الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويعقوب هو يعقوب بن سفيان الفسوي وقد ترجم له أيضاً.
وسليمان بن حرب هو الواشحي ثقة.
وحماد بن زيد هو الإمام المشهور.
* قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (ج1 ص505):
حدثني أحمد بن شبويه قال حدثني الفضل بن موسى قال سمعت ابن عون
يقول: بلغني أن بالكوفة رجلاً يجيب في المعضلات.
الفضل بن موسى هو السيناني ثقة ثبت وربما أغرب.
6 - (عبد الله بن المبارك عالم خراسان ومفتيها)
(1)
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص405):
أخبرنا الخلال حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد بن إبراهيم بن شماس قال سمعت وكيعاً يقول: سأل ابن المبارك أبا حنيفة عن رفع اليدين في الركوع؟ فقال أبو حنيفة: يريد أن يطير فيرفع يديه! قال وكيع: وكان ابن المبارك رجلاً عاقلاً فقال ابن المبارك: إن كان طار في الأولى فإنه يطير في الثانية فسكت أبو حنيفة ولم يقل شيئاً.
الخلال هو الحسن بن محمد بن الحسن.
ترجمه الخطيب في تاريخه (ج7ص425) وقال: كتبنا عنه وكان ثقة.
وعبد الله بن عثمان الصفار ترجمه الخطيب (ج10ص40) وقال: وكان
ثقة.
ومحمد بن مخلد هو الدوري العطار أبو عبد الله ترجمه الخطيب
(1) عبد الله بن المبارك المروزي مولى بني حنظلة ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير من الثامنة مات سنة إحدى وثمانين وله ثلاث وستون من رجال الجماعة.
(ج3ص310) وقال: وكان أحد أهل الفهم موثوقاً به في العلم متسع الرواية مشهوراً بالديانة موصوفاً بالأمانة.
والعباس بن محمد هو الدوري وتصحف في السند عن إلى إبن.
والصواب: العباس بن محمد عن إبراهيم بن شماس.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص438):
أخبرني الخلال حدثني عبد الواحد بن علي الفامي حدثنا أبو سالم محمد بن سعيد بن حماد قال: قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني قال ابن المبارك: ما مجلس ما رأيت ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قط ولا يصلى عليه إلا مجلس أبي حنيفة، وما كنا نأتيه إلا خفياً من سفيان
الثوري. أهـ.
الخلال هو الحسن بن محمد بن الحسن تقدم.
وعبد الواحد بن علي الفامي هو عبد الواحد بن علي بن الحسين أبو الطيب الفامي ويعرف بابن اللحياني
…
حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال وكان ثقة. إلخ تاريخ الخطيب (11/ 9).
ومحمد بن سعيد بن حماد هو ابن ماهان بن زياد بن عبد الله أبو سالم
الجلودي
…
إلى أن نقل عن يوسف القواس أنه كذر في جملة شيوخه
الثقات
…
إلخ تاريخ الخطيب (ج5/ 311).
قال ابن أبي حاتم نا أحمد بن منصور المروزي قال: سمعت سلمة بن سليمان (1) قال: قال عبد الله قال: قال عبد الله -يعني ابن المبارك-: إن أصحابي يلومونني في الرواية عن أبي حنيفة، وذلك أنه أخذ كتاب محمد بن جابر عن حماد بن أبي سليمان، فروى عن حماد ولم يسمعه منه.
(1) ثقة حافظ كما في التقريب.
وقال ابن أبي حاتم رحمه الله: ثنا حجاج بن (1) حمزة: قال أن عبدان بن عثمان قال سمعت ابن المبارك يقول: كان أبو حنيفة مسكيناً في الحديث.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله (ج1 ص181):
حدثني أبو الفضل الخراساني حدثني إبراهيم بن شماس السمرقندي قال: رجل لابن المبارك ونحن عنده: إن أبا حنيفة كان مرجئاً (2) يرى السيف، فلم ينكر عليه ذلك ابن المبارك.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في السنة (ج1 ص211):
حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين نا إبراهيم بن شماس قال: صحبت ابن المبارك في السفينة فقال: اضربوا على حديث أبي حنيفة، قال: قبل أن يموت ابن المبارك ببضعة عشر يوماً.
* قال عبد الله بن أحمد في السنة (ج1 ص212):
حدثني عبدة بن عبد الرحيم مروزي شيخ صالح أن سلمة بن سليمان قال: دخل حمزة البزار على ابن المبارك فقال: يا أبا عبد الرحمن لقد بلغني من بصر أبي حنيفة في الحديث واجتهاده في العبادة حتى لا أدري من كان يدانيه فقال ابن المبارك: أما ما قلت بصر بالحديث فما كان لذلك بخليق لقد كنت آتيه سراً من سفيان وإن أصحابي كانوا ليلومونني على إتيانه ويقولون: أصاب كتب محمد بن جعفر فرواها.
وأما ما قلت من اجتهاده في العبادة فما كان بخليق لذلك لقد كان يصبح نشيطاً في المسائل ويكون ذلك دأبه حتى ربما فاتته القائلة ثم يمسي وهو نشيط وصاحب العبادة والسهر يصبح وله فترة.
(1) ذكر ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه قال: شيخ مسلم صدوق.
(2)
قال أبو عبد الرحمن الوادعي: ومعناه أنه يرى الخروج على الحكام الظلمة وهذا خلاف السنة والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «من حمل علينا السلاح فليس منا» .
* قال عبد الله بن أحمد في السنة (ج1 ص213):
حدثني أبو الفضل الخراساني ثنا إبراهيم بن شماس السمرقندي، ثنا عبد الله ابن المبارك بالثغر عن أبي حنيفة قال: فقام إليه رجل يكنى أبا خداش فقال: يا أبا عبد الرحمن لا ترو لنا عن أبي حنيفة فإنه كان مرجئاً فلم ينكر ذلك عليه ابن المبارك وكان بعد إذا جاء الحديث عن أبي حنيفة ورأيه ضرب عليه ابن المبارك من كتبه وترك الرواية عنه وذلك آخر ما قرأ على الناس بالثغر، ثم انصرف ومات، قال: وكنت في السفينة معه لما انصرف من الثغر وكان يحدثنا فمر على شيء من حديث أبي حنيفة فقال لنا: اضربوا على حديث أبي حنيفة فإني قد خرجت على حديثه ورأيه، قال: ومات ابن المبارك في منصرفه من ذلك الثغر.
* قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في السنة (ج1 ص213):
حدثني القاسم (1) بن محمد الخراساني ثنا عبدان عن ابن المبارك قال: ما كان على ظهر الأرض مجلس أحب إليّ من مجلس سفيان الثوري كنت إذا شئت أن تراه مصلياً رأيته وإذا شئت أن تراه في ذكر الله عز وجل رأيته، وكنت إذا شئت أن تراه في الغامض من الفقه رأيته.
وأما مجلس لا أعلم إني شهدته صُلىّ فيه على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قط فمجلس ثم سكت ولم يذكر فقال: يعني مجلس أبي حنيفة.
* قال الإمام عبد الله بن أحمد رحمه الله (ج1 ص214):
حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين نا إبراهيم بن شماس قال: صحبت ابن المبارك في السفينة فقال: اضربوا على حديث أبي حنيفة.
قال: قبل أن يموت ابن المبارك ببضعة عشر يوماً.
(1) ترجمته في «الجرح والتعديل» ، قال أبو حاتم: صدوق.
* قال ابن حبان رحمه الله (ج3 ص71):
وسمعت محمد بن محمود النسائي يقول: سمعت علي بن خشرم يقول: سمعت علي بن إسحاق السمرقندي يقول: سمعت ابن المبارك يقول: كان أبو حنيفة في الحديث يتيماً. أهـ.
محمد بن محمود هو ابن عدي بن خالد أبو عمرو المروزي، وقيل: النسوي قدم بغداد وحدّث بِها عن عمارة بن الحسن وعلي بن خشرم .... ومحمد بن إسماعيل البخاري أحاديث مستقيمة
…
إلخ. أهـ «تاريخ بغداد» (ج3 ص260 - 261).
* قال ابن عدي (ج7 ص2474):
ثنا محمد بن يوسف الفربري ثنا علي بن خشرم ثنا علي بن إسحاق قال: سمعت ابن المبارك يقول: كان أبو حنيفة في الدين يتيماً (1).
* قال الخطيب رحمه الله (ج13ص442):
أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرني أحمد بن محمد بن يوسف حدثنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا عيسى بن عبد الله الطيالسي حدثنا الحميدي قال: سمعت ابن المبارك يقول: صليت وراء أبي حنيفة صلاة وفي نفسي منها شيء، قال: وسمعت ابن المبارك يقول: كتبت عن أبي حنيفة أربعمائة حديث إذا رجعت إلى العراق إن شاء الله محوتها. أهـ.
أحمد بن محمد بن يوسف هو المعروف بابن دوست فقد ذكر من مشائخه جعفر المطيري وقد قال الذهبي فيه: الإمام الحافظ الأوحد المسند أبو عبد الله البغدادي البزاز أخو عثمان بن دوست العلاف.
أهـ المراد من «السير» (ج17 ص322).
وشيخه محمد بن جعفر المطيري ترجمه الذهبي في السير فقال:
(1) في الأصل: يقيّم والصواب ما أثبتناه.
المطيري
الإمام المحدث أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد المطيري ثم البغدادي الصيرفي من أهل مطيرة سامراء.
- إلى أن قال -: قال الدارقطني: هو ثقة مأمون. أهـ المراد.
وشيخه عيسى بن عبد الله الطيالسي هو عيسى بن عبد الله بن سنان بن دلويه أبو موسى الطيالسي يلقب: رغاث مترجم في «تاريخ بغداد» (ج11 ص170) قال الخطيب: وقال الدراقطني: كان ثقة. أهـ المراد.
وبقية رجال الأثر معروفون.
* قال الخطيب رحمه الله (ج13 ص443):
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا أبو بكر الأعين عن الحسن بن الربيع قال: ضرب ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام
يسيرة.
كذا رواه لنا وأظنه عن عبد الله بن أحمد عن أبي بكر الأعين نفسه والله
أعلم. أهـ.
عبيد الله بن عمر الواعظ مترجم في «تاريخ الخطيب» (ج10 ص386):
وقال: كتبت عنه وكان صدوقاً. أهـ المراد.
وأبوه عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب أبو حفص الواعظ المعروف بابن شاهين مترجم في «تاريخ بغداد» (ج1 ص260) قال الخطيب: كان ثقة أميناً يسكن الجانب الشرقي في ناحية المعترض.
أهـ المراد.
عبد الله بن سليمان هو ابن أبي داود السجستاني.
وأبو بكر الأعين هو محمد بن أبي عتاب: الحسن بن طريف البغدادي الأعين ترجمه الذهبي في «السير» (ج12ص119) فقال: الحافظ الثبت -إلى أن قال - قال عبد الله بن أحمد فترحّم عليه أبي، وقال: إني لأغبطه مات وما يعرف إلا الحديث لم يكن صاحب كلام. أهـ.
وقال الذهبي بعده مقالة رائعة عن موقف السلف من أهل علم الكلام.
وأما الحسن بن الربيع هو أبو علي الكوفي البوراني ثقة
كما في «التقريب» .
* وقال أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (ج13ص426):
أخبرنا محمد بن عبد لله الحنائي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا عبد الله بن المبارك قال: من نظر في كتاب «الحيل» لأبي حنيفة أحل ما حرم الله وحرم ما
أحل الله. أهـ.
محمد بن عبد الله الحنائي «ترجمه الخطيب» (ج10ص140).
وقال: كان ثقة.
ومحمد بن عبد الله الشافعي وقد ترجم.
ومحمد بن إسماعيل الترمذي السلمي ثقة حافظ.
* * *