الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المدافعون
عن أبي حنيفة
المعلق على التاريخ الكبير للبخاري:
1 -
وهو الشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله، وطريقته في التنكيل تخالف ما كتبه في حاشية التاريخ الكبير.
2 -
مسفر بن غرم الله الدميني له رسالة في معنى سكتوا عنه، خالف فيها الحفاظ فهو بهذا يدافع عن أبي حنيفة شعر أم لم يشعر.
3 -
محمد بن سعيد القحطاني في تعليقه على السنة لعبد الله بن أحمد
رحمه الله.
وله أخطاء كثيرة في الكلام على الرجال فهو يقول (ج1 ص193): ابن سميع لم أقف له على ترجمة.
قلت: هو محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ترجمته في «تاريخ دمشق» (ج5ص843) وفي «ميزان الإعتدال» وفي «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم.
وكذا نعيم بن يحيى السعيدي (ج1 ص196) قال: لم أقف على ترجمته وهو مترجم في «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم.
وكذا يقول الأخ محمد بن سعيد القحطاني حفظه الله في «تخريج السنة» لعبد الله بن أحمد (ج1 ص187) أبو حفص التنيسي هو عبد الله بن يوسف التنيسي، وليس كما يقول، بل هو عمر بن أبي سلمة التنيسي الذي قال الإمام أحمد: روى عن زهير بن محمد بواطيل، وأما عبد الله بن يونس فكنيته أبو محمد كما في «تهذيب الكمال» و «التقريب» .
فعلى هذا فالأثر ضعيف.
قال الأخ محمد بن سعيد (ج1 ص208) في محمد بن أبي عمر الدوري المقريء: لم أقف له على ترجمة.
ترجمه الجزري في «طبقات القراء» (ج2 ص134) فقال: محمد بن حفص بن عمر - إلى أن قال: - ولد أبي عمر الدوري.
وله ذكر في ترجمة شيخه القاسم بن سلام في «تهذيب الكمال» ولم يوثق.
4 -
أكرم ضياء العمري، في تعليقه على «المعرفة والتاريخ» للفسوي (ج2 ص746)، وله أخطاء في تعليقه فيما يتعلق بعلم الرجال قد نبهت على بعضها في بعض كتبي.
وأما دفاعه عن أبي حنيفة فلا أدري أهو عن قصور في الإطلاع على أقوال أئمة الجرح والتعديل أم هو التعصب والهوى، وأحلاهما مر.
5 -
عبد المعطي بن أمين، في تعليقه على الضعفاء للعقيلي (ج4 ص268) وقد سوّد صفحات في الدفاع عن أبي حنيفة، وكذا في تعليقه على الثقات لابن شاهين ص323.
6 -
محمود بن إبراهيم بن زائد، في تعليقه على المجروحين لابن حبان.
7 -
وأما المعلق على تاريخ بغداد فقليل أدب وقح، وهو محمد زاهد الكوثري لا جزاه الله خيراً، وناهيك برجل يقول: إن الإمام أبا إسحاق الفزاري منكر الحديث أنظر التعليق على (ج13 ص376) وقد رد العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله جميع افتراءاته في كتابه العظيم «التنكيل بما تأنيب الكوثري من الأباطيل» فجزاه الله خيراً.
*****