الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج هذا التفسير
1 -
تسبق السورةَ مقدمةٌ لها: تحوى أهم مقاصدها، حتى يلم القاريءُ بمجمل أغراضها،
قبل أن يتناول فهم كل آية على حدتها.
2 -
يُذْكَرُ نص الآية أو الآيات المترابطة، وتتبع كل آية برقمها في المصحف، مع التزام الرسم العثماني في كتابتها، ومراعاة العلامات والرموز التي اتفق عليها في الرسم العثماني.
3 -
تُفَسَّر المفردات اللغوية بايجاز، مع التزام ما يتفق وظاهر معني اللفظ في الآية، وترك التفصيلات اللغوية التي لا تتصل بالمعنى القرآني المراد.
4 -
تذكر أسباب النزول - إن وجدت - واستدعى التفسير ذكرها.
5 -
يربط معنى الآية أو الآيات الكريمة بما سبقها؛ ليتضح التسلسل- البياني في السرد القرآنى بقدر الإمكان، مع البعد عن التكلف أو الإغراب.
6 -
تتجنب الإسرائيليات والأخبار الخرافية.
7 -
يترك التعرض للإشارات الصوفية، والخلافات الطائفية، والأساليب الجدلية.
8 -
يذكر التفسير بعبارة واضحة سهلة، يستطيع فهمها المثقف العادى، ويجد من أسلوبها
ما يرغبه في متابعة القراءة مع ذكر نص الآية المراد تفسيرها، قبل الشروع في التفسير، مسبوقة برقمها.
9 -
تترك المصطلحات الفنية التي تعوق القارئ غير المتخصص عن متابعة القراءة، إلا إذا دعت الضرورة إليها لغرض التوضيح، وإبانة المعنى المراد.
10 -
تذكر الأحكام الفقهية التي تظهر بوضوح من النص، وعند اختلاف الفقهاء في الحكم المستفاد منه، يذكر هذا الاختلاف لمصلحة القارئ ـ، ولا يتوسع فيه، وان أمكن التوفيق بين الآراء، يوفق بينها.
11 -
إذا تكرر موضوع الآية في أكثر من سورة، شرح في كل موضع شرحًا كافيًا؛ ولكن التوسع في معناه، يترك إِلى النص الأوفى في الموضوع، ويشار إلى ذلك، للرجوع إليه عند الحاجة.
12 -
إذا صحت وثبتت أمور كونية يمكن تفسير الآية بها، ذكرناها في تفسيرها، مستعينين بآراء الخبراء فيها.
13 -
يقتصر في الكلام على أسماء الحروف التي استهلت بها بعض السور على أرجح الأَقوال، وكذا في الكلام على القضاء والقدر، ونحو ذلك.
14 -
تُرَدَّ شبهات الملحدين في شرح الآيات التي أثاروها فيها.
15 -
لا يتعرض لاختلاف القُرَّاء إلا إذا احتاج إليه تفسير الآية، بأن أفاد معنى آخر أو حكما ينبغى أن يعلم.
16 -
يتناول الشرح الآية جملةً جملةً، وأحيانًا يكون التفسير وراء النص، متناولا لمشتملات الآية كلها، عندما يرى أن ذلك أوضح للقاريءٍ، وأيسر وأجمع للفكرة.
17 -
عند الاستشهاد بآية أُخرى في الشرح، يذكر رقمها وسورتها، وعند الاستشهاد بالحديث النبوى الشريف، تذكر درجته أو مصدره من كتب السنة المعتمدة.
18 -
عند الفراغ من شرح قصة قرآنية، يذكر الغرض من ذكرها.
19 -
إذا وردت القصة القرآنية في أسفار العهد القديم أو الجديد، ولم تتعارض مع النص القرآنى أشرنا إلى ذلك إِن رأينا فيه فائدة، فإن خالفته، فالمعول عليه هو ما في القرآن الكريم، ولذا نغفل الإشارة إليها في أسفارهم.
20 -
التزمت اللجنة القصد في التعبير، ما لم يقتض موضوع الآية البسط، فإنها تسلك سبيله لمصلحة القراءِ.
هذا هو المنهج الذي صارت عليه اللجنة.
وهي تقرر أنها انتفعت بجهود أعلام المفسرين القدامي والمعاصرين - جزاهم الله على ما قدموا خير الجزاء - كما أضافت ما وصل إليه العلم في شتى الميادين.
وبعد:
فإن اللجنة تتوجه إلى الله تعالى أن يجعل عملها خالصًا لوجهه الكربم، وأن يتقبل منها ما قامت به، وأن يعفو عما يكون منها من تقصير.
والله الموفق للصواب.
أعضاء اللجنة