الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصَّحَّافُ، نا عَمْرُو بْنُ سَلْمٍ، نا عُبَيْدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "
مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ؟ قَالُوا: تَرَكَ دِينَارَيْنِ: قَالَ: كَيَّتَيْنِ
، قَالَ: وَكَانَ إِذَا مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ سَأَلَ: أَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟ فَإِنْ قَالُوا: عَلَيْهِ دَيْنٌ، قَالَ: أَتَرَكَ وَفَاءً؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ، صَلَّى عَلَيْهِ، وَإِنْ قَالُوا: لا، لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ "
هذا أول حديث في الجزء وسمعت عليه الجزء بجملته، وذلك في رابع شهر صفر، وجدته في موضع آخر خامس صفر، وكذلك قيده صاحبنا أَبُو عَبْد اللَّهِ وكان حاضرا معي، وعين اليوم بأنه يوم الاثنين، فإن كان اليوم يوم الاثنين فهو الرابع لا محاله، لانا رأينا الهلال ليلة الجمعة، والظاهر أن تاريخ المصريين كان مخالفا لرؤيتنا، فقيده صاحبنا على تاريخ المصريين والله أعلم، ولم أستطع كتبه لرمد كان أصابني بالصحراء، من الله بالشفا منه، فعلقت منه هذا الحديث، وأنا شاك، وقد
قيد منه رفيقنا الوزير الفاضل الكاتب الكامل أَبُو عَبْد اللَّهِ وصل الله عزته، فقيد أوراقا على الولاء، ثم حال السفر عن إكماله ومعارضته ولكن خطه، حفظه الله يندر فيه الغلط ويقل السقط، والتحديث سائغ بالنقل من خط من هذه صفته ولم تقع المقابلة.
وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الضَّبِّيِّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الآدَمِيُّ الْمُقْرِي سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَحْرَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نا الْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَبْد اللَّهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَفِي عُنُقِهَا شَيْءٌ