الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 - (إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري)
(1)
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1 ص206):
حدثني إبراهيم بن سعيد ثنا أبو توبة عن أبي إسحاق الفزاري قال: قال أبو حنيفة: أين تسكن؟ قلت: المصيصة قال: أخوك كان خيراً منك، قال: وكان قتل مع المبيضة. اهـ.
* قال عبد الله في «السنة» (ج1ص207):
حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبو توبة عن أبي إسحاق الفزاري قال حدثت أبا حنيفة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحديث في رد السيف، فقال: هذا حديث خرافة.
* قال عبد الله في «السنة» (ج1ص207):
حدثني إبراهيم ثنا أبو توبة عن أبي إسحاق قال: كان أبو حنيفة مرجئاً يرى السيف.
* قال عبد الله في «السنة» (ج1ص218):
حدثني محمد بن هارون أبو نشيط حدثني أبو صالح - يعني الفراء - قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: كان أبو حنيفة مرجئاً يرى السيف.
أبو صالح الفراء هو محبوب بن موسى الأنطاكي.
ثم قال عبد الله: حدثنا محمد بن هارون نا أبو صالح قال سمعت الفزاري يقول: حدثت أبا حنيفة بحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في رد السيف، فقال: هذا حديث خرافة.
(1) إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري الإمام أبو إسحاق ثقة حافظ له تصانيف من الثامنة مات سنة خمس وثمانين وقيل بعدها.
وحدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري نا أبو توبة عن أبي إسحاق الفزاري قال: كان أبو حنيفة يقول: إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه واحد، قال أبو بكر: يا رب وقال إبليس: يا رب.
وحدثني محمد نا أبو صالح قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: قال أبو حنيفة با أبا إسحاق أين تسكن اليوم؟ فقلت له بالمصيصة قال: لو ذهبت حيث ذهب أخوك كان خيراً لك وكان أخو أبي إسحاق خرج مع المبيضة فقتله المسودة.
* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص788):
حدثني صفوان بن صالح الدمشقي حدثنا عمر بن الواحد السلمي قال سمعت إبراهيم بن محمد الفزاري يحدث الأوزاعي قال: قتل أخي مع إبراهيم الفاطمي بالبصرة فركبت لأتعد في تركته فلقيت أبا حنيفة، قال لي: من أين أقبلت وأين أردت؟ فأخبرته أني أقبلت من المصيصة وأردت أخاً لي قتل مع إبراهيم، فقال: لو أنك قتلت مع أخيك كان خيراً لك من المكان الذي جئت منه، قلت: فما منعك أنت من ذاك؟ قال: لولا ودايع كانت عندي وأشياء للناس ما تلبثت في ذلك. اهـ.
قال أبو عبد الرحمن: معناه أنه يفضل الخروج على الولاة على قتال الكفار لأن أبا إسحاق كان في المصيصة لقتال الكفار.
* قال الفسوي رحمه الله في «المعرفة والتاريخ» (ج2 ص788):
حدثني أبو بكر (1) عن أبي صالح الفراء عن الفزاري قال: قال أبو حنيفة: إيمان آدم وإيمان إبليس واحد، قال إبليس:{رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي} وقال: {رَبِّ
(1) أبو بكر هو عبد الله بن الزبير الحميدي وأبوصالح الفراء هو محبوب بن موسى الأنطاكي والفزاري هو إبراهيم بن محمد أبو إسحاق.