الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَحِيرِيُّ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ.
ح وأنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قَالا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «
نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ»
ومنه
بالإسناد إلى أبي القاسم زاهر الشحامي مصنفه، أنشدنا أبو الحسن
البحيري، قَالَ: أنشدني محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: أنشدني محمد بن الْحَسَنِ البغدادي، قَالَ: أنشدني المتنبي لنفسه:
هنيئا لك العيد الذي أنت عيده
…
وعيد لمن سمى وضحى وعيدا
فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى
…
كما أنت فيهم أوحد كان أوحدا
لما أنشد البيتان على شيخنا أبي اليمن رضي الله عنه، قَالَ لنا: هنيئا لكم، أدبا منه رضي الله عنه، ودعاه مرجو القبول بفضل الله، قلت: وهذان البيتان بينهما بيت في شعر المتنبي:
ولا زالت الأعياد لبسك بعده
…
تسلم مخروقا وتعطي مجددا
وبعدهما:
هو الجد حتى تفضل العين أختها
…
وحتى يكون اليوم لليوم سيدا
وقد حل معنى هذه الأبيات في نثر في تهنئته بعيد الكاتب المجيد بن أبي الحديد المدائني، صاحب الفلك الدائر على المثل السائر، فقال: لا زالت المواسم تغشاك وأغصانها وريقة، وحدائقها أنيقة، والأعياد تلقاك وأنت عيدها على الحقيقة، ولا برحت تهتصر من الشباب لدنا رطيبا، وتنضو من الأعياد سملا وتلبس قشيبا، فهذا اليوم الشريف في الأيام مثلك في الأنام، لكنه أوحد عام محصور، وأنت أوحد الأزمان والدهور ولا أحيل ذاك على محض الجد الذي ميز بين اليومين، وفضل إحدى العينين بك على الجد الذي أسهرك وحاسدك راقد، وأقامك وشائنك قاعد، وقد زدت عليه يعني على أبي الطيب المتنبي في معنى أبياته بأن جعلت توحيده بالاستحقاق لا بالجد والاتفاق، وفيه زيادة أخرى وهي عموم توحيده وخصوص توحيد العيد في أيام العام مفردة.
زاهر الشحامي هذا ذكره الحافظ أبو بكر ابن نقطة في كتابه فقال فيه ما نصه: " أَبُو الْقَاسِمِ زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي النيسابوري سمع من أبي سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، وأبي يعلي الصابوني، وأبي عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبي القاسم القشيري، حدث عنه الحافظ أَبُو
الْقَاسِمِ بن عساكر الدمشقي، وأبو سعد ابن السمعاني، في جماعة من المتأخرين، أدركنا من أصحابه جماعة فوق العشرة، مولده في ذي الحجة من سنة ست وأربعين، وتوفي في الرابع عشر من شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة بنيسابور.
ومما سمعته عليه رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مأواه قِرَاءَةً عَلَيْهِ بمنى، وقد نلنا بها أقصى المنى بقراءة رفيقنا الوزير الجليل الماجد الأصيل الكاتب البارع أبي عبد الله بن الحكيم حرس الله عاليه، وشكر الكريمة مساعيه يوم النحر سنة أربع وثمانين جزء فيه مسلسل يوم العيد تخريج الشيخ الإمام العالم الحافظ صدر الحفاظ ناصر السنة أبي القاسم علي بن الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بن عبد الله الشافعي الدمشقي رحمه الله عن شيوخه.
قَالَ أنا جَدِّي أَبُو الْبَرَكَاتِ الْحَسَنُ بْنُ الأَمِينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الأَضْحَى سَنَةَ عِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالَ: أنا عَمِّي الإِمَامُ الْحَافِظُ مُحَدِّثُ الشَّامِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي عِيدِ الْفِطْرِ بَعْدَ الصَّلاةِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَمَرَّةً أُخْرَى فِي يَوْمِ فِطْرٍ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِالْمُصَلَّى بِدِمَشْقَ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِدِمَشْقَ فِي يَوْمِي عِيدَيْنِ فِطْرٌ وَأَضْحَى بَعْدَ الصَّلاةِ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ عِيدِ أَضْحَى، قَالَ: أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ الْمَيْدَانِيُّ، فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَرَجِ الْحَلَبِيُّ الصُّوفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْحَبَّالِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ الْوَرَّاقِ بِحَلَبَ فِي يَوْمِ عِيدِ أَضْحًى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْقَصِيرُ يَوْمَ عِيدِ فِطْرٍ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، حَدَّثَنِي أَخِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكُوفِيُّ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: أنا وَكِيعٌ يَوْمَ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ عِيدِ