الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 - (أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي)
(1)
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص187):
حدثني أبو بكر بن زنجويه ثنا أبو جعفر الحراني قال سمعت عيسى بن يونس يقول: خرج الأوزاعي عليّ وعلى المعافى بن عمران وموسى بن أعين ونحن ببيروه بكتاب السير وما رد على أبي حنيفة وقال: لو كان هذا الخطأ في أمة محمد لأوسعهم خطأ ثم قال: ما ولد في الإسلام أشأم عليهم من أبي حنيفة. أهـ.
هذا الأثر حسن وليس كما يقول الأخ محمد بن سعيد القحطاني حفظه الله أن الأثر ضعيف لأنه ما وجد ترجمة أبي جعفر الحراني فهو أبو جعفر عبد الله ابن محمد بن علي بن نفيل الحراني وهو ثقة حافظ كما في «التقريب» .
وفي «الكنى» لأبي أحمد رحمه الله (ج3ص61) أبو جعفر عبد الله بن علي بن نفيل الحراني نسبه إلى جده.
* قال أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» (ج1 ص506):
حدثني أحمد بن شبويه قال حدثني عبد العزيز بن أبي رزمة عن عبد الله بن المبارك قال: كنت عند الأوزاعي فأطريت أبا حنيفة فسكت عني فلما كان عند الوداع قلت له: أوصني؟ قال: أما إني أردت ولو لم تسألني سمعتك تطري رجلاً كان يرى السيف في الأمة؟ قلت له: أفلا أعلمتني، قال: لا أدع ذاك.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13 ص419):
أخبرنا أبو العلاء محمد بن الحسن الوراق أخبرنا أحمد بن كامل القاضي.
(1) عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمر الأوزاعي أبوعمرو الفقيه ثقة جليل من السابعة مات سنة سبع وخمسين من رجال الجماعة.
وأخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي (1)، أخبرنا
عبد الملك بن محمد الواعظ أخبرنا أحمد بن الفضل بن خزيمة قالوا حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا أبو توبة حدثنا الفزاري قال الأوزاعي وسفيان يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشأم عليهم - وقال الشافعي - شر عليهم من أبي حنيفة. اهـ.
أبو العلاء محمد بن الحسن الوراق ترجمه الخطيب في «التاريخ» (ج2ص216) ووثقه.
أحمد بن كامل القاضي ترجمه الذهبي في «السير» وقال: الإمام العلامة الحافظ (ج15 ص544).
ومحمد بن عمر النرسي في السند الآخر ترجمه الخطيب فقال: محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عاصم بن أحمد أبو بكر النرسي - إلى أن قال: - كتبنا عنه وكان شيخاً صالحاً صدوقاً من أهل السنة.
ومحمد بن عبد الله الشافعي ترجمه الخطيب (ج5ص456) إلى أن قال: وكان ثقة ثبتاً كثير الحديث حسن التصنيف.
وعبد الملك بن محمد الواعظ هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن مهران أبو القاسم البغدادي الواعظ قال الخطيب (ج10ص432) وكان صدوقاً ثبتاً صالحاً.
وأحمد بن الفضل بن خزيمة ترجمه الذهبي في «السير» (ج15 ص515) وقال: الشيخ المحدث الثقة وأبو إسماعيل الترمذي هو محمد بن إسماعيل بن يوسف الإمام الحافظ الثقة كما في «السير» (ج13ص242).
وأبو توبة هو الربيع بن نافع وقد تقدم.
والفزاري هو إبراهيم بن محمد.
(1) سقطت أداة التحويل.
* قال الخطيب رحمه الله تعالى (ج13 ص396):
أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثني أبو الشيخ الأصبهاني حدثنا الأثرم.
وأخبرنا إبراهيم عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن المبارك ذكرت أبا حنيفة يوماً عند الأوزاعي فأعرض عني فعاتبته فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتذكره عندنا؟
أبو الشيخ الأصبهاني قال الذهبي في «السير» (ج16 ص276) الإمام الحافظ الصادق محدث أصبهان أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ صاحب التصانيف.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص185):
حدثنا عبدة بن عبد الرحيم من أهل مرو قال: دخلنا على عبد العزيز بن أبي رزمة نعوده أنا وأحمد بن شبويه وعلي بن يونس فقال لي عبد العزيز: يا أبا سعيد عندي سر كنت أطويه عنكم فأخبركم وأخرج بيده عن فراشه فقال: سمعت ابن المبارك يقول: سمعت الأوزاعي يقول: احتملنا عن أبي حنيفة كذا وعقد بأصبعه، واحتملنا عنه كذا وعقد بأصبعه الثانية واحتملنا عنه كذا وعقد بأصبعه الثالثة العيوب حتى جاء السيف على أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلما جاء السيف على أمة محمد لم نقدر أن نحتمله.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله (ج1ص187):
حدثني محمد بن هارون أبو نشيط ثنا أبو صالح الفراء سمعت الفزاري يعني أبا إسحاق قال: قال الأوزاعي: إنا لننقم على أبي حنيفة أنه كان يجيء الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيخالفه إلى غيره.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص188):
حدثني محمد بن هارون ثنا أبو صالح قال سمعت الفزاري يقول: كان الأوزاعي وسفيان يقولان: ما ولد في الإسلام على هذه الأمة أشأم من أبي حنيفة.
* قال عبد الله بن أحمد في «السنة» (ج1ص204):
حدثني إبراهيم بن سعيد ثنا محمد بن مصعب سمعت الأوزاعي يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم عليهم من أبي حنيفة.
وقال (ص205): حدثني إبراهيم بن سعيد ثنا أبو توبة عن أبي إسحاق عن سفيان الثوري والأوزاعي مثل قول محمد بن مصعب.
محمد بن مصعب فيه كلام وكتبت أثره من أجل الإحالة عليه.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله (ج1ص207):
حدثني إبراهيم قال ثنا أبو توبة عن أبي إسحاق الفزاري قال: قال الأوزاعي: إنا لا ننقم على أبي حنيفة الرأي كله إنما ننقم أنه يذكر له الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيفتي بخلافه.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص217):
حدثنا عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن ثنا أبو أسامة عن أبي إسحاق الفزاري قال سمعت سفيان والأوزاعي يقولان: إن قول المرجئة يخرج إلى السيف.
* قال الإمام الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج2ص788):
حدثني صفوان بن صالح حدثنا عمر (1) قال سمعت الأوزاعي يقول: أتاني شعيب بن إسحاق وابن أبي مالك وابن علاق وابن ناصح فقالوا: قد أخذنا عن
(1) عمر هو ابن عبد الواحد السلمي المتقدم.
أبي حنيفة شيئاً فانظر فيه فلم يبرح بي وبهم حتى أريتهم فيما جاءوني به عنه أنه قد أحل لهم الخروج على الأئمة.
* قال الخطيب (ج13 ص418):
وأخبرنا ابن رزق أخبرنا ابن سلم حدثنا الأبار حدثنا الحسن بن علي حدثنا أبو توبة حدثنا سلمة بن كلثوم - وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أحسن منه - قال: قال الأوزاعي لما مات أبو حنيفة: الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة. اهـ.
ابن رزق ثقة وقد ترجم له.
وابن سلم أيضاً.
والأبار أحمد بن علي الأبار قد ترجم له.
الحسن بن علي هو الحلواني ويقال له الخلال ثقة حافظ.
أبو توبة هو الربيع بن نافع ثقة حجة عابد.
وسلمة بن كلثوم إضافة إلى ما ذكر في السند قال في «التقريب» : صدوق.
******