الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا الكتاب طبع على الحجر بطهران سنة 1307 هـ، وصف حروفا فى النجف سنة 1353 هـ. وطبعة بومباى سنة 1311 هـ على هامش كتاب فخر الدين النجفى "منتخب فى المراثى والخطب" لا تشمل غير النصف الأول من هذا الكتاب فحسب.
ومن بين التصانيف التى فقدت والتى يجب أن نذكرها كتبا فى الأنساب، وكتاب أيام العرب الذى ذكر فيه سبعمائة وألف يوم من هذه الأيام. وكذلك جمع أبو الفرج دواوين أبى تمام والبحترى وأبى نواس.
المصادر:
(1)
ابن خلكان: الوفيات، رقم 351.
(2)
ياقوت: إرشاد الأريب، ج 5، ص 149 - 168.
(3)
الخطيب البغدادى: تاريخ بغداد، جـ 11، ص 398 - 400.
(4)
Brockelmann، جـ 1، ص 146؛ قسم 1، ص 335 - 226.
(5)
وثمة ترجمة لحياته جيدة فيها شواهد من شعره وتشمل معلومات عن كتاب الأغانى وردت فى مقدمة الطبعة الثانية لهذا الكتاب، جـ 1، ص 15 - 37 (والمعلومات الخاصة بالمذهب تقتضى التصحيح).
(6)
وانظر عن مخطوطات الأغانى H Oriens Ritter سنة 1949 م، ص 376 وما بعدها.
(7)
وانظر عن المنمنمات التى تمثل مشاهد منه D. S. RIce فى Burlington Magazine سنة 1953 م، ص 128 وما بعدها.
الأبيارى [ناليّنو M. Nallino]
أبو قير
(بو قير) اسم عدة أماكن فى مصر:
1 -
فرضة مصرية صغيرة على شاطئ البحر المتوسط، عدد سكانها 1168 نسمة، وقد سمى باسمها الخليج والجزيرة (وتسمى كذلك جزيرة نلسن) والبحيرة القريبة منها (انظر رقم 4). وتبعد، أبو قير ثلاثة وعشرين كيلو متراً شرقى الإسكندرية على طريق رشيد الحديدى وهى من ضواحى الإسكندرية وتابعة لها من الوجهة الإدارية، وكانت
فيما سبق تابعة لدمنهور عاصمة مديرية البحيرة، ولم يرد ذكر أبو قير - التى قد تكون عين مدينة بوكيرس Bukiris القديمة- فى مصنفات جغرافى العرب القدماء، ومع ذلك فإن أبا الفداء والقلقشندى عرفا بحيرة "أبو قير" التى سميت باسم الفرضة. أما تاريخها فى العصور الوسطى فلا نعرف عنه إلا غارة الفرنجة عليها عام 764 هـ (1362 - 1363 م). وقد اشتهرت أبو قير عقب الوقعة البحرية الكبرى المسماة باسمها والتى نشبت فى خليج أبو قير فى أول أغسطس عام 1798 م. ولقد دمر الإنكليز فى هذه الوقعة بقيادة نلسن الأسطول الفرنسى الذى كان يحمى حملة بونابرت على مصر. وبعد ذلك بعام انتصر بونابرت بالقرب من أبى قير على الترك الذين نزلوا إليها فى الخامس والعشرين من يوليه عام 1799 م.، أخيرًا نزلت الحملة الإنكليزية بالقرب من هذه الفرضة فى 8 مارس عام 1803 م وقضت نهائيًا على حكم الفرنسيين لمصر.
المصادر:
(1)
على مبارك: الخطط الجديدة، جـ 10، ص 13 وما بعدها.
(3)
الجبرتى: عجائب الآثار، القاهرة سنة 1297 هـ، جـ 3، ص 1 وما بعدها، الطبعة الفرنسية لهذا الكتاب، القاهرة - باريس، ص 80 - 94.
(3)
Dicion، geogr.de. L Egypte عام 1898، ص 24.
(4)
- Relations des cam: A. Berthier pagnes du general Bonaparte en Egypte et en Syrie
(5)
History of the: Sir R.T Wilson
British expedition to egypt.
(6)
وللاستزادة من المصادر انظر Bibliographie Napoleons: Kircheisen 50 وما بعدها.
2 -
بليدة صغيرة فى مصر السفلى تابعة لسرنباى من أعمال رشيد فى مديرية البحيرة (انظر Diction والمصادر المذكورة فى رقم 1).
3 -
مكان صغير فى مصر العليا تابع لمدينة أرمنت من أعمال الأقصر فى مديرية قنا (انظر المصادر المذكورة سالفًا).
4 -
كانت توجد فيما مضى بحيرة كبيرة بهذا الاسم مساحتها ثلاثون ألف فدان خلف مدينة أبو قير (انظر رقم 1). وكانت هذه البحيرة فى أيام الحملة الفرنسية (كانت تسمى فى ذلك العهد ب 1 "النمعدية" أيضًا) لا تزال متصلة بالبحر. وربما كانت المياه فى بعض العصور تخترق السهل الضيق الممتد جهة الشرق والذى يفصل الآن هذه البحيرة عن بحيرة أدكو. وتحد هذه البحيرة من جهة الغرب بلسان خصب كان يخترقه خليج الإسكندرية. وهو ترعة المحمودية الآن. وتقع بحيرة مريوط إلى الغرب، وهى البحيرة التى جفت فى العصور الوسطى، وغمرها الإنكليز بالمياه ثانية أثناء حصارهم للإسكندرية عام 1801 م. وقد تسربت مياه أبى قير وقتذاك إلى الأراضى الخصبة، ثم قطعت صلة البحيرة بالبحر وجففتها عام 1888 م شركة إنجليزية. وهى الآن أرض زراعية ذات محصول.
وتذكر المصادر العربية أن بحيرتى أبو قير وإدكو كانتا أرضا خصبة أيام الفراعنة، كما كان جزء منهما أرضا زراعية فى عهد الخلفاء. وتذهب الأسطورة فيما يختص بأصل هاتين البحيرتين، إلى أن امرأة أحد الفراعنة، وكانت تملك هذه الأراضى. طلبت فجأة العشور على الكروم التى زرعت فيها، فلما عجز الفلاحون عن دفع ما عليهم أمرت بغمرها بالمياه. . بيد أن القول الشائع على الألسنة هو أن هاتين البحيرتين قد نشأتا من قلة العناية بالقنوات وتحويل مصب النيل وشدة المد والجزر فى فصل الربيع، ويقال إن البحر طغى فى مثل هذا الفصل على هذه الأرض عام 730 هـ (1320 م).
المصادر:
(1)
على مبارك: كتابه المذكور.
(3)
القلقشندى ترجمة فستنفلد، ص 29، 99.
(3)
أبو المحاسن، طبعة Juynd و Matth جـ 1، ص 50.
(4)
Etat، modrne Expedition L Egypte جـ 2، 1، ص 912، 482 وما بعدها، جـ 2 ب، ص 82.
(5)
Egyptian irrigation: w. Willcocks الطبعة الثانية، ص 245، وفى مواضع مختلفة.
5 -
أبو قير أو بوقيران: اسم جبل خرافى (أو مكان فوق جبل) فى مصر تجتمع عليه الطيور كل عام ويضع كل واحد رأسه فى شق الصخر إلى أن يموت أحدها ويظل معلقا، ويذكر ياقوت وغيره أن الطيور التى تجتمع على هذا الجبل كانت تسمى بوقير، كما كان الجبل يسمى "جبل الطير". ويقع هذا الجبل بالقرب من أنصنا فى مصر العليا.
المصادر:
(1)
أبو المحاسن: كتابه المذكور، جـ 1، ص 45.
(2)
ياقوت: المعجم، جـ 21، ص 31.
(3)
القزوينى، طبعة فستنفلد، جـ 1، ص 168.
(4)
المكتبة الجغرافية العربية، طبعة ده جوية، جـ 7.
[بيكر C. H. Beker]
+ أبو قير، أو بوقير: بلدة صغيرة على ساحل البحر المتوسط، وعلى بعد 15 ميلا شرقى الإسكندرية، وتقوم على خط حديدى يربط الإسكندرية برشيد، وأقدم مؤرخ عربى وصف موقع أبى قير هو الإدريسى. على أن ثمة نصوصا عربية عن مصر القديمة تشير قبل الإدريسى إلى تشييد منار هناك، وكذلك يذكر الرحالة الأوربيون على التحقيق أبراجا فى هذا الطريق كانت تستخدم معالم لسالكيه. ويتحدث يوتيخيوس عن مرور أسطول الخلاص إلى أبى قير، وهو الأسطول الذى استدعى من طرسوس ليحمى مصر من الفاطميين. ويروى على مبارك رواية لم يستوثق من سندها تقول إن القرصان الأوروبيين أغاروا على أبى قير فى 27 شعبان سنة 764 هـ (11 يونيه 1363 م) وحملوا معهم حوالى ستين شخصا من السكان ودللوا عليهم فى
صيداء. وكانت فترة الحملة التى شنها بونابرت على مصر هى التى جعلت قير مشهورة، وذلك نتيجة لانتصار نلسون البحرى فى غرة أغسطس سنة 1798 م، والقضاء على الجيش التركى فى 25 يولية سنة 1799 م. وفى أبى قير نزل إلى البر فى 8 مارس سنة 1801 م الجيش الإنكليزى الذى قدر له أن ينهى الاحتلال الفرنسى. وأخيرا غدت أبو قير مرة أخرى قاعدة للإنكليز فى مارس سنة 1807. م وكان فى أبي قير وقتذاك مرسى جيد ومأوى مأمون، أما القرية نفسها فكانت بائسة.
وقد اعتقد أميلينو Amelineau خطأ أنه عثر على اسم أبو قير فى أخبار القديسين اليعاقبة، ذلك أن الإشارة فى هذه الأخبار تتصرف إلى كنيسة فى مصر القديمة كرست للأب كيروس.
وقد درس إتيين كومب Etienne combe بالتفصيل مشكلة طريق الإسكندرية - رشيد كما درس البحيرات التى على طول الساحل وأمدنا بمصادر حافلة من الكتاب العرب والرحالة الأوربيين. وفى كتاب كومب الصيغ المختلفة التى ترسم بها أبو قير ووصف ممل لرحلة تقتضى المرء بعض المشقة، إذ لا مناص له من أن يقطع منطقة رملية لا زرع فيها ولا ناس، يتناثر فيها هنا وهناك عدد قليل من أشجار النخيل يخفف من هذه الصورة الموحشة. والبحيرات الثلاث هى من
الغرب إلى الشرق: مريوط وأبو قير وأدكو. والوصف الوحيد لبحيرة أبى قير ورد فى كتاب "صبح الأعشى" مفصلا بعض التفصيل، على أنه يشير إلى رخاء منطقة أبى قير على اعتبار أن ذلك من أخبار الماضى. وكان بعض الطيور يعيش على شواطئ البحيرة التى كانت مياهها تكتظ بالسمك. وكان سمك "البورى" الذى يصاد هناك من موارد الغذاء التى كان يعيش عليها أهل الإسكندرية، وكانت تقوم على شواطئ البحيرة بعض الملاحات الكبيرة يصدر إنتاجها إلى أوربا.
وكان ثمة رصيف متين يفصل بحيرة أبو قير عن بحيرة مريوط، وكان
يدعم فى كثير من الأحيان. وشقت بمحاذة هذا الرصيف قناة المحمودية ومد الخط الحديدى من القاهرة إلى الإسكندرية.
ومنذ سنة 1887 م جففت بحيرة أبي قير وزرعت أرضها.
المصادر:
(1)
ابن عبدالحكم، طبعة Torrey ص 40.
(2)
Eutychius، جـ 2، س 81.
(3)
المقريزى الخطط، Memoires Pubfrance lies par les members de l inst France D Archeologie Orientale du Caire جـ 46، ص 82.
(4)
Synaxaire Patrologia orientalis جـ 3، ص 404.
(5)
، Geographi: Amelineau ص 6، 579، 581.
(6)
U. Monneret villared في Buld، letin la societe de geographie، Egypte جـ 13، ص 74، 76.
(7)
Alexandire musul-: E، combe mane في Bulletin de la societe de geographie d Egypte جـ 15، ص 201، 238، ج 16، ص 111 - 171، 269 - 292.
(8)
L Egypte turque، hist: Deherain de la nation egyptienne جـ 5، ص 275، 277، 281 - 285، 433؛ 440، 445، 518 - 519، لوحة 11.
(9)
- Les campagnes navales de: Durand Viel Mohammed Aly جـ 1، ص 49، 63، 65، لوحة 10، 11، 13، 14.
وثمة أماكن أخرى فى مصر تحمل اسم أبى قير وليس لها أهمية.
على أن مما يجدر ذكره خانق بوقير (بوقيران - بوقيرات) فى جبل الطير بمصر الوسطى شمالى المنيا. ويربط كتاب العرب هذا المكان بأسطورة عجيبة، ذلك أن هذا الجبل كانت تلتقى فيه فى يوم معلوم من كل عام طيور تسمى بوقير. وتضع هذه الطيور رؤوسها فى شق الجبل فيطبق على واحد منها، ويظل هذا الطائر معلقاً ويموت هناك.