المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المقدمة الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ - نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ما يكره من التعمق والتنازعفي العلم والغلو في الدين

- ‌تحريم التقليد في الدين

- ‌ما جاء في ذم الرأي

- ‌ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه

- ‌ذم الجدل والخصومات في الدين

- ‌ما جاء في القياس

- ‌التحذير من البدع

- ‌البعد عن أصحاب الأهواء

- ‌أدلة الجرح

- ‌السؤال عن حال الرجل

- ‌الجرح الذي لا يجوز إلا لحاجة دينية

- ‌إذا لم يلزم التخصيص قال:«ما بال أقوامٍ»

- ‌جرح الأحياء والأموات لمصلحة دينية

- ‌إذا جُرِح من ليس بمجروح دُوفِع عنه

- ‌الرد على من أخطأ في الحديث

- ‌المتكلمون في أبي حنيفة على ترتيب المعجم

- ‌1 - (عبد الله بن إدريس)

- ‌2 - (عبد الله بن الزبير الحميدي)

- ‌3 - (عبد الله بن أبي داود السجستاني)

- ‌4 - (عبد الله بن عدي صاحب الكامل)

- ‌5 - (عبد الله بن عون بن أرطبان)

- ‌6 - (عبد الله بن المبارك عالم خراسان ومفتيها)

- ‌قصة أبي حنيفة مع ابن المبارك في رفع اليدين

- ‌7 - (ابن أبي شيبة)

- ‌كتاب الرد على أبي حنيفة [من المصنف لابن أبي شيبة]

- ‌1 - مسألة رجم اليهودي واليهودية

- ‌2 - مسألة الصلاة في أعطان الإبل

- ‌3 - مسألة سهام المجاهدين

- ‌4 - مسألة السفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌5 - مسألة العدل بين الأولاد

- ‌6 - مسألة بيع المدبر

- ‌7 - مسألة الصلاة على القبر وصلاة الغائب

- ‌8 - مسألة إشعار الهدي

- ‌9 - صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌10 - مسألة ملاعنة الحامل

- ‌11 - مسألة العتق ما فوق الثلث

- ‌12 - إقامة الحدود على ملك اليمين

- ‌13 - مسألة نجاسة الماء

- ‌14 - مسألة قضاء الصلاة

- ‌15 - مسألة المسح على الخفين والخمار

- ‌16 - مسألة سجدتي السهو

- ‌17 - مسألة ملابس الإحرام

- ‌18 - مسألة جمع وتقديم الصوات المكتوبة

- ‌19 - مسألة رد الوقف

- ‌20 - مسألة النذر في الإسلام

- ‌21 - مسألة النكاح بغير ولي

- ‌22 - قضاء النذر عن المتوفي

- ‌23 - مسألة الحكم في زنا البكرٍ

- ‌24 - مسألة بول الرضيع

- ‌25 - مسألة التفريق بين المتلاعنين

- ‌26 - مسألة إمامة من صلى جالساً

- ‌27 - مسألة شهود الرضاع

- ‌28 - مسألة إسلام الزوجة قبل الزوج

- ‌29 - مسألة تقديم وتأخير المناسك

- ‌30 - مسألة الطهارة بالإستحالة

- ‌31 - مسألة الزنا بالمحارم

- ‌32 - مسألة ذكاة جنين الذبيحة

- ‌33 - مسألة لحم الخيل

- ‌34 - مسألة استعمال الرهن والإستفادة منه

- ‌35 - مسألة الخيار في البيع

- ‌36 - مسألة الكلام في الصلاة

- ‌37 - مسألة المهر

- ‌38 - مسألة جعل العتق صداقاً

- ‌39 - مسألة إعادة الفجر في الجماعة

- ‌40 - من مسائل الجماعة

- ‌41 - مسألة القود في ملك اليمين

- ‌42 - الصلاة في آخر الوقت

- ‌43 - مسألة رد الكفارة على العيال

- ‌44 - مسألة إثبات العيد

- ‌45 - مسألة الخيار في المصراة

- ‌46 - مسألة الجمع بين النوعين في النبيذ

- ‌47 - مسألة المحلل والمحلل له

- ‌48 - مسألة اللقطة

- ‌49 - مسألة بيع ثمر النخل بلحاً

- ‌50 - مسألة سن الإجازة

- ‌51 - مسألة خرص التمر

- ‌52 - مسألة كسب الولد

- ‌53 - مسألة أبوال الإبل

- ‌54 - مسألة حرم المدينة

- ‌55 - مسألة ثمن الكلب

- ‌56 - مسألة نصاب القطع

- ‌57 - مسألة غسل اليدين عند القيام من النوم

- ‌58 - مسألة غسل ما ولغ في الكلب

- ‌59 - مسألة بيع الندي بالجاف كيلاً

- ‌60 - مسألة تلقي البيوع

- ‌61 - مسألة كفن الحاج إذا توفي

- ‌62 - مسألة الطعن في عين من لم يستأذن

- ‌63 - مسألة اقتناء الكلب

- ‌64 - مسألة في زكاة البقر

- ‌65 - مسألة في أضحية المسافر

- ‌66 - مسألة في العمرة والحج للحائض

- ‌67 - مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة

- ‌68 - مسألة قتل من يشتم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌69 - مسألة عوض المستعار إذا كسر أو فسد

- ‌70 - مسألة في بيع العرايا والمحاقلة والمزابنة فيها

- ‌71 - أي الزوجات يستبقي الرجل بعد أن يسلم

- ‌72 - مسألة البيع مع الشرط الفاسد

- ‌73 - مسألة في كم يجزيء في التيمم

- ‌74 - مسألة في البيع بغير أمر صاحب المال

- ‌75 - مسألة في إتمام القيام والقعود في الصلاة

- ‌76 - مسألة في الزرع بغير إذن صاحب الأرض

- ‌77 - مسألة فيما يضمن صاحب الماشية عن ماشيته

- ‌78 - مسألة في العقيقة

- ‌79 - مسألة في إسناد البناء على البناء

- ‌80 - مسألة في الاستطابة

- ‌81 - مسألة في الطلاق قبل النكاح

- ‌82 - مسألة في القضاء باليمين والشاهد

- ‌83 - مسألة في مال العبد

- ‌84 - مسألة في رد البيع

- ‌85 - مسألة في ركوب الهدي

- ‌86 - في الأكل من الهدي

- ‌87 - مسألة في العفو في الحد

- ‌88 - مسألة في الوتر على الراحلة

- ‌89 - مسألة في سؤر الهر

- ‌90 - مسألة في المسح على النعلين

- ‌91 - مسألة في الوتر فرض هو أم سنة

- ‌92 - مسألة في خطبتي الجمعة

- ‌93 - مسألة في قضاء ركعتي سنة الفجر

- ‌94 - مسألة في الصلاة بين القبور

- ‌95 - مسألة في زكاة الفرس والعبد

- ‌96 - مسألة في التأمين خلف الإمام

- ‌97 - مسألة في الوتر كيف يصلي

- ‌98 - مسألة في الوتر كم ركعة هو

- ‌99 - مسألة في جلود السباع

- ‌100 - مسألة في الكلام مع الإمام وهو يخطب

- ‌101 - مسألة في صلاة الاستسقاء

- ‌102 - مسألة في وقت صلاة العشاء

- ‌103 - مسألة في القسامة

- ‌104 - مسألة في الصلاة بعد العصر

- ‌105 - مسألة في بيع السيف المحلى

- ‌106 - في تأخير سنة صلاة الظهر

- ‌107 - مسألة في الصلاة على الشهيد

- ‌108 - مسألة في تخليل اللحية في الوضوء

- ‌109 - مسألة في ما يقرأ في الوتر من السور

- ‌110 - مسألة في ما يقرأ في الجمعة والعيدين

- ‌111 - مسألة في نضح الثوب من الإحتلام

- ‌112 - مسألة في ركعتي تحية المسجد إذا صعد الإمام للخطبة

- ‌113 - مسألة في شاهدي الزور

- ‌114 - مسألة في قتل المرتدة

- ‌115 - مسألة في صلاة الخسوف

- ‌116 - مسألة في الأذان والإقامة عند قضاء الصلاة إذا فاتت

- ‌117 - مسألة في بيع الحاضر بالغائب

- ‌118 - مسألة فيمن تحل له الصدقة

- ‌119 - في بيع الدابة مع شرط ركوبها إلى البلد

- ‌120 - مسألة فيمن وجد متاعه بعينه عند المفلس

- ‌121 - مسألة في المزارعة

- ‌122 - مسألة في بيع الحاضر للبادي

- ‌123 - مسألة في حليَّة الصدقة لموالي بني هاشم

- ‌124 - مسألة في السلام على المصلي

- ‌125 - مسألة في صدقة الزروع

- ‌تخريج الرد على أبي حنيفةمن المصنف لابن أبي شيبة

- ‌1 - مسألة رجم اليهودي واليهودية

- ‌2 - مسألة الصلاة في أعطان الإبل

- ‌3 - مسألة في سهام المجاهدين

- ‌4 - مسألة السفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌5 - مسألة العدل بين الأولاد

- ‌6 - مسألة بيع المدبر

- ‌7 - مسألة الصلاة على القبر وصلاة الغائب

- ‌8 - مسألة إشعار الهدي

- ‌10 - مسألة في ملاعنة الحامل

- ‌11 - مسألة العتق ما فوق الثلث

- ‌13 - مسألة نجاسة الماء

- ‌14 - مسألة قضاء الصلاة

- ‌15 - مسألة المسح على الخفين والخمار

- ‌16 - مسألة سجدتي السهو

- ‌17 - مسألة ملابس الإحرام

- ‌18 - مسألة جمع وتقديم الصلوات المكتوبة

- ‌19 - مسألة رد الوقف

- ‌20 - مسألة النذر قبل الإسلام

- ‌21 - مسألة النكاح بغير ولي

- ‌23 - مسألة الحكم في زنا البكر

- ‌24 - مسألة بول الرضيع

- ‌25 - مسألة التفريق بين المتلاعنين

- ‌26 - مسألة إمامة من صلى جالساً

- ‌27 - مسألة شهود الرضاع

- ‌28 - مسألة إسلام الزوجة قبل الزوج

- ‌29 - مسألة تقديم وتأخير المناسك

- ‌30 - مسألة الطهارة بالإستحالة

- ‌31 - مسألة الزنا بالمحارم

- ‌32 - مسألة ذكاة جنين الذبيحة

- ‌33 - مسألة لحم الخيل

- ‌34 - مسألة استعمال الرهن والاستفادة منه

- ‌35 - مسألة الخيار في البيع

- ‌36 - مسألة الكلام في الصلاة

- ‌37 - مسألة المهر

- ‌38 - مسألة جعل العتق صداقاً

- ‌39 - مسألة إعادة الفجر في جماعة

- ‌40 - من مسائل الجماعة

- ‌41 - مسألة القود في ملك اليمين

- ‌42 - الصلاة في آخر الوقت

- ‌43 - مسألة رد الكفارة على العيال

- ‌44 - مسألة إثبات العيد

- ‌45 - مسألة الخيار في المصراة

- ‌46 - مسألة الجمع بين النوعين في النبيذ

- ‌47 - مسألة المحلل والمحلل له

- ‌48 - مسألة اللقطة

- ‌49 - مسألة بيع تمر النخل بلحاً

- ‌50 - مسألة من الإجازة

- ‌51 - مسألة خرص التمر

- ‌52 - مسألة كسب الولد

- ‌53 - مسألة أبوال الإبل

- ‌54 - مسألة حرم المدينة

- ‌55 - مسألة ثمن الكلب

- ‌56 - مسألة نصاب القطع

- ‌57 - مسألة غسل اليدين عند القيام من النوم

- ‌58 - مسألة غسل ما ولغ فيه الكلب

- ‌59 - مسألة بيع الندي بالجاف كيلاً

- ‌60 - مسألة تلقي البيوع

- ‌61 - مسألة كفن الحاج إذا توفي

- ‌62 - مسألة الطعن في عين من لم يستأذن

- ‌63 - مسألة اقتناء الكلب

- ‌64 - مسألة في زكاة البقر

- ‌65 - مسألة في أضحية المسافر

- ‌66 - مسألة في العمرة والحج للحائض

- ‌67 - مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة

- ‌68 - مسألة قتل من يشتم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌69 - مسألة عوض المستعار إذا كسر أو فسد

- ‌70 - مسألة في بيع العرايا والمحاقلة والمزابنة فيها

- ‌71 - أي الزوجات يستبقي الرجل بعد أن يسلم

- ‌72 - مسألة البيع مع الشرط الفاسد

- ‌73 - مسألة في كم يجزيء في التيمم

- ‌74 - مسألة في البيع بغير أمر صاحب المال

- ‌75 - مسألة في إتمام القيام والقعود في الصلاة

- ‌76 - مسألة في الزرع بغير إذن صاحب الأرض

- ‌77 - مسألة فيما يضمن صاحب الماشية عن ماشيته

- ‌78 - مسألة في العقيقة

- ‌79 - مسألة في إسناد البناء على البناء

- ‌80 - مسألة في الإستطابة

- ‌81 - مسألة في الطلاق قبل النكاح

- ‌82 - مسألة في القضاء باليمين والشاهد

- ‌83 - مسألة في مال العبد

- ‌84 - مسألة في رد البيع

- ‌85 - مسألة في ركوب الهدي

- ‌86 - في الأكل من الهدي

- ‌87 - مسألة في العفو في الحد

- ‌88 - مسألة في الوتر على الراحلة

- ‌89 - مسألة في سؤر الهر

- ‌90 - مسألة المسح على النعلين

- ‌91 - مسألة في الوتر فرض هو أم سنة

- ‌92 - مسألة في خطبتي الجمعة

- ‌93 - مسألة في قضاء ركعتي سنة الفجر

- ‌94 - مسألة في الصلاة بين القبور

- ‌95 - مسألة في زكاة الفرس والعبد

- ‌96 - مسألة في التأمين خلف الإمام

- ‌97 - مسألة في الوتر كيف يصلى

- ‌98 - مسألة في الوتر كم ركعة هو

- ‌99 - مسألة في جلود السباع

- ‌100 - مسألة في الكلام مع الإمام وهو يخطب

- ‌101 - مسألة في صلاة الإستسقاء

- ‌102 - مسألة في وقت صلاة العشاء

- ‌103 - مسألة في القسامة

- ‌104 - مسألة في الصلاة بعد الصلاة

- ‌105 - مسألة في بيع السيف المحلى

- ‌106 - في تأخير سنة صلاة الظهر

- ‌107 - مسألة في الصلاة على الشهيد

- ‌108 - مسألة في تخليل اللحية في الوضوء

- ‌109 - مسألة فيما يقرأ في الوتر من السور

- ‌110 - مسألة في ما يقرأ في الجمعة والعيدين

- ‌111 - مسألة في نضح الثوب من الإحتلام

- ‌112 - مسألة في ركعتي تحية المسجد إذا صعد الإمام للخطبة

- ‌113 - مسألة في شاهدي الزور

- ‌114 - مسألة في قتل المرتدة

- ‌115 - مسألة في صلاة الخسوف

- ‌116 - مسألة في الأذان والإقامة عند قضاء الصلاة إذا فاتت

- ‌117 - مسألة في بيع الحاضر بالغائب

- ‌118 - مسألة فيمن تحل له الصدقة

- ‌119 - في بيع الدابة مع شرط ركوبها إلى البلد

- ‌120 - مسألة فيمن وجد متاعه بعينه عند المفلس

- ‌121 - مسألة في المزارعة

- ‌122 - مسألة في بيع الحاضر للبادي

- ‌123 - مسألة في حلّية الصدقة لآل هاشم

- ‌124 - مسألة في السلام على المصلي

- ‌125 - مسألة في صدقة الزروع

- ‌8 - (عبد الله بن نمير الهمداني)

- ‌9 - (أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقريء)

- ‌10 - (أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الشهير بابن الجوزي)

- ‌11 - (أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي)

- ‌12 - (عبد الرحمن بن مهدي)

- ‌13 - (إبراهيم بن إسحاق الحربي رحمه الله

- ‌14 - (إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري)

- ‌15 - (أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني)

- ‌16 - (الإمام النسائي أحمد بن شعيب)

- ‌17 - (الإمام أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب)

- ‌18 - (أحمد بن علي الأبار رحمه الله

- ‌19 - (أحمد بن محمد بن حنبل)

- ‌20 - (أحمد بن محمد بن عيسى البرتي)

- ‌21 - (أسد بن موسى)

- ‌22 - (أيوب السختياني)

- ‌23 - (بشر بن المفضل رحمه الله

- ‌24 - (الحارث بن عمير أبو البصري نزيل مكة)

- ‌25 - (الحسن بن صالح بن حي الهمداني)

- ‌26 - (الحسين بن إبراهيم الجورقاني الهمذاني أبو عبد الله الحافظ)

- ‌27 - (حفص بن غياث)

- ‌28 - (حماد بن زيد)

- ‌29 - (حماد بن سلمة)

- ‌30 - (رقبة بن مصقلة)

- ‌31 - (سعيد بن عبد العزيز التنوخي)

- ‌32 - (ويحيى بن حمزة الحضرمي)

- ‌33 - (سعيد بن مسلم بن بانك المدني أبو مصعب)

- ‌34 - (سفيان بن سعيد الثوري)

- ‌35 - (سفيان بن عيينة رحمه الله

- ‌36 - (سلمة بن عمرو القاضي)

- ‌37 - (سليمان بن حرب رحمه الله

- ‌38 - (سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر)

- ‌39 - (سليمان بن مهران الأعمش)

- ‌40 - (سوار)

- ‌41 - (شريك بن عبد الله النخعي)

- ‌42 - (شعبة بن الحجاج)

- ‌43 - (عبد الوارث بن سعيد التنوري)

- ‌44 - (إلامام أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم رحمه الله

- ‌45 - (عثمان البتّي)

- ‌46 - (علي بن عاصم)

- ‌47 - (الإمام علي بن عمر الدارقطني رحمه الله

- ‌48 - (عمار بن رزيق)

- ‌49 - (عمر بن أحمد بن عثمان)

- ‌50 - (عمرو بن علي أبو حفص الفلاس)

- ‌51 - (أبو القطن عمرو بن الهيثم)

- ‌52 - (أبو نعيم الفضل بن دكين)

- ‌53 - (الفضل بن موسى السيناني)

- ‌54 - (القاسم بن حبيب)

- ‌55 - (قيس بن الربيع)

- ‌56 - (مالك بن أنس)

- ‌57 - (الذهبي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان)

- ‌58 - (الشافعي محمد بن إدريس رحمه الله

- ‌59 - (البخاري)

- ‌60 - (الإمام محمد بن حبان البستي)

- ‌61 - (محمد بن سعد صاحب الطبقات)

- ‌62 - (الحاكم الكبير أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق)

- ‌63 - (الإمام مسلم بن الحجاج)

- ‌64 - (معاذ بن معاذ العنبري)

- ‌65 - (المفضل بن غسان أبو عبد الرحمن الغلابي)

- ‌66 - (مغيرة بن مقسم وأبو بكر بن عياش والأعمش)

- ‌67 - (النضر بن شميل)

- ‌68 - (هدية بن عبد الوهاب)

- ‌69 - (هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي رحمه الله

- ‌70 - (أبو عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري)

- ‌71 - (وكيع بن الجراح)

- ‌72 - (يحيى بن سعيد القطان)

- ‌73 - (الإمام أبو زكرياء يحيى بن معين رحمه الله

- ‌74 - (يعقوب بن شيبة)

- ‌75 - (يونس بن يزيد الأيلي)

- ‌76 - (شريك وأبو بكر بن عياش)

- ‌77 - (أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة)

- ‌الكلام في أبي يوسف صاحب أبي حنيفةوفي حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة

- ‌المدافعونعن أبي حنيفة

- ‌الخاتمة

- ‌شكر ودعاء

الفصل: ‌ ‌المقدمة الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ

‌المقدمة

الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 135].

والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الآخذ على بعض أصحابه في البيعة أن يقولوا أينما كانوا لا يخافون في الله لومة لائم (1).

والآمر لأبي ذر أن يقول الحق ولو كان مراً (2).

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده

ورسوله.

أما بعد: فبما أن الله سبحانه وتعالى أخذ الميثاق على علماء أهل الكتاب على البيان فقال عز من قال: {وَإِذَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ

مَا يَشْتَرُونَ} [سورة آل عمران: 187].

وبما أجمع عليه أئمة الجرح والتعديل وهم أهل الفن على شرعية الجرح والتعديل وتارة يكون واجباً وأخرى مندوباً

إلخ، بحسب الحالة، وقد

(1) متفق عليه من حديث عبادة بن الصامت.

(2)

رواه أحمد في «مسنده» من حديث أبي ذر وقد ذكرته في «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين» .

ص: 3

خاض الناس في شأن أبي حنيفة فمنهم من جرح، ومنهم من عدّل، ومنهم من غلا فيه، واعتبر المتكلمين فيه مخطئين، بل لا يكتفون بذلك بل يشنّعون على من تكلم فيه ويقدحون فيه كما يفعل بعض جهلة الحنفية.

ومرّ بي وأنا أطالع في «مشكل الآثار» للطحاوي بتحقيق شعيب الأرناؤوط، التشنيع من شعيب على الشيخ ناصر الدين الألباني لأنه يضعف أبا حنيفة وكأنه ما ضعف أبا حنيفة إلا الشيخ الألباني حفظه الله رحمه الله.

بل عند الحنفية ما هو أعظم فراجع «التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل» للشيخ عبد الرحمن المعلمي تجد أن الكوثري قد طعن في علماء الإسلام سابقهم ولاحقهم من أجل أن طعنوا في أبي حنيفة، فرأيت أن أجمع ما صح لي بالأسانيد الصحيحة من كتب أئمة الحديث في جرح أبي حنيفة ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة، وسميته:

«نشر الصحيفة في الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة»

وقد حكى ابن أبي داود كما سيأتي إن شاء الله في ترجمته أن المحدثين أجمعوا على جرحه.

ولم أعرّج على أقوال المعدّلين إما أن يكونوا ممن لا يعتد بكلامهم مع كبار أئمة الجرح والتعديل، وإما أن يكونوا من الغلاة في أبي حنيفة، وأما أن يكونوا من الأئمة كسفيان الثوري وكعبد الله بن المبارك، ومن جرى مجراهما، ولكنه قد رجع وتبرأ مما حصل منه من الثناء، وحذّر من أبي حنيفة بل طعن فيه، فهذا أبو زكرياء يحيى بن معين إمام الجرح والتعديل صح عنه توثيقه وصح عنه الطعن فيه، والذي يظهر لي أنه يفسر كلامه بكلامه، فقد سئل عنه فقال: هو أنبل من أن يكذب، وقد جرحه كما سيأتي في ترجمته

ص: 4

بالسند الصحيح، فجرحه له من أجل رأيه وتخليطه في الحديث، وتوثيقه من أجل أنه لا يكذب.

ثم إن الجرح في أبي حنيفة مفسر كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

والجرح المفسّر الصّادر من عالم بأسباب الجرح لا يعارض به التعديل كما هو معلوم من كتب المصطلح.

والجاهلون المتعصبون لأبي حنيفة كثير، وقد رأين جمعاً من المدرسين بالجامعة الإسلامية يغضبون غاية الغضب، ويرون هذا هدماً للإسلام وما درى المساكين أن المتكلم في أبي حنيفة ما طعن في ركن من أركان الإسلام الخمسة.

فنقول لهؤلاء الجهلاء أأنتم أغير على دين الله من أحمد بن حنبل، ومحمد ابن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، والدارقطني، والخطيب؟.

ونقول لهم: أأنتم أعلم بأبي حنيفة من مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله النخعي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن يزيد المقريء، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك ومن جرى مجراهم؟.

وإني لأعجب لمصطفى السباعي وكتابه «السنة ومكانتها» كيف دافع عن السنة وعن حملتها وفي آخر الكتاب هدم ما بني من أجل الدفاع عن أبي حنيفة، وللَّه در مروان بن محمد الطاطري الذي يقول:«ثلاثة لا يؤتمنون على الدين: الصوفي، والمبتدع يرد على المبتدعة، والقصاص» - ذكر هذا القاضي عياض في «ترتيب المدارك» في ترجمة مروان بن محمد الطاطري رحمه الله.

وبما أن الحنفية لهم سلطة القضاء في كثير من الأزمنة تجد كثيراً من أهل العلم لا يستطيعون أن يصرّحوا بالطعن في أبي حنيفة، فذلكم البيهقي في «مناقب الشافعي» ينقل عن ابن أبي حاتم الطعن في أبي حنيفة، فابن أبي حاتم

ص: 5

يصرح بأبي حنيفة والبيهقي ينقل عنه ويقول: قال أبو فلان، ولا يصرح بأبي حنيفة.

وذلكم الحافظ ابن حجر يقول في «التقريب» في ترجمة أبي حنيفة: فقيه مشهور، فهذه حيدة من الحافظ، فهو لم ينبّه على هذا الاصطلاح في المقدمة.

وهذا الحكم الذي حكم على أبي حنيفة لا يفيد جرحاً ولا تعديلاً.

* * *

ص: 6

الغلو (1) وموقف الشرع منه

قال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة: 73 - 77].

وقال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى اللهِ إِلَاّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً} [النساء:171].

وقال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة: 30 - 31]،

(1) الغلو هو مجاوزة الحد كما في «القاموس» .

ص: 7

وقال تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلَائِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 79 - 80]، وقال الله تعالى في الرد على قريش:{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [يونس: 18]، وقال تعالى:{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 88 - 93].

والآيات القرآنية التي تنهى عن الغلو وتشنع على أهله كثيرة جداً.

وأما الأحاديث فنقتصر على ما يلي:

1 -

قال البخاري رحمه الله (ج6 ص478): حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يقول أخبرني عبيد الله عن عبد الله عن ابن عباس سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر: سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله» .

2 -

قال أبو داود رحمه الله (ج13 ص161) من «عون المعبود» : حدثنا مسدد أخبرنا بشر-يعني ابن المفضل- أخبرنا أبو سلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن مطرف قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلنا: أنت سيدنا فقال: «السيد الله» ، قلنا: وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً فقال: «قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان» . هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

ص: 8

3 -

قال الإمام النسائي رحمه الله في «عمل اليوم والليلة» (ص250):

أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

يا خيرنا وابن خيرنا ويا سيدنا وابن سيدنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«يا أيها الناس عليكم بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان إني لا أريد أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله تعالى أنا محمد بن عبد الله عبده ورسوله» . هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

وأخرجه أحمد في «مسنده» (ج3 ص249) فقال: حدثنا عفان حدثنا حماد بن حماد بن سلمة به.

وأتباع أبي حنيفة قد غلوا فيه فهم يلقبونه بالإمام الأعظم بل أعظم من هذا فقد قال قائلهم:

فلعنة ربنا عداد رمل

على من رد قول أبي حنيفة

* * *

ص: 9