الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استعمالها- عددًا آخر من الكتب تضم قوائم بمفردات أدرجت لشهرح معنى الأسماء المختلفة للأدوية المفردة والعقاقير المذكورة؛ مثل "شرح أسماء العقار" للمتكلم والفيلسوف والطبيب اليهودى المشهور موسى بن ميمون (1135 - 1204 م)، وقد نشره مايرهوف بالقاهرة سنة -1940 م؛ وكتاب "تحفة الأحباب" المجهول المؤلف الذى نشره رينو وكولان H.P.J. Re) (et . .3. Colin فى الرباط سنة 1934 م، وهو يتناول بخاصة الأسماء الشائعة فى مراكش، والراجح أن هذا الكتاب ألف فى القرن الثامن عشر.
المصادر:
(1)
M. Meyerhof فى مقدمته لكتاب ابن ميمون: شرح أسماء العقار.
(2)
ومن شاء قائمة بالعقاقير فليرجع إلى Steinschneider: Wiener Zeits- Lss mittelnamen der Araber far die Kunde des Morgenlandes، جـ 11 (2043 مادة).
خورشيد [ليون B. Lewin]
الأذان
اصطلاح معناه المناداة للصلاة فى أوقاتها الخمس وفى يوم الجمعة.
وتقول الرواية الإسلامية إن النبى [صلى الله عليه وسلم] تشاور مع صحابته بعد دخوله المدينة مباشرة فى العام الأول أو الثانى للهجرة فى خير الطرق لتنبيه المؤمنين إلى وقت الصلاة، فاقترح بعضهم أن يوقدوا لذلك نارًا أو ينفخوا فى بوق أو يدقوا ناقوسًا (مثل قطعة طويلة من الخشب تضرب بقطعة أخرى، وكان يستعمله المسيحيون فى الشرق للتنبيه إلى الصلاة)؛ ولكن واحدًا من المسلمين هو عبد الله بن زيد أخبر أنه رأى فى المنام رجلًا يدعو المسلمين إلى الصلاة)؛ من سقف المسجد، وامتدح عمر هذه الطريقة فى الدعوة إلى الصلاة. ولما اتفق رأى الجماعة على هذا الأذان أمر النبى باتباعه.
ومن ذلك الوقت أخذ بلال ينادى المؤمنين إلى الصلاة بهذا الأذان الذى
يستعمله العالم الإسلامى إلى وقتنا هذا.
والأذان عند أهل السنة من المسلمين سبع عبارات، السادسة منها تكرار للأولى:
1 -
الله أكبر.
2 -
أشهد أن لا إله إلا الله.
3 -
اْشهد أن محمدًا رسول الله.
4 -
حى على الصلاة.
5 -
حى على الفلاح.
6 -
الله أكير.
7 -
لا إله إلا الله.
وتردد العبارة الأولى أربع مرات متتاليات (المالكية ترددها مرتين) كما تردد كل عبارة من العبارات الأخرى مرتين، ما عدا العبارة الأخيرة وهى "لا إله إلا الله" فينادى بها مرة واحدة فقط. وبعد أن يؤذن بالعبارتين الثانية والثالثة مرتين يرفع الصوت بها عند المرة الثالثة.
وهذا الترجيع ممدوح فى الشرع. أما الحنفية فتنكره. ويضاف إلى أذان الصبح عبارة "الصلاة خير من النوم" التى تردد مرتين (تثويب) بين العبارتين الخامسة والسادسة، ولكن الحنفية يذكرونها فى الآخر.
ويختلف أذان الشيعة عن أذان أهل السنة فى أنه يزيد على الأخير بعبارة ثامنة هى "حى على خير العمل" التى يؤذن بها بين العبارتين الخامسة والسادسة، وهى العبارة التى كانت على الدوام شعار الشيعة حتى إنه إذا نودى بها من مآذن مدينة من مدن أهل السنة عرف السكان أن الحكومة أصبحت شيعية (انظر سنوك هر كرونى: ka، جـ 1، ص 63؛ ده ساسى: Crestomathie arabe جـ 1، ص 60، 169) والشيعة يرددون العبارة الأخيرة مرتين.
وعلى المسلم إذا سمع الأذان أن يردد عباراته، ولكنه يقول:"لا حول ولا قوة إلا بالله" بدل العبارتين الرابعة والخامسة، كما يقول:"صدقت وبررت" بدل التثويب فى أذان الصبح.
ويتبع الأذان تثويب أوصى به الشرع وحدده، ولا يترك هذا التثويب إلا فى صلاة المغرب لقصر المدة بين الأذان والصلاة.
وليس للأذان نغم خاص، بل إن كل مؤذن يستطيع أن ينغمه كما يهوى، ويتخذ له نغمًا معروفًا على شرط واحد هو ألا يفسبد التنغيم صحة النطق بالألفاظ (قال سنوك هركرونى فى كتابه السابق، جـ 3، ص 87: "يسمع المرء فى مكة نغمات مختلفة للأذان فى وقت واحد: فالأذان فيها كتلاوة القرآن فن راق تشتد به عناية الناس").
ولا نجد من الفقهاء من يرفض تنغيم الأذان إلا بين الحنابلة، وينهج الوهابيون هذا النهج؛ والإباضية أيضًا لا ينغمون الأذان (انظر عن تنغيم الأذان مادة "غناء").
وعلى كل مسلم -سواء أكان منفردًا أم مع جماعة- أن يجهر بالأذان عند قيامه للصلاة داخل البيت أو خارجه كما نص على ذلك الشرع (انظر Mekkanische: Snouck Hurgronje Sprichworter and Redensarten، ص 87 = dragen tot de taal، land-en volkenk van ned.-hulie، المجموعة الخامسة، جـ 1، ص 519).
وينادى إلى الصلوات المعروفة الأخرى -كصلاة العيدين والصلاة عند الكسوف والخسوف وغيرها- بعبارة واحدة هى "الصلاة جامعة"، ويقال إن هذه العبارات كانت شائعة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم (انظر كولدتسيهر. Zeitschr. d. Deutsch. Morgenl. Gesellsch، جـ 49، ص 315).
ونجد فى خطط المقريزى (جـ 2، ص 269 وما بعدها) معلومات هامة عن التغيرات التى دخلت على عبارات الأذان فى مختلف الأزمنة والأماكن منذ صدر الإسلام.
ولما كان ذكر الشهادة يتردد فى الأذان، فقد جرى المسلمون على أن