الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمرات يريد أكلهن، ولكنه بعد أن سمع كلمة الرسول صلى الله عليه وسلم قذف بهذه التمرات قائلًا:
"بخ بخ، فما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء" ثم أَخذ سيفه وغاص في المشركين يقاتل حتى قتل.
تقديم الرسول نفسه للقصاص
وبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعدل صفوف جيوشه، مر بسواد بن غزية وهو خارج عن الصف فطعن في بطنه بعود كان في يده قائلا - استو يا سواد -، وهنا تظاهر سواد بالاحتجاج على الرسول صلى الله عليه وسلم قائلًا: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق والعدل، ثم طلب من الرسول أَن يعطى القصاص من نفسه، قائلا: أَقدنى، فلم يتردد صلى الله عليه وسلم ، في أن يعطى القصاص من نفسه، فقد كشف عن بطنه صلى الله عليه وسلم ليقتص منه سواد قائلا له، استقد - أَي اضربني كما ضربتك.
ولكن سواد بدلا من أَن يطعن في بطن الرسول قصاصًا، أَخذ يقبلها، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ما حملك على هذا يا سواد؟ .
قال
…
يا رسول الله، حضر ما ترى - يعني القتال - فأَردت أَن يكون آخر العهد بك أَن يمس جلدي جلدك، فدعا له الرسول بخير.
ساعة الصفر
وبعد أَن عدل الرسول صلى الله عليه وسلم الصفوف وهيأَها للقتال أَصدر أوامره إِلى جيشه بأَن لا يبدأُوا القتال حتى يتلقوا منه الأَوامر الأَخيرة، فقال لهم: