الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِمَادٍ، قَالَ: أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ غَدِيرٍ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، أنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، أنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، أنا مُجَالِدٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «
أَنَا فِرْطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَأَنَا مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلا تَرْجِعَنَّ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضَكُمْ
رِقَابَ بَعْضٍ»
من الجزء التاسع من الخلعيات
وأسمعني شيخنا الإمام أبو محمد عبد السلام بن محمد بن مزروع المذكور قارئا على الشيخين الإمام العالم الفاضل أبي محمد عبد الرحيم بن الزجاج وابن أخيه الشيخ الفاضل أبي القاسم عبد الحميد جميع ثلاثيات البخاري عند علامة الجدار الجوفي من مسجد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في ليلة أسفر صباحها عن الخامس والعشرين لذي قعدة حسب ما تقدم سندهما فيه، والشيخ أبو محمد بن مزروع سمع بقراءتي، فلما فرغت من جميعها، قَالَ لي: اروها عني، بحق سماعي لها بالبصرة على الشيخ الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن دويرة المقري البصري بسماعه لها من أبي الوقت بسنده.
وأخبرني صاحبي ورفيقي الوزير الكاتب الجليل أبو عبد الله بن أبي القاسم، حرس الله مجده، أنا شيخنا جمال الدين بن الظاهري، لما وقف على هذا الإسناد أنكر سماع ابن دويرة من أبي الوقت، والشيخ أبو محمد بن مزروع ثقة، فإن لم يصح السماع فهو من الغلط لا من التعمد والله أعلم، وابن دويرة هذا لا أعرفه.
أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَزْرُوعٍ النَّحْوِيُّ الْحَنْبَلِيُّ سَمَاعًا بِالْقِرَاءَةِ الْمَوْصُوفَةِ، أنا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دُوَيْرَةَ الْمُقْرِي الْبَصْرِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، أنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، أنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «
مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
ومن سماعات شيخنا عفيف الدين ابن مزروع جميع صحيح مسلم على أبي العباس أحمد بن عمر بن عبد الكريم الباذبيني، وأجازه له ابن أبي الفضل المرسي بسماعهما من المؤيد الطوسي، بسنده.
ومن سماعه أيضا الأربعون حديثا، على مذهب المحققين لابي نعيم الحافظ، سمعه علي أبي عبد الله محمد بن عثمان بن حميد الموصلي، بروايته عن أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي، بروايته عن الحداد، عن أبي نعيم.
ومن سماعاته الجزء الثالث من الفوائد المسلسلات الأسانيد تخريج أبي بكر بن مسدي بشرطها من التسلسل.
ومن سماعاته مسند أبي داود الطيالسي سمعه من أبي الحسن علي بن معالي ابن أبي عبد الله الرصافي، بسماعه من أبي القاسم يحيى بن موسى، بإجازته من أبي على الحسن بن أحمد الحداد، بسماعه من أبي نعيم، وبإجازة الرصافي من أبي المكارم أحمد بن محمد اللبان، بسماعه من الحداد، بسماعه من أبي نعيم،
عن أبي محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، عن أبي بشر العجلي الإصبهاني، عن أبي داود الطيالسي.
ومن سماعاته مسند العدني، سمعه من أبي عبد الله، عن الحافظ أبي الفتوح بن عَلِيٍّ بن أبي الفرج بن الحصري بسماعه من أبي محمد عبد الغني بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني، بسماعه من أبي الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور الصيرفي الإصبهاني، بسماعه من أبي العباس أحمد بن محمد بن النعمان، بسماعه من أبي بكر محمد بن إبراهيم بن عَلِيٍّ بن عاصم بن
المقري، بسماعه من إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي، بسماعه من العدني رحمهم الله ونفعهم.
أخبرنا أبو محمد بن مزروع فيما أذن لي فيه في الجملة وأنشده لنا صاحبنا عبد الكريم بن عبد النور الحلبي، بمصر، قَالَ: أنشدنا أبو محمد بن مزروع ببدر قَالَ: أنشدني ابن مسدي، قَالَ: أنشدني ابن أبي الشوارب:
اصبر على الدهر أن نابتك نائبة
…
ولا تقولن ذرعي منه قد ضاقا
فبالنوائب يزداد الفتى شرفا
…
كالبدر يزداد في الإظلام إشراقا
قال لي عبد الكريم وكتبه لي بخطه: سألت ابن مزروع عن مولده فقال: سنة خمس وعشرين وست مائة بالبصرة.
-
عماد الدين الشقاري وممن لقيته بالمدينة شرفها الله، وسلم على ساكنها أفضل السلام: الشيخ الجليل الفاضل عماد الدين أبو نصر وأبو الحجاج يوسف بن أبي نصر بن أبي الفرج بن أبي نصر بن الشقاري بشين مضمومة وقاف مخففة قدمها زائرا في ركب الشام.