الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا أول حديث في الجزء الخامس.
ومنه بالإسناد إلى أبي الحسن الخلعي رحمه الله:
أنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بِنْ نَصْرِ بْنِ بجير بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ الذُّهْلِيُّ إِمْلاءً، نا أَبِي، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «
مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ، وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
قلت: أبا الطاهر
هذا، المذكور في هذا الإسناد، يعتبر الاسم الواقع في نسبه بجير بضم الباء وفتح الجيم، وكان أبو الطاهر هذا قاضيا فاضلا جليلا في القضاء، سمع بشر بن موسى، وأبا مسلم الكشبي، وأحمد بن يَحْيَى ثعلبا، وهو آخر من حدث عنه، وخلقا كثيرا، وكان ثقة ثبتا كثير السماع فاضلا، سمع منه الدارقطني ومن بعده، وكان أبوه أبو العباس أحمد الْقَاضِي واسط، يحدث عن محمود بن
خداش وغيره، كذا قيده الأمير، وعنه ما ذكرته، وبعضه: وبه إلى الخلعي: أنا أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إِسْمَاعِيلَ المقري، نا أَبُو الْقَاسِمِ الحسين بن عَبْدِ اللَّهِ القرشي، نا أَبُو الْقَاسِمِ علي بن الْحَسَنِ بْنِ قديد الأزدي، نا أبو الربيع، ابن أبي رشدين، نا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبب، قَالَ: قَالَ هشام بن عبد الملك لابن شهاب: أبلغك أنه من قَالَ: لا إله إلا الله دخل الجنة؟ فقال له: يا أمير المؤمنين، كان ذلك قبل أن تنزل الفرائض، فلما أنزلت الفرائض لم تنفع لا إله إلا الله إلا بأدائها.