الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو زرعة قال لنا أحمد بن شبويه: ليس فيهم شيء من الإرجاء ولا رأي أبي حنيفة.
علي بن الحسن بن شقيق صاحب عبد الله بن المبارك ثقة حافظ كما في «التقريب» .
19 - (أحمد بن محمد بن حنبل)
(1)
* قال ابن أبي حاتم:
نا محمد بن حمويه (2) بن الحسن قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول: ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال: رأيه مذموم وبدنه لا يذكر.
وأخرجه العقيلي رحمه الله (ج4 ص285) فقال:
حدثنا عبد الله بن محمد المروزي قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول: سألت أحمد بن حنبل فقلت: ما تقول في أبي حنيفة؟ قال: رأيه مذموم وحديثه لا يذكر.
حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف ورأيه ضعيف.
* قال ابن عدي (ج7ص2475):
سمعت علي بن أحمد بن سليمان يقول: سمعت إبراهيم بن يعقوب يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إنما كان أبو حنيفة تابعة ما اخترع قولاً ولا أتسر (3) خلافه لأن أهل الكوفة إبراهيم التيمي والشعبي والحكم وغيرهم.
(1) أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي نزيل بغداد أبو عبد الله أحد الأئمة ثقة حافظ فقيه وهو رأس الطبقة العاشرة مات سنة إحدى وأربعين وله سبع وسبعون سنة من رجال الجماعة.
(2)
هو محمد بن العباس الخزاز مترجم في «تاريخ بغداد» .
(3)
قال المعلق على الكامل: الجملة غير واضحة المعنى ومبتورة.
علي بن أحمد بن سليمان هو الملقب بعلان مترجم في «السير» (ج14ص469).
* قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله في «السنة» (ج1ص192):
حدثني أبي ثنا شعيب بن حرب قال سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق، قال عبد الله: قلت لأبي رحمه الله يعني أبا حنيفة؟ قال: نعم رجل استتيب في الإسلام مرتين يعني أبا حنيفة كأن أبا حنيفة المستتيب (1)؟ قال: نعم.
ثم قال عبد الله: سمعت أبي رحمه الله يقول: أظن أنه استتيب في هذه الآية: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} قال أبو حنيفة: هذا مخلوق، فقالوا له: هذا كفر فاستتابوه.
* قال أحمد في «العلل» (ج2ص546):
استتابوه أظن في هذه الآية: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} قال: هو مخلوق.
* قال عبد الله في كتاب «السنة» (ج1 ص180):
سألت أبي رحمه الله عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه ما يبتلى به من الإيمان في الطلاق وغيره في حضرة قوم من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف الإسناد والقوي الإسناد فلن يسأل أصحاب الرأي أو أصحاب الحديث على ما كان من قلة معرفتهم؟ قال: يسأل أصحاب الحديث ولا يسأل أصحاب الرأي الضعيف من الحديث خير من رأي أبي حنيفة.
قال عبد الله حدثني مهنأ بن يحيى الشامي سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول: ما قول أبي حنيفة وعندي والبعر إلا سواء.
(1) كذا والظاهر المستتاب.
قال أبو عبد الرحمن الوادعي: الظاهر أنه ما قول أبي حنيفة عندي والبعر إلا سواء. اهـ.
والأثر صحيح ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مهنأ إنه منكر إذ قد وثقه الدارقطني، وأما الأزدي فهو محمد بن الحسين ضعيف ترجمته في «ميزان الإعتدال» .
* وقال أبو بكر الخطيب (ج13ص439):
أخبرني ابن رزق حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا مهني بن يحيى قال سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء. اهـ.
ابن رزق هو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد وقد ترجم له.
أحمد بن سلمان النجاد أيضاً.
وعبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة معروف.
ومهني بن يحيى وثقه الدارقطني.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص437):
أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس أبو عمرو الخزاز حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي وأثنى عليه أبو عمرو جداً حدثنا المروذي أبو بكر أحمد بن الحجاج سألت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل عن أبي حنيفة وعمرو ابن عبيد فقال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد لأن له أصحاباً. اهـ.
محمد بن العباس أبو عمرو (1) الخزاز.
(1) في «تاريخ بغداد» : أبو عمر.
ترجمه الخطيب في «تاريخه» (ج3ص121) وقال: كان ثقة.
وأبو الفضل: جعفر بن محمد الصندلي ترجمه الخطيب أيضاً (ج7ص211) وقال: كان ثقة صالحاً ديناً.
والمروذي أبو بكر أحمد بن الحجاج ترجمه الخطيب (ج4ص423) فقال: أحمد بن محمد بن الحجاج ونقل توثيقه عن عبد الوهاب الوراق فقال: أبو بكر ثقة صدوق لا يشك في هذا.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص438):
أخبرنا بشري بن عبد الله الروسي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال أخبرنا أبو عبد الله بباب في العقيقة فيه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحاديث مسندة وعن أصحابه وعن التابعين ثم قال: وقال أبو حنيفة: هو من عمل الجاهلية ويتبسم كالمتعجب. اهـ.
محمد بن جعفر الراشدي هو محمد بن جعفر بن عبد الله بن جابر بن يوسف أبو جعفر الراشدي مترجم في «تاريخ بغداد» (ج2 ص131) قال الخطيب: وكان ثقة. اهـ المراد.
وبقية رجاله مترجمون.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص438):
أخبرنا طلحة بن علي الكتاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا أبو الشيخ الأصبهاني حدثنا الأثرم قال: رأيت أبا عبد الله مزاراً يعيب أبا حنيفة ومذهبه ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجب. اهـ.
رواة هذا الأثر مترجمون غير طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب أبو القاسم الكناني ترجمه الخطيب (ج9ص352) وقال: كتبنا عنه وكان ثقة صالحاً ستيراً ديناً. المراد.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص445):
أخبرنا الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي والحسن بن أبي بكر البزاز قالا أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي قال: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن مالك فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي فقال: حديث ضعيف ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة فقال: لا رأي ولا حديث، وسئل عن الشافعي فقال: حديث صحيح ورأي صحيح. اهـ.
الحسن بن الحسن بن علي المنذر أبو القاسم القاضي ترجمه الخطيب (ج7 ص304) فقال: كتبنا عنه وكان صدوقاً ضابطاً صحيح النقل كثير الكتاب حسن الفهم. اهـ المراد.
والحسن بن أبي بكر البزاز أيضاً مترجم في «تاريخ بغداد» (ج7ص279) قال الخطيب: الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البزاز - إلى أن قال -: كتبنا عنه وكان صدوقاً صحيح الكتاب. اهـ المراد.
****