الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حمزة وسعيد يسمع أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذه النعل يتقرب بها إلى لم أر بذلك بأساً.
فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
33 - (سعيد بن مسلم بن بانك المدني أبو مصعب)
(1)
* قال الإمام يعقوب بن سفيان في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص782):
حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثني محمد بن معاذ قال سمعت سعيد بن مسلم قال قلت لأبي يوسف: أكان أبو حنيفة جهمياً؟ قال: نعم، قلت: أكان مرجئاً. قال: نعم، قلت: ولقد قلت له: أرأيت امرأة تزوجت سندياً فولدت له أولاداً مغلفي الرءوس ثم تزوجت بعده تركياً فولدت له أولاداً صغار الأعين عراض الوجوه؟ قال: هم للزوج الأول، قال: فقلت له: فعلام كنت تجالسونه؟ قال: على مدارسة العلم.
34 - (سفيان بن سعيد الثوري)
(2)
* قال الخطيب (ج13ص453):
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن علي الوراق حدثنا مسدد قال سمعت أبا عاصم يقول: ذكر عند سفيان موت أبي حنيفة فما سمعته يقول: رحمه الله ولا شيئاً، قال: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه. اهـ.
(1) سعيد بن مسلم بن بانك - بموحدة ونون مفتوحة - المدني أبو مصعب ثقة من السادسة من رجال النسائي وابن ماجة.
(2)
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رءوس الطبقة السابعة وكان ربما دلس مات سنة إحدى وستين وله أربع وستون من رجال الجماعة.
محمد بن علي الوراق ترجمه الذهبي في «السير» (ج13ص49) فقال
رحمه الله:
(حمدان الوراق)
الحافظ المجود العالم أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن مهران البغدادي الوراق حمدان العبد الصالح ..... إلخ الترجمة.
البقية معروفون.
الثوري وشريك والحسن بن صالح.
* قال الخطيب (ج13ص431):
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله الزجاجي الطبري حدثنا أبو يعلى عبد الله بن مسلم الدباس حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا أحمد بن محمد ابن يحيى بن سعيد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان بن سعيد وشريك بن عبد الله والحسن بن صالح قالوا: أدركنا أبا حنيفة وما يعرف بشيء من الفقه وما نعرفه إلا بالخصومات. اهـ.
أحمد بن علي بن عبد الله أبو بكر الزجاجي الطبري هو المؤدب ترجمه الخطيب (ج4ص325) وقال: .... وحدث فكتبت عنه وكان ثقة ديناً. أهـ المراد.
وكذا عبد الله بن مسلم أبو يعلى الدباس ترجمه الخطيب (ج10ص171) وقال: وكان ثقة، أما الحسين بن إسماعيل فهو المحاملي الضبي القاضي مترجم في «تاريخ الخطيب» (ج8ص19) وقال: وكان فاضلاً صادقاً ديناً.
وأما أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد فهو أبو سعيد القطان البصري ترجمه ابن أبي حاتم (ج2ص74) وقال: كتبنا عنه بسامراء قدم البصرة وكان صدوقاً وسئل أبي عنه فقال: صدوق. اهـ.
* قال الخطيب (ج13ص429):
أخبرنا ابن رزق أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت الفريابي يقول سمعت الثوري ينهى عن مجالسة أبي حنيفة وأصحاب الرأي. اهـ.
ابن رزق تقدم وهو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد.
أما جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ترجمه الخطيب (ج7ص227) وقال: وكان ثقة صادقاً ديناً فاضلاً. اهـ المراد.
ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي هو الملقب بمطين معروف.
* قال الإمام أحمد رحمه الله في «العلل» (ج3ص73):
حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم يعني ابن أبي النجود في المرتدة؟ فقال: أما من ثقة فلا.
قال عبد الله بن أحمد قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.
قال المعلق على «العلل» : أخرجه ابن أبي شيبة (ج10ص139و140) عن وكيع وعن عبد الرحيم بن سليمان عن أبي حنيفة عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس قال: لا يقتلن النساء إذا ارتددن عن الإسلام لكن يحبسن ويدعين إلى الإسلام فيجبرن عليه.
وأخرجه الدارقطني في «سننه» (ج3ص118) من طريق عبد الرزاق عن سفيان عن أبي حنيفة.
وأخرجه الدارقطني أيضاً من طريق أبي مالك النخعي عن عاصم.
قال أبو عبد الرحمن الوادعي: وأبو مالك النخعي متروك كما في «التقريب» .
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج3ص239):
كتب إليّ ابن خلاد قال: سمعت يحيى قال: حدثنا سفيان قال: استتاب أصحاب أبي حنيفة أبا حنيفة مرتين أو ثلاثاً، وكان سفيان شديد القول في الإرجاء والرد عليهم.
* قال الإمام أحمد في «العلل» رواية المروزي وغيره (ص172):
حدثنا شعيب بن حرب قال سمعت سفيان (1) يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق - يعني أبا حنيفة -.
* قال عبد الله بن أحمد في «السنة» (ج1ص192):
حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثنا سفيان قال: استتاب أصحاب أبي حنيفة أبا حنيفة مرتين.
حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال سمعت أبي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين.
حدثني أبو الفضل الخراساني نا سلمة بن شبيب نا الفريابي سمعت سفيان الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من كلام الزنادقة مراراً.
* قال عبد الله بن أحمد في «السنة» (ج1ص194):
حدثني أبو بكر بن أبي عون نا معاذ نا سفيان وذكر أبا حنيفة قال: استتيب أصحابه من الكفر مرتين. اهـ.
فائدة:
قال الأخ محمد بن سعيد القحطاني حفظه الله:
في سنده من لا يعرف وهو معاذ. اهـ.
(1) هو الثوري كما نقلناه من السنة لعبد الله بن أحمد رحمهما الله.
معاذ هو ابن معاذ العنبري كما في ترجمة سفيان الثوري من «تهذيب الكمال» .
وأما أبو بكر بن أبي عون فهو محمد وأبوه أبو عون اسمه محمد مترجم في «تاريخ بغداد» (ج3ص199 - 198) قال الدارقطني: أبو بكر بن أبي عون من الثقات.
وذكر ضمن الترجمة روايته عن معاذ بن معاذ العنبري.
* قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في «السنة» (ج1ص194):
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا الحسن بن موسى النسائي.
ثم قال عبد الله: سمعت عبدة بن عبد الله يحدث عن شعيب بن حرب قال: قال لي سفيان الثوري: اذهب إلى ذلك - يعني أبا حنيفة - فاسأله عن عدة أم الولد إذا مات سيدها، فأتيته فسألته، فقال: ليس عليها عدة، قال: فرجعت إلى سفيان فأخبرته فقال: هذه فتيا يهودي.
تنبيه وفائدة:
قال الأخ محمد بن سعيد القحطاني حفظه الله: في إسناده عبدة بن عبد الله والحسن بن موسى النسائي لم أقف لهما على ترجمة. اهـ.
عبدة بن عبد الله هو الصفار الخزاعي ثقة من رجال «التقريب» ، ويكون من أول السطر لأنه شيخ عبد الله بن أحمر.
وأما الحسن بن موسى بن الحسن النسائي فهو المعروف بابن أبي السري الجلاجلي مترجم في «تاريخ بغداد» (ج7ص429) ولم يذكر ثَمَّ جرحاً ولا تعديلاً لكن ترجمه السمعاني في «الأنساب» مادة الجلاجلي فقال: ....
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص195):
حدثني محمد بن عمرو بن عباس الباهلي حدثنا الأصمعي قال: قال سفيان الثوري: ما ولد مولود بالكوفة أو في هذه الأمة أضر عليهم من أبي حنيفة.
قال: وزعم الثوري أن أبا حنيفة استتيب مرتين.
* قال الإمام عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص196):
حدثني سلمة بن شبيب ثنا (1) عبد الحميد الحماني قال: ربما رأيت سفيان الثوري مغطى الرأس يأتي مجلس أبي حنيفة فيجلس فيه.
قال سلمة: فذكرت ذلك للفريابي فقال: سمعت سفيان يقول: ما سألت أبا حنيفة قط عن شيء ولقد كان يلقاني فيسألني.
قال أبو عبد الرحمن (عبد الله بن أحمد): عبد الحميد الحماني أبو يحيى مرجيء شديد الإرجاء داع وكان الشيخ يذمه.
* قال عبد الله بن أحمد في «السنة» (ج1ص197):
حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين ثنا محمد بن عبيد الطنافسي عن سفيان الثوري قال: كان أبو حنيفة نبطياً استنبط الأمور برأيه.
* قال عبد الله بن أحمد في «السنة» (ج1ص197):
حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين حدثني الفريابي قال: سمعت سفيان يقول: ما سألت أبا حنيفة عن شيء قط ولقد سألني وما سألته.
(1) في الأصل: ثنا سلمة بن عبد الحميد الحماني، والظاهر أن سلمة زائدة، ثم الأثر صحيح بالسند الذي بعد هذا.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص197):
حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين ثنا محمد بن عبيد الطنافسي عن سفيان الثوري قال: كان أبو حنيفة نبطياً استنبط الأمور برأيه.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص197):
حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا أبو جعفر (1) الحراني قال سمعت عيسى بن يونس يقول: ربما أخذ أبو حنيفة بيدي ونحن في مسجد الكوفة فيسر ويلطف فأقعد فربما حصب مجلسه فتغافل ربما دخل سفيان فيقول: يا أبا عمرو حدثنا أبو ذاك الصبي فقال: فنفترق فيلقاني فيقول: تجلس إليه؟ فأقول له: يأخذ بيدي فيجلسني فيبرني فما أصنع به؟ قال: فيسكت.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص199):
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد القطان ثنا أبو نعيم قال: كنا مع سفيان جلوساً في المسجد الحرام فأقبل أبو حنيفة يريده، فقال: قوموا بنا لا يعدنا هذا بجربه فقمنا وقام سفيان وكنا مرة أخرى جلوساً مع سفيان في المسجد الحرام فجاءه أبو حنيفة فجلس فلم نشعر به فلما رآه سفيان استدار فجعل ظهره إليه.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص204):
حدثني إبراهيم بن سعيد الطبري قال سمعت معاذ بن معاذ قال سمعت سفيان الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين.
* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص791):
حدثني عبيد الله بن موسى قال ذكر أبو يوسف وأبو حنيفة عند سفيان الثوري فقال: ومن هؤلاء ثم هؤلاء؟ قال سفيان: ما كنا نأتي حماد (2)
(1) هو عبد الله بن محمد النفيلي من مشائخ أبي داود.
(2)
حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة.
إلا سراً من أصحابنا كانوا يقولون له: أتأتيه أتجالسه؟ فما كنا نأتيه إلا سراً.
ثم قال الفسوي سمعت أبا حذيفة موسى قال: قال سفيان: كنت ألقى حماد بعدما أحدث فما كنت أسلم عليه.
* قال الإمام الحافظ محمد بن حبان في كتابه «المجروحين» (ج3ص64):
من ذلك ما حدثنا زكرياء بن يحيى الساجي بالبصرة قال حدثنا بندار ومحمد بن علي المقدمي قال حدثنا معاذ بن معاذ العنبري قال سمعت سفيان الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين.
* قال ابن أبي حاتم رحمه الله في «الجرح والتعديل» :
حدثني أبي قال سمعت محمد بن كثير العبدي يقول: كنت عند سفيان الثوري، فذكر حديثاًً قال رجل: حدثني فلان بغير هذا فقال: من هو؟ قال أبو حنيفة: قال أحلتني على غير مليء.
* قال ابن عدي (ج7ص2472):
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت سفيان قلت: سمعت حديث المرتدة من عاصم؟ قال: قلت: سمعت من أخذ عنه؟ قال: أما من ثقة فلا. اهـ.
محمد بن أحمد بن حماد هذا هو الدولابي صاحب «الكنى» وبقية رجاله ثقات معروفون.
* قال أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» (ج1ص465):
وسمعت رجلاً قال لأبي نعيم: كان سفيان يكلم أبا حنيفة فأومأ برأسه، لا، وقد كان أبو حنيفة يبتديه. اهـ.
أبو نعيم هو الفضل بن دكين ثقة ثبت كما في «التقريب» .