الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
58 - (الشافعي محمد بن إدريس رحمه الله
(1)
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في مقدمة «الجرح والتعديل» (ج1ص12):
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ يعني أبا حنيفة ومالك بن أنس، قلت: على الإنصاف؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم يعني مالكاً، قلت: فمن أعلم بالسنة؟ صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم. قلت (2): فأنشدك بالله من أعلم بأقاويل أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، قلت: فلم يبق إلا القياس والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء فمن لم يعرف الأصول فعلى أي شيء يقيس؟!!!!
وأخرجها ابن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص159).
* قال ابن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص159):
ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم صاحبنا أو صاحبكم؟ يعني مالكاً وأبا حنيفة، قلت: على الإنصاف؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم يعني مالكاً، قلت: فمن أعلم بالسنة صاحبنا أو
(1) محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم ابن المطلب المطلبي أبو عبد الله الشافعي المكي نزيل مصر رأس الطبقة التاسعة وهو المجدّد لأمر الدين على رأس المائتين مات سنة أربع ومائتين وله أربع وخمسون سنة من رجال البخاري تعليقاً والأربعة.
(2)
في الأصل: قال والسياق يقتضي ما أثبتناه.
صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمتقدمين صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم.
قال الشافعي: قلت: فلم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء فمن لم يعرف الأصول على أي شيء يقيس؟!
* قال ابن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص431):
ثنا الربيع بن سليمان المرادي قال سمعت الشافعي يقول: أبو حنيفة يضع أول المسألة خطأ ثم يقيس الكتاب كله.
ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: قال لي محمد بن إدريس الشافعي: نظرت في كتب لأصحاب أبي حنيفة فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة فعددت منها ثمانين ورقة خلاف السنة.
قال أبو محمد (ابن أبي حاتم) لأن الأصل كان خطأ فصارت الفروع ماضية على الأصل.
* قال ابن أبي حاتم رحمه الله (ص172):
قال أبي ثنا هارون بن سعيد الأيلي قال سمعت الشافعي يقول: ما أعلم أحداً وضع الكتب أدل على عوار قوله من أبي حنيفة.
قال ابن أبي حاتم رحمه الله: ثنا أحمد بن سنان الواصطي قال سمعت محمد بن إدريس الشافعين يقول: ما أشبه رأي أبي حنيفة إلا بخيط سحارة (1) تمده هكذا فيجيء أحمر وتمده هكذا فيجيء أخضر.
(1) قال المعلق: هي شيء يلعب به الصبيان.
ثنا أحمد بن سنان مرة أخرى قال سمعت الشافعي يقول: ما أشبه أصحاب الرأي إلا بخيط سحارة تمده هكذا فيجيء أصفر وتمده هكذا فيجيء أخضر.
أخبرني الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: كان أبو حنيفة إذا أخطأ في المسألة يقول له أصحابه: جرمزت (1).
ثم قال ابن أبي حاتم رحمه الله (ص173): ثنا أبي ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول سمعت من مالك سبعمائة حديث ونيفاً إلى ثمانمائة لفظاً وكان أقام عنده ثلاث سنين أو شبيهاً بثلاث سنين وكان إذا وعد الناس أن يحدثهم عن مالك امتلأ الموضع الذي هو فيه، وكثر الناس عليه، وإذا حدث عن غير مالك لم يأته إلا النفر اليسير فقال لهم: لو أراد أحد أن يعيبكم بأكثر مما تعملون ما قدر عليه، إذا حدثتكم عن أصحابكم فإنما يأتي النفر اليسير، أعرف فيكم النكارة، وإذ حدثتكم عن مالك امتلأ الموضع.
ثم قال ابن أبي حاتم رحمه الله (ص174): أخبرني أبي ثنا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول: رأيت أبا حنيفة في النوم عليه ثياب وسخة رثة فقال: مالي ولك.
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص34):
ثنا أبي حدثنا أحمد بن أبي سريج قال سمعت الشافعي يقول: أنفقت على كتب محمد بن الحسن ستين ديناراً ثم تدبرتها فوضعت إلى جنب كل مسألة حديثاً. يعني رداً عليه.
القائل: يعني رداً عليه يحتمل أنه أبي حاتم أو أنه أبوه أو أنه أحمد بن أبي سريج.
(1) قال المعلق: أي نكصت من الجواب وفررت منه وانقبضت عنه كما في «اللسان» .
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص171):
ثنا الربيع بن سليمان المرادي قال سمعت الشافعي يقول: أبو حنيفة يضع أول المسألة خطأ ثم يقيس الكتاب كله عليها.
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص171):
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: قال لي محمد بن إدريس الشافعي: نظرت في كتب لأصحاب أبي حنيفة فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة فعددت منها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسنة.
قال أبو محمد: وهو عبد الرحمن بن محمد بن إدريس المؤلف رحمه الله: لأن الأصل كان خطأ فصارت الفروع ماضية على الخطأ.
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص172):
قال أبي حدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال سمعت الشافعي يقول: ما أعلم أحداً وضع الكتب أدل على عوار قوله من أبي حنيفة.
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص172):
ثنا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: ما أشبه رأي أبي حنيفة إلا بخيط سحارة (1) تمده هكذا فيجيء أصفر وتمده هكذا فيجيء أخضر.
(1) قال المعلق: هي شيء يلعب به الصبيان.
وقال رحمه الله: ثنا أحمد بن سنان مرة أخرى قال سمعت الشافعي يقول: وما أشبه أصحاب الرأي إلا بسحارة تمده هكذا فيجيء أصفر وتمده هكذا فيجيء أحمر.
ثم قال: أخبرني الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: كان أبو حنيفة إذا أخطأ في المسألة قال له أصحابه: جرمزت.
* قال عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في «آداب الشافعي ومناقبه» (ص173):
ثنا أبي ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول: كان محمد بن الحسن يقول سمعت من مالك سبعمائة حديث ونيفاً إلى الثمانمائة لفظاً وكان أقام عنده ثلاث سنين أو شبيهاً بثلاث سنين وكان إذا وعد الناس أن يحدثهم عن مالك امتلأ الموضع الذي هو فيه وكثر الناس عليه وإذا حدث عن غير مالك لم يأته إلا النفر اليسير فقال لهم: لو أراد أحد أن يعيبكم بأكثر مما تعملون ما قدر، إذا حدثتكم عن أصحابكم إنما يأتي النفر أعرف فيكم النكارة وإذا حدثتكم عن مالك امتلأ الموضع.
ثم قال: أخبرني أبي ثنا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول: رأيت أبا حنيفة في النوم عليه ثياب وسخة رثة فقال: مالي ولك.
* قال الخطيب رحمه الله تعالى (ج13 ص436):
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي والحسن بن جعفر السلماسي والحسن بن علي الجوهري قالوا أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: قال لي محمد بن إدريس الشافعي قال: نظرت في كتب لأصحاب أبي حنيفة فإذا