشييخه للنساء.
أنا الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَأْسِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِهِ شَرْقِيِّ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ حَمْدٍ الْهَمَذَانِيُّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ، أنا الْفَرَبْرِيُّ، أنا الْبُخَارِيُّ، أنا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: «كُنَّا
نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ» قَوْلُهُ: إِذَا تَوَارَتْ يَعْنِي الشَّمْسَ
وَلَمْ يَجْرِ لِهَا ذِكْرٌ لَكِنَّهُ اعْتَمَدَ عَلَى فَهْمِ السَّامِعِ، وَكَذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَنَظِيرُهُ {مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ} [النحل: 61] {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]
وأخبرني أَبُو إِسْحَاقَ إبراهيم المذكور أنه سمع الموطأ الليثي على ابن مسدي وأجاز له.
وأخبرني أنه لما جاء ليسمع عليه الموطأ قَالَ له: لزمتني يمين أن لا أسمعه إلا بعشرة دنانير عينا، فقلت له: لو جعلت على الناس في سماعه عشرة فلوس لزهدتهم
فيه، ولم يكن عندي ما أعطيه، فجاء بعض بني الدنيا ليسمعه عليه، فبعث ابن مسدي إليّ فسمعته معه.
قال ابن رشيد: وهذه جرحة إلا أن يتأول عليه أنه قصد بذلك تنفيق العلم فالله أعلم، فقد كان الرجل معروف الدين والفضل.
وكذلك أخبرني أيضًا أنه سمع الموطأ، يعني الليثي، على أبي عبد الله محمد بن عمر القسطلاني، بسماعه من شرف الدين بن أبي الفضل المرسي.
وهو سند نازل.
- عفيف الدين بن عزاز البصري وممن لقيته بالمدينة شرفها الله: الشيخ الإمام الفاضل الثقة المرضي النحوي عفيف الدين أبو محمد عبد السلام بن محمد بن مزروع بن أحمد بن عزاز البصري، ثم المدني الحنبلي، جار رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت عليه وأجاز لي، ولمن ذكر معي في
الاستدعاء، ولبني أبي القاسم وعائشة وأمه الله، ولأخواتي، وكتب خطه بذلك سمع أبا القاسم ابن القميرة التاجر، والإمام أبا علي بن دوبرة البصري.
ومن سماعه على ابن القميرة الجزء الأول والثاني من حديث أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان عن شيوخه.
وَسَمِعْتُ أَنَا عَلَيْهِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنْ هَذَيْنِ الْجُزْئَيْنِ فِي لَيْلَةٍ يُسْفِرُ صَبَاحُهَا عَنِ السَّادِسِ وَالْعِشْرِينَ لِذِي قِعْدَةِ عَامِ أَرْبَعَةٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عِنْدَ حَدِّ الْجِدَارِ الْجَوْفِيِّ مِنْ مَسْجِد الْمُصْطَفَى صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ، بِحَقِّ سَمَاعِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ يَحْيَى وَيُدْعَى الْمُؤْتَمَنَ بْنَ أَبِي السُّعُودِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْقُمَيْرَةِ التَّاجِرَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ، فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ ثَالِثَ عَشَرَ جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِبَابِ الأَزْجِ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيِّ الْكَاتِبَةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ثَامِنَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ قَالَتْ: أنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي مَسْجِدِهِ بِدَرْبِ