الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُؤَذِّنُ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ: أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشَ الزِّيَادِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ: أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ، أنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «
الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنِ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ»
هذا الحديث وهو مخرج في
الأربعين المختارة في فضل الحج والزيارة من تأليف أبي بكر محمد بن يوسف بن مسدي، سمعه الشيخ رضي الدين عن مؤلفه، وقد سمعه أو قرأه عليه رفيقي الوزير الفاضل أبو عبد الله يسر الله مرامه، وتولى بره وإكرامه.
ومما قرئ على الإمام المفتي رضي الدين أبي عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنه بمنزله بمكة، زادها الله شرفا، بعد قفولنا من الحج وَأَنَا أَسْمَعُ، في يوم الأحد الرابع عشر من ذي الحجة من عام التاريخ، كتاب الأربعين من رواية المحمدين المخرج من صحيح البخاري رضي الله عنه، تخريج الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن عَلِيٍّ بن ياسر الأنصاري الجياني.
ومن الجزء المذكور وهو الحديث الأول من الأربعين.
أنا رضي الدين سماعا عليه بمنزله بمكة المشرفة، بقراءة صاحبنا الوزير الكاتب البليغ أبي عبد الله بن أبي القاسم سلمه الله وحفظه، قَالَ: أنا الشيخ الصالح بقية السلف أبو عبد الله محمد بن عَلِيٍّ بن حسين بن عبد الملك المكي الطبري بمنزله بمكة المشرفة بقراءتي عليه وهو يسمع صبيحة يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة سبع وخمسين وست مائة، قَالَ: أنا الإمام العالم أبو المظفر محمد بن علوان بن مهاجر الموصلي يوم الثلاثاء سادس صفر سنة ثلاث وست مائة بالحرم قَالَ، أنا الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عَلِيٍّ بن ياسر الأنصاري، ثم الجياني قِرَاءَةً عَلَيْهِ في شهر الله تعالى، الأصم رجب وَأَنَا أَسْمَعُ سنة سبع وخمسين وخمس مائة بالموصل قدم علينا، قَالَ: الحمد لله على سوابغ آلائه، وترادف نعمائه، ثم ذكر تمام الخطبة وصدر الكتاب ثم قَالَ الحديث الأول منها.