الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55 - (قيس بن الربيع)
(1)
* قال الخطيب رحمه الله تعالى (ج13ص430):
أخبرنا ابن رزق أخبرنا ابن سلم حدثنا الأبار حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: سئل قيس بن الربيع عن أبي حنيفة فقال: من أجهل الناس بما كان وأعلمه بما لم يكن. اهـ.
إبراهيم بن سعيد هو الجوهري.
وعبد الله بن عبد الرحمن هو الدارمي.
وبقية رجاله معروفون.
56 - (مالك بن أنس)
(2)
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص199):
حدثني منصور بن أبي مزاحم سمعت مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة فذكره بكلام سوء وقال: كاد الدين.
وقال مرة: من كاد الدين فليس من الدين.
(1) قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به من السابعة مات سنة بضع وستين من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجه.
(2)
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي أبو عبد الله المدني الفقيه إمام دار الهجرة رأس المتقنين وكبير المثبتين حتى قال البخاري أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر من السابعة مات سنة تسع وسبعين وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وقال الواقدي بلغ تسعين سنة من رجال الجماعة.
* قال ابن عدي (ج7ص2473):
ثنا ابن أبي داود ثنا الربيع بن سليمان الحيري (1) عن الحارث بن مسكين عن ابن القاسم قال: قال مالك: الداء العضال الهلاك في الدين وأبو حنيفة من الداء العضال.
* قال أحمد رحمه الله في «العلل» (ج2ص547):
قال منصور (2): وسمعت مالك بن أنس وذكر أبا حنيفة فقال: كاد الدين.
و (ج3ص164) وفيه: كاد الدين كاد الدين.
* قال الإمام أحمد رحمه الله في «العلل» (ج1ص486):
حدثنا عبد الله بن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة والأسود فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا.
قال عبد الله بن أحمد: وقلب أبي كفه على ظهرها.
* قال أبو نعيم رحمه الله في «الحلية» (ج6ص325):
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني منصور بن أبي مزاحم قال: سمعت مالك بن أنس، وذكر أبو حنيفة فقال: كاد الدين ومن كاد الدين فليس من أهله.
* قال الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر رحمه الله في «جامع بيان العلم وفضله» :
حدثنا عبد الوارث بن سفيان ثنا قاسم بن أصبغ ووهب بن مسرة قالا نا ابن
(1) كذا في الأصل والصواب: الجيزي.
(2)
هو ابن أبي مزاحم.
وضاح ثنا أبو جعفر بن سعيد بن الهيثم الأيلي قال أخبرنا عبد الله بن مسلمة القعنبي (1) قال: سمعت مالكاً يقول: ما زال هذا الأمر معتدلاً حتى نشأ أبو حنيفة فأخذ فيهم بالقياس فما أفلح ولا أنجح.
قال ابن وضاح: وسمعت أبا جعفر الأيلي يقول: سمعت خالد بن نزار يقول: سمعت مالكاً يقول: لو خرج أبو حنيفة على هذه الأمة بالسيف كان أيسر عليهم مما أظهر فيهم من القياس والرأي.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13 ص421):
أنبأنا علي بن محمد المعدل أخبرنا أبو علي بن الصواف أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال سمعت مالك بن أنس وذكر أبا حنيفة فقال: كاد الدين كاد الدين.
* وقال الخطيب رحمه الله (ج13ص422):
أخبرنا رزق أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن القاضي قال سمعت منصور بن أبي مزاحم يقول: سمعت مالكاً يقول: إن أبا حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين ليس له دين.
وقال جعفر: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: سمعت مطرفاً يقول: سمعت مالكاً يقول: الداء العضال العضال الهلاك في الدين، وأبو حنيفة من الداء العضال.
* قال الإمام أحمد في «العلل» (ج2ص547):
حدثني أبو معمر عن الوليد بن مسلم قال: قال لي مالك بن أنس: أيذكر أبو حنيفة ببلدكم؟
(1) في الأصل: القرشي، والظاهر أنه تصحف من القعنبي فهو معروف بالقعنبي كما في «التقريب وتهذيب التهذيب والسير» .
قلت: نعم، قال: ما ينبغي لبلدكم أن تسكن.
هذا الأثر ظاهر سنده الصحة ولكن الإمام أحمد رحمه الله يقول في «العلل» (ج3ص164):
وما أراه (يعني أبا معمر) سمع من الوليد. وقد صرح أب معمر بالتحديث في «المعرفة والتاريخ» للفسوي وفي «تاريخ بغداد» ولكن قول الحافظ مقدم على الكتب الموجودة بأيدينا لأنها محتلمة للتصحيف فعلى هذا فنحن نتوقف في صحة هذا الأثر.
* قال الحافظ أبو بكر الخطيب (ج13 ص421):
أخبرنا أحد بن محمد العتيقي والحسين بن جعفر السلماسي والحسن بن علي الجوهري قالوا أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي حدثنا أبي حدثنا ابن أبي سريج قال سمعت الشافعي يقول: سمعت مالك بن أنس وقيل له: تعرف أبا حنيفة؟ فقال: نعم، ما ظنكم برجل لو قال هذه السارية من ذهب لقام دونها حتى يجعلها من ذهب وهي من خشب أو حجارة.
قال أبو محمد يعني أنه كان يثبت على الخطأ ويحتج دونه ولا يرجع إلى الصواب إذا بان له.
وهذا سند صحيح أيضاً فإن اأحمد بن محمد العتيقي ترجمه الخطيب (ج4ص379) فقال:
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن منصور أبو الحسن المجهز المعورف بالعتيقي، روياني الأصل ولد ببغداد.
إلى أن قال: كتبت عنه وكان صدوقاً. اهـ.
والحسين بن جعفر السلماسي ترجمه الخطيب أيضاً (ج7ص393) وقال: كتبنا عنه وكان ثقة أميناً كثير السماع.
وعلي بن عبد العزيز البرذعي هو علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد بن سندويه بن مهران بن أحمد أبو الحسن البرذعي البزاز كما ترجمه الخطيب في «تاريخه» (ج12ص30) وقال: كان ثقة. اهـ.
وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم صاحب «الجرح والتعديل» ووالده محمد بن إدريس إمامان مشهوران.
وابن أبي سريج هو أحمد بن الصباح النهشلي الرازي قال الحافظ في «التقريب» : ثقة مأمون.
والشافعي ومالك هما الإمامان الجليلان.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13 ص400):
أنبأنا علي بن محمد المعدل أخبرنا أبو علي بن الصواف أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال سمعت مالك بن أنس - وذكر أبا حنيفة - فقال: كاد الدين كاد الدين. اهـ.
علي بن محمد المعدل كان صدوقاً ثقة ثبتاً حسن الأخلاق تام المروءة طاهر الديانة. اهـ «تاريخ بغداد» (ج12 ص99).
وأبو علي بن الصواف هو محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم ابن عبد الله قال الدارقطني: ما رأت عيناي مثل أبي علي بن الصواف ورجل آخر بمصر لم يسمه أبو الفتح.
أي ابن أبي الفوارس الراوي عن الدارقطني قوله: وقال الخطيب: وكان ثقة مأموناً من أهل التحرز ما رأيت مثله في التحرز. اهـ المراد من «تاريخ بغداد» (ج1ص289).