الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
أثر ابن عباس:
صحيح.
4 -
أثر الحسين:
في الأصل صفية ابنة داب، وفي «سنن البيهقي» (ج1 ص247): صفية بنت عميلة ولم أجد لهما ترجمة.
5 -
البكراوي هو أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان، قال الحافظ: ضعيف والجريري مختلط ثم لا ندري سمع منه قبل الإختلاط أم بعده.
90 - مسألة المسح على النعلين
1 -
أحاديث المغيرة بن شعبة واردة في المسح على الخفين فيخشى أن أبا قيس الأودي وهو عبد الرحمن بن ثروان خالف في ذلك.
وذكر البيهقي (ج1 ص284) بعد إخراجه للحديث أن مسلم بن الحجاج ضعف هذا الخبر وقال: أبو قيس الأودي وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هذا مع مخالفتهما الأجلة الذين رووا هذا الخبر عن المغيرة فقالوا: مسح على الخفين، وقال: لا نترك ظاهر القرآن بمثل أبي قيس وهزيل، ثم نقل البيهقي تضعيف الحديث عن عبد الرحمن بن مهدي وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأبي داود. أهـ مختصراً.
2 -
أثر علي:
من طريق حبيب بن أبي ثابت وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث.
وزيد الراوي له عن علي بن زيد بن وهب.
3 -
أثر علي:
فيه أكيل وهو مؤذن إبراهيم النخعي ذكره ابن أبي حاتم في «الجرح
والتعديل» وذكر أنه روى عنه جماعة منهم الزبير بن عدي ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فعلى هذا فهو مجهول الحال. أهـ.
وقد روى الدارمي (ج1 ص195) عن علي بسند ظاهره الصحة وفيه المسح على النعلين ولكن الحديث في سنن أبي داود (ج4 ص114 - 115) بذلك السند وفيه المسح على الخفين وهو أصح.
4 -
حديث أوس بن أوس في المسح على النعلين قال البيهقي في «السنن» (ج1 ص286 و 287) أنه منقطع يعني أن يعلى بن عطاء لم يسمع من أوس.
واعتراض ابن التركماني على البيهقي ليس بصحيح، كون الحازمي قال: إنه لا يعرف مجوداً متصلاً إلا من حديث يعلى بن عطاء فالظاهر أن الحازمي اغتر بظاهر السند فقد جاء في «سنن أبي داود» (ص 113 و114) من طريق هشيم عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال عباد وهو (عباد بن موسى شيخ أبي داود) وأخرجه الطبراني 0ج1 ص222) من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن أوس بن أبي أوس
…
الحديث.
فهذا يدل على أن الحديث منقطع وأما ما ذكره عبد السلام بن محمد بن عمر علوش في كتابه «الإنتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها العلماء» (ص156) أن المزي ذكر يعلى بن عطاء وذكر له سماعاً منه ورمز له فاندفعت شبهة البيهقي. أهـ.
فقد أخطأ في ذلك، فمجرد ذكر الراوي أنه روى عن فلان لا يدل على أنه سمع منه كما هو معلوم فإنهم ربما يذكرون الراوي في أول الترجمة وفي آخرها يقولون: فلان لم يسمع من فلان.
فالحاصل أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شيء في المسح على النعلين.