الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث عن رحلتي إلى دمشق
(1)
سافرت من القاهرة في الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الأحد 25 ربيع الآخر سنة 1356 هـ، الموافق 4 يوليو سنة 1937 م. ووصلت إلى حيفا في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين، وامتطيت سيارة إلى دمشق، فدخلتها في أوائل الساعة الثالثة بعد الظهر، واستقبلنا شقيقنا الأستاذ السيد زين العابدين، والأستاذ الشيخ بهجة البيطار في جماعة من أهل العلم والفضل قرب الصالحية، وسرنا إلى منزل شقيقنا بحي الميدان، وما نفضنا غبار السفر، حتى أخذ أهل العلم والأدب وكرام القوم يتفضلون بالتحية والمؤانسة، وأخص بالذكر منهم: الأستاذ الشيخ محمد كامل القصاب، والأمير سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، والأساتذة الشيخ محمد العطار، والشيخ محمود ياسين، والشيخ حسن الميداني، والشيخ عبد الوهاب الطنطاوي، والشيخ عبد القادر الطنطاوي، والشيخ محمد الكافي، والشيخ محمد هاشم الخطيب، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، والشيخ الشريف الخطيب، والشيخ جميل الشطي مفتي الحنابلة، والشيخ الحلواني شيخ القراء، والشيخ أبو الخير الميداني، والشيخ ياسين الفرا، والشيخ حسن الشطي، والشيخ محمد أحمد دهمان، والشيخ علي ظبيان، والشيخ عبد الجليل الدرة،
(1) مجلة "الهداية الإسلامية" - الجزآن الخامس والسادس من المجلد العاشر.
والشيخ محمد سعيد النعساني مفتي حماة، والسيد الشريف النص، والسيد عارف الدوجي، والسيد توفيق البزرة، والسيد عبد الحكيم الطرابلسي، والسيد أحمد قشلان، والشيخ حامد التقي، والشيخ قاسم القاسمي، والشيخ صلاح الزعيم، والأساتذة: خليل مردم بك، ورشيد بك بقدونس، وعمر بك فرحات، والدكتور سعيد الأسيوطي، والدكتور عزت شموط، والأستاذ عبد القادر بن المبارك، والأستاذ عبد القادر المغربي، والأستاذ بدر الدين الصفدي، والأستاذ سليم الجندي.
ومن أفاضل علماء العراق الأستاذ الشيخ طه الراوي وكيل المعارف ببغداد، والأستاذ الشيخ بهجة الأثري مفتش الأوقاف بها.
وقد تلقينا إيناس هؤلاء السادة، وما تفضلوا به من الزيارات، كما تلقينا إقبالَ فضلاء حي الميدان واحتفاءهم البالغ بالشكر الصادر من صميم الفؤاد.
وأقام طائفة من أهل العلم والأدب ورجال النهضة السورية مآدب وحفلات شاي لقدومنا، وحضر هذه المجامع كثير من كرام القوم وعلمائهم وأدبائهم. وأخص بالذكر من هؤلاء الذين قابلونا بهذا الاحتفاء: معالي وزير المعارف والعدلية الدكتور عبد الرحمن بك الكيالي، وسعادة الأمير سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، وحضرة المهندس الكبير الدكتور عبد الوهاب المالكي، وحضرة الأستاذ الكبير جودت الهاشمي أستاذ الرياضيات في تجهيز دمشق، وحضرات أصحاب الفضيلة الأساتذة: الشيخ كامل القصاب، والشيخ محمود ياسين، والشيخ بهجت البيطار، والشيخ حسن الميداني، والأستاذ عز الدين التنوخي، وحضرة الوجيه السيد محمد بك العابد، ونجليه الأدبيين:
السيد راتب، والسيد رياض، والأستاذ السيد المكي ابن العلامة السيد محمد ابن جعفر الكتاني، وحضرات أعضاء جمعية التمدن الإسلامي، والأساتذة: جميل أفندي مراد، وعبد الحميد أفندي مراد، وعبد الحميد أفندي حبش، وصبحي أفندي البوشي، وحسن أفندي التريكي، والسيد عبد الرزاق الملقي.
ودعانا إلى "الهامة" إحدى مصايف دمشق، فضيلة الأستاذ الشيخ محمود ياسين، والسيد محمد كامل القصاب، ودعانا إلى "دمر" سعادة الأمير سعيد الجزائري، ودعانا إلى منتزهاتها السيد صادق المحمودي مدير مدرسة المأمون، ودعانا إلى "المزة" السيد عدنان رابح.
وممن اجتمعنا به في المأدبة التي أقامها الأستاذ القصاب حضرة مدير أوقاف دمشق أبي النصر اليافي بك. وفي المأدبة التي أقامها الأستاذ البيطار، حضر مدير الأوقاف العامة حسن بك الحكيم، وتوفيق بك حيدر.
وممن اجتمعنا به في حفلة الشاي التي أقامها الدكتور المالكي: حضرة الزعيم نصوح بك البخاري، والنائب المحترم أبي الهدى بك الحسيبي، والنائب المحترم منيربك العجلاني.
وممن اجتمعنا به في حفلة الشاي التي أقامها الأستاذ الهاشمي: الدكتور جميل صليبا مفتش المدارس الثانوية، والأستاذ السيد توفيق الجابري مدير التعليم الابتدائي في دمشق، والدكتور صبحي أبو غنيمة، والأستاذ السيد كامل الهبراوي مفتش المعارف.
وممن اجتمعنا به في المأدبة التي أقامها الأمير سعيد بدمر: حضرة صاحب السماحة السيد محيي الدين ابن أخي المجاهد الكبير عبد القادر، وهو من سماحة الأخلاق وطيب المذاكرة بمكانة سامية.