المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما جاء في ذم الرأي - نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ما يكره من التعمق والتنازعفي العلم والغلو في الدين

- ‌تحريم التقليد في الدين

- ‌ما جاء في ذم الرأي

- ‌ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه

- ‌ذم الجدل والخصومات في الدين

- ‌ما جاء في القياس

- ‌التحذير من البدع

- ‌البعد عن أصحاب الأهواء

- ‌أدلة الجرح

- ‌السؤال عن حال الرجل

- ‌الجرح الذي لا يجوز إلا لحاجة دينية

- ‌إذا لم يلزم التخصيص قال:«ما بال أقوامٍ»

- ‌جرح الأحياء والأموات لمصلحة دينية

- ‌إذا جُرِح من ليس بمجروح دُوفِع عنه

- ‌الرد على من أخطأ في الحديث

- ‌المتكلمون في أبي حنيفة على ترتيب المعجم

- ‌1 - (عبد الله بن إدريس)

- ‌2 - (عبد الله بن الزبير الحميدي)

- ‌3 - (عبد الله بن أبي داود السجستاني)

- ‌4 - (عبد الله بن عدي صاحب الكامل)

- ‌5 - (عبد الله بن عون بن أرطبان)

- ‌6 - (عبد الله بن المبارك عالم خراسان ومفتيها)

- ‌قصة أبي حنيفة مع ابن المبارك في رفع اليدين

- ‌7 - (ابن أبي شيبة)

- ‌كتاب الرد على أبي حنيفة [من المصنف لابن أبي شيبة]

- ‌1 - مسألة رجم اليهودي واليهودية

- ‌2 - مسألة الصلاة في أعطان الإبل

- ‌3 - مسألة سهام المجاهدين

- ‌4 - مسألة السفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌5 - مسألة العدل بين الأولاد

- ‌6 - مسألة بيع المدبر

- ‌7 - مسألة الصلاة على القبر وصلاة الغائب

- ‌8 - مسألة إشعار الهدي

- ‌9 - صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌10 - مسألة ملاعنة الحامل

- ‌11 - مسألة العتق ما فوق الثلث

- ‌12 - إقامة الحدود على ملك اليمين

- ‌13 - مسألة نجاسة الماء

- ‌14 - مسألة قضاء الصلاة

- ‌15 - مسألة المسح على الخفين والخمار

- ‌16 - مسألة سجدتي السهو

- ‌17 - مسألة ملابس الإحرام

- ‌18 - مسألة جمع وتقديم الصوات المكتوبة

- ‌19 - مسألة رد الوقف

- ‌20 - مسألة النذر في الإسلام

- ‌21 - مسألة النكاح بغير ولي

- ‌22 - قضاء النذر عن المتوفي

- ‌23 - مسألة الحكم في زنا البكرٍ

- ‌24 - مسألة بول الرضيع

- ‌25 - مسألة التفريق بين المتلاعنين

- ‌26 - مسألة إمامة من صلى جالساً

- ‌27 - مسألة شهود الرضاع

- ‌28 - مسألة إسلام الزوجة قبل الزوج

- ‌29 - مسألة تقديم وتأخير المناسك

- ‌30 - مسألة الطهارة بالإستحالة

- ‌31 - مسألة الزنا بالمحارم

- ‌32 - مسألة ذكاة جنين الذبيحة

- ‌33 - مسألة لحم الخيل

- ‌34 - مسألة استعمال الرهن والإستفادة منه

- ‌35 - مسألة الخيار في البيع

- ‌36 - مسألة الكلام في الصلاة

- ‌37 - مسألة المهر

- ‌38 - مسألة جعل العتق صداقاً

- ‌39 - مسألة إعادة الفجر في الجماعة

- ‌40 - من مسائل الجماعة

- ‌41 - مسألة القود في ملك اليمين

- ‌42 - الصلاة في آخر الوقت

- ‌43 - مسألة رد الكفارة على العيال

- ‌44 - مسألة إثبات العيد

- ‌45 - مسألة الخيار في المصراة

- ‌46 - مسألة الجمع بين النوعين في النبيذ

- ‌47 - مسألة المحلل والمحلل له

- ‌48 - مسألة اللقطة

- ‌49 - مسألة بيع ثمر النخل بلحاً

- ‌50 - مسألة سن الإجازة

- ‌51 - مسألة خرص التمر

- ‌52 - مسألة كسب الولد

- ‌53 - مسألة أبوال الإبل

- ‌54 - مسألة حرم المدينة

- ‌55 - مسألة ثمن الكلب

- ‌56 - مسألة نصاب القطع

- ‌57 - مسألة غسل اليدين عند القيام من النوم

- ‌58 - مسألة غسل ما ولغ في الكلب

- ‌59 - مسألة بيع الندي بالجاف كيلاً

- ‌60 - مسألة تلقي البيوع

- ‌61 - مسألة كفن الحاج إذا توفي

- ‌62 - مسألة الطعن في عين من لم يستأذن

- ‌63 - مسألة اقتناء الكلب

- ‌64 - مسألة في زكاة البقر

- ‌65 - مسألة في أضحية المسافر

- ‌66 - مسألة في العمرة والحج للحائض

- ‌67 - مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة

- ‌68 - مسألة قتل من يشتم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌69 - مسألة عوض المستعار إذا كسر أو فسد

- ‌70 - مسألة في بيع العرايا والمحاقلة والمزابنة فيها

- ‌71 - أي الزوجات يستبقي الرجل بعد أن يسلم

- ‌72 - مسألة البيع مع الشرط الفاسد

- ‌73 - مسألة في كم يجزيء في التيمم

- ‌74 - مسألة في البيع بغير أمر صاحب المال

- ‌75 - مسألة في إتمام القيام والقعود في الصلاة

- ‌76 - مسألة في الزرع بغير إذن صاحب الأرض

- ‌77 - مسألة فيما يضمن صاحب الماشية عن ماشيته

- ‌78 - مسألة في العقيقة

- ‌79 - مسألة في إسناد البناء على البناء

- ‌80 - مسألة في الاستطابة

- ‌81 - مسألة في الطلاق قبل النكاح

- ‌82 - مسألة في القضاء باليمين والشاهد

- ‌83 - مسألة في مال العبد

- ‌84 - مسألة في رد البيع

- ‌85 - مسألة في ركوب الهدي

- ‌86 - في الأكل من الهدي

- ‌87 - مسألة في العفو في الحد

- ‌88 - مسألة في الوتر على الراحلة

- ‌89 - مسألة في سؤر الهر

- ‌90 - مسألة في المسح على النعلين

- ‌91 - مسألة في الوتر فرض هو أم سنة

- ‌92 - مسألة في خطبتي الجمعة

- ‌93 - مسألة في قضاء ركعتي سنة الفجر

- ‌94 - مسألة في الصلاة بين القبور

- ‌95 - مسألة في زكاة الفرس والعبد

- ‌96 - مسألة في التأمين خلف الإمام

- ‌97 - مسألة في الوتر كيف يصلي

- ‌98 - مسألة في الوتر كم ركعة هو

- ‌99 - مسألة في جلود السباع

- ‌100 - مسألة في الكلام مع الإمام وهو يخطب

- ‌101 - مسألة في صلاة الاستسقاء

- ‌102 - مسألة في وقت صلاة العشاء

- ‌103 - مسألة في القسامة

- ‌104 - مسألة في الصلاة بعد العصر

- ‌105 - مسألة في بيع السيف المحلى

- ‌106 - في تأخير سنة صلاة الظهر

- ‌107 - مسألة في الصلاة على الشهيد

- ‌108 - مسألة في تخليل اللحية في الوضوء

- ‌109 - مسألة في ما يقرأ في الوتر من السور

- ‌110 - مسألة في ما يقرأ في الجمعة والعيدين

- ‌111 - مسألة في نضح الثوب من الإحتلام

- ‌112 - مسألة في ركعتي تحية المسجد إذا صعد الإمام للخطبة

- ‌113 - مسألة في شاهدي الزور

- ‌114 - مسألة في قتل المرتدة

- ‌115 - مسألة في صلاة الخسوف

- ‌116 - مسألة في الأذان والإقامة عند قضاء الصلاة إذا فاتت

- ‌117 - مسألة في بيع الحاضر بالغائب

- ‌118 - مسألة فيمن تحل له الصدقة

- ‌119 - في بيع الدابة مع شرط ركوبها إلى البلد

- ‌120 - مسألة فيمن وجد متاعه بعينه عند المفلس

- ‌121 - مسألة في المزارعة

- ‌122 - مسألة في بيع الحاضر للبادي

- ‌123 - مسألة في حليَّة الصدقة لموالي بني هاشم

- ‌124 - مسألة في السلام على المصلي

- ‌125 - مسألة في صدقة الزروع

- ‌تخريج الرد على أبي حنيفةمن المصنف لابن أبي شيبة

- ‌1 - مسألة رجم اليهودي واليهودية

- ‌2 - مسألة الصلاة في أعطان الإبل

- ‌3 - مسألة في سهام المجاهدين

- ‌4 - مسألة السفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌5 - مسألة العدل بين الأولاد

- ‌6 - مسألة بيع المدبر

- ‌7 - مسألة الصلاة على القبر وصلاة الغائب

- ‌8 - مسألة إشعار الهدي

- ‌10 - مسألة في ملاعنة الحامل

- ‌11 - مسألة العتق ما فوق الثلث

- ‌13 - مسألة نجاسة الماء

- ‌14 - مسألة قضاء الصلاة

- ‌15 - مسألة المسح على الخفين والخمار

- ‌16 - مسألة سجدتي السهو

- ‌17 - مسألة ملابس الإحرام

- ‌18 - مسألة جمع وتقديم الصلوات المكتوبة

- ‌19 - مسألة رد الوقف

- ‌20 - مسألة النذر قبل الإسلام

- ‌21 - مسألة النكاح بغير ولي

- ‌23 - مسألة الحكم في زنا البكر

- ‌24 - مسألة بول الرضيع

- ‌25 - مسألة التفريق بين المتلاعنين

- ‌26 - مسألة إمامة من صلى جالساً

- ‌27 - مسألة شهود الرضاع

- ‌28 - مسألة إسلام الزوجة قبل الزوج

- ‌29 - مسألة تقديم وتأخير المناسك

- ‌30 - مسألة الطهارة بالإستحالة

- ‌31 - مسألة الزنا بالمحارم

- ‌32 - مسألة ذكاة جنين الذبيحة

- ‌33 - مسألة لحم الخيل

- ‌34 - مسألة استعمال الرهن والاستفادة منه

- ‌35 - مسألة الخيار في البيع

- ‌36 - مسألة الكلام في الصلاة

- ‌37 - مسألة المهر

- ‌38 - مسألة جعل العتق صداقاً

- ‌39 - مسألة إعادة الفجر في جماعة

- ‌40 - من مسائل الجماعة

- ‌41 - مسألة القود في ملك اليمين

- ‌42 - الصلاة في آخر الوقت

- ‌43 - مسألة رد الكفارة على العيال

- ‌44 - مسألة إثبات العيد

- ‌45 - مسألة الخيار في المصراة

- ‌46 - مسألة الجمع بين النوعين في النبيذ

- ‌47 - مسألة المحلل والمحلل له

- ‌48 - مسألة اللقطة

- ‌49 - مسألة بيع تمر النخل بلحاً

- ‌50 - مسألة من الإجازة

- ‌51 - مسألة خرص التمر

- ‌52 - مسألة كسب الولد

- ‌53 - مسألة أبوال الإبل

- ‌54 - مسألة حرم المدينة

- ‌55 - مسألة ثمن الكلب

- ‌56 - مسألة نصاب القطع

- ‌57 - مسألة غسل اليدين عند القيام من النوم

- ‌58 - مسألة غسل ما ولغ فيه الكلب

- ‌59 - مسألة بيع الندي بالجاف كيلاً

- ‌60 - مسألة تلقي البيوع

- ‌61 - مسألة كفن الحاج إذا توفي

- ‌62 - مسألة الطعن في عين من لم يستأذن

- ‌63 - مسألة اقتناء الكلب

- ‌64 - مسألة في زكاة البقر

- ‌65 - مسألة في أضحية المسافر

- ‌66 - مسألة في العمرة والحج للحائض

- ‌67 - مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة

- ‌68 - مسألة قتل من يشتم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌69 - مسألة عوض المستعار إذا كسر أو فسد

- ‌70 - مسألة في بيع العرايا والمحاقلة والمزابنة فيها

- ‌71 - أي الزوجات يستبقي الرجل بعد أن يسلم

- ‌72 - مسألة البيع مع الشرط الفاسد

- ‌73 - مسألة في كم يجزيء في التيمم

- ‌74 - مسألة في البيع بغير أمر صاحب المال

- ‌75 - مسألة في إتمام القيام والقعود في الصلاة

- ‌76 - مسألة في الزرع بغير إذن صاحب الأرض

- ‌77 - مسألة فيما يضمن صاحب الماشية عن ماشيته

- ‌78 - مسألة في العقيقة

- ‌79 - مسألة في إسناد البناء على البناء

- ‌80 - مسألة في الإستطابة

- ‌81 - مسألة في الطلاق قبل النكاح

- ‌82 - مسألة في القضاء باليمين والشاهد

- ‌83 - مسألة في مال العبد

- ‌84 - مسألة في رد البيع

- ‌85 - مسألة في ركوب الهدي

- ‌86 - في الأكل من الهدي

- ‌87 - مسألة في العفو في الحد

- ‌88 - مسألة في الوتر على الراحلة

- ‌89 - مسألة في سؤر الهر

- ‌90 - مسألة المسح على النعلين

- ‌91 - مسألة في الوتر فرض هو أم سنة

- ‌92 - مسألة في خطبتي الجمعة

- ‌93 - مسألة في قضاء ركعتي سنة الفجر

- ‌94 - مسألة في الصلاة بين القبور

- ‌95 - مسألة في زكاة الفرس والعبد

- ‌96 - مسألة في التأمين خلف الإمام

- ‌97 - مسألة في الوتر كيف يصلى

- ‌98 - مسألة في الوتر كم ركعة هو

- ‌99 - مسألة في جلود السباع

- ‌100 - مسألة في الكلام مع الإمام وهو يخطب

- ‌101 - مسألة في صلاة الإستسقاء

- ‌102 - مسألة في وقت صلاة العشاء

- ‌103 - مسألة في القسامة

- ‌104 - مسألة في الصلاة بعد الصلاة

- ‌105 - مسألة في بيع السيف المحلى

- ‌106 - في تأخير سنة صلاة الظهر

- ‌107 - مسألة في الصلاة على الشهيد

- ‌108 - مسألة في تخليل اللحية في الوضوء

- ‌109 - مسألة فيما يقرأ في الوتر من السور

- ‌110 - مسألة في ما يقرأ في الجمعة والعيدين

- ‌111 - مسألة في نضح الثوب من الإحتلام

- ‌112 - مسألة في ركعتي تحية المسجد إذا صعد الإمام للخطبة

- ‌113 - مسألة في شاهدي الزور

- ‌114 - مسألة في قتل المرتدة

- ‌115 - مسألة في صلاة الخسوف

- ‌116 - مسألة في الأذان والإقامة عند قضاء الصلاة إذا فاتت

- ‌117 - مسألة في بيع الحاضر بالغائب

- ‌118 - مسألة فيمن تحل له الصدقة

- ‌119 - في بيع الدابة مع شرط ركوبها إلى البلد

- ‌120 - مسألة فيمن وجد متاعه بعينه عند المفلس

- ‌121 - مسألة في المزارعة

- ‌122 - مسألة في بيع الحاضر للبادي

- ‌123 - مسألة في حلّية الصدقة لآل هاشم

- ‌124 - مسألة في السلام على المصلي

- ‌125 - مسألة في صدقة الزروع

- ‌8 - (عبد الله بن نمير الهمداني)

- ‌9 - (أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقريء)

- ‌10 - (أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الشهير بابن الجوزي)

- ‌11 - (أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي)

- ‌12 - (عبد الرحمن بن مهدي)

- ‌13 - (إبراهيم بن إسحاق الحربي رحمه الله

- ‌14 - (إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري)

- ‌15 - (أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني)

- ‌16 - (الإمام النسائي أحمد بن شعيب)

- ‌17 - (الإمام أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب)

- ‌18 - (أحمد بن علي الأبار رحمه الله

- ‌19 - (أحمد بن محمد بن حنبل)

- ‌20 - (أحمد بن محمد بن عيسى البرتي)

- ‌21 - (أسد بن موسى)

- ‌22 - (أيوب السختياني)

- ‌23 - (بشر بن المفضل رحمه الله

- ‌24 - (الحارث بن عمير أبو البصري نزيل مكة)

- ‌25 - (الحسن بن صالح بن حي الهمداني)

- ‌26 - (الحسين بن إبراهيم الجورقاني الهمذاني أبو عبد الله الحافظ)

- ‌27 - (حفص بن غياث)

- ‌28 - (حماد بن زيد)

- ‌29 - (حماد بن سلمة)

- ‌30 - (رقبة بن مصقلة)

- ‌31 - (سعيد بن عبد العزيز التنوخي)

- ‌32 - (ويحيى بن حمزة الحضرمي)

- ‌33 - (سعيد بن مسلم بن بانك المدني أبو مصعب)

- ‌34 - (سفيان بن سعيد الثوري)

- ‌35 - (سفيان بن عيينة رحمه الله

- ‌36 - (سلمة بن عمرو القاضي)

- ‌37 - (سليمان بن حرب رحمه الله

- ‌38 - (سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر)

- ‌39 - (سليمان بن مهران الأعمش)

- ‌40 - (سوار)

- ‌41 - (شريك بن عبد الله النخعي)

- ‌42 - (شعبة بن الحجاج)

- ‌43 - (عبد الوارث بن سعيد التنوري)

- ‌44 - (إلامام أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم رحمه الله

- ‌45 - (عثمان البتّي)

- ‌46 - (علي بن عاصم)

- ‌47 - (الإمام علي بن عمر الدارقطني رحمه الله

- ‌48 - (عمار بن رزيق)

- ‌49 - (عمر بن أحمد بن عثمان)

- ‌50 - (عمرو بن علي أبو حفص الفلاس)

- ‌51 - (أبو القطن عمرو بن الهيثم)

- ‌52 - (أبو نعيم الفضل بن دكين)

- ‌53 - (الفضل بن موسى السيناني)

- ‌54 - (القاسم بن حبيب)

- ‌55 - (قيس بن الربيع)

- ‌56 - (مالك بن أنس)

- ‌57 - (الذهبي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان)

- ‌58 - (الشافعي محمد بن إدريس رحمه الله

- ‌59 - (البخاري)

- ‌60 - (الإمام محمد بن حبان البستي)

- ‌61 - (محمد بن سعد صاحب الطبقات)

- ‌62 - (الحاكم الكبير أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق)

- ‌63 - (الإمام مسلم بن الحجاج)

- ‌64 - (معاذ بن معاذ العنبري)

- ‌65 - (المفضل بن غسان أبو عبد الرحمن الغلابي)

- ‌66 - (مغيرة بن مقسم وأبو بكر بن عياش والأعمش)

- ‌67 - (النضر بن شميل)

- ‌68 - (هدية بن عبد الوهاب)

- ‌69 - (هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي رحمه الله

- ‌70 - (أبو عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري)

- ‌71 - (وكيع بن الجراح)

- ‌72 - (يحيى بن سعيد القطان)

- ‌73 - (الإمام أبو زكرياء يحيى بن معين رحمه الله

- ‌74 - (يعقوب بن شيبة)

- ‌75 - (يونس بن يزيد الأيلي)

- ‌76 - (شريك وأبو بكر بن عياش)

- ‌77 - (أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة)

- ‌الكلام في أبي يوسف صاحب أبي حنيفةوفي حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة

- ‌المدافعونعن أبي حنيفة

- ‌الخاتمة

- ‌شكر ودعاء

الفصل: ‌ما جاء في ذم الرأي

‌ما جاء في ذم الرأي

* قال أبو داود رحمه الله (ج1ص278):

حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا حفص- يعني ابن غياث - عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي قال: لو كان الذين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يمسح على ظاهر خفيه.

حدثنا محمد بن رافع قال حدثني يحيى بن آدم قال أخبرنا يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش بإسناده بهذا الحديث قال: ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يمسح على ظهير خفيه.

ورواه وكيع عن الأعمش قال: كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهره حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يمسح على ظاهرهما. قال وكيع: ينعني الخفين.

ورواه عيسى بن يونس عن الأعمش كما رواه وكيع.

هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح إلا عبد خير وقد وثقه ابن معين كما في «تهذيب التهذيب» .

الإثم على من سنَّ الرأي والبدع

* قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه (ج2ص74):

حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي عن جدي (1) عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي

(1) عن جدي زيادة من «تحفة الأشراف» وهو الصحيح.

ص: 26

صلى الله علي وعلى آله وسلم فحث عليه، فقال رجل: عندي كذا وكذا، قال: فما بقي في المجلس رجل إلا تصدق عليه بما قل أو كثر فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من استنّ خيراً فاستُّن به كان له أجره كاملاً ومن أجور من استن به ولا ينقص من أجورهم شيئاً ومن استن سنة سيئة فاستُّن به فعليه وزره كاملاً ومن أوزار الذي استن به ولا ينقص من أوزارهم شيئاً» .

حديث حسن على شرط مسلم.

الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج2 ص520) فقال: ثنا عبد الصمد به.

وهو بسند الإمام أحمد على شرط الشيخين.

* قال الإمام البخاري رحمه تعالى (ج10ص216):

باب الكهانة

حدثنا سعيد بن عفير حدثنا الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن أبي سلمة (بن عبد الرحمن) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قضى في امرأتين من هذيل اقتتلتا فرمت إحداهما الأخرى بحجر فأصاب بطنها، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقضى أن الدية ما في بطنها غرة عبد أو أمة فقال ولي المرأة التي غرمت: كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟ فقال: «إنما هذا من إخوان الكهان» .

والحديث أخرجه مسلم مع الشرح (ج11ص771) وفيه زيادة بعد قوله:

إنما هذا من إخوان الكهان، من أجل سجعه الذي سجع.

ص: 27

* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج13ص292):

باب تعليم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل

حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن أبي صالح ذكوان عن أبي سعيد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت: يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فقال: «اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا» فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعلمهن مما علمه الله، ثم قال:«ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجاباً من النار» قالت امرأة منهن: يا رسول الله واثنين فأعادتها مرتين ثم قال: «واثنين واثنين واثنين» .

* قال الإمام مسلم رحمه الله (ج11ص179):

حدثنا محمد بن رافع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا مفضل عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة عن المغيرة بن شعبة أن امرأة قتلت ضرتها بعمود فسطاط فأُتي فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقضى على قاتلتها بالدية وكانت حاملاً فقضى في الجنين بغرة فقال بعض عصبتها: أندي من لا طَعِمَ ولا شرب ولا صاح فاستهل ومثل ذلك يطل؟! قال: فقال: «سجع كسجع الأعراب» .

أخرجه النسائي (ج8ص44).

فأنت ترى أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنكر عليه معارضته لحديثه برأيه وقال: «إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه» .

* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج8 ص590):

حدثنا بسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيّران أن يهلكا، أبو بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا أصواتهما

ص: 28

عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر، قال

نافع: لا أحفظ اسمه، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [سورة الحجرات: 2] قال ابن الزبير: فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى يستفهمه، ولم يذكر ذلك عن أبيه - يعني أبا بكر -.

وأخرجه البخاري (ج8ص592) وفيه رواية ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير (ج17ص39)، وأخرجه الترمذي (ج4 ص185)، وعنده تصريح عبد الله ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير حدَّث به، وأحمد (ج4ص6)، والطبراني (ج36 ص119) وفيه قول نافع حدثني ابن أبي مليكة عن ابن الزبير فعلم اتصال الحديث كما أشار إليه الحافظ في الفتح (ج10ص313) ط حلبية.

* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج13 ص276):

حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في مرضه: «مروا أبا بكر يصلي بالناس» قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصلِّ، فقال: مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس، فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلِّ بالناس، ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس» ، قالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً.

الحديث أخرجه مسلم (ج5 ص140،141).

ص: 29

* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج13 ص282):

حدثنا سعيد بن تليد حدثني ابن وهب حدثني عبد الرحمن بن شريح وغيره عن أبي الأسود عن عروة قال: حج علينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعاً ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون» .

*وقال الآجري رحمه الله (ص58):

حدثنا الفريابي قال حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد (1) قال أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي يقول: عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك القول.

وقال رحمه الله: أخبرنا أبو زكرياء يحيى بن محمد الحنائي (2) قال حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا محمد بن واسع قال: رأيت صفوان بن محرز وأشار بيده إلى ناحية من المسجد، وشببة قريب منه يتجادلون فرأيته ينفض ثوبه وقام وقال: إنما أنتم حرب.

* قال الدارمي رحمه الله (ج1 ص77):

أخبرنا صدقة بن الفضل ثنا يحيى بن سيعد عن الزبرقان قال: نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت.

الزبرقان هو ابن عبد الله الأسدي وثقه يحيى القطان كما في «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم.

(1) في الأصل: يزيد أوله ياء منقوطة من تحت نقطتين وبعدها زاي والصواب: مزيد أوله ميم.

(2)

وقع في كتاب الشريعة: أبو زكرياء يحيى بن محمد الجبائي والصواب ما أثبتناه «تاريخ بغداد» (ج14ص229) وقال: وكان ثقة.

ص: 30

* قال الدارمي رحمه الله (ج1 ص78):

أخبرنا محمد بن يوسف قال حدثنا مالك هو ابن مغول قال: قال لي الشعبي:

ما حدثوك هؤلاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فخذ به، وما قالوه برأيهم فألقه في الحش.

* وقال رحمه الله (ج1ص78):

أخبرنا العباس عن سفيان عن زيد بن حباب أخبرني رجاء بن أبي سلمة قال سمعت عبدة بن أبي لبابة يقول: رضيت من أهل زماني هؤلاء أن لا يسألوني ولا أسألهم إنما يقول: أحدهم: أرأيت أرأيت.

الإنكار على من خالف النصوص لرأيه

* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج1ص421) برقم (321):

حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثتني معاذة أن امرأة قالت لعائشة: تجزيء إحدانا صلاتها إذا طهرت فقالت: أحرورية أنت كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلا يأمرنا به أو قالت: فلا نفعله.

أخرجه مسلم (ج1 ص265) فقال رحمه الله:

حدثنا أبو الربيع الزاهراني حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن معاذة (ح) وحدثنا حماد عن يزيد الرشك عن معاذة أن أمرأة سألت عائشة فقالت: أتقضي إحدانا الصلاة في أيام محيضها؟ فقالت عائشة: أحرورية أنت؟ قد كانت إحدانا تحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم لا تؤمر بقضاء.

ص: 31

الإستعاذة من علم لا ينفع

* قال الإمام النسائي رحمه الله (ج8ص254):

أخبرنا يزيد بن سنان قال حدثنا عبد الرحمن قال أنبأنا سفيان عن عبد الله ابن أبي الهذيل عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يتعوذ من أربع: «من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع» .

هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح إلا يزيد بن سنان وقد قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو صدوق ثقة، ووثقه النسائي.

وأبو سنان هو ضرار بن مرة.

عقوبة المفتي الزائغ

* قال أبو داود رحمه الله (ج1ص42):

حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال: انطلقت أنا وعمرو بن العاص إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فخرج ومعه درقة ثم استتر بها ثم بال فقلنا: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة، فسمع ذلك، فقال:«ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل، كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم فنهاهم فعذب في قبره» .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

وعبد الواحد بن زياد وإن كان في روايته عن الأعمش كلام فقد تابعه أبو معاوية ووكيع عند الإمام أحمد (ج4 ص196).

والحديث مما ألزم الدارقطنيُّ البخاري ومسلماً أن يخرجاه.

الحديث أخرجه النسائي (ج1ص26)، وابن ماجه (ج1ص124).

* * *

ص: 32