المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يكره من التعمق والتنازعفي العلم والغلو في الدين - نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ما يكره من التعمق والتنازعفي العلم والغلو في الدين

- ‌تحريم التقليد في الدين

- ‌ما جاء في ذم الرأي

- ‌ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه

- ‌ذم الجدل والخصومات في الدين

- ‌ما جاء في القياس

- ‌التحذير من البدع

- ‌البعد عن أصحاب الأهواء

- ‌أدلة الجرح

- ‌السؤال عن حال الرجل

- ‌الجرح الذي لا يجوز إلا لحاجة دينية

- ‌إذا لم يلزم التخصيص قال:«ما بال أقوامٍ»

- ‌جرح الأحياء والأموات لمصلحة دينية

- ‌إذا جُرِح من ليس بمجروح دُوفِع عنه

- ‌الرد على من أخطأ في الحديث

- ‌المتكلمون في أبي حنيفة على ترتيب المعجم

- ‌1 - (عبد الله بن إدريس)

- ‌2 - (عبد الله بن الزبير الحميدي)

- ‌3 - (عبد الله بن أبي داود السجستاني)

- ‌4 - (عبد الله بن عدي صاحب الكامل)

- ‌5 - (عبد الله بن عون بن أرطبان)

- ‌6 - (عبد الله بن المبارك عالم خراسان ومفتيها)

- ‌قصة أبي حنيفة مع ابن المبارك في رفع اليدين

- ‌7 - (ابن أبي شيبة)

- ‌كتاب الرد على أبي حنيفة [من المصنف لابن أبي شيبة]

- ‌1 - مسألة رجم اليهودي واليهودية

- ‌2 - مسألة الصلاة في أعطان الإبل

- ‌3 - مسألة سهام المجاهدين

- ‌4 - مسألة السفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌5 - مسألة العدل بين الأولاد

- ‌6 - مسألة بيع المدبر

- ‌7 - مسألة الصلاة على القبر وصلاة الغائب

- ‌8 - مسألة إشعار الهدي

- ‌9 - صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌10 - مسألة ملاعنة الحامل

- ‌11 - مسألة العتق ما فوق الثلث

- ‌12 - إقامة الحدود على ملك اليمين

- ‌13 - مسألة نجاسة الماء

- ‌14 - مسألة قضاء الصلاة

- ‌15 - مسألة المسح على الخفين والخمار

- ‌16 - مسألة سجدتي السهو

- ‌17 - مسألة ملابس الإحرام

- ‌18 - مسألة جمع وتقديم الصوات المكتوبة

- ‌19 - مسألة رد الوقف

- ‌20 - مسألة النذر في الإسلام

- ‌21 - مسألة النكاح بغير ولي

- ‌22 - قضاء النذر عن المتوفي

- ‌23 - مسألة الحكم في زنا البكرٍ

- ‌24 - مسألة بول الرضيع

- ‌25 - مسألة التفريق بين المتلاعنين

- ‌26 - مسألة إمامة من صلى جالساً

- ‌27 - مسألة شهود الرضاع

- ‌28 - مسألة إسلام الزوجة قبل الزوج

- ‌29 - مسألة تقديم وتأخير المناسك

- ‌30 - مسألة الطهارة بالإستحالة

- ‌31 - مسألة الزنا بالمحارم

- ‌32 - مسألة ذكاة جنين الذبيحة

- ‌33 - مسألة لحم الخيل

- ‌34 - مسألة استعمال الرهن والإستفادة منه

- ‌35 - مسألة الخيار في البيع

- ‌36 - مسألة الكلام في الصلاة

- ‌37 - مسألة المهر

- ‌38 - مسألة جعل العتق صداقاً

- ‌39 - مسألة إعادة الفجر في الجماعة

- ‌40 - من مسائل الجماعة

- ‌41 - مسألة القود في ملك اليمين

- ‌42 - الصلاة في آخر الوقت

- ‌43 - مسألة رد الكفارة على العيال

- ‌44 - مسألة إثبات العيد

- ‌45 - مسألة الخيار في المصراة

- ‌46 - مسألة الجمع بين النوعين في النبيذ

- ‌47 - مسألة المحلل والمحلل له

- ‌48 - مسألة اللقطة

- ‌49 - مسألة بيع ثمر النخل بلحاً

- ‌50 - مسألة سن الإجازة

- ‌51 - مسألة خرص التمر

- ‌52 - مسألة كسب الولد

- ‌53 - مسألة أبوال الإبل

- ‌54 - مسألة حرم المدينة

- ‌55 - مسألة ثمن الكلب

- ‌56 - مسألة نصاب القطع

- ‌57 - مسألة غسل اليدين عند القيام من النوم

- ‌58 - مسألة غسل ما ولغ في الكلب

- ‌59 - مسألة بيع الندي بالجاف كيلاً

- ‌60 - مسألة تلقي البيوع

- ‌61 - مسألة كفن الحاج إذا توفي

- ‌62 - مسألة الطعن في عين من لم يستأذن

- ‌63 - مسألة اقتناء الكلب

- ‌64 - مسألة في زكاة البقر

- ‌65 - مسألة في أضحية المسافر

- ‌66 - مسألة في العمرة والحج للحائض

- ‌67 - مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة

- ‌68 - مسألة قتل من يشتم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌69 - مسألة عوض المستعار إذا كسر أو فسد

- ‌70 - مسألة في بيع العرايا والمحاقلة والمزابنة فيها

- ‌71 - أي الزوجات يستبقي الرجل بعد أن يسلم

- ‌72 - مسألة البيع مع الشرط الفاسد

- ‌73 - مسألة في كم يجزيء في التيمم

- ‌74 - مسألة في البيع بغير أمر صاحب المال

- ‌75 - مسألة في إتمام القيام والقعود في الصلاة

- ‌76 - مسألة في الزرع بغير إذن صاحب الأرض

- ‌77 - مسألة فيما يضمن صاحب الماشية عن ماشيته

- ‌78 - مسألة في العقيقة

- ‌79 - مسألة في إسناد البناء على البناء

- ‌80 - مسألة في الاستطابة

- ‌81 - مسألة في الطلاق قبل النكاح

- ‌82 - مسألة في القضاء باليمين والشاهد

- ‌83 - مسألة في مال العبد

- ‌84 - مسألة في رد البيع

- ‌85 - مسألة في ركوب الهدي

- ‌86 - في الأكل من الهدي

- ‌87 - مسألة في العفو في الحد

- ‌88 - مسألة في الوتر على الراحلة

- ‌89 - مسألة في سؤر الهر

- ‌90 - مسألة في المسح على النعلين

- ‌91 - مسألة في الوتر فرض هو أم سنة

- ‌92 - مسألة في خطبتي الجمعة

- ‌93 - مسألة في قضاء ركعتي سنة الفجر

- ‌94 - مسألة في الصلاة بين القبور

- ‌95 - مسألة في زكاة الفرس والعبد

- ‌96 - مسألة في التأمين خلف الإمام

- ‌97 - مسألة في الوتر كيف يصلي

- ‌98 - مسألة في الوتر كم ركعة هو

- ‌99 - مسألة في جلود السباع

- ‌100 - مسألة في الكلام مع الإمام وهو يخطب

- ‌101 - مسألة في صلاة الاستسقاء

- ‌102 - مسألة في وقت صلاة العشاء

- ‌103 - مسألة في القسامة

- ‌104 - مسألة في الصلاة بعد العصر

- ‌105 - مسألة في بيع السيف المحلى

- ‌106 - في تأخير سنة صلاة الظهر

- ‌107 - مسألة في الصلاة على الشهيد

- ‌108 - مسألة في تخليل اللحية في الوضوء

- ‌109 - مسألة في ما يقرأ في الوتر من السور

- ‌110 - مسألة في ما يقرأ في الجمعة والعيدين

- ‌111 - مسألة في نضح الثوب من الإحتلام

- ‌112 - مسألة في ركعتي تحية المسجد إذا صعد الإمام للخطبة

- ‌113 - مسألة في شاهدي الزور

- ‌114 - مسألة في قتل المرتدة

- ‌115 - مسألة في صلاة الخسوف

- ‌116 - مسألة في الأذان والإقامة عند قضاء الصلاة إذا فاتت

- ‌117 - مسألة في بيع الحاضر بالغائب

- ‌118 - مسألة فيمن تحل له الصدقة

- ‌119 - في بيع الدابة مع شرط ركوبها إلى البلد

- ‌120 - مسألة فيمن وجد متاعه بعينه عند المفلس

- ‌121 - مسألة في المزارعة

- ‌122 - مسألة في بيع الحاضر للبادي

- ‌123 - مسألة في حليَّة الصدقة لموالي بني هاشم

- ‌124 - مسألة في السلام على المصلي

- ‌125 - مسألة في صدقة الزروع

- ‌تخريج الرد على أبي حنيفةمن المصنف لابن أبي شيبة

- ‌1 - مسألة رجم اليهودي واليهودية

- ‌2 - مسألة الصلاة في أعطان الإبل

- ‌3 - مسألة في سهام المجاهدين

- ‌4 - مسألة السفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌5 - مسألة العدل بين الأولاد

- ‌6 - مسألة بيع المدبر

- ‌7 - مسألة الصلاة على القبر وصلاة الغائب

- ‌8 - مسألة إشعار الهدي

- ‌10 - مسألة في ملاعنة الحامل

- ‌11 - مسألة العتق ما فوق الثلث

- ‌13 - مسألة نجاسة الماء

- ‌14 - مسألة قضاء الصلاة

- ‌15 - مسألة المسح على الخفين والخمار

- ‌16 - مسألة سجدتي السهو

- ‌17 - مسألة ملابس الإحرام

- ‌18 - مسألة جمع وتقديم الصلوات المكتوبة

- ‌19 - مسألة رد الوقف

- ‌20 - مسألة النذر قبل الإسلام

- ‌21 - مسألة النكاح بغير ولي

- ‌23 - مسألة الحكم في زنا البكر

- ‌24 - مسألة بول الرضيع

- ‌25 - مسألة التفريق بين المتلاعنين

- ‌26 - مسألة إمامة من صلى جالساً

- ‌27 - مسألة شهود الرضاع

- ‌28 - مسألة إسلام الزوجة قبل الزوج

- ‌29 - مسألة تقديم وتأخير المناسك

- ‌30 - مسألة الطهارة بالإستحالة

- ‌31 - مسألة الزنا بالمحارم

- ‌32 - مسألة ذكاة جنين الذبيحة

- ‌33 - مسألة لحم الخيل

- ‌34 - مسألة استعمال الرهن والاستفادة منه

- ‌35 - مسألة الخيار في البيع

- ‌36 - مسألة الكلام في الصلاة

- ‌37 - مسألة المهر

- ‌38 - مسألة جعل العتق صداقاً

- ‌39 - مسألة إعادة الفجر في جماعة

- ‌40 - من مسائل الجماعة

- ‌41 - مسألة القود في ملك اليمين

- ‌42 - الصلاة في آخر الوقت

- ‌43 - مسألة رد الكفارة على العيال

- ‌44 - مسألة إثبات العيد

- ‌45 - مسألة الخيار في المصراة

- ‌46 - مسألة الجمع بين النوعين في النبيذ

- ‌47 - مسألة المحلل والمحلل له

- ‌48 - مسألة اللقطة

- ‌49 - مسألة بيع تمر النخل بلحاً

- ‌50 - مسألة من الإجازة

- ‌51 - مسألة خرص التمر

- ‌52 - مسألة كسب الولد

- ‌53 - مسألة أبوال الإبل

- ‌54 - مسألة حرم المدينة

- ‌55 - مسألة ثمن الكلب

- ‌56 - مسألة نصاب القطع

- ‌57 - مسألة غسل اليدين عند القيام من النوم

- ‌58 - مسألة غسل ما ولغ فيه الكلب

- ‌59 - مسألة بيع الندي بالجاف كيلاً

- ‌60 - مسألة تلقي البيوع

- ‌61 - مسألة كفن الحاج إذا توفي

- ‌62 - مسألة الطعن في عين من لم يستأذن

- ‌63 - مسألة اقتناء الكلب

- ‌64 - مسألة في زكاة البقر

- ‌65 - مسألة في أضحية المسافر

- ‌66 - مسألة في العمرة والحج للحائض

- ‌67 - مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة

- ‌68 - مسألة قتل من يشتم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌69 - مسألة عوض المستعار إذا كسر أو فسد

- ‌70 - مسألة في بيع العرايا والمحاقلة والمزابنة فيها

- ‌71 - أي الزوجات يستبقي الرجل بعد أن يسلم

- ‌72 - مسألة البيع مع الشرط الفاسد

- ‌73 - مسألة في كم يجزيء في التيمم

- ‌74 - مسألة في البيع بغير أمر صاحب المال

- ‌75 - مسألة في إتمام القيام والقعود في الصلاة

- ‌76 - مسألة في الزرع بغير إذن صاحب الأرض

- ‌77 - مسألة فيما يضمن صاحب الماشية عن ماشيته

- ‌78 - مسألة في العقيقة

- ‌79 - مسألة في إسناد البناء على البناء

- ‌80 - مسألة في الإستطابة

- ‌81 - مسألة في الطلاق قبل النكاح

- ‌82 - مسألة في القضاء باليمين والشاهد

- ‌83 - مسألة في مال العبد

- ‌84 - مسألة في رد البيع

- ‌85 - مسألة في ركوب الهدي

- ‌86 - في الأكل من الهدي

- ‌87 - مسألة في العفو في الحد

- ‌88 - مسألة في الوتر على الراحلة

- ‌89 - مسألة في سؤر الهر

- ‌90 - مسألة المسح على النعلين

- ‌91 - مسألة في الوتر فرض هو أم سنة

- ‌92 - مسألة في خطبتي الجمعة

- ‌93 - مسألة في قضاء ركعتي سنة الفجر

- ‌94 - مسألة في الصلاة بين القبور

- ‌95 - مسألة في زكاة الفرس والعبد

- ‌96 - مسألة في التأمين خلف الإمام

- ‌97 - مسألة في الوتر كيف يصلى

- ‌98 - مسألة في الوتر كم ركعة هو

- ‌99 - مسألة في جلود السباع

- ‌100 - مسألة في الكلام مع الإمام وهو يخطب

- ‌101 - مسألة في صلاة الإستسقاء

- ‌102 - مسألة في وقت صلاة العشاء

- ‌103 - مسألة في القسامة

- ‌104 - مسألة في الصلاة بعد الصلاة

- ‌105 - مسألة في بيع السيف المحلى

- ‌106 - في تأخير سنة صلاة الظهر

- ‌107 - مسألة في الصلاة على الشهيد

- ‌108 - مسألة في تخليل اللحية في الوضوء

- ‌109 - مسألة فيما يقرأ في الوتر من السور

- ‌110 - مسألة في ما يقرأ في الجمعة والعيدين

- ‌111 - مسألة في نضح الثوب من الإحتلام

- ‌112 - مسألة في ركعتي تحية المسجد إذا صعد الإمام للخطبة

- ‌113 - مسألة في شاهدي الزور

- ‌114 - مسألة في قتل المرتدة

- ‌115 - مسألة في صلاة الخسوف

- ‌116 - مسألة في الأذان والإقامة عند قضاء الصلاة إذا فاتت

- ‌117 - مسألة في بيع الحاضر بالغائب

- ‌118 - مسألة فيمن تحل له الصدقة

- ‌119 - في بيع الدابة مع شرط ركوبها إلى البلد

- ‌120 - مسألة فيمن وجد متاعه بعينه عند المفلس

- ‌121 - مسألة في المزارعة

- ‌122 - مسألة في بيع الحاضر للبادي

- ‌123 - مسألة في حلّية الصدقة لآل هاشم

- ‌124 - مسألة في السلام على المصلي

- ‌125 - مسألة في صدقة الزروع

- ‌8 - (عبد الله بن نمير الهمداني)

- ‌9 - (أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقريء)

- ‌10 - (أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الشهير بابن الجوزي)

- ‌11 - (أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي)

- ‌12 - (عبد الرحمن بن مهدي)

- ‌13 - (إبراهيم بن إسحاق الحربي رحمه الله

- ‌14 - (إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري)

- ‌15 - (أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني)

- ‌16 - (الإمام النسائي أحمد بن شعيب)

- ‌17 - (الإمام أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب)

- ‌18 - (أحمد بن علي الأبار رحمه الله

- ‌19 - (أحمد بن محمد بن حنبل)

- ‌20 - (أحمد بن محمد بن عيسى البرتي)

- ‌21 - (أسد بن موسى)

- ‌22 - (أيوب السختياني)

- ‌23 - (بشر بن المفضل رحمه الله

- ‌24 - (الحارث بن عمير أبو البصري نزيل مكة)

- ‌25 - (الحسن بن صالح بن حي الهمداني)

- ‌26 - (الحسين بن إبراهيم الجورقاني الهمذاني أبو عبد الله الحافظ)

- ‌27 - (حفص بن غياث)

- ‌28 - (حماد بن زيد)

- ‌29 - (حماد بن سلمة)

- ‌30 - (رقبة بن مصقلة)

- ‌31 - (سعيد بن عبد العزيز التنوخي)

- ‌32 - (ويحيى بن حمزة الحضرمي)

- ‌33 - (سعيد بن مسلم بن بانك المدني أبو مصعب)

- ‌34 - (سفيان بن سعيد الثوري)

- ‌35 - (سفيان بن عيينة رحمه الله

- ‌36 - (سلمة بن عمرو القاضي)

- ‌37 - (سليمان بن حرب رحمه الله

- ‌38 - (سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر)

- ‌39 - (سليمان بن مهران الأعمش)

- ‌40 - (سوار)

- ‌41 - (شريك بن عبد الله النخعي)

- ‌42 - (شعبة بن الحجاج)

- ‌43 - (عبد الوارث بن سعيد التنوري)

- ‌44 - (إلامام أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم رحمه الله

- ‌45 - (عثمان البتّي)

- ‌46 - (علي بن عاصم)

- ‌47 - (الإمام علي بن عمر الدارقطني رحمه الله

- ‌48 - (عمار بن رزيق)

- ‌49 - (عمر بن أحمد بن عثمان)

- ‌50 - (عمرو بن علي أبو حفص الفلاس)

- ‌51 - (أبو القطن عمرو بن الهيثم)

- ‌52 - (أبو نعيم الفضل بن دكين)

- ‌53 - (الفضل بن موسى السيناني)

- ‌54 - (القاسم بن حبيب)

- ‌55 - (قيس بن الربيع)

- ‌56 - (مالك بن أنس)

- ‌57 - (الذهبي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان)

- ‌58 - (الشافعي محمد بن إدريس رحمه الله

- ‌59 - (البخاري)

- ‌60 - (الإمام محمد بن حبان البستي)

- ‌61 - (محمد بن سعد صاحب الطبقات)

- ‌62 - (الحاكم الكبير أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق)

- ‌63 - (الإمام مسلم بن الحجاج)

- ‌64 - (معاذ بن معاذ العنبري)

- ‌65 - (المفضل بن غسان أبو عبد الرحمن الغلابي)

- ‌66 - (مغيرة بن مقسم وأبو بكر بن عياش والأعمش)

- ‌67 - (النضر بن شميل)

- ‌68 - (هدية بن عبد الوهاب)

- ‌69 - (هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي رحمه الله

- ‌70 - (أبو عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري)

- ‌71 - (وكيع بن الجراح)

- ‌72 - (يحيى بن سعيد القطان)

- ‌73 - (الإمام أبو زكرياء يحيى بن معين رحمه الله

- ‌74 - (يعقوب بن شيبة)

- ‌75 - (يونس بن يزيد الأيلي)

- ‌76 - (شريك وأبو بكر بن عياش)

- ‌77 - (أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة)

- ‌الكلام في أبي يوسف صاحب أبي حنيفةوفي حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة

- ‌المدافعونعن أبي حنيفة

- ‌الخاتمة

- ‌شكر ودعاء

الفصل: ‌ما يكره من التعمق والتنازعفي العلم والغلو في الدين

‌ما يكره من التعمق والتنازع

في العلم والغلو في الدين

* قال البخاري رحمه الله في باب:

ما يكره من التعمق والتنازع في العلم، والغلو في الدين والبدع:

لقوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى اللهِ إِلَاّ الْحَقِّ} [النساء: 171].

حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا تواصلوا» . قالوا: إنك تواصل، قال:«إني لست مثلكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني» ، فلم ينتهوا عن الوصال، قال: فواصل بهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يومين، أو ليلتين، ثم رأوا الهلال، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«لو تأخر الهلال لزدتكم» . كالمنكي لهم.

حدثنا عمر بن حفص بن غياثٍ حدثنا الأعمش حدثني إبراهيم التيمي حدثني أبي قال: خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجرٍ، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها:(المدينة حرمٌ من عير كذا، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً). وإذا فيه: (ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً). وإذا فيها: (من والى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً).

ص: 10

حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم، عن مسروق قال قالت عائشة رضي الله عنها: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ترخص فيه، وتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فحمد الله ثم قال:«ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني أعلمهم بالله وأشدهم له خشية» .

حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا وكيع، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيران أن يهلكا: أبو بكر وعمر، لما قدم على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفد بني تميم، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع، وأشار الآخر بغيره، فقال أبو بكرٍ لعمر: إنما أردت خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ -إلى قوله- عَظِيمٌ} . قال ابن أبي مليكة: قال ابن الزبير: فكان عمر بعد -ولم يذكر ذلك عن أبيه، يعني أبا بكر- إذا حدث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحديث حدثّه كأخي السرار، لم يسمعه حتى يستفهمه.

حدثنا إسماعيل حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في مرضه: «مروا أبا بكر يصلي بالناس» . قالت عائشة: قلتُ: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل: فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» . فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل بالناس. ففعلت حفصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس» . فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً.

حدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب: حدثنا الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء عويمر العجلاني إلى عاصم بن عدي، فقال: أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً فيقتله، أتقتلونه به، سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،

ص: 11

فسأله فكره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المسائل وعابها، فرجع عاصم فأخبره: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كره المسائل، فقال عويمر: والله لآتين النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فجاء وقد أنزل الله تعالى القرآن خلف عاصم، فقال له:«قد أنزل الله فيكم قرآناً» . فدعا بهما فتقدما فتلاعنا، ثم قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، ففارقها ولم يأمره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بفراقها، فجرت السنة في المتلاعنين. وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«انظروها، فإن جاءت به أحمر قصيراً مثل وحرةٍ، فلا أراه إلا قد كذب، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين، فلا أحسب إلَاّ قد صدق عليها» . فجاءت به على الأمر المكروه.

حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني مالك بن أوس النصري، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكراً من ذلك، فدخلت على مالكٍ فسألته، فقال: انطلقت حتى أدخل على عمر أتاه حاجبه يرفأ، فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: فدخلوا فسلموا وجلسوا، فقال: هل لك في علي وعباس؟ فأذن لهما، قال العباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين الظالم، استبا، فقال الرهط عثمان وأصحابه: يا أمير المؤمنين، اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، فقال: اتئدوا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:«لا نورث ما تركنا صدقة» .

يريد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل عمر على علي وعباسٍ فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ذلك؟ قالا: نعم، قال عمر: فإني محدثكم عن هذا الأمر، إن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحداً غيره، فإن الله يقول:{مَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ} [الحشر: 6]، فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأْثر بها عليكم، وقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي

ص: 12

منها هذا المال، وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل النبي صلى بذلك حياته، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ فقالوا: نعم، ثم قال لعلي وعباس: أنشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأنتما حينئذٍ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر فيها كذا، والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر فقلت: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبي بكر، فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى وأبو بكر، ثم جئتماني وكلمتكما على كلمةٍ واحدةٍ وأمركما جميع، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك، وأتاني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها، فقلت: إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه، تعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبما عمل فيها أبو بكر، وبما عملت فيها منذ وليتها، وإلَّا فلا تكلماني فيها، فقلتما: ادفعها إلينا بذلك، فدفعتها إليكما بذلك، أنشدكم بالله، هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا: نعم، قال أفتلتمسان مني قضاءً غير ذلك، فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فأدفعاها إلي فأنا أكفيكماها.

ص: 13