الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُخْزِيكَ» (1) . ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ (2) .
[الْفَصْلُ الْخَامِسُ نسب الرافضي حديثا موضوعا إلى الإمام أحمد أن علي هو الوصي والرد عليه]
الْفَصْلُ الْخَامِسُ (3)
قَالَ الرَّافِضِيُّ (4) : وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:«قُلْنَا لِسَلْمَانَ: سَلِ (5) النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَنْ وَصِّيُهُ، فَقَالَ لَهُ (6) سَلْمَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ وَصِيُّكَ؟ فَقَالَ (7) : يَا سَلْمَانُ، مَنْ كَانَ وَصِيَّ مُوسَى؟ فَقَالَ: يُوشَعُ بْنُ نُونٍ. قَالَ (8) : فَإِنَّ (9) وَصِيِّيَ وَوَارِثِي يَقْضِي (10) دَيْنِي وَيُنْجِزُ مَوْعِدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ» (11) .
(1) ق، ب: يُحْزِنُكَ.
(2)
عِبَارَةُ: ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ، سَاقِطَةٌ مِنْ (و) ، وَسَقَطَتْ كَلِمَةُ " وَغَيْرُهُ " مِنْ (ن) ، (م) ، وَسَبَقَ الْحَدِيثُ فِيمَا مَضَى 1/523.
(3)
سَقَطَتْ عِبَارَةُ " الْفَصْلُ الْخَامِسُ " مِنْ (و) ، وَفِي (ن)، (م) (أ) : فَصْلٌ.
(4)
الرَّافِضِيُّ: سَاقِطَةٌ مِنْ (و) ، وَالْكَلَامُ التَّالِي فِي (ك) 120 (م) ، 121 (م) .
(5)
ن، ح، ي، ر: أَنْ سَلْ.
(6)
لَهُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) ، (أ) ، (ب) .
(7)
ك: فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
(8)
ن، م، ح، ب: فَقَالَ: ك: قَالَ قَالَ.
(9)
ن، م: إِنَّ: وَسَقَطَتْ مِنْ (ك) .
(10)
ك: مَنْ يَقْضِي.
(11)
ك: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام.
(* وَالْجَوَابُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ *)(1) كَذِبٌ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ (2) لَيْسَ هُوَ فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. وَأَحْمَدُ قَدْ صَنَّفَ كِتَابًا فِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ ذَكَرَ فِيهِ فَضْلَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَجَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَذَكَرَ فِيهِ مَا رُوِيَ فِي ذَلِكَ مِنْ صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ لِلتَّعْرِيفِ بِذَلِكَ، (3) وَلَيْسَ كُلُّ مَا رَوَاهُ يَكُونُ صَحِيحًا. ثُمَّ إِنَّ فِي هَذَا الْكِتَابِ زِيَادَاتٍ مِنْ رِوَايَاتِ (4) ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ، وَزِيَادَاتٍ مِنْ رِوَايَةِ الْقَطِيعِيِّ عَنْ شُيُوخِهِ. وَهَذِهِ الزِّيَادَاتُ الَّتِي زَادَهَا الْقَطِيعِيُّ غَالِبُهَا كَذِبٌ، كَمَا سَيَأْتِي ذِكْرُ بَعْضِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، (5) وَشُيُوخُ الْقَطِيعِيِّ يَرْوُونَ عَمَّنْ فِي طَبَقَةِ أَحْمَدَ. وَهَؤُلَاءِ الرَّافِضَةُ جُهَّالٌ، إِذَا رَأَوْا فِيهِ حَدِيثًا ظَنُّوا أَنَّ الْقَائِلَ لِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. وَيَكُونُ الْقَائِلُ لِذَلِكَ هُوَ الْقَطِيعِيَّ، وَذَاكَ الرَّجُلُ مِنْ شُيُوخِ الْقَطِيعِيِّ الَّذِينَ يَرْوُونَ عَمَّنْ فِي طَبَقَةِ أَحْمَدَ. وَكَذَلِكَ فِي الْمُسْنَدِ زِيَادَاتٌ زَادَهَا ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، (6) لَا سِيَّمَا فِي مُسْنَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، (7) فَإِنَّهُ زَادَ زِيَادَاتٍ كَثِيرَةً.
(1) بَدَلًا مِنْ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ فِي (و) : فَيُقَالُ: هَذَا الْحَدِيثُ.
(2)
ذَكَرَ الْحَدِيثَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ 1/374 - 375 مِنْ أَرْبَعَةِ طُرُقِ، كُلُّهَا غَيْرُ صَحِيحَةٍ أَوْ مَوْضُوعَةٌ، وَتَابَعَهُ السُّيُوطِيُّ فِي اللَّآلِئِ الْمَصْنُوعَةِ 1/358 - 359.
(3)
وَهُوَ الْكِتَابُ الَّذِي حَقَّقَهُ الْأُسْتَاذُ وَصِيُّ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد عَبَّاس، وَأَصْدَرَتْهُ جَامِعَةُ أُمِّ الْقُرَى: 1403/1983 وَسَبَقَ الرُّجُوعُ إِلَيْهِ.
(4)
أ، ب: رِوَايَةِ.
(5)
إِنْ شَاءَ اللَّهُ: زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) .
(6)
ح، ي، ر: ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، و: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ.
(7)
ن، م: فِي مَنَاقِبَ عَلِيِّ، و: فِي مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.